Uncategorized

رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الرابع 4 بقلم منة رضا

 رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الرابع 4 بقلم منة رضا
رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الرابع 4 بقلم منة رضا

رواية عشقتك أيتها المتمردة الفصل الرابع 4 بقلم منة رضا

بعد خروج اسلام من الحمام دخلت حور هي الاخري…
اسلام: انا هستناكي تحت تخلصي و تنزلي سامعه..
حور:حاضر…
بعد لحظات سمع الجميع صوت صراخ حور يأتي من الحمام…
صفاء:عشان مش وحده زي دي تبقي مرات ابني..
اسلام:حور انتي كويسه.. 
حور: كل الي بتعملوا بتعيط بس 
اسلام: مالك في اي… 
حور:و قد ظهر علي جسدها بقع حمراء كبير 
اسلام:اي الي حرقك كده انطقي..
حور:انا كنت في الحمام و المايه كانت شغاله عادي فجاء لقيت الميه اتحولت لسخنه و اتحرقت ..
اسلام: و انتي غبيه مش واخده بالك لي ازاي محستيش ان المايه سخنه..
حور:و قد ادركت انها لا ترتدي ملابسها فأغلقت الباب في وجه اسلام سبني لوحدي مش عايزه حد و ياريت متتكلمش معايا بالطريقه دي و بعدين مطلبتش منك تساعدني….
اسلام:انتي بدأتي تعصبيني افتحي الباب عشان مكسرهوش و بعدين ازاي تسمحي لنفسك تقفلي الباب في وشي..
حور: و قد انهارت في البكاء ممكن تمشي و تسبني لوحدي ارجوك عايزه ابقي لوحدي و قعدت مكانه تعيط ..
(أشعر باختناق، كأن هناك أيدي خفية تخنقني، وليتها تقتلني، 
بل تعذبني ببطء شديد جدا 
تجبرني على البكاء صامتة )
اسلام:حزن علي حالها رغم غضبه منها طب ممكن تفتحي الباب و نتكلم براحه…
ظل هكذا لفتره و لم يجد اي رد من حور
بعد فتره ليست بكبيره اختفي صوت بكاء حور..
اسلام:حور ممكن تردي عليا انتي كويسه..؟
لا يوجد اي رد منها و ده خلي اسلام يخاف اكتر لان هي كانت محروقه و محتاجه دكتور..
اسلام:فضل يدور علي مفتاح الحمام الاحتياطي في الاوضه لحد ملاقاه و فتح الباب لكنه وجد حور حاطه راسها بين قدميها و نايمه و الدموع متساقطه علي وجنتيهاالورديه و عيناها متورمه اثر البكاء..
شال اسلام حور و حطها علي السرير و قام بتنشيف شعرها و وضع لها كريم علي الحروق الي في جسمها و طلع من الاوضه…
كانت حور في دوامه حزن كبيره تريد لو كانت كل هذه الاشياء حلم و سوف يمضي و لكن الواقع كان عكس ذلك
بعد خروج اسلام من الغرفه بعد ما غير ملابسه نزل الشركه لان هو كان عندو اجتماع فكان لازم يروح يحضرو و يرجع عشان يطمن علي حور….
بعد شويه
ندا:خدت اكل و طلعت لحور عشان تاكل…
وليد:ندا انتي طالعه عند حور..
ندا:اه تعالي نقعد معاه بدل ما تقعد لوحدها..
وليد:يلا…
~~~~~~~~~~
في شركه اسلام الهواري..
عبدالرحمن:بص كدا يا اسلام علي العقد ده (عبد الرحمن صديق اسلام المقرب و ابن عمه في نفس الوقت)
و لكن اسلام كان كل تفكيره عند حور و لم ينتبه لعبدالرحمن و هو بيكلمه..
عبدالرحمن:اسلام انت معايا…
اسلام:كنت بتقول حاجه..
عبدالرحمن:كنت بقولك شوف العقد ده بس انت مالك سرحان في اي…
اسلام:لا مفيش انا بس عايز ارتاح بس.
قام اسلام و اخد مفاتيح عربيته و نزل عشان يروح و يطمن علي حور…
~~~~~~~~~~~~~~
في منزل الحاج عثمان الدمنهوري..
عثمان:اي يا خالد يابني عامل اي.
خالد:الحمد لله يا بابا انتوا عاملين اي..
عثمان:كويسين الحمد لله يابني انت عامل اي في شغلك و اي بقا مش ناوي تنزل…
خالد:كلها اخر الشهر و اكون في مصر عشان في شويه مشاكل بس في الشغل هخلصها و انزل…
عثمان:ربنا معاك يابني و يصلح حالك خد امك اهي عايزه تكلمك…
ناديه:اي يا حبيبي عامل اي..؟
خالد:انا بخير يا امي ايمان عامله اى
ناديه:بخير يا حبيبي..انت مش عايز حاجه..
خالد:لا يا امي سلامتك..
ناديه:سلام يا حبيبي..
قفلت ناديه مع خالد و قالت للحج عثمان احنا لازم نقولوه باي طريقه الواد انت سمعت قال نازل اخر الشهر..
عثمان:يحلها الحلال ان شاءلله..
~~~~~~~~~~~~~~
في منزل عائله حور..
سعديه:قوم يا ابراهيم دور علي شغل بدل قعدتك دي..
ابراهيم:انت مالك قاعد و لا لا و بعدين انتي مش ساكته من امبارح لي زي ما يكون قاعد علي قلبك…
سعديه:خليك كده ابقي شوف مين هيصرف علينا او هناكل منين د انت حتي الشغل الي كان حلتك كنت عايز تسرق المدير و الحمد لله مبلغش عنك و الي كان زمانك مرمي في الحبس..
ابراهيم:انتي اي مبتسكتيش متعرفيش تقعدي من غير متنكدي عليا بكلامك الي يسد النفس ده وليه بومه انا غاير نازل اقعد مع الناس تحت احسن من القعدة في وشك ده ….
نزل ابراهيم و قعد علي القهوه تحت مع الناس..
سالم:هو صح الي انا سمعته ده بنتك اتجوزت..
ابراهيم:اتوتر اه اتجوزت..
سالم:و اتفاقنا راح فين متنساش انك اخت مني 100 الف جنيه مهر مقابل انك تجوزني بنتك من شهرين و قولتلي متعرفش حد دلوقتي علي ما تقنعها مش كده…
ابراهيم:بس دلوقتي البت متجوزه
سالم: طب فلوسي انا عاوزها بقا…
ابراهيم:بس انا مش معايا و لا مليم خسرتهم كلهم في القمار…
سالم:خلاص تجيب بنتك و الي قسما بالله احبسك تمام….
و قام سالم و مشي..
ابراهيم:مش عارف القيها منين و لا منين هات واحد شاي يابني…
~~~~~~~~~~~~~~
في فيلا اسلام الهواري..
صفاء:طلعت عند حور عشان تقنعها تسيب ابنها و تبعد عنهم لان هي مش من مستوي ابنها……
لكن اول ما دخلت لقت حور قاعده بتضحك مع وليد و ندا 
صفاء:بتزعق عال و الله الاستاذ اسلام متجوز واحده مش باين ليها مستوي و بقيت عيالي قاعدين يخدموها و يهزرو معاها مش كده هقول اي ما انتوا تربيه ابوكم…
اسلام:كان طالع علي السلم و سمع كلام امه من اوله.
طب مش عيب علي صفاء هانم لما تستغل غيابي عشان تتكلم مع مراتي…
صفاء:متقولش مراتك دي و احده ملهاش مستوي متستهلش تشيل اسم العيله….
اسلام:الظاهر صفاء هانم نسيت اصلها…
صفاء:سابته و مشيت…
دخل اسلام شاف وليد و ندا عند حور طلب منهم يسبوهم لوحدهم…
حور:علي فكره احنا كنا قاعدين بنتكلم قولتلهم يمشوا لي ممكن اعرف…
اسلام:اظن ان انا ليا الحق ارتاح في اوضتي و بعدين صوتك ميعلاش انتي فاهمه…
حور:تمام انا عايزه اوضه ليا لوحدي…
اسلام:ضحك بأستهزاء لي حضرتك متجوزه ابن اختك..
حور انا جاي تعبان من بره و مش فاضي للهبل بتاعك ده ..
دخل اسلام الحمام و ساب حور بره متعصبه..
فاكر نفسه مين ده عشان يعاملني كده..
حور:فكرت في طريقه تعصبه و ممكن تخليه يطلقها…
دخلت حور غرفه الملابس و طلعت شورت و بادي كت و لبستهم و قررت تنزل تحت تقعد مع ندا و وليد قدام التلفزيون.. 
عبدالرحمن: انا جيت يا اهل البيت.. 
ندا: تعالي ياعم انت مش قولت هتخلينا نروح نقضي الاجازه في الشليه بتعنا في اسكندريه و لا انت كنت بتضحك عليا…
وليد:اكيد بيضحك عليكي اصل الصراحه انتي طفله و بتصدقي اي حاجه بتتقال ليكي..
عبدالرحمن:اهو قالك و الله يابنتي انا مفاضي كل يوم في الشغل اصل البركه اخوكي مانع الاجازه عني…
فضلوا كلهم يضحكوا..
عند حور غيرت رأيها في الي كانت هتعمله فهي فقط تريد ان يطلقها و لا تريد ان تخلق مشاكل حتي يتركها…
لبست حور ترنج من اللون الفيروزي الذي يشبه عيناها كثيرا مما جعلها تشبه القطط و قررت النزول…
نزلت حور تحت و شافت شخص قاعد مع ندا و وليد فكانت لسه هترجع لورا عشان تسبهم براحتهم 
لكن اسلام أراد ان يستفزها فقد احطها بزراعيه من الخلف….
حور: اتخضت بعد ان لاحظت انه اسلام تكلمت انت اي الي بتعمله ده ابعد عني..
اسلام:بعمل اي مراتي و انا حر فيها..
حور:متنساش انت متجوزني غصب بعدين زقته لورا و قالت اوعي تفكر تلمسني تاني انت فاهم..
اسلام:انتي بتتحديني بقا مش كده..
حور اه اعتبره تحدي و سابته و مشيت…
شخص ما هايل و لما الصحافه تعرف هيبقي خبر الموسم كده اسلام الهواري يغصب زوجته علي البقاء معه…
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد