Uncategorized
رواية نور وسط الظلام الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة
رواية نور وسط الظلام الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة
 |
| رواية نور وسط الظلام الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة |
رواية نور وسط الظلام الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة
عم محمد بضحك : اهدى يا بنتي دي بتاعت الزرع اتكسرت من شدة الهواء
حطت ايدها على قلبها : الحمد لله.. طيب يا عم محمد انا هدخل انام عشان الشغل تصبح على خير يا راجل يا طيب
عم محمد : و انت من اهله يا بنتي
الصبح
نور : الحمد لله الساعه ٦ صحيت بالضبط بس هوديه للدكتورة ازاي هتجنن؟! انا هكلم دكتوره و احجز معاها و اقولها تحطنا في ميعاد مفيهوش حد عشان يدخل بسرعه
نور كلمت الدكتوره و راحت على قوضه آدم
نور بخبط على الباب: آدم آدم آدم اصحى الساعة ٦ يلا عشان الشغل
داده ناديه بصوت عالي و اجش : نور نور نور
نور اتخضت و نزلت من السلم و قالتلها : ايوه في حاجه يا داده
داده ناديه بغضب : انت.. انت ليه بتخلي آدم يصحى
نور باستغراب : و الله هو الي حب انه يقعد و بعدين انا مفيش بيني و بينك كلام و بعد اذنك
داده ناديه مسكت نور من شعرها و قالتلها بصوت عالي : بوصي يا بت انت لو معملتيش إلى هقولك عليه انا هموتك في أيدي
نور كانت للحظه هتزعق و تضربها لكن قالت تجاريها و تشتغل بروح الممثله شويه و قالتلها بضعف و بصه مليانه دموع : حاضر حاضر بس سيبي شعري و النبي
داده ناديه : ايوه كده خدي الشريط ده بتاع حبايه تحطيها ليه كل يوم قبل ما ينام في عصير أو مايه لأنك بتقعدي معاه كتير
فجأة آدم طلع
آدم : نور نور نور
نور بتبلع ريقها هي و ناديه في نفس الثانية و تديلها الشريط و تمشي
نور بصوت قلقان : انا هنا يا أدم
آدم : لبستي؟!
نور : لا لسه
آدم : طيب يلا بسرعه عشان منتأخرش اكتر من كده هروح افطر عمال ما تيجي
نور بفزعه : لا لا لا فطار لا
آدم باستغراب : ايه هو الي لا
نور : الفطار.. بص اصل انا اعرف ان الفطار اول ما تصحى غلط لازم يعدي فتره عليه
آدم : طيب يا ستي مش هفطر.. بس يلا بسرعه
نور عملت كده عشان هي خافت تكون بتحطله حاجه في الأكل نور شالت اول حبايه من الشريط و رميتها في الزباله
قدام البوابة
آدم : يلا يا نور هنتأخر كده
نور : ثانيه واحده بس عاوزه عم محمد في حاجه
آدم : طب بسرعه
نور: عم محمد عم محمد
عم محمد : نعم يا بنتي
نور : عم محمد اتصرف و اطبخ انت او هات اكل و الفلوس اهيه بس داده ناديه متحطش ايدها في الأكل و لما ارجع هفهمك اوعى يا عم محمد اوعى
عم محمد : هكلمك و اقولك لو هقدر لو مش هقدر يا بنتي اتصرفي انت
نور : طيب يا عم مح..
يقطعها آدم و يمسك ايدها من ورا
آدم بغضب : بقالي كتير بنادي و الهانم مش فايقه و بعدين مين بيشتغل عند التاني
نور خافت اووي منه اول مره تخاف منه اووي على قد ما هي خايفه عليه خافت منه
نور من غير اي كلام مسكت دراعه و دخلته العربيه و قعدته في المكان الي هو بيقعد فيه و قعدت هي وراء
نور طول الطريق سرحانه و خايفه عليه و خايفه منه و بتقول في نفسها : انا ايه الي عملته في نفسي ده يا ريتني سمعت كلام ريم من الاول انا هعتذرله عن الشغل معاه… لكن.. لكن انا.. انا ب
فجأة آدم يقطع تفكيرها و يقولها برفق : انا اسف سامحيني مكنش قصدي
نور : هو سامعني و لا ايه.. احم و لا يهمك حصل خير.. وصلنا يلا اتفضل انزل
آدم : نور هاتي من الخزنه العقود بتاعت امبارح عشان نمضي أن احنا هنستلم الشحنة النهارده و بعدين خدي الورق و اديه لعلي بتاع الحسابات عشان يدخل الفلوس في حسابنا و يوثق الورق و…
قطعته نور و رنه تليفونها : دقيقة يا أدم معلش
نور : اخيرا رديت… خلاص تمام الميعاد مناسب اووي.. شكرا
نور كانت مبسوطة اووي عشان الميعاد بتاع الدكتورة اتظبط لكن آدم افتكر حاجه غير كده خاالص
نور لآدم : كنت بتقول ايه بقى
آدم بغضب شديد : مفيش
نور مستغربه و هي ماشيه من ردت الفعل دي و مفيش حاجة هي عملتها اصلاا
ادم : تعالى ورايا على قوضه الاجتماع بقى
نور : هتروح لوحدك؟!
