Uncategorized

رواية ليلتي الفصل الرابع 4 والأخير بقلم نعمة أحمد

 رواية ليلتي الفصل الرابع 4 بقلم نعمة أحمد

رواية ليلتي الفصل الرابع 4 بقلم نعمة أحمد

رواية ليلتي الفصل الرابع 4 والأخير بقلم نعمة أحمد

-الو يا ماما 
آدم:طيب انا هطلع اجيب حاجه من بره لحد ما تخلصى
-تمام
-صوت مين اللى جنبك ده يابت
-هقولك بعدين، المهم انى فالمستشفى دلوقتى
-يلاهوى ايه اللى حصل
-لا مفيش ده حوار كده ورجلى اتكسرن وجبستها وخلاص يعنى
-طب انا هلبس واجيلك
-مفيش داعى يا ماما خلاص انا جايه دلوقتي
-طيب هتعرفى تيجى لواحدك
-لا ماهو انا م لوحدى،لما اجى هفهمك كل حاجه 
-طيب ماشى يحبيبتى متتاخريش
-سلام 
“لقيت آدم داخل”
-طيب يلا عشان اروحك 
-طيب ماشى 
“اتسندت عالسرير وقومت عشان أجيب العكاز ووقعت عالارض “
– آاااااه 
جرى عليا بسرعه: انتى كويسه 
-بصراحه بقا لأ من اول ما طلعتلى زى البتاعه كده وانا حصلتلى المصايب كلها
– اه يعنى حياتك كانت ميه على ميه وانا جيت خربتهالك مش كده 
-انا حياتى بايظه ومتنيله انت بقا عاوز ايه منى ، محنا كنا مرتاحين ايه اللى رجعك 
-قرب منى :بس انا مكنتش مرتاح يا ليل ، انا كنت بعد الايام عشان ارجعلك ،طول الفتره دى مكنتش شايف حياتى غير معاكى ليه مش قادره تفهمى
– عايز تعرف ليه انا هقولك ، عشان انا استنيتك كتير سنه ورا سنه لحد ميأست وحاولت انسى ويوم ما نسيت تطلعلى!
-طيب انا اوعدك هعوضك ادينى فرصه 
-معرفش اذا كنت هقدر ولا لآ 
بدأ يدمع: صدقينى مش هعرف اعيش من غيرك مش هعرف
“فاللحظه دى كان نفسى اقوله هديك فرصه تانيه ، نفسي اطبطب عليه واقوله معلش بس اللى مريت بيه مكنش سهل ابدا”
مسحت دموعى:طيب معلش ممكن توصلنى عشان زمانهم قلقانين عليا 
-طيب تعالى يلا
“سندنى ع اقوم وروحنا البيت ، وعدا الوقت ما بين اسئله وترحيب ب آدم وبلا بلا بلا “
-آاا طيب انا هستأذنكم بقا عشان تعبانه 
بابا:شكرا يا بنى والله محدش يعرف هيحصلها ليه لو مكنتش لحقتها 
آدم:على ايه يا عم..
انا بمقاطعه:كان هيحصل ايه مش فاهمه وبعدين كنت هتصرف عادى 
“وروحت دخلت الاوضه”
-ماما:معلش يا آدم هيا تلاقيها تعبانه شويه بس 
فاهم والله، طيب انا هستأذن بقا
بابا؛متنساش تجيب معاك ابوك المره الجايه ، وحشني ابن الايه
بإبتسامه :حاضر
……….
قعدت عالسرير وخلعت السلسله واقعدت أبص فيها
-شكله كان معاه حق فعلا، أنا وهمت نفسي انى نسيته بس ….منسيتش حاجه 
قومت جيب النوتس بتاعتى وكتبت فيها : إن غاب عنى فالروح مسكنه ، من يسكن الروح كيف القلب ينساه  .
……………
“كنت قاعده فالبلكونه بشرب شاى لقيت حد بينده من تحت قومت ع ابص”
– اي ده انت تانى ،مش هنخلص صح 
-طالما انا رجعت مش هتخلصىى منى،افتحى الباب بقى
-لا مش هفتح 
بابا:بتكلمى مين يا ليل
-ده آدم
-طب قوليله يطلع 
-بتأفف :حاضر  ، اتفضل اطلع يا استاذ 
 – لازم يعنى حمايا اللى قولك
-جاك حمو اما يلهفك 
“دخلت الاوضه ..مكنتش عاوزه اشوفه لانى تلقائى هبتسم وهنسى كل حاجه “
“بعد شويه لقيت بابا بينده عليا “
بابا:تعالى يا ليل عاوزك 
-حاضر جايه اهو
قعدت جمب بابا وآدم قدامى 
-خير يابابا فيه حاجه
-اه آدم جه اتقدملى
-بجد الف مبروك يا بابا ربنا يتمملك على خير
ضحك:-…….
بابا:ليلل
-مش انت اللى بتقول اتقدملك 
– جه طلب ايدك منى ، حلو كده
-ليه هوا معندهوش ايد هاهاع 
بابا:- انت متأكد يبنى جاى تطلب ايد دى.
-اه للاسف 
ليل:طب ممكن تتكلمو جد 
آدم:شوف مين اللى بيتكلم 
بحزم :انت طلبت ايدى وانا مش موافقه وده اخر قرار عندى
بابا:طب فكرى الاول 
-لا 
بابا قرب على ودنى وهمس بكلام “
بابا :ها قولتى ايه
بتوتر: بقا كده بتيجى عليا عشانه
-اه
-طيب خلاص هتنيل افكر
ادم بإستفهام:عمى هوا انت قولتلها ايه ها
-لا انت عاوزنى اخسر بنتى الوحيده
ادم:شكلها ذله كبيره
ليل بعصبيه:ممكن تسكت انت 
– وانا مالى يلمبي 
آدم:بقولك يا عمى انا بقول نعمل كتب الكتاب علطول مش لازم خطوبه
-ليل:كتب كتاب مره واحده ،مين قالك انى هوافق اصلا
-بابا خبطنى بكتفه فكتفى :لا منتى هتوافقى 
-تمام اوى يا بابا ، خليك فاكر ، وبالنسبة لكتب الكتاب ف هيكون الاسبوع الجاى 
-بابا وآدم: ونجحت الخطه 
-دى عصابه بقا 
-بابا:يلا يا جوز بنتى بقا عشان التجهيزات كتير 
“دخلت الاوضه بعصبيه”
-كان لازم اعمل فيها  بتاع منى لله 
“بالرغم من انى كنت متعصبه بس كان فيه حاجه جوايا مبسوطه، اللى هوا لما يكون واحد مستنى حاجه اوى ومتحصلش ف ييأس وبعدين تحصل وبشكل احسن ” 
“عدت الايام ومحصلتش حاجات تذكر غير ان كل يوم كان بيعدى عليا كنت بتأكد اكتر من الاول انى كنت غلطانه لما افتكرت نفسي نسيت”.
……………….
«يوم كتب الكتاب»
بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير
“المكان فضى مكانش فيه غيرى انا وهو”
-هتفضلى ساكته كتير 
…………-:
-هوا انتى بجد نستينى 
-بصيتله:غبي 
-الاه ليه الغلط 
-عشان انت غبي تفتكر لو نسيتك فعلا كنت اتجوزتك عادى كده
“سيبته ودخلت البلكونه مكانى المفضل وقعدت ابص للسماء”
– جه وقف جمبي:شايفه النجمه دى 
-مالها 
-دى انتى
-واشمعنا دى 
-عشان دى احلى واحده فيهم، شكلها مميز كده
نمت على كتفه : وحشتنى 
-كان فيه جزء من روحى ضايع ولقيته لما شوفتك
-ليه بعدت كل ده
-ورجعت خلاص مش همشى تانى
مسكت فكتفه اكتر: مش هسيبك تانى اصلا 
ضحك:ألا صحيح ايه الذله اللى عمى كان ماسكها عليكى
– لازم
-اه
-كان بيسمعنى بليل وانا نايمه كنت بنادى عليك
-مسكنى من كتفى:بعد كده مش هتحتاجى تنادى لانى هكون معاكى علطول  ، بحبك 
حضنته:وانا كمان
-كملى الجمله بقا عشان خاطرى مره واحده
ضحكت: بحبك 
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد