رواية راحت يا خال (روح) الفصل الأول 1 بقلم طيف كاتبة

-قومت من جمبه وجاية أحضنه لاقيته بيقولي اللي كسرني

:خدي يا روح 300 جنيه أهو وكل ليلة كدا.

-بصتله بضحكة وبقوله

:بطل هزار ورخامة بقا يا أدم

-قرب مني براحة ومكنش فيه فاصل ما بينا وقال بخبث ومكر

:بتتمنىٰ أكون بهزر صح

-مرة واحدة لاقيته بيضحك جااامد ومن توتري ضحكت معااه وعينيا فيها دمعة وخوف، ومن غير سابق إنذار لقيته وقف ضحك وشدني ليه جامد وأيدي إتهرست من إيديه صرخت بوجع ونا بصة جوا عينيه اللي بتبصلي بقسوة وو..حزن بس ليـه؟

____________________________

“بعد حوارنا دا سابني ولبس هدومه ونزل.. النهاردة المفروض صباحيتي وأهلنا جايين،بس محدش جيه ولا حتىٰ هو ونا فضلت طول اليوم لوحدي بتنقل من ركن لركن وحاسة بإكتئاب ونفس مسدودة رغم أني لسة عروسة والشقة نضيفة والأكل موجود في التلاجة إلا أني حاسة أني مجهدة ممكن يكون دا نفسياً وممكن أكون..أكون مش عارفة أسيطر علىٰ دموعي في اللحظة دي تعبت..حقيقي تعبت”

________________________

طــيفـﮧ♥️!

________________

-بقالي أهو يومين كمان وهو مش موجود عايشة ومش عايشة بالذات أنه مش موجود جمبي قلقانة عليه وجوايا غضب ليه حاسة أنه فيه إنَّ صح أكيد هو متضايق شوية أو كتيير عشان كدا..مش معايا دلوقتي

-حطيت نقطة ومسكت الكشكول اللي كاتبة فيه مذكراتي وشيلته وبالصدفو شوفت موبيلي اللي مش عارفة كان مختفي فين بس للأسف لقيته فاصل شحن دورت على شاحن مش لاقيه مالقيتش غير رأس شاحن كان ناقص واصلة قلبت الشقة بردو وأخير لاقيت وأخيراً الموبيل هيشحن سيبته يشحن وخدت بعضي أعمل كوباية شاي..

-خدت وقتي ونسيت موضوع الموبيل دا وكنت بتفرج علىٰ مسلسل ساركان بولات الجزء التاني بشغف وقطع عليا شغفي رنة موبيلي، روحت بهدوء ولاقيتها شهد صحبتي

رديت بإبتسامة :أيه يا شوشو عاملة ايه

شهد بفرحة :الحمدلله يحبيبي أنت أخبارك أيه..كويسة ها خفيتي

رديت بإستغراب :أه يبنتي كويسة ثم أيه اللي هيتعبني

ردت عليا براحة وإتكلمت بتعجب:طب طلما أنتي كويسة ليه مجتيش مع أدم

رديت وقلت في دماغي أني مش لازم حد يعرف مشاكلنا :أه يا شهد أدم قالي أنه هيروح ولما جيه

شهد بدهشة :حيلك حيلك حيلك أدم مين اللي جيه أدم أهو في البلكونة مع باباكي وأحنا في مارينا بنصيف

-روح بصدمة :بـ…