آدم : اه
نور في نفسها :هو لما بيدايق من حد بياخد رد فعل ممكن يأذيه مش يدايق إلى قدامه… ايه ده
في غرفة الاجتماع
نور : العقود اهيه يا فندم.. ان شاء الله ميكنش آخر تعاون بينا يا مدحت بيه
مدحت بيه : اكيد اكيد انا ارتحت جداا في سياستكم
موبيل نور قاعد بيتبعت عليه رسايل كتيره اووي
آدم غار و اتغاظ و بصوت اجش : الموبيل المفروض يكون مقفول في قوضه الاجتماع
نور ببرود : ماشي مفيش مشكلة
مدحت بيه : استأذن انا بقى
آدم : نورت يا مدحت
نور سبقت آدم و طلعت عشان تكلم ريم لأنها إلى كانت بتبعت الرسايل
نور : الو.. الو يا ريم عامله ايه
ريم : انت الي عامله ايه
نور : كويسه جداا الحمد لله
ريم : انا دايما بدعيلك
نور بصوت واطي : طيب انا هقفل دلوقتي عشان ورايا شغل تمام.. اه و ادعي لآدم أن داده ناديه متأذيهوش ادعي بكده ضروري
ريم : ايه؟! بت بت استن…
نور قفلت الخط
في المكتب
آدم ببرود : كنت بتكلمي مين قبل ما ندخل الشركة؟!
نور باستفزاز : يهمك تعرف؟!
آدم بغضب شديد : لا.. لكن العقد ممنوع فيه إنك تتجوزي.. متنسيش
نور بضحك : انت افتكرت ايه.. ده التمرجي بتاع الدكتورة
آدم باهتمام : طيب و الرسايل و المكالمه إلى بعد الاجتماع تمرجي برده؟!
نور بضحك جامد : دي ريم صحبتي يا أدم…. هو في ايه
آدم بانبساط : لا و لا حاجه… فضول
نور : خليك عارف ان انا مش هعمل اي حاجه تخالف العقد اوعدك
فجأة موبيل نور رن
آدم بفصول : مين؟!
نور بلجلجه : ده عم محمد
نور : الو يا عم محمد.. عملت ايه
عم محمد : خلاص يا بنتي.. جبت اكل من بره و حطيت لناديه حبايه تخليها تنام… و نقول ان راحت عليها نومه
نور بانبساط : بجد.. برافو. يا عم محمد.. برافو
آدم باستغراب : عم محمد معايا بقاله سنين عمري ما قولتله برافو في ايه؟!
نور : لا اصل هو نفسيته تعبانه ف ادتله هدوم يوديها اللاندري ف قولت اقوله اي كلمه كويسه
آدم : طيب على فكره انا كمان نفسيتي تعبانه
نور بضحك : و الله.. يلا عشان منتأخرش على الغداء
آدم : طيب وديتي العقود؟!
نور : اها اكيد يلا بقى
في الطريق
آدم : صحيح كلمتي دكتوره ليه و عشان ايه؟!
نور في نفسها : يا نهار اسود مكنتش عامله حسابي للسؤال ده
آدم بملاحظه : ايه؟! انت روحتي فين؟!
نور : بص انا هقولك الحقيقه دي دكتوره نفسية عشان انا قلقانه عليك كل ما ادخل عليك و انت نايم اصحيك تتخض و تخوضني و كده مينفعش انا مش جايه اتخض.. و لا ايه رايك؟!
آدم : نور.. انا مطلبتش منك تعملي كده.. انا اسف مش هقدر اطلع معاكي
نور : طب جرب مش هتخسر حاجه
آدم بغضب : لا يعني لا
قدام العياده
نور : يعني مش هتنزل
آدم : بعينك
نور : طيب
نور بصوت عالي اووي و هي ماسكه دراعه و بتحاول تطلعه : حرام عليك يا علي حرام عليك انا اختك و انت عارف اني تعبانه و محتاجه الدكتورة حرام عليك
آدم : انت بتعملي ايه؟!
نور بصوت واطي : استنى عليا
نور : يا ناس يا ناس شوفته اخ بالقسوه دي يا ناس
بدأو الناس يقربو منه و هو في العربيه و يقولوله ينزل عشان اخته و حرام يعمل معاها كده
آدم طلع من العربيه عشان مش قادر ياخد نفسه لأنه بيكره الزحمه و عم محمد قالها كده
نور افتكرت انه بيكره الزحمه بقوه شديدة اخدته من ايده على جنب بعيد عن الناس و قالت للناس : خلاص شكرا شكرا كله تمام هو طلع خلاص….شكرا
نور راحت جرب على آدم : آدم آدم انت سمعني ركز معايا ركز معايا… آدم انت سامع كلامي و لا لا
آدم : اه.. اه انا فوقت خلاص
نور : انا اسفه اسفه اووي
آدم بانبهار : طلعتي بتعرفي تمثلي.. شاطره اووي
نور بضحكه : بجد.. شكرا اووي.. بس يلا بقى عشان الدكتوره
آدم : انا هطلع بس عشان حرام الي عملتيه ده كله يروح على الفاضي
في العيادة
الدكتورة : على فكره باين عليها بتخاف عليك.. قعدت من امبارح تزن على ميعاد و يكون مفيش ناس في العيادة.. المهم ممكن تنام على الشيزلونج ده و تتخيل الحلم إلى بيصحيك كل يوم مخضوض من النوم و خصوصا ركز على الحاجه الي بتخضك
آدم بيتخيل ولدين و مقص و زحمة كتير و المكعب اللعبه بيقع منه و ناس جايين عليه جامد اووي فجأة آدم صوت جامد اووي
دخلت نور بسرعه : آدم آدم اصحى يا أدم فوق فوق
آدم من غير تفكير من خضته حضنها نور اتخضت جداا بس هي حست انه خايف فعديتها و اول ما فاق اتنفض من على الشيزلونج و قالها بخضه : انا اسف اسف مكنتش اقصد ابدا
نور قطعته : لا و لا يهمك
الدكتورة : مش هينفع نكمل النهارده عشان لو اتخض تاني ممكن يتعب
نور : عادي يا دكتور تمام
في العربيه
نور : انت كويس دلوقتي؟!
آدم : اه الحمد لله.. بلاش نروح تاني
نور : موضوع خضتك ده له علاقه بالاوضه المقفوله صح؟!
آدم بتوتر شديد : انا تعبان مش قادر اتكلم
نور: طيب خلاص تعالى نروح دلوقتي
عم محمد : ها عملتي ايه و ايه موضوع الداده ده؟!
نور : هقولك بس مش دلوقتي
آدم : انا جعان اووي و عاوز ارتاح
نور : بس كل الأول انت مفطرتش
آدم : مش قادر.. ممكن تطلعيني الاوضه
نور : الساعة كام اصحيك؟!
آدم : ٩
نور : ماشي
عم محمد : نور نور بت
نور : وديته يا عم محمد بس هو اتخض و مقدرش يكمل الجلسة و موضوع الاكل و الداده ده هحكيهولك في الجنينه
عم محمد باستغراب : معقول كل ده يطلع من ناديه؟! طب ليه؟! ده مشفتش من آدم غير كل خير
نور : اهو الي حصل بقى انا بقى مش عارفه اقوله و لا لا
عم محمد : لا لا مش دلوقتي لحد ما نشوف هي عاوزه توصل لايه.. هي دي حبوب ايه اصلا؟!
نور : عملت سيرش و طلعت حبوب هلوسه بتنشط في الليل وقت النوم و بتسيطر على الأحلام و تخليها كوابيس كمان خصوصا لو الشخص زي آدم كده
عم محمد : طيب انت كل يوم ترمي الحبايه في الزباله لحد ما الشريط يخلص و متقوليش لآدم و انا هديلها المنوم يوم و يوم لا عشان متشكش فينا
نور : ماشي خلاص يا عم محمد اتفقنا
عم محمد : و خدي بالك لحسن تجيبله اي حاجه
نور : لا لا متخفش
عم محمد : ماشي يا بنتي
داده ناديه فاقت من المنوم و صحت الساعه ٨ و نور كانت في قوضتها نايمه
فجأة….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم