Uncategorized

رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم

– وصلنا ي هانم 
– ‏بصت لشكل العمارة بستغراب ” أنت متأكد أن دا العنوان! 
– ‏أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع 
– ‏معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي 
– ‏فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك ؟
– ‏لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا 
” طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خايفة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل”
– الله الشقة حلوة أوي دي مفيش فيها ذرة تراب طب ليه قالت أنه محدش بييجي هنا  ! 
“رجعت لورا بخوف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة حادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مرعوبة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة “
الحمد لله محدش هنا  مالك ي وعد أهدي مفيش حاجة أكيد يعني عمارة شيك زي دي فيه حد بينضفها باستمرار بطلي توتر بقي وأفرحي أخيرا خلصتي من المختل دا قال جوزي قال ” فقلت الباب بالمفتاح وخدت نفس بإرتياح”
” دخلت أوضة النوم فتحت الدولاب لقت هدوم رجالي شيك جدا “
– أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتعب وهي باصة للسقف بحزن ” مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني ” بدأت دموعها تنزل بقهرة” أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه ” راحت في النوم في دقائق من كتر التعب” 
” في الشركة ” 
– لسه فيه مواعيد تانية 
– ‏لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني 
– ‏سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه 
– ‏أيوا ي فندم كله جاهز 
– ‏تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين ؟
– ‏للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم 
– ‏رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب” سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص 
– ‏أحم أنا أسفة 
– ‏يالا أتفضلي 
– الحمد لله ع سلامتك ي يابني
– ‏الله يسلمك 
– ‏أيه دا أنت جيت لوحدك 
– ‏أيوا 
– ‏أحم أمال وعد فين ؟
” ‏نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحدة” دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا ” 
– دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا 
– ‏هربت … هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت ! 
– ‏هربت !! 
– ‏أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز قلق تاني أنا طالع أرتاح
– ااا في حاجة كمان 
– ‏أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه  
– ‏الظرف دا جالك من شوية 
– ‏ظرف ايه دا ! 
– ‏معرفش حد سبهولك ومشي 
– ‏طيب هاتيه 
” طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية” معقولة يكون من فريد ! 
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو ووعد 
– بغضب رماها بعيد ”  حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي ! 
-بستغراب كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز ” أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها !  ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي  دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
” في الشقة عند وعد ” 
– قامت وهي بتتوجع من ضهرها ” اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية 
” قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز ” 
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين  خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة 
– بإبتسامة ” لين أنتي جيتي ” بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صرخت بصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل 
“بخوف رجعت لورا” 
– ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي 
– وهي بتترعش”  ‏أ أنت عرفت مكاني ازاي 
– ‏قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا ” بس حلو قميصي عليكي أوي 
– ‏بصت ع نفسها وبعدها بصتله بصدمة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر  ” 
–  أنتي طلعتيلي منين 
“‏كانت مركزة في عنيه ومردتش” 
– ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف” أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
– ‏هو أنا لسه عملت حاجة 
– ‏أبعد عني والله لو قربت ل…
–  بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع كسر رجل دا هتبقي كسر رقبة ع طول ويبقي أحسن
–  ‏بتوتر” أنت دخلت أزاي 
–  ‏من الباب دا 
–  ‏حطت إيديها في وسطها ” دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع ! 
–  ‏ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير ” برقت بخوف” لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح 
–  ‏حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر 
– ‏بصدمة ” أحيييه شقتك! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد