Uncategorized

رواية حور الريان الحلقة السابعة والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الحلقة السابعة والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة السابعة والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة السابعة والثلاثون 37 بقلم نور محفوظ 

محمد وهو بيلوى بؤه: اه اهى كملت اومال فين المحروس جوزها 
سمر حمحمت  بخفه وهى بتبص حوليها ببسمه وكأنها بتفكر هتقول ايه : قصدك ريان مش كده 
محمد بصلها بسخريه وهو بيقول : اه قصدى ريان ولا تكون اتجوزت حد غيره وانا معرفش 
سمر بتوتر وارتباك :  لا طبعا مش قصدى كده بس زى ما  انت عارف يعنى إن فرحى قرب وإن ريان اخويا الكبير وكده فهو الا شايل كل حاجه 
سمر قالت اخر جمله بخفوت محمد هز رأسه بسخريه : غريبه رغم انى الا اعرفه غير كده بس مش مهم كل حاجه هتوضح  مع الوقت ولا ايه 
يوسف دخل وهو بيبص لجلال وكأنه بيقوله سمعت 
جلال هز كتفه بضحكه مقدرش يكتمها وميل ع يوسف وهو بيقوله : يعنى ريان خلع 
يوسف كمل بنبرة مسكنه : وسابنى اغرق
جلال ضحك بصوت عالى وده خلى الكل  ينتبه ليهم 
ابتسم بحرج وهو بيشاور بإيده كنوع من السلام 
يوسف شد ايده بغيظ وهو بيقول: منور يا محمد بيه 
محمد بصله بسخريه ومردش 
يوسف بص لجلال وهو بيقول : وليه الاحراج  ده  سمر والدتك كانت بتسأل عليكى 
سمر قامت بسرعه بفرحه ووقفت جانب يوسف وتمتمت بصوت واطى : شكرا 
يوسف غمز لها بحب : العفو
جلال شده وهو بيقوله : كفايه محنك ده وتعالى اقعد وبعدين فين حماك 
يوسف بلامبالاه: برا 
جلال بغيظ : جد ريان 
يوسف بضحك ولامبالاه  : برا 
جلال مسك شعره بغيظ أكبر: عمار فين 
يوسف ضحك اكتر وهو بيقوله بغلب : برا قصدى جاى النهارده علشان مكنش عارف ياخد اجازه 
حور بصت حوليها بحيره وهى مش عارفه هى فين الجو بقا ليل غمضت عنيها بتعب ومشت وهى بتحاول توصل للطريق الا جات منه 
بعد فتره قاعدة مكانها بتعب وهى بتقول : لااا كده مش نافع انا تعبت 
حور قاعدة وحطت ايديها تحت رأسها ولفت الشال كويس عليها وع شعرها وشردت ف حياتها وتصرفات ريان الغير مسئوله وكل الا بيحصل معاها 
غمضت عنيها وهى بتفتكر المره الا فاتت هى عرفت انه كان ف مهمه بمعنى اصح رغم انها مش عارفه مكانه بالظبط بس كانت مطمنه 
بس دلوقتى محدش عارف مكانه ومختفى من اكتر من اسبوع ياترا ايه الا حصل وابوه قاله ايه 
ياترا مخبى ايه يا ريان 
حور انتفضت وهى حاسه بإيد حد ع كتفها
حور كشرت باستغراب ولفت تشوف مين ده : مين حضرتك 
حور قامت وقفت وهى بتنفض هدومها
الست بصتلها من فوق لتحت وهى  بتقول : انت الا مين وبتعملى ايه برا ف الوقت ده  
حور بصتلها بضيق هى مش ناقصه الست دى كمان واتنهدت وهى بتقول: عادى يا مدام كنت بتمشى شويه 
الست وهى بتلوى  بؤها: بتتمشى ف وقت زى ده روحى بيتك يا بنتى ربنا يسترها ع ولينا 
حور زفرت بغيظ وهى بتقولها : وانت بقا بتعملى ايه برا ف الوقت ده ولا اقولك روحى بيتك يا حجه ربنا يسترها على على المهم ربنا يسترها 
ضحكت الست وهى بتقول : يا بنتى انا مش قصدى حاجه انا بس خوفت عليكى انا شوفتك من شباك بيتنا قصادك اهو  وشاورت ع البيت وانا عندى بنات وبخاف عليهم 
حور ابتسمت براحه : انا اسفه يا طنط 
الست ببسمه محببه : ولا يهمك يا روح طنط وانا اسمى روحية أو احسن قوليلى يا ام شهاب 
حور ابتسمت وهى بتقول : شكرا ليكى  
بس كنت عايزه من حضرتك تدلينى  ع بيت ال شرقاوى 
روحية ببسمه: يا حبيبتى انا عارفه البيت وكل حاجه بس البيت ده بعيد عن هنا وكمان مفيش رجاله ف البيت يودوكى طب بصى ايه رأيك لو تيجى تقعدى اليوم ده عندنا انت اساسا باين  عليكى تعبانه
حور بصت لرجليها وهى بتفتكر كلام الدكتوره انا معاكى انك بقيتى كويسه بس بردوا مينفعش تمشى كتير متضغطش ع رجلك كتير  علشان هتاخد وقت ترجع زى ما كانت 
حور بصتلها بتردد : أصل يا طنط أم شهاب 
ضحكت روحية وهى بتقولها : طنط أم شهاب ماشى همشيها بس لو ع اهلك كلميهم ف التلفون والله لولا الملامه كنت وصلتك انى لحد باب الدار بس مقدرش اسيب البيت وجوزى ولولا جوزى بعافيه شويه وملازم الكرسى كان وصلك هو تعالى يا بنتى النهار ليه عيون 
حور بتفهم : انا فاهمه حضرتك بس 
قاطعتها وهى بتشد ايديها :  مش هتبسبسى طول اليوم تعالى ادخلى واهو هعمل كوبيتين شاى  وندردش مع بعض شويه ولا انت واضح عليكى التعب هسيبك تنامى 
حور هزت رأسها بتعب وراحت وراها بنوع من القلق بس هى معندهاش  خيار تانى او حتى ينفع تمشى ف وقت زى ده دا  يعتبر الست دى جات ناجده ليها 
روحية اتكلمت وهى بتفتح باب اوضه وبتقول : نامى هنا النهارده يا بنتى وانا هجبلك حاجه من بتاعة بناتى علشان تعرفى تنامى  
ف صباح اليوم التالى 
اللوا سامح بغضب : ما تثبت بقا وتقعد ف مكان وهى شويه وهتلقيها  دخله 
يوسف مسك دماغه بتعب واعصاب مشدوده : لا انا تعبت بجد واعصابى خلاص 
رشا طبطبت ع كتفه وهى بتحضن وشه بين ايديها : يا حبيبى أهدى وكل حاجه هتمشى زى ما انت عايز وبعدين بلاش الانفعال ده علشان اهلها لو صحوا  وشافوك كده هيخافوا ويقلقوا  ع الفاضى 
جلال ايد كلام رشا وهو بيقوله : ايوه اسمع الكلام  واهدى 
يوسف اتكلم بنرفزه : أهدى ازاى وهى طول الليل برا البيت لا وكمان لسه مرجعتش وريان لو عرف مش هيرحمنى 
لو عرفت ايه يا يوسف 
ريان قال جملته وهو رايح نحيتهم  
ريان ابتسم وهو بيقول : صباح الخير يا جماعه اهلا يا جلال باشا 
جلال حضنه بلهفه: اهلا بيك انت يا شبح نورت المكان 
اللوا ابتسم بهدوء وهو بيقول : صباح النور 
ريان قرب من يوسف الا بيبصله بذهول وبؤه مفتوح 
فخبطه  بخفه ع بؤه  علشان يقفله   وهو بيقوله : مالك يا بنى ايه الا حصل 
يوسف بصله بغضب وهو بيقوله : كنت فين يا استاذ 
ريان هز كتفه ببرود وهو بيقعد : انا جعان يا جماعه مفيش اكل
رشا اتكلمت اخيرا وقالت بصوت هادى : انا هجهزلكم الفطار 
ريان استغرب الصوت وجه  ولف  يشوف مين الا اتكلمت بس يوسف مسكه من قميصه وهو بيقول بعصبيه : كنت فين رد عليا وبطل برود 
عمار خبط وهو بيقول بإحراج : احم احم 
اللوا سامح شاورله يدخل 
عمار قرب من جلال وسلم عليه وع اللوا وقال : براحه يا يوسف واهدى كده يا عريس 
يوسف شاور ع ريان وقال : انتوا كنتوا مع بعض 
عمار هز رأسه بالنفى: قصدك انا وريان لااا 
مكناش مع بعض انا واصل من الفجر المهم انا كنت جاى اقولكم إن الفطار جاهز وبابا بيقول ياريت تشرفونا
اللوا سامح هز رأسه بتفهم وهو بيقول : قوله  إنهم هيفطروا مع ضيوفهم  لأنه ميصحش نسيبهم 
عمار ضحك وهو بيقول: خلاص بقا هقولهم واجى افطر معاكم 
ريان ضحك بصخب وهو بيقوله : يا حبيبى بيقولوا ف ضيوف روح يا عم افطر مع سلوى هانم وأبوك أصل بصراحه الجلسات العائلية بتاعتكم دى مش بتتعوض 
عمار كشر وهو بيقول بعند : طب تصدق ما انا رايح حتى هتصل بسمر اقولها وريح نفسك بقا ع قلبك انا مش هتحرك وانزاح شويه 
ريان بصله بحاجب مرفوع : من ضيق المكان ملقتش غير المكان الا قاعد فيه روح يا بابا شوفلك  مكان تانى 
ريان كان بيتكلم بتلقائه و هو عادى ولا كأن حصل حاجه ويوسف واللوا سامح مركزين معاه ويوسف مستغرب ريان وتصرفاته وطبيعته الا ممكن كمان يبقى مبالغ فيها كمان ريان مش كده ودى مش طبيعته حتى 
اللوا سامح مستغرب وفرحان إن ريان واحده واحده بيرجع لطبيعته ودعا إن ربنا يديم فرحته 
رشا طلعت وعيونها وقعت ع ريان واتنهدت وهى حاسه بتعب وقالت : الفطار جاهز 
ريان كان اول مره يشوفها وابتسم تلقائى وهو بيقول : مدام رشا مش كده 
رشا ابتسمت برقه وهزت رأسها بتأكيد 
ريان قرب منها وهو بيمد ايده وضحك وعيونه ضحكت وهو بيقولها: مبسوط جدا انى شوفتك 
رشا شدته وحضنته بإندفاع  وهى بتقوله بتقطع : انا الا مبسوطه انى شوفتك انت ريان وحقيقى ريان 
ريان استغرب انها حضنته بس ابتسم براحه وهو بيحضنها  اكتر وهمس ليها بحب : حضنك غريب
رشا اتسمرت مكانها وهى اصلا مستغربه نفسها بس صوته كلامه حرك حاجه فيها حاجه غريبه واحساس أغرب وتلقائى عيطت عيطت قوى عيطت بقهره وهى بتمسك فيه اكتر واكتر وبتدفن نفسها جواه 
يوسف اول ما شاف امه بتحضن ريان  استغرب ده وبص لأبوه لقاه بيبص بمشاعر مبهمه مش فاهم حاجه 
واول ما امه عيطت استغرب وقرب منها هو وابوه بسرعه 
سامح حاول يشدها من حضن ريان علشان يهديها 
بس معرفش ماسكه ف ريان جامد وبطريقه غريبه 
ريان قعد بيها ع الأرض وهو بيحاول يهديها بس عيطها كان بيعلى مش بتهدى  
ريان مشى ايده ع ضهره بحنان وهو بيقولها: اهدى يا امى 
رشا رفعت عيونها بلهفه وهى بتقوله : انا انا 
وعيطت تانى 
يوسف قرب من امه واخدها ف حضنه بصعوبه وشالها وراح بيها ناحية أوضة نومها وابوه وراه 
ريان وقف مكانه وهو بيبصلها وبيبص لعيونها وعيونها بتقول الف كلمه وكلمه وهو حاسس إن الدنيا بتلف بيه 
بص ع ايده وافتكر وهو بيهديها وبيمشى ايده ع ضهرها 
غمض عينه بوجع وحس بحاجه ع وشه وحط ايده يشوف ايه ده واستغرب انها دموع عيونه كانت مليانه دموع من ايه 
حاسس برجفة ف قلبه رجفة مش عاديه رجفة زلزلته كله 
اول ما حس بإيد حد ع ضهره مسح دموعه بسرعه وهو بيقول : انا افتكرت حاجه مهمه انا خارج 
ومشى بسرعه 
جلال بص لضهر ريان وبعد كده لعمار والاتنين مش فاهمين حاجه 
سامح خدها ف حضنه من غير ما يتكلم و يوسف واقف عايز يفهم ايه الا حصل وخلى امه تنهار كده وليه 
كانت متعلقه وحضنه ريان بالطريقه دى 
رشا رفعت رأسها وهى بتقول لسامح بعياط :  قلبى وجعنى قوى 
سامح بصلها بلهفه وهى بيبوس رأسها وبيقولها  :  سلامتك وسلامة قلبك 
اتصل بدكتور يا يوسف حالا 
رشا اتكلمت بوجع أكبر: انا مش عايزه دكتور انا قلبى وجعنى بس مش وجع عضوى انا  حاسه بحاجه غريبه حاسه انه كان بين أيدى وبعد كده راح انا شايفه تفاصيل اليوم الا شوفت فيه ابنى ميت حاسه انه بينعاد قدامى تانى انا حاسة إن قلبى وجعنى قوى قوى 
لدرجه مش طايقاه 
انا تعبانه تعبانه قوى 
يوسف قرب وهو بيبوس ايد امه وعيونه مليانه دموع : مالك يا امى طب هنتصل ع دكتور يطمنا عليكى 
رشا دفنت وشها ف حضن سامح وهى بتقوله : شبه قوى حاسه انه وسكتت وهى مش عارفه تقول ايه 
سامح طبطب ع ضهرها وهو بيقول : أهدى يا رشا أهدى يا حبيبتى انا مش عارف ايه الا حصلك وبعدين الحمدلله ربنا عوضنا بيوسف  
عوض ربنا كبير انا عارف إن الموضوع لسه مأثر عليكى بس انا قولتلك بلاش تشوفيه وانت الا اصريتى 
رشا هزت رأسها بلااا وهى بتبعد عنه وبتقول بشرود : يوم ما شوفته ميت وخدته ف حضنه محستش بإلا حسيت بيه دلوقتى  
حاولت تهدى وترسم بسمه خفيفه علشان متقلقهمش : انا كويسه مش عارفه ايه الا حصلى بس انا كويسه قوموا يلا زمان الضيوف صحوا ومش لقين حد وكده عيب ميصحش 
يوسف باس رأسها وهو بيحضنها : يعنى انت احسن دلوقتى 
رشا ضحكت وهى بتحضنه اكتر   : انا كويسه يا حبيبى متقلقش 
يوسف كشر وهو بيمسح دموعه : طب متخوفنيش  عليكى كده انا كنت هموت من قلقى وانا حاسس انى عاجز 
رشا مسكت ايده وكملت هى مسح دموعه وابتسمت بحنو: يلا يلا روح شوف ضيوفك 
يوسف باس رأسها تانى ومشى وهو بيغمز بشقاوة : هديها  انت بقا بطريقتك يا كبير 
سامح بصله بقرف مصتنع ومردش عليه 
يوسف طلع وهو بيقول بلهجه مضحكه : هو انا مش ابنه ولا ايه 
رشا قبل ما سامح يتكلم قاطعته وهى بتقول: انا عارفه هتقول ايه بس انا شوفت فيه صورت ابنى الا مات 
سامح اتنهد بتعب وهو بيحضنها: مش عايزين نوصل لنقطة الصفر تانى ازاى ريان شبه ابننا الا مات اول ما جه ع وش الدنيا ازاى شبه انا مش عايز أقسى عليكى يا رشا بس انا تعبت ومش هقدر اشوفك بالحال الا كنتى فيها تانى فياريت تقنعى نفسك  أننا معندناش ابن غير يوسف واول ابن لينا نزل من بطنك ميت 
رشا غمضت عنيها ومردتش عليه وهو بصلها بنرفزه وخرج وسابها 
رشا فتحت عنيها وهى بتعيط : ازاى بتقولى مات وانا سمعت صرخته  سمعت صوتها وهو بيقولى انا جيت ع الدنيا وهملى حياتك يا امى 
انا متاكده لو ابنى كان عايش كان زمانه بيقول امى بنفس طريقة ريان 
ريان خرج وبعد عن البيت بسرعه وكأن فيه شبح بيطارده بعد ع قد ما يقدر ووقف وهو بيصرخ بوجع وحط ايده ع قلبه وهو بيضغط عليه 
حور سمعت صوت الباب وسمحت بالدخول فإبتسمت اول ما شافت الست الا ساعدتها
روحية ضحكت وهى  بتقول : دا انى قولت انى هلقيكى لسه نايمه 
حور هزت رأسها ببطئ وهى بتنزل من ع السرير : لا انا مش بنام كتير ف العادة غير انى مش بعرف اغير مكان نومى وباخد وقت ع ما اتعود
هزت روحية رأسها بتفهم ومسكت ايديها  بلبس : بصى انا  جبتلك فستان من فساتين بنتى هى مليانه عنك شويه 
بس اكيد هينفعك
حور بصت للفستان ببسمه بسيطه : انا الا مش عارفه اشكرك ازاى بجد شكرا جدا ليكى يا طنط أم شهاب 
روحية بهدوء وهى رايحه ناحية الباب : طب يا حبيبتى غيرى هدومك وتعالى علشان تفطرى
حور غيرت هدومها وهى بتبص ع فونها ببسمه بسيطه  : بابا اتصل عليا كتير هكلمه لما ابقى اخرج افضل ما يقعد يقولى انت فين واجى اخدك  حتى لو حصل مصيبه تكون انحلت ع ما روحت 
ضحكت بخفه وخرجت من الاوضه بس معرفتش تروح فين 
شافت بنت فنادت عليها : يا أنتِ
البنت لفت وهى بتشاور ع نفسها : أنتِ بتنادى عليا انا
حور ببسمه : ايوه أنتِ 
البنت بصتلها بتركيز وبعد كده قالت بحذر: إنتِ ضيفة امى روحية مش  كده 
حور هزت رأسها بأيوه : وانت بنتها 
البنت ببسمه: لا انا رانيا بنت سلفتها 
تعالى هدلك ع مكان امى روحية والعيله تعالى 
معايا 
حور ابتسمت وهى بتقولها : وانا حور 
رانيا ضحكت وهى بتبص ع الفستان الا لبسها : انت لبسه من هدوم  ناديه 
حور بصت لنفسها بضحكه : هى طنط أم شهاب قالت إنها مليانه عنى شويه بس  مكنتش اعرف الشويه دول قد ايه 
رانيا ضحكت وهى بتقول : تلقيها ملقتش غيرها الا صاحيه تعالى معايا اوضتى وانا اديكى حاجه تنسبك 
حور لفت بفرحه وهى بتقول : بالعكس انا مرتاحه قوى ف اللبس ده   
رانيا ضحكت وهى بتقول: هو انت نسيتى تلبسى طرحتك ولا ايه 
حور ابتسمت بإحراج: لا اصلى مش محجبه 
رانيا  ابتسمت وهى بتبص حوليها وبتقول: صباح الخير  
الكل رد تحية الصباح وروحية شاورت لحور تقعد جنب همس  اخت شهاب الصغيره 
حور ابتسمت وشاورت ليها بهدوء : هاى انا حور 
همس ابتسمت وهى بتقول : وانا همس 
الكل كان بيفطر والى حدا ما الهدوء الا مسيطر ع الجو لحد ما حور حست بحد بيضربها ع رأسها بس جامد لدرجه إن وشها نزل ف الطبق قدمها 
حور شهقت بصدمه وهى بتحسس ع وشها 
والكل انصدم 
حور لفت تشوف مين الا عمل كده وعنيها وسعت اكتر لما شافت الا عمل كده فقامت وقفت بغضب وهى بتقول : ايه الغباء ده انت مجنون
فتح عيونه ع وسعها وهو بيقول: انت اُمال ناديه فين 
ناديه شاورلت لأخوها وهى بتبتسم بشماته ورفعت حاجبها بمكر 
حور مسكت منديل ومسحت عيونها ووشها بغضب وبصت لشهاب بحده وقالت بعصبيه : وربى ما انا معديه تصرفك ده ع خير استنى عليا بس استنى حد يناولنى اى حاجه اهبده بيها 
حور بصت ع السفره ومسكت طبق البيض و رمته عليه بس هو وطى بسرعه : يا بت المجانين 
حور حاولت تهدى نفسها وقربت من امه الا كانت قاعده بتابع الا بيحصل بصمت وقالت بحزن ينافى حالتها الا كانت عليها: بقا ده واجب الضيافه يا طنط أم شهاب 
شهاب ضحك وهو بيقول : طنط أم ايه يا اختى 
حور شاورت وهى بتقولها: شوفى بيتريق عليا ازاى 
روحية  شاورت لشهاب يقرب وقالت بصرامه : اتأسف ليها يا شهاب عيب الا انت عملته بقا ده تصرف يا حضرة الملازم 
شهاب اتنحنح بحرج : كنت فاكرها ناديه 
ناديه ضحكت وهى بتقول : انا ربنا نصفنى 
شهاب بصلها بغيظ ورجع بنظره لأمه علشان يسمع كلامها : اتأسف منها يا شهاب دى مهما كانت ضيفه 
حور رفعت حاجبها وربعت ايديها بشماته 
شهاب بص لحور وقال لامه :  وبعدين هى بتعمل ايه هنا اعترفى يا حور انت اكيد عرفتى ان ده بيتى  فقولتى انتقم منه 
حور ضحكت وهى بتقوله: لا مكنتش اعرف انه بيتك بس تدبير ربنا بقا 
شهاب رفع ايده لفوق وهو بيقول: الله ولا اعتراض بس  انا كنت جاى رايق وفرحان اصطبح بيكى 
حور بنزق :  وانت تطول وبعدين اتأسف يلا 
شهاب ببسمه مستفزه: اه اتأسف وايه يعنى ما انا لازم اخد كل واحد ع قد عقله انا اسف يا يا حور هانم 
روحية هزت رأسها بيائس وهى بتقول : اقعدوا  انتوا تعرفوا بعد من قبل كده
حور ابتسمت وهى بتقول : ابن حضرتك كان بيشتغل عندى 
روحية بصدمه : بيشتغل عندك انت مش ظابط 
ناديه بتدخل   : تصدق انا كنت حاسه انك لا ظابط ولا نيله انت اساسا اخرك بياع بليله 
شهاب بحنق : البليله دى ليكى يا طفسه انت هتصدقى كلامها بردوا يا ماما حور بتهزر الحكايه وما فيها انها مرات ريان باشا 
روحية بحاجب مرفوع وشك : وهو الباشا بيعرف مراته ع كل من هب ودب 
حور بصتلها بدهشه من كلامها وكانت هتتكلم بس سكتت ولفت وشها النحيه التانيه وهى بتهز رجليها بعصبيه 
شهاب بص لحور وهو بيتأسف بعيونه وبعد كده بص لأمه وهو بيقول : ايه الا بتقوليه ده يا امى حور تبقى مرات المقدم ريان اخو عمار صاحبى وريان استقبلنا اكتر من مره ف بيته هو و حور مراته هى دى شكرا الا المفروض تقوليهلها 
روحية بلعت ريقها بتوتر هى مكنش قصدها كده بس اى حاجه  خاصه لشهاب رد فعلها بيكون غريب او بمعنى اصح اى وحده تقرب من ابنها 
حور مسكت فونها من ع السفره وهى بتقوم : شكرا طبعا ع استقبلكم ليا بس لازم امشى 
شهاب بص لأمه بعتاب فروحية قالت بسرعه : تمشى تروحى فين بس يا حور صلى على النبى كده انت هتتغدى معانا 
حور ابتسمت بخفه وهى بتقول : سورى والله يا طنط أم شهاب أن لازم امشى انا سيبت اهلى والمفروض كنت فضلت معاهم لأنهم ميعرفوش حد هنا غيرى 
شهاب بصلها بذهول وهو بيقول: اهلك الا هما محمد بيه وكده 
حور بصتله بطرف عنيها وقالت : ايوه ف حاجه 
شهاب هز رأسه بنفى وهو بيقول : انا بس بطمن 
حور اتجهلت كلامه وبصت لروحية تاتى وقالت : شكرا تانى يا طنط أم شهاب انا همشى بقا 
روحية هزت رأسها ببسمه عريضه :  ماشى يا حبيبتى  استنى اوصفلك المكان 
شهاب بتدخل : انا هوصلها يا امى 
روحية برفض : توصلها ليه يا شهاب انت جاى من سفر وتعبان  ارتاح شويه احسنلك 
شهاب بص لأمه بيائس وهو بيشاور لحور تمشى : مينفعش  اسيبها  تمشى لوحدها يا امى وبعدين لو ريان عرف مش هيعديها ع خير 
حور اتكلمت من غير ما تبصله : خليك يا شهاب انا همشى لوحدى 
روحية بتدخل : اهى بتقول خليك وبعدين الا يسأل مايتوهش 
شهاب ضحك وهو بيقرب من امه وهمس ليها : بطلى غيرة شويه يا رواحى  البنيه متجوزه مش هتخطفنى منك يعنى 
حور انسحبت بهدوء ومشت 
روحية لوت شفايفها وهى بتقوله : وانا عملت ايه يعنى انا كل قصدى راحتك مش اكتر 
شهاب باسها من خدها وهو بيقول : انا كده كده كنت هروح لعمار فإنتى استغلى الوقت الا انا مش فيه هنا و اعملى الاكل الا بحبه ايه رأيك علشان انا لما اجى عايز اقعد معاكى ونتكلم كتير علشان انت وحشتينى ووحشنى الكلام معاكى ماشى يا رواحى
روحية ابتسمت بسعاده : من عيونى يا قلب رواحى من جو بس متتأخرش عند عمار واوعى الوقت يسرقك 
شهاب ضحك بصوت وهو بيقول : مستحيل حاجه تسرقنى منك خلينى الحق حور دى زمانها وصلت 
شهاب طلع وهو بيبص حوليه وبيدور عليها فحور نادت عليه 
شهاب ضحك وهو مش مصدق انها لسه واقفه قدام البوابه وقرب منها وهو بيشاور: ايه ده انت لسه هنا 
حور ابتسمت باستفزاز : خفه قوى انت 
شهاب ضحك وهو بيلعب ف شعره وقال بأسف : متخديش ع خاطرك من امى هى طيبه والله
حور بصتله وهى بتقوله : وانا هاخد خاطرى ليه 
شهاب ضحك وهو بيقولها قصدى متزعليش
حور ابتسمت وهى بتقوله : انا فاهمه ع فكره بس كنت بهزر والدتك طيبه جداً دى كفاية انها استقبلتنى  ف بيتها من غير ما تعرف انا مين بس واضح انها بتغير عليك 
شهاب ضحك وهو بيهز رأسه: حقيقى دى بتغير عليا من إخواتى البنات 
حور ابتسمت بمكر وهى بتقوله : الله يكون ف عون مراتك ولا اقول سما 
شهاب ابتسم بفرحه وهو بيقول: هى وافقت 
حور هزت رأسها بعدم اهتمام  : هى مستنيه  انك تنفذ وعدك وتتقدم وساعتها هتعرف رأيها 
شهاب اتنهد بأمل : هتوافق ان شاء الله 
حور ابتسمت بلامبالاه وهى بتاخد صخره من ع الأرض وبترميها قصدها ف الميه : انا من رأى تفكر ف رد فعل مامتك مش سما سما مقدور عليها انما طنط روحية 
حور سكتت وهى عارفه إن قصدها وصله 
شهاب هز رأسه بتفهم وهو بيقول : امى طيبه وسما كويسه فإن شاء الله خير والأهم من ده كله امى مش بتحب تشوفنى زعلان 
حور ابتسمت بسخريه وهى بتقول : حبيب امه يعنى 
شهاب ضيق عينيه بغيظ وبص للنحية التانيه وكشر باستغراب وهو بيقول: مش ده ريان 
حور اول ما سمعت اسم ريان رفعت وشها بلهفه وهى بدور بعنيها وبتسأل شهاب : فين 
شهاب شاور ع مكانه وحور هزت رأسها بلهفه وهى بتقول بسرعه : ايوه  انا هروحله 
شهاب كشر وهو بيقولها : أهدى ياختى علشان تروحيله ف لفه كبيره هتلفيها او ف جسر هنا بس منصحش انك تعدى من عليه لأنه متكسر 
حور بصتله بتفكير : طب هو فين الجسر ده 
شهاب بصلها بدهشه وهو بيقول: الجسر متكسر مش هتعرفى تعدى من عليه 
حور بتكشيره :  طب هو فين بس 
شهاب بصلها بنفاذ صبر وقلها :  قدام شويه تعالى 
حور مشت معاه واول ما شافت الجسر : هو ده الجسر 
شهاب بصله وقال بضحك : بصى هو مش جسر جسر يعنى هو معداية كده أصل علشان نروح البر التانى بنلف لفه كبيره فحطينا شجره منها نوصل للنحيه التانيه بسهوله 
حور بصت للشجره وهى بتقول : طب هى مميله كده ليه 
شهاب بص للشجره وبص لحور بسخريه: معلش تلقيها نايمه ع جانبها ولا حاجه 
حور كشرت بغيظ وهى بتمد رجليها ع بداية الشجره وبتقول رخم 
حور حاولت تمشى وتتوازن ف مشيتها سمعت شهاب بيقول : نسيت اقولك إن الشجره دى مش ثابته 
ومع اخر  كلمه ليه كانت معاه صرخة حور 
ريان كان ف دنيا تانيه كل تفكيره ف رشا والا حصل وهو مش عارف تفسير لحضنها ولا حتى لهمسه 
وكل شويه يفتكر  وهى بتحضنه اكتر هى اه كانت ماسكه فيه بس هو كمان مكنش عايز يطلع من حضنها 
ليه حاسس بالوجع ده كله يمكن لأنه للحظه حس ف حضنها بحنان غريب 
ريان افتكر رضوى وده أثر فيه قوى يمكن الكل شايفه قوى بس هو ضعيف ضعيف لدرجه انه مش قادر يواجه حد 
ولا حتى نفسه  غمض عينه وهو بيتخيل حور جانبه وهو حاطط رأسه ف حضنها قد ايه مجرد التخيل نفسه  مريح 
سمع صوت صرخه  مش غريبه عليه انتفض مره واحده وهو بيبص حوليه وسمع الصوت  تانى فراح ف اتجاهه
حور حست بهزت الشجره تحتها تانى ففتحت عنيها برعب وهى بتصرخ : ياختى يا نهار ملوش ملامح انت لسه فاكر تقولى 
شهاب بيشاور بإيده بمعنى احفظى توزنك: أهدى يا بنتى وبطلى صويت ايه الحنجره الا عندك دى وبعدين انت الا روحتى ع طول وافتكرى انى كنت قاعد اقولك بلاش بس انتى الا اصريتى 
حور مش عارفه تحفظ توازنها وده مخليها  بتتهز مع الشجره والمشكله انها ف النص يعنى لا هتعرف ترجع ولا حتى تكمل :  هو ده وقت شماته حرام عليك طلعنى من هنا 
شهاب بضحك : ع فكره المايه نضيفه دا انضف ترعه ف البلد 
حور بصريخ : شهاب 
شهاب بص حوليه بإحراج لأن كل الا رايح والا جاى بيبص عليهم 
فقال  بتفكير : طب خليكى مكانك وانا هحاول اقرب منك 
واشدك
شهاب اول ما حط رجله الشجره اتهزت جامد فحور صرخت فيه يرجع شهاب بصلها بتوتر : الشجره دى كانت كويسه عن كده قبل ما ادخل كلية شرطه 
حور غمضت عنيها وهى بتشتم شهاب : قبل ما تدخل ايه اسكت اسكت خالص يلاهوى هقع 
حور قالت اخر كلمه ومحستش بنفسها غير وهى ف الترعه 
شهاب بص ف الترعه بقلق وتركيز بيدور عليها  لأنها لما وقعت وقعت قريب من النحيه التانيه : هى راحت فين دى غطست خالص ايه ده هدومها الا عايمه دى ولا ايه 
حور رفعت وشها بشهقه وحاولت تقف لأن الارضيه قريبه منها بس لازجه 
حور صرخت وهى شايفه الطينه ملياها من كل مكان 
شهاب اول ما شافها مقدرش يبطل ضحك 
شعرها وشها ايديها بؤها كلها طينه
شهاب حاول يتحكم ف نفسه : طب بصى قربى من هنا علشان اعرف ومقدرش يكمل من كتر الضحك 
حور بصتله بغيظ و رمت عليه طينه وهو بعد بسرعه وهو بيقول : طب أهدى طيب انا عملت ايه يا مجنونه الناس بتتفرج علينا 
حور كانت هترمى عليه طينه تانى بس سمعت صوت ريان وهو بيقول بحده : حور 
حور بلعت ريقها بتوتر ورمت الطينه وهى بتلف وشها وقالت بخفوت: ريان
ريان مد ايده من غير ما ينطق كلمه تانيه  
وحور بلعت ريقها وقربت براحه وهى بتمسك ايده 
وهو شدها بعنف لدرجه انها وقعت عليه لما طلعت 
حور بصتله بتوتر وبصت ع هدومه وقالت  :  انا اسفه مكنش قصدى اوسخك 
ريان شاورلها تسكت بغضب وشاور لشهاب يمشى 
وشهاب ما صدق ومشى بسرعه من ملامح ريان 
حور مشت جانبه وهى مش عارفه تمشى بسبب انها خايفه والهدوم تقيله بسبب الطينه والمية  وبتتكعبل  ف الفستان 
ريان بصلها وغمض عينه وهو بيشتم وفتحها وشالها مره واحده لدرجه انها انخضت 
حور هزت رأسها بتوتر بتبعد شعرها وقالت : ر  ريان انا هعرف امشى نزلنى
ريان بصلها بغضب وهو بيكز ع سنانه: تمشى ازاى يا هانم والفستان لازق عليكى ولا كأنك لبسه 
سكت وهو بيكز اكتر ع سنانه 
حور جات تتكلم تانى فريان زعق فيها : حور مش عايز اسمع صوتك فااااهمه متنطقيش حرف 
حور اسلوب ريان خوفها هى عارفه لما يتكلم كده اكيد متعصب ومضايق جامد فسكتت اجتناب لغضبه الا اكيد هيطولها
حور بصت لوشه وهى بتحاول تستعطفه بس نظراته كانت متركزه ع الطريقأغمضت عنيها بتعب من الواقعه 
ريان  وقف ونزل حور قصاد البيت 
حور حاولت تعدل هدومها بس استغربت المكان : ريان هو احنا فين و 
ريان سابها ومشى  وفتح البيت ووقف مستنيها تيجى 
حور بصت للبيت بإعجاب  واستغراب من وجوده هنا كان البيت مبنى من الخشب بس شكله جذاب 
ريان زفر بغضب ونادى عليها: حور 
حور بلعت ريقها وقربت منه ودخلت وراه  
ريان بصلها من فوق لتحت لدرجه إن حور انكمشت ع نفسها بخوف : هو انت مالك يا ريان ف حاجه 
ريان قرب منها وكل خطوه بياخدها ف اتجاها كانت هى بتاخد خطوه ف الجهه المعاكسه لحد ما ريان زعق بغضب : اثبتى مكانك 
رغم كلامه بس حور من خوفها رجعت لورا فريان وقف مكانه وهو بيغمض عينه بغضب بس مش شايف قدامه غير شكلها وهى واقعه ف الميه والكل واقف بيبص عليها وهزارها مع شهاب فزعق بصوت أعلى خلى حور تسمر مكانها : انت مش بتفهمى قولتلك متتحركيش 
حور حركت عنيها بتوتر وخوف وهى شايفاه بيقرب منها واول ما وقف قدمها بلعت ريقها وهى : ف ايه يا ريان انت بتكلمنى كده ليه هو انا عملت حاجه !!   
ريان بصلها وهو حرفيا عايز يخنقها بعد كل الا حصل والا عملته وبتسأله عملت ايه ريان اتنرفز اكتر ومسك تحفه موجوده قدامه ورماها بغضب وهو بيقول: بتسأل عملتى ايه يعنى مش عارفه 
حور حالة ريان الا اول مره تشوفه فيها خوفتها لدرجة انها مش قادرة تنطق ولا حتى تتحرك ريان مسك ايديها وهو مش شايف غير وهى واقعه والكل واقف يتفرج عليها و لوا ايديها ورا ضهرها وهو بيقول : ليه 
حور اترجفت بخوف وهى بتقول : والله انا كنت جايه ليك و وقعت 
حور جسمها بقا بيرتجف وهى حاسه بإيدها هتنكسر 
وعيونها اتملت دموع 
ريان مش قادر يتحكم ف نفسه  يمكن السبب مش بس الا حور عملته الضغط الا بيمر بيه كان كبير بس زى ما بيقولوا القشه الا قسمة ضهر البعير
ريان بصلها بغضب : يعنى ينفع الا حصل الكل واقف يتفرج عليكى وانت ولا كأنك طفله قاعدة تلعب بالطينه لا وكمان مع شاب 
حور بصتله بعصبيه وهى بتمسح دموعها : انا كانت جايه ليك لما شوفتك وجيت اعدى من ع الشجره  وقعت وبعدين ماتزعقش فاهم وسيب أيدى دى هتنكسر ف ايدك 
ريان ضغط اكتر وهو بيقول : ما تنكسر انا اساسا عايز اكسر دماغك وصوتك ده اوعى تعليه تانى قولتلك مليون مره يا حور ابعدى عن غيرتى بس ازاى الاميره حور مش بتسمع الكلام كنت واقفه والكل بيتفرج عليكى وع شاور على جسمها 
حور بصتله بغضب وعيونها بدمع ولفت وشها النحيه التانيه وهى بتضغط ع شفايفها بوجع  
ريان كان هيزعق تانى بس حور صرخت بصوتها كله 
وهو انفزع وبعد عنها وبيبصلها بتوتر وهو مش فاهم عمل كده ازاى 
ريان قرب منها وشد ايدها الا بتفرقها وهو بيفحصها  وهو خايف يكون حصلها حاجه 
ريان براحه : كدمه متخافيش ف مرهم هتلقيه ف الحمام وادخلى غيرى هدومك ف حمام ف أوضة النوم استعمليه 
حور هزت رأسها بهدوء ومشت من غير ما تتكلم 
ريان قعد مكانه وحط رأسها بين ايديه بتعب وحاول يهدى نفسه بس شم ريحته وكانت مش  لطيفه بسبب الطينه فدخل الاوضه سمع صوت الميه شغاله فخاد هدوم وخرج للحمام الا برا 
ريان اخد حمام وهو لسه بيشم نفسه واتنفس براحه
واستغرب الهدوء ده وان مفيش صوت لحور فدخل الاوضه و بص حوليه لقاها قاعده  تشم ف نفسها وماسكه البرفيوم بتاعه 
حور فضلت تشم ف نفسها وهى حاسه إن لسه ريحتها طينه   فأستخدمت  البرفيوم بتاع ريان  
حطت ايديها ع الفوطه الا ع شعرها وهى بتقول : يارب الريحه دى تروح 
ريان قرب منها وهو مشدود من هيئتها كانت لفه فوطه حولين جسمها  والفوطه قصيره وجسمها أغلبه ظاهر وف فوطه ع شعرها  
وبتتحرك بعفوية بس حركاتها كان ليها تأثير مختلف ع ريان كان ليها تأثير كان دايما بيحاول انه يمحيه 
ريان حرك ايده بتوتر وهو بيمسح وشه ولف نفسه علشان يخرج  بس مقدرش رجع تانى 
وقرب منها بهدوء وهو بيحفظ كل تفصيله  فيها 
و كل حركه بتقوم بيها 
حور مسكت الفوطه حلو لما حست انها هتتفك: اثبتى يا شيخه ميصحش كده 
حور اتجمدت لما حست بإيد حد ع كتفها هى متأكده إن  ده ريان بس مش عندها الجرأه انها تلف او حتى ترفع رأسها كل تفكرها انها ازاى واقفه قدامه بالشكل ده 
ريان حرك ايده براحه ع كتفها ومع كل لمسه يحس بإنتفاضت جسم حور تحت ايديه 
ريان قرب منها اكتر وحضنها من ورا ومسك من ايديها البرفيوم وهو بيهمس ليها : رحتك تجنن مش محتاجه اى برفيوم 
حور قربه منها بالطريقه دى وهمسه ليها   خلاها مش قادرة تقف وده خلا ريان يقرب اكتر علشان يسند جسمها ع جسمه 
ريان مشى ايده براحه لحد ما وصل للفوطه وشدها وهو بيدفن رأسه ف شعرها وبيشمه 
حور مسكت الفوطه بخوف وهى مش مستوعبه الا بيحصل حاولت تبعد عن ريان بس ريان  بص لإنعكاسها ف المرايا  وهو بيبوس رقبتها بهدوء : متبعديش لأنى مش هقدر ابعد المره دى انا اسف 
حور مكنش عندها وقت تستوعب هو بيقول ايه ولا حتى ايه الا هيحصل 
ريان المره دى مش عقله الا كان بيحركه قلبه ومشاعره  حبيبته بين ايديه وبالشكل ده لو رفض يبقى مجنون وهو مش مجنون هو عاشق 
ريان سحب حور معاه لدنيا تانيه دنيا مختلفه غريبه 
مشاعرهم وقلوبهم بس الا ليها السيطره
يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة والثلاثون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسدي للكاتبة ألاء حلمي.

اترك رد

error: Content is protected !!