Uncategorized

رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثامن 8 بقلم طيف كاتبة

 رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثامن 8 بقلم طيف كاتبة

رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثامن 8 بقلم طيف كاتبة

رواية راحت يا خال (روح) الفصل الثامن 8 بقلم طيف كاتبة

-بصيت على نفسي في المرايا وإبتسامتي وسعت بمكر وقولت :ولسة..وما خفي كان أعظم!
-أخدت الشاور وخدت وقتي لأني كنت بسترخى وف نفس الوقت ب بخطط للي جاي وقعدت أفتكر أيه اللي حصل فكل الفترة اللي فاتت
فلاش باك
-ألو 
بهزار-ألو يا روح هاااانم أخيرا أفتكرتينا
بوجع-مريم..أنا محتاجاكي
بقلق-مالك يروح..خير يحببتي فيه أيه
بدموع-تعاليلي بالله عليكي
بتهدئة وسؤال-طب أهدي يحببتي وأنا مسافة السكة أكلم شهد وجنة يجوا كمان
بسرعة وخنقةة-لأ شهد لأ بالله عليكي
-حاضر يحببتي مسافة السكة
…………………………………………………………………………………
-بعد نصف ساعة
-أنتي فين..
-معلش يا مريم هبعتلك اللوكيشن التوها بقا
-كافيه ****
-جاءت الفتيات وقاموا بإحتضانها وبعد الترحيب قصت عليهم روح ما حدث
تحدث بوجع وكسرة-أنا حاسة أني ماليش كرامة وفي الأخر بيفضلها عليا..قولت تمام هتعايش مع الوضع دا عشان ما أخربش على نفسي وكلام الناس مش بيرحم حد..وقولت ناار أدم ولا كلام الناس اللي زي السكاكين اللي بتقطع في الواحد وتكرهوا ف نفسه
جنة بحزن:يحببتي يروح كل دا أنتي شايلااه لوحدك..طب ما تنفصلي يحببتي وكلنا هندعمك وهنقف جمبك أنك تتخطي التجربة دي
مريم بتشجيع ودموع عالقة:أيوا..روح أنتي جميلة وتستاهلي واحد يعرف قيمتك ويقدرك ويحترمك، مش يعرفك بس وقت حاجته الجنس***ة دي حاجة قذرة
روح أخفضت وجهها بحزن ولكن أسرعت مريم بأسف:يحببتي أنا مش قصدي..بس لازم نشوف حل، وكمان أنتي بتحبي غيث
روح بسرعة :لأ مش بحبه..أنا أنا بعتبره أخ
-مريم وجنة أماءوا لها دليل على الموافقة بضحكة مكتومة
روح بخزي :بس فيه مشكلة..أنا حامل
جنة ومريم قالوا:وأي المشكلة ف كدا ربي بنتك وملكيش دعوة بأدم لأنك عارفة أنه متجوزك عشان فلوس بباكي..
مريم بتذكر :صحيح على سيرة باباكي أيه اللي حصل في مكتبه لما روحتيله..فادي قالي أنه أنتي دخلتي ليه ومكنش فيه صوت في المكتب هو مش فيه خلاف بينكم بردو
-نظرت لهم روح بإبتسامة هادئة وهي تقول:أنا بابا حبيبي مفيش بينا حاجة كل الحكاية أنه مرات بابا المصون كانت بتحاول محاولة فاشلة أنها توقع بينا..بس على مين وكمان بابا مش غبي وكان بياخدها على الهادي
جنة بخجل:صحيح يا روح هو مصطفى مفيش إتصال منه لحد دلوقتي
روح بحزن على حال هذه الرقيقة:لأ يحببتي مفيش أي إتصال منه وهو شكله لقى راحته في بارلين وكمان ماسك شغل بابا في أعذريه 
-إبتسمت جنة إبتسامة حزينة فقالت مريم مغيرة الأجواء 
:تعالوا يبنانيت نخطط بقى إزاي نقضي على شهد الشش طورة 
-إرتفعت ضحكات الفتيات الأخريات..واتفقوا على وضع خلاف حاااد بينهم وزعزعة ثقة أدم بها، ودار الإتفاق مع أحد العاملين لدى والد جنة وذلك كان مقابل رزمة من المال وقاموا بجعله يمضي على بعض الكمبيالات حتة لا يفتح فمه مرة أخرى..بأنْ يقوم بمداهمة شهد وتخديرها وإظهار المشهد وكأنه حقيقي ولكن كانت الصدمة
-كانت الصدمة أنه ذهب إلى شهد وتحدث معها بضع دقائق وضحكات وهمزات لمح لها بعينه بقذارة ففهمته تلك اللعوب وإختارت منزلها بالمعادي والحظ الذي حالف روح وكان ضد شهد أن أدم جاء وسط تلك العلاقة القذرة
_إند فلاش بااك_
‘وبكدا عرفنا حاجة كانت غامضة..وباقي شوية’
-كانت روح مستمتعة بحمامها ونسيت الوقت وقطع عليها تلك اللحظات السعيدة صوت طرقات على باب الحمام فقامت روح ولفت المنشفة عليها..وبدون أن تسأل ماذا يريد فتحت الباب وهي تقول بخجل وهي تنظر له
:نعععم الواحد ما يعرفش يستجم في البيت دا
-إقترب منها برغبة وهو يقول:طب واللي عايزة يجي يستجم معاكي يعمل أيه
-عملت نفسها ما سمعتهوش وقالتله كنت بتخبط ليه
-بص ليها بصة طويلة وقاال بجدية :لما تخلصي تعاليلي هبقى متسنيكي في الصالة..عايزك ف حاجة مهمة
-سابني ومشي بصيت في أثره بغموض وأنا شاكة ف حاجة..خلصت بسرعة ولبست دريس مريح بيوصل عند بداية فخدي مخطط بيبي بلو وحطيت برفان رقيق وعملت تسريحة رقيقة وخرجت ليه برة
-أول ما شافني بص ليا جاامد وقام وقف ومسك إيدي وهو بيقول :أيه الجمال دا، قام موجي باايس إيدي..للحظة حسيت بالعظمة في نفسي..بس إستغفر الله شديت إيدي بهدوء وأنا بقعد على الركنة وحطيت رجل على رجل وبصيت ليه بإبتسامة
:خير يا أدم فيه ٱيه
أدم برغبة:طب ما نخلي الموضوع دا لوقت تاني
-ضحكت برقة وأنا جوايا حاسة بإشمئزاز وقولتله بود مصطنع:بطل غلبة بقا وقولي فيه أيه قلقتني
أدم قعد ووطى راسه بمسكنة وقال:والدك يروح عايزني أسيب الشركة
روح بإستغراب :ليه يا أدم أيه اللي حصل
أدم بعصبية:بيتهمني أني بختلس من أموال الشركة
-شهقت بصدمة وأنا بقوله:بجد
أدم وهو بيبصلي وشايف أنه وقعت في الفخ :وعشان كدا أنا عايز منك حاجة هتنفعنا أحنا الإتنين 
روح بفضول:أيه الحاجة دي 
أدم ببجاحة:عايزك تكتبيلي توكيل بأملاك ونصيبك في الشركة وساعتها بقا هقدر أروح الشركة راسي مرفوع ها قولتي أيه
روح…
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!