Uncategorized

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الثاني 2 بقلم كاتبة مبتدئة

 رواية مأمني ومؤلمي الفصل الثاني 2 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الثاني 2 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الثاني 2 بقلم كاتبة مبتدئة


أي الكلام الغريب ده وأي إللي أنا بسمعه ده هي مين دي إللي مش أخته

ده أنا
أنا البنت إللي جايه من الشارع
سمعتهم وهما بيقولوا يلا نتأكد إنها نايمه علشان
ما تحسش بحاجه من إللي بتحصل في البيت
لآخر لحظه وأنا بقول يارب يكون ده حلم
روحت على سريري بسرعه واتغطيت كويس
لقتهم داخلين عندي براحه وبصوا عليه يتأكدوا إني نايمه
جسمي فضل يترعش وتنفسي بقى صعب تحت الغطا من الصدمه
بابا :يلا يا حاجه دي نايمه بدل ما نصحيها
ماما :يلا يا حاج
بابا :البنت مش لازم تعرف حاجه وأحمد لو فضل راكب دماغه الباب يفوت جمل يطلع من بيتي
البنت من يوم ما فتحت عينيها لقتنا أمها وأبوها
أنا مش مستعد لأي صدمه ليها
ريم :للأسف يا بابا أنا فعلاً مصدومه قوي
بس خلاص كفاية عليكم كده أنا مش هضيع ابنكم منكم
يااااااااه يا أحمد ده أنت أكتر واحد بحبه في حياتي
يا ترى أي حكاياتك ياريم إذا كنتي ريم أصلا لازم أقدر أواجه الموقف مهما كان
ياترى حكايتي أي وأهلي سبوني كده عادي للشارع
دماغي قربت تقف
قفلت باب أوضتي عليه وقررت إني أفهم الحقيقه
بس مش من بابا لاء من أحمد نفسه
أحمد أخويا ٢٦ سنه مهندس بترول بيسافر شهر ويجي ٣أيام وانهارده أول يوم ليه وآخر يوم ليه في البيت ده
يارب أنا طول عمري عايشه معاه على إنه أخويا
إزاي يطلع بعد ده كله بيحبني يارب قويني
ده كان الظهر والحما كنت لما تديق بيا قوي هو أول واحد اروح افضفضله يطلع مش أخويا في الآخر
استجمعت قوتي كلها وروحت على اوضته لاني ما بقاش ليه أي فرصه إني أكلم معاه غير وبابا نايم
أحمد يا أحمد
أحمد. أي يا ماما
ريم أنا مش ماما أنا ريم يا أحمد
أحمد. رييم إللي مصحيكي دلوقتي أنت حلمتي تاني
ريم آه يا أحمد حلمت بس المره دي الحلم زاد شويه
أحمد. إزاي شوفتي حاجه جديده
شوفت نفس الست والراجل بينادوا عليه ويقولولي
أسألي أحمد وهو هيفهمك
أحمد قام وبلع ريقه بالعافيه
أحمد. تسأليني عن أي
ريم. عن ماما وبابا يا أحمد
أحمد. ماما وبابا وضحك ضحكه غريبه كأنه بيداري الموضوع
ماما وبابا نايمين وزمانهم هيقوموا يصلوا الفجر
ريم. لا أنا أقصد ماما وبابا الحقيقين
أحمد. أي يا ريم أنت لسه بتحلمي ولا أي
دموعي خانتني وأحمد قرب علشان يهديني وكالعاده ياخذني في حضنه
قولتله أبعد يا أحمد ده كان زمان لكن دلوقتي مش هينفع علشان أنا مش أختك وأنا عمري ما غضبت ربنا.لقيت الدموع اتجمعت في عنيه
أحمد. ريم أنا
ريم.. ما تلفش وتدور قولي أي حكايتي لو سمحت
وشهقت جامد من العياط
لو عاوز تهديني قولي أي حكايتي ومين بابا وماما
وليه رموني في الشارع
فجأه لقيت نفسي بيديق وحسيت إني حد بيخنقني أنا أصلاً عندي حساسية
جرى أحمد علي أوضتي جابلي البخاخه وساعدني لغاية ما بقيت أحسن
ققولتله دلوقت تقدر تتكلم
اأحمد.. أنا أسف يا ريم
ريم.. لو سمحت اتفضل أحكي
أحمد.. في يوم بابا كان رايح يأذن الفجر لقى عربيه مقلوبه على الطريق وما لقاش فيها حد
وبعد ما أتأكد إني ما فيش حد بيبص على حافة الطريق علشان يمشي لقاكي في وسط الزرع واقعه
وحالتك كانت صعبه جداً
اخدك بسرعه وراح على المستشفى عملولك
فحص سريع
وبعدين قالوا لازم عمليه لأن في نزيف داخلي
عملولك العمليه وفضلت تعبانه شهر بحاله
في الشهر ده بابا دور في كل الأماكن على أي حد يقربلك من الي كانوا في الحادثه وراح بلغ علشان لو أهلك سألوا عنك بس للأسف ما توصلشي لأي شيء
ريم.. لاء خلاص الحلم وضح قدامي إلى بشوفهم كل يوم في الحلم دول أهلي إلى كل ما اسأل ماما عن معناه خلاص وضح
كنت كل يوم أحلم بواحد وواحده بينادوا عليه بصوت عالي وفي الاخر بيحصل حاجه تخليهم يختفوا تدريجياً من قدامي لغاية ما يبقوا سراب وأصحى من النوم على كلمة رييييييم بصوت عالي
وماما تقولي خليكي في الواقع
أحمد.. ريم أنا
ريم.. ما تكملش يا أحمد خليك الحيطه والسند بتاعي خليك أخويا ارجوك
أحمد.. عينيه احمرت وقالي أنا هفضل طول حياتي لحد ما أموت سندك والحيطه بتاعتك لحد ما أموت
ريم.. بعد الشر عليك يا أحمد
أحمد.. خلاص يا ريم أحنا أهلك وعيلتك ما لوش لازمه الدموع والحزن
من يوم ما عرفنا الدنيا وأحنا مع بعض
ريم.. أكيد
أحمد.. كده برضه يا ريم من أمته وأنت بتنامي وأنتي بتعيطي أمال انت اعتبرتيني مت
بعيد الشر عنك يا أحمد أنا بس مخنوقه شويه وبكره هتكلم معاك
أحمد.. ماشي يا ريم هسيبك براحتك بس بكره مش
مش هسيبك
ريم.. تمام
ريم.. دخلت أوضتي لميت كل حاجتي وكتبت جواب لبابا وماما وأحمد ووأخذت موبايلي وجزء بسيط من فلوس بابا ومشيت
ما كنتش عارفه في البدايه أنا رايحه فين بس فضلت أفكر لما افتكرت نجوى صاحبتي اتصلت عليها وقولتلها تقابلني في القاهره علشان تأخدني عندها
لأني ما اعرفش أي حد هناك
أنا من المنصوره
حبيت أبعد عن الناس كلها يومين وأشوف هعمل أي
أي
ألو يا نجوى فينك
نجوى. خلاص يا ريم قربت اوصلك داخله عليك
ريم.. تمام مستنياكي
نجوى.. أي يا رورو بصي وراك كده
ريم. وحضنت نجوى وبدأت تعيط عياط هستيري كأنها حبساه من ساعة ما عرفت الخبر
نجوى.. ريم مالك فيكي أي يا بنت الحلال طاب أي حصل طيب
ريم.. بعدين يا نجوى بعدين هحكيلك
نجوى. َطاب تعالى يا قلبي يلا نروح ولما تحبي تتكلم نتكلم
في منزل الحاج محمد في ارياف المنصوره
يا ولاد قوموا يلا خلينا نفطر مع بعض
أحمد. صباح الخير يابابا
الحاج محمد. صباح الخير يا أحمد
الحاجه زينب.. صباح الخير يا جماعه
صباح النور
أمال فين ريم
أحمد. بيلتفت باستفهام إزاي فين هي مش في اوضتها
الحاجه زينب.. دخلت اصحيها لقيتها مش في البيت
أحمد.. أي أمال هتكون راحت فين المجنونه دي
الحاج محمد..في أي يا أحمد تلاقيها بتشتري حاجه
أحمد.. تشتري حاجه الساعه ٨ليه يعني دي ما بتقومش في الاجازه قبل ١٢ الظهر
الحاجة زينب.. تقصد أي يا أحمد كلامك غريب
أحمد.. ولا حاجه يا أمي
الحاج محمد.. بصلي هنا وقولي هببت أي
أحمد.. مفيش يا بابا والله ما عملت حاجه هي إللي صحيت في الليل وقعدت وحكي لوالده على إللي حصل
الحاج محمد. َبيقرب من أحمد كل ده بسببك أنت
أنت السبب أمشي من وشي ومش عايز اشوف وشك غير وهي معاك
الحاجه زينب.. ياترى أنتي فين يا بنتي
ياترى أي اللي حصلك اكيد سمعتنا وأحنا بنتكلم امبارح
في منزل مطل على النيل تجلس ريم في البلكونه
تنظر إلى النيل بحزن شديد
اللهم سكوناََ في النفس يرتقي بأرواحنا حتى عنان السماء فننسي ما عانينا اللهم راحة لروحاََ قد أرهقت وجسد لم يعد يتحمل
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد

error: Content is protected !!