Uncategorized

رواية أسيرة الليث الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل السادس 6 بقلم آية محمد عامر

سميه بحزن: اوعدني ي ادم.. اوعدني انك تلاقي ادهم وترجعه.. اوعدني انك تلاقي اخوك… 
ادم: اوعدك ي ماما.. 
سميه: خد مراتك وسافروا القاهره و ارجع ب أخوك… 
ادم نظر لزوجته بخبث شديد ف اشاحت بنظرها بعيداا عنه.. اطلق تنهيده ومن ثم نظر لأمه.. 
ادم: بس القاهره واسعه اوي ي امي.. هلاقيه ازاي. 
سميه: ده تؤامك يعني شبهك هتلاقيه بسهوله.. 
ادم: يعني عشان تؤامي لازم يبقي شبهي وحتي لو شبهي هقول للناس حد منكوا شاف واحد شبهي.. 
سميه ضربته بخفه علي رأسه.. 
سميه: بس ي خفيف.. اومال اي بقي بطل وبتاع.. 
ادم بضحك: هو انا بطل مخابرات.. خلاص ي امي عشان خاطرك هنزل القاهره وهرجع بيه واللي بابا وعمي معملهوش طول السنين دي انا هعمله… 
جااايب في سيريتنا لي ي عم البطل.. 
التفت ادم لذلك الذي يقف عند الباب.. 
ادم بفرحه: بابا.. 
حسين: مبروووك ي بطل.. الف مبروك.. 
ادم: الله يبارك فيك ي بابا.. 
حسين: قولي بقي كنت بتقولوا علينا اي.. 
سميه: ادم هيروح القاهره يدور علي اخوه.. 
حسين: متأكد ي ابني.. 
ادم: ايوا ي بابا.. هعمل اللي هقدر عليه عشان اريح ماما.. انا كنت ناوي اعمل كده بس البطوله خدت وقتي.. وبعدين هاخد البت اللي هناك دي بعيد عنكوا واستفرد بيهااا… 
حازم: ي عم احترم انهااا اختي… 
ادم بهمس:ي عم م انت متجوز اختي و عمال تغيظني وانا ساكتلك..اختك مصدرالي الوش الخشب علطول..
حازم بتنهيده:معلشي استحملها شويه ي ادم..
ادم:  عادي ي عم مراتي وعايزه تشوف معزتها عندي وانا هفضل متمسك بيهااا عمري كله…
…..
عائله ادهم نركز بقي عشان منتلخبطش..هما كانوا عايشين في القاهره ولكن حاليا في الاسكندريه…
أدهم تاه من عيلته في القاهره وعمره عشر سنين..
أدم تؤامه..
حسين و سميه هما والده و والدته..وليهم بنت كمان اسمها ندي متجوزه حازم..
كمال اخو حسين مش عايش معاهم وهنعرف السبب وهو عم ادم..«زوجته سابته من زمان»
سبب كده بنتها مريم كان رافضه الجواز من ادم ولكن ب إجبار من والدها واخوها حازم وافقت..بس قالتله انها لا بتحبه ولا هتعرف تحبه..هو استحملها لانه بيعشقها من زمان..
…… 
صعد ادم لشقته.. دلف لغرفته واستلقي علي فرااشه بتعب.. واطلق تنهيده تعب… 
دلفت مريم ولم تنظر له حتي.. اخرجت ثيابه ووضعتها في حمامه.. 
مريم: هدومك في الحمام.. علي م تغير هيكون الغدا جاهز.. 
اعتدل أدم في جلسته.. ومن ثم وقف واتجهه لهاا.. امسكها من يدها وسحبها خلفه.. الا ان اجلسهااا وجلس امامهااا.. 
ادم: وحشتيني.. 
سحبت يدها ونظرت بعيدا عنه…وتجمعت الدموع بعينهااا..هي لا تنكر حبهااا له..هي لاتنكر ابدا ان قربه يوترهااا..نظرته الملئيه بالحب..كل م فعل وما يفعل لأجلهاا..ولكن احساسها الدائم ب أنها مجبره علي هذا الزواج هو الذي يمنعهااا..ترجته كثيراا بإلغاء زواجهم..ولم يستمع لها اذا فليحتمل..
عادت بنظرها له..حاولت ان تبقي قويه..
مريم: متنساش تصلي قبل م تنزل..
خرجت من الغرفه قبل ان تنهمر دموعهااا..تركته محطما من قسوتها..نظر في اثرها بحزن وضرب يده في الحائط بغضب..ثم دلف لحمامه لعل الماء تهدء من روعه…
بعد قليل خرج بعد ان ابدل ثيابه..بحث عنها وجدها قد وضعت الطعام علي السفره..
حمل الأطبااق و وضعها علي المنضده اما التلفااز..من ثم دلف لغرفته وخرج بغطاءه…وضعه علي الاريكه بجوار المنضده..كل هذا وهي تنظر له بعدم فهم..
اما هو ف نظر لهااا..تحولت نظرته الحزينه الي نظره خبيثه..اقترب منهااا..ما هي الا ثواني حتي كانت بين ذراعيه..حملها وذهب جلس بجوارها وضع الغطااء عليهم ف كان الطقس شديد البرود…هي تنظر له بغضب 
مريم:ممكن تسيبني لو سمحت..
ادم ببرود:لا..هنسمع فيلم سوا..
حاوط خصرهااا بيده..لتشهق بخجل..تصاعدت الدماااء الي وجنتيهااا..بينما هو ابتسم بإنتصااار..جلسا ليشاهدها الفيلم سويااا…وخلفيه اغنيه رومانسيه تدندن بهدوء..
الدنيا بترتب صدف 
وكل قلب واحساسه
فجاءه الطريق بينا بيوقف.
والحب بيجمع ناسه
واحنا اتقابلنا وجه اوانه
شفتك بقلبي اللي اتمني
وريتني ايام الجنه.
ومليت بحبك اوقاتي.
حلم حياتي..
وصحيت ويااك علي يوم عيدي 
حضنك قلبي ولمسك ايدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر ي سنين منها وهاتي
حلم حياتي..
…………
رحمه في نفسهااا: اسوان!! هيروح اسوان ليه.. معقول حاجه في شغلهم.. بس لو شغلهم هياخدني كده عادي.. ايوه مهو بيقولك هتشتغلي معاه اهوه.. لازم ابقي قريبه من شغلهم وافهمه.. 
رحمه: لي هنعمل اي في اسوان.. 
ليث: القاعده الاولي.. متسأليش في حاجه.. نفذي وبس.. 
رحمه بغيظ: لي هاجي معااك علي عمايا كده.. مش تفهمني… 
ليث ببرود: عندك اوبشن تاني!! 
رحمه بهمس: مغرور. 
رحمه: اسمع ي اسمك اي انت.. انا مش هروح في حته مع حد غريب… 
وقف ليث واقترب منهاا عده خطوات.. ظلت تتراجع للخلف.. بينما استمر هو في التقدم.. حتي كادت تتعثر في احدي لعب سلمي… 
امسك بيدهااا وسحبهااا اليه.. خجلت بشده من وابتعدت وسحبت يدهااا.. 
ليث: انتي عايشه في بيتي.. لوحدنا.. وانا شاب اعزب.. وسيم وليا شخصيه.. وانتي.. يعني ماشي حالك بردو..مش بردو كده انا حد غريب.. 
رحمه بغضب: اي ماشي حالك دي.. 
ليث: هو ده اللي فرق معاكي.. بصي هتيجي معايا انا اصلا مباخدش رأيك.. جهزي نفسك علي كده.. 
رحمه: عندي سؤال؟ 
ليث: ي رب نخلص.. 
نظرت له رحمه.. من ثم ابتعدت وقفت بالقرب من غرفه سلمي… 
رحمه: مين العبيط اللي قالك انك وسيم وليك شخصيه!! 
دلفت رحمه اللي الغرفه سريعاااا… بينما نظر لهااا بغضب.. ذهب الي سلمي..حملها و وضعها علي سريره… قبلها من جبينه.. من ثم عاد لمكانه… 
دلفت رحمه للغرفه.. ولكن سرعان م ندمت فهي خرجت لانها شعرت بالجوع الشديد.. فهي  لم تتناول الطعام من وقتها الا القليل من الفاكهه.. 
خرجت من الغرفه وهي تنظر حولها في كل مكان الا له.. بينما نظر لها بإستغراب.. 
ليث: ارغي.. 
رحمه: اي إرغي دي.. هو انا جايه احكي معاك.. 
ليث: وخارجه لي ي ست البرنسيسه.. 
رحمه: برنسيسه!!!!.. بيئه اوي..
نظر لها بغضب… ولم يتحدث.. بينما دلفت للمطبخ.. ولم تجد شيئا سوي بعض الفاكهه… 
رحمه: هو اي ده.. فاكهه بردو.. 
ليث: كان ممكن تقولي انك جعانه علفكره.. 
رحمه بشهقه: انت جاي ورايا لي.. خضيتني!! 
ليث: سلامتك م الخضه ي قطه.. بس ده بيتي علي حد علمي.. 
رحمه في نفسها: قطه تهبشك ي بعيد.. 
رحمه: خلاص.. خارجه.. 
خرجت رحمه من المطبخ قبل ان ينطق بكلماااته… ودلفت لغرفه سلمي وأغلقت الباب بغضب.. 
نظر لها بغضب ومن ثم خرج من بيته وأغلق الباب خلفه.. 
كانت تنظر امامها للثياب التي أحضرهاا.. نظرت للحجاب الذي أحضره وأمسكته… 
رحمه: لازم أخد القرار.. وهتعود عليه أكيد.. هو جايب حجابين مع الدرسين.. هبدل فيهم علي م امشي من هنا.. وبعدين ابدأ حياتي من الأول.. وانسي… انسي مالك.. 
حينمااا ذكر إسم مالك تجمعت الدموع بعينهااا وبدأت تنهمر علي وجنتيهاااا.. 
رحمه ببكاء: لازم انساااه… بس ي رب اشفيه ورجعه سالم لأهله.. انا مش زعلانه منهم… دول خيرهم عليا.. ي رب شيل حبه من قلبي… 
ظلت تبكي وهي تكتم صوتها حتي لا يسمعهااا.. 
…… 
مجهول 1: انت!!! جاي لحد هنا برجلك..
دلف الرجل بكل ثقه.. جلس بكل ثقه علي الكرسي أمامه.. وضع ساق فوق أخري… 
مجهول 2: اي.. مش حابب تعرف أخر تفاصيل صفقه السلاح.. وصفقه المخدرات.. ولا ميهمكش تقبض علي الريس.. 
م 1: اللي عايز أعرفه انت هتستفاد اي لما تقبض علي الريس..
م 2: قولي انت هتستفاد اي لما تقبض ع الريس؟!..
م 1: انا ظابط..و ده شغلي..
م 2:شغلك اللي هو اي بالظبط؟!
م 1 بسخريه:نقبض علي امثالكوا ونحطهم في السجن..
م 2: اسمع ي حضره الظابط عشان  نبقي واضحين علي بعض..انا عارف الريس قضيتك من سنين وانت مش عارف تعمل حاجه..هساعدك وتطلعني انا وصاحبي ونور منها..موافق؟!
م1: م انت ممكن تدينا تفاصيل كامله عن العمليه الجديده ونقبض علي رجاله الريس وتهرب انت!!
م 2: اولا الريس مش غبي عشان يدينا تفاصيل كامله..بتوصل بيه انه بيسحب موبايلاتنا قبل كل تسليم..متستهونش بعدوك عشان تلاعبه صح!
م 1: أفهم من كلامك ان الريس عدوك..
م 2: ثانيا الريس بيجي دايما في وقت التسليم بس..كل الشغل احنا اللي بنقوم بيه..يعني اهم لحظه بتبقي تحت مراقبته..ان خالفته نصيبك الموت..انا مش خايف من الموت..بس عندي اللي أخاف عليهم..نور وصاحب عمري…
م1:تمام..هخرجكوا منهااا..خلينا نحط خطه..
م2: انا عندي الخطه ي باشا..
…………
عاد ليث لبيته….نظر حوله ليجد سلمي م زالت نائمه..ورحمه في الغرفه..ذهب أمام الباب ودق..لتفتح رحمه…نظر لهااا ببعض الصدمه والانبهااار..وقليل من الفرحه…ف كانت تبدوا كالملاك الحقيقي..ارتدت أحد الفساتين التي اشتراااها لهااا ووضعت حجابهااا بطريقه جميله…ومحت كل أثار المكيب لتظهر ملامحهااا الحقيقه..رقيقه وناعمه…ويظهر نمش علي بشرتها لم يلاحظه من قبل..في الحقيقه هي لم تحب هذا النمش يوما وكانت تخفيه….عيناااها كانت منتفخه من أثر البكااء جعلها تظهر بمظهر جميل…
رحمه: احم…كنت بتخبط لي!
ليث: شايفك لبستي حجاب يعني..
رحمه:مش انت قولت اتحجبي…
ليث بسخريه:لو اتحجبتي عشان انا قولت كده يبقي الأحسن تقلعيه..
رحمه: لا…انا قعدت مع نفسي وراجعت حاجات كتير حصلت معايا أخر فتره..وقررت التزم اكتر..
ليث: دي حاجه كويسه…انا جبتلك أكل…شاورما بتحبيهااا ( ي اخي ي ريتني انا) 
رحمه: المفروض ان انا زعلانه وكده بس الشاورما تكسب…
ليث حاول كتم ضحكته: طب كلي عشان كلها كام ساعه ونمشي..
رحمه:احم… انت كلت..
ليث:لا..بس مفيش وقت..لازم اروح أوصل سلمي..
رحمه:توصلها فين..
ليث: م انا أكيد مش هاخد بنتي معايا وانا رايح انفذ عمليه زي دي…
رحمه: ااه..هتوديها عند مامتهاااا…
ملامحه اتبدل حالها من الهدوء…للغضب..الحزن..الضيق..حاول تمالك نفسه قليلا…ونظر لهااا…
ليث: ميته…مامتها ماتت..هوديها عند جدتها..اللي هي حماتي…
رحمه:انا اسفه جدا..انا مش قصدي انا..
ليث: حصل خير..هجهزلها هدومهااا وانتي كلي…
رحمه:انا هجهزلها الهدوم..روح صحيها وأقعد معاها شويه..أكيد هتوحشك..
ليث نظر لهاا ومن ثم خرج من الغرفه واتجه لسلمي…بينما ذهبت هي بالفعل لتجهز لها ملابسهااا..
سلمي: اي ي بابا بتصحيني دلوقتي لي…سيبني انام..
ليث: تيته عايزه تشوفك…
سلمي: تيتااااااه…ده وحشتني اوووي اوي ي بابا..
ليث:طب اي رأيك تروحي تقعدي عندها اسبوع عشان انا عندي سفريه تبع الشغل..
سلمي:بس ي بابا…كده انت هتوحشني بردو..
ليث:انا هكلمك كتير.. هو اسبوع واحد وبعدين هرجع وأخدك…
سلمي بحزن : مااشي…
خرجت رحمه ب ثياب سلمي…ومن ثم نظرت ل ليث..انتبه انها تريد قول شئ ولكنها متردده كثيراا..أخيرا عزمت أمرهااا ان تخبره..
رحمه: قبل م نسافر…عايزه…عايزه أشوف مالك…
………….
علي الهاتف.. 
نور: ي ساره مش فاهمه يعني اعمل اي!! 
ساره: طب انتي مثلا شاكه انه يعرف غيرك.. 
نور: لا لا… أدهم مستحيل يعمل كده.. 
ساره: خلاص بدال قلبه خالي.. يبقي ابدائي انتي من الاول وخديه مكان في قلبه.. 
نور: واخدااه ي اختي.. بس في خانه الاخوات.. 
ساره: بصي ي بت.. الغيره هي أكتر حاجه هتخليه يفوق.. 
نور: وانا أخليه يغير ازاي.. انا معرفش غيره هو و ليث.. 
ساره: لا مهو انتي مش هتعميها بدل م تكحليها ويبقي في حاجه بجد.. احنا هنخليه يتوهم ان في حاجه بس مش أكتر… 
نور: ازااي يعني.. 
ساره:  هقولك.. وانتي بتكلميني مثلا اتدلعي..أقولك ابقي اتكلمي عن اخويا.. إسألي عنه وكده.. واهو بيني وبينك.. 
نور: أخوكي اي يخربيتك كده هتطلق.. 
ساره: م انتي بكل الأحوال هتطلقي بالشكل ده.. 
نور بألم: متقوليش كده ي ساره قلبي وجعني من كلمتك.. 
ساره: أنا أسفه ي حبيبتي… اسفه.. طيب انتي دلوقتي تلاقيكي متشيكه علي سنجه عشره… 
نور: ااه يكش يشوفني حتي.. 
ساره: مهو طول م انتي قعداله كده هيضمن وجودك وإهتمامك.. وبعدين ده أدهم ي حبيبتي يعني شاف ستات في شغلانته دي.. لا يعرفوا عن الأخلاق شئ.. 
نور: طب..طب اسكتي عشان جه..
ساره:طب اعملي بس زي م قولتلك..
نور: اعمل اي مش فاهمه…
ساره بتمثيل: بس أحمد أخويااا بيسلم عليكي ي نور وبيقولك اي الغيبه دي…
نور:احم..قوليله هبقي اجي أزوركم..بس يبقي موجود عشان اسلم عليه..اصلي بقالي كتير م شوفتوش..
ساره:ايوااا..بس بقي لو سألك..قوليله ده أحمد اخو ساره شافها بتكلمني وبيسلم عليا عادي..
نور: مااشي ي حبيبتي مع السلامه…
أغلقت مكالمتهااا..ومن ثم نظرت بطرف عينهاااا لأدهم..الذي وقف مكانه عندما استمع لحديثهاااا…لتنتفض عروقه..ويضغط علي قبضته بقوه..وكأنه علي اهب الاستعداد للكلم أحدهم..بينما غلت دماؤه..واحمرت عينااااه…حتي خافت نور كثيراا وقررت التراجع ولكن تمالكت نفسهااا ف لابد من المواجهه..ويبدوا ان خطتها نجحت..
أدهم بهدوء قاتل:بتكلمي مين…
نور بخوف حاولت إخفائه: دي ساره..صاحبتي م انت عارفها..
أدهم: ومين بقي اللي بقالك كتير مشوفتيهوش وهتروحي تسلمي عليه…
نور: ده أحمد…
أدهم: فهمت انا اي…مين أحمد ده 
نور:اي ي أدهم أحمد اخو نور سمعنا واحنا بنتكلم وكان بيسلم عليااااا…وبع…
لم تكمل كلمتهاااا…اذ قاطعهاااا واقترب منهااا..امسكهااا من ذراااعهاااا…وصرخ بها..
أدهم بغضب وصوت عالي: وانتي ي استاااذه ي محترمه.. اي علاقتك بيه…ويسلم عليكي بمنااااسبه اي…مش غريب عنك ده…اقسم بالله ي نور لو لمحتك او سمعتك بتتكلمي عن ظل راجل حتي او تجيبي سيره اي واحد علي لسااانك لكون حابسك هنا وم هتشوفي دنيا تاااني…انتي فاااهمه..
نور بخوف:فااهمه..
أدهم: وهاااتي التليفون ده…
نور:بس انا معملتش حاجه عشان تاخد التليفون!!
أدهم:هااتي التليفون ي نور..
نور: هتاخده تفتش ورايا..لو انت مش واثق فيااا خلاص يبقي نتفصل…ولا ننفصل ليه..م احنا اصلا تقريبا منفصلين…بقيت تحسسني انك معيشني معااك شفقه ولا انك خلاص بقي بتحميني يبقي بتتصدق عليا بحمايتك..لا انا أقدر أحمي نفسي كويس…ومش هقعد هنا دقيقه كماان..
همت لتفتح الباب…نظر لهااا بغضب..
أدهم:لو فتحتي الباب ده وخرجتي ي نور..
من ثم نظر لهااا…
أدهم:تبقي طالق ي نور..
نظرت له بصدمه…وضعت يدهاا علي الباب…ثم عااادت بنظرهاااا له…
ووو..هنعرف بعدين…
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد