Uncategorized
رواية نور وسط الظلام الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة
رواية نور وسط الظلام الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة
 |
| رواية نور وسط الظلام الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة |
رواية نور وسط الظلام الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة
فجأه….
نور سامعه صوت آدم و هو بيعيط و يتشحتف زي الأطفال و هي قلبها مش قادر ميدخلوش و يهديه
نور دخلت براحة جداا و قفلت الباب و هو عرف ان هي دخلت مسح دموعه قالها بصوت هادي اووي
آدم : لو سمحت يا نور اطلعي برده دلوقتي انا تعبان
نور بلطف شديدة تطبطب عليه و تمسح دموعه و تقوله برفق : انا اسفه أن انا زعلتك و مش عاوزه اعرف القوضه دي مالها و لا عاوزه اعرف حاجه انت مش عاوزني اعرفها.. انا اسفه سامحني
آدم : طيب.. خلاص انا هنام ممكن اقفلي النور و الباب
نور : وعد منك ليا انك متعيطش و متزعلش مني
آدم : اوعدك.. صحيني الساعه ١ عشان الغداء
نور :حاضر متخفش
آدم : نور متنسيش
تحت قدام السلم
نور : عم محمد عم محمد
عم محمد : نعم يا بنتي
نور : عاوزه اجيب ورد يا عم محمد
عم محمد : لمين يا بنتي؟!
نور : ل.. لآدم
عم محمد بغمزه : يا عم الرومانسي
نور بوش احمر و كسوف : لا يا عم محمد فهمت غلط…ادم عيط النهارده.. و انا قولت افرحه لما يصحى
عم محمد : ماشي يا بنتي تعالى نروح يلا
بعد مرور ربع ساعه
داده ناديه : انت كنت فين يا محمد البت دي كانت معاك ليه و الورد ده لمين
عم محمد : يا ناديه اتهدي شويه البنت دي بنت حلال و جايبه ورد تصالح آدم بيه عشان زعلان النهارده
داده ناديه : و انا روحت فين يعني؟!
عم محمد : يا ناديه هي الي زعلته ف بتصلحه انت مالك بيهم يا ست انت ده انت غريبه جداا
داده ناديه بخبث: الواد متغير يا محمد
عم محمد : انا ملاحظ فعلا ده يوم و شويه إلى قعدت فيهم هنا و خلت الواد نفسيته متغيره
داده ناديه : شوفت عندي حق اخاف عليه ازاي
عم محمد بعصبيه : يا ناديه البت مغيرة نفسيته ده خلته يجري و هو عمره ما عمل كده و يمكن تعالج الواد من موضوع الخضه فجأه ده
داده ناديه : و انا فين؟!
عم محمد : كنت فلحتي يا ختي قاعد معانا بقاله زمن و حاله يصعب على الكافر و نفسيته زفت
داده ناديه : خلا خلصنا روح شوف وراك ايه
الساعة ١٢ نور بتخبط على باب آدم
آدم : ادخلي يا نور
نور : انت عرفت منين أن انا الي هاجي اصحيك مش ممكن ابعتلك عم محمد
آدم : صوت الكعب هل هم محمد هيلبس كعب؟!
نور : صح انت صح
آدم : لبستي عشان نروح نتغدى و لا لا؟!
نور باستغراب: هو انا هاجي معاك؟!
آدم بضحك : سبق و قولت النهارده قدام مدحت بيه انك دراعي اليمين و الشمال
نور بابتسامة : طيب ماشي مفيش مشكلة بس..
آدم : بس ايه
نور : هو انا هفضل لزقه فيك كده أفرد عاوز تتكلم في حاجه..
آدم يقاطعاها : انت من ساعه ما دخلتي البيت ده و انا عارف انك امينه و امينه جداا كمان لو محستش انك امينه مكنش زمانك قاعده معايا دلوقتي… و بعدين يلا هنتأخر
نور: هوا هوا
بعد نص ساعه عند السلم
نور : انا خلصت
آدم : و انا كمان
نور : انت كمان ايه الجرافاته بايظه خالص هات انا هعملها لك
آدم : انت لبستي قم بتاع الصبح
نور : لا طبعا.. حاجه تانيه
آدم : شاطره
نور بصوت عالي مسكته من الجاكيت بتاعه جامده نحيتها
آدم : في ايه يا بنتي
نور : اتخضيت؟؟!
آدم : لا.. ليه؟!
نور : طب ازاي ازاي ازاي متخضيتش؟؟ امال انت بتتخض من ايه في أحلامك لو دي مخضتكش ايه ايه؟؟!
آدم حط ايده على رأسها جامد نور شاليتها بخضه و قالت : ايه يا أدم في ايه
آدم : انت سخنه؟!
نور : لا.. ليه
آدم : اصلك بتكلمي نفسك
نور : بسرعه هنتأخر على الغداء يلا
في الطريق
نور : انت ازاي بتعرف اللبس شكله حلو و لا لا.. بما انك بتتجار فيه
آدم : أحمد الله يرحمه المساعد بتاعي هو الي كان بيقولي كل تفاصيل اللبس و انا لما بامسك اللبس بعرف الماتيرييل
نور : اه يعني انا اوصف لك اللبس بكره؟!
آدم : بكره ايه؟! الشحنة دي هتاخد وقت اسبوع او اسبوعين
نور : لا انا كلمت استاذ مدحت و اقنعته يجيب الشحنة بكره
آدم : بجد.. ازاي في يوم عملتي كل ده الشحنة دي بقالها ٤ شهور و مشاكل.. انت تحفه
نور : اي نو ذات.. على فكره انا اسفه خد.. الورد ده ليك انا اسفه اني زعلتك
آدم : و لا زعل و لا حاجه..
نور : طيب يلا وصلنا
آدم : شكرا اووي يا نور انت عملتي حاجات كتير انا ممتانلك بأي حاجه
نور : مش عاوزه حاجه
مدحت بيه : مساء الخير يا أدم بيه دايما في معادك متتأخرش
آدم : شكرا يا مدحت بيه
مدحت بيه : اية الحلاوه دي يا نور هانم شكلك قمر
نور بكسوف : شكرا اوي
مدحت بيه : الاكل جيه اتفضلوا
آدم في سره : انا دلوقتي اعرف مكان الشوكه و المعالق و الأكل ازاي؟! اقعد احسس شكلي هيبقى وحش اووي
فجأه في ثنيتها صوت خافت و واطي صوت نور بتقوله : الشوكه و السكينه على يمينك و الأكل طبق واحد قدامك و المعلقه على شمالك
آدم في نفسه : هي ازاي عرفت ان انا محتاج اعرف مكانهم ازاي؟؟
بعد مرور وقت روحو البيت
في القصر
آدم : نور ممكن تطلعيني الاوضه
نور : اه اكيد
الباب بيخيط جامد اووي
نور بخضه : استنى يا عم محمد هفتح انا
و فجأة…..
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم