Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

 رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

فى ظل هدوء الليل وسكونه يقطع ذلك الهدوء صرخة مدوية تخرج من قلب مقهور
_ماماااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لتفزع أختها النائمة بجوارها وتسرع فى القيام وعيونها مغمضة تضئ نور الغرفة لتذهب لأختها
=كارما كارما فوقى فتحى عينك فوقى 
_لتستجيب لحديث أختها وتفتح عينيها وتلتقط أنفاسها بصورة متتالية لتأتى لها أختها بكوب من الماء كى تهدى من روعها
=بردوة يا كارما لسه نفس الحلم بيجيلك
كارما بنبرة أصابها الجليد:اه بس ده مش حلم سيا ده كابوس كابوس عشناه بكل تفاصيله
سيا:بس خلاص ياكارما عدى عليه عشر سنين عشر سنين مش قليلين ينسوكى اللى حصل
كارما بهجوم:لا العشر سنين اللى فاتوا ولا العشرة الجايين ولا العمر كله ينسينى اللى حصل أنتى عشان كنتى صغيرة مش فاهمة بس أنا
ليقطع حديثها فتح الباب ودخول خمس أشخاص منه ،منهم من يحبها ومنهم من يحمل لها الكره والضغينة هى وأختها
ليتقدم لها يزن ويضع يده على وجهها فى خوفاً عليها:أنتى كويسة يا كارما فيكى حاجه
لتنتزع كارما وجهها من بين يديه فى برود وعدم اهتمام لمقدار خوفه عليها
كارما:الشو خلص اتفضلوا اخرجوا
مريم:شو قلقنا عليكى وصحينا فى مص الليل مسميه شو
كارما بحدة ممزوجة ببرود لعين:شو رخيص محبش أكون جزء منه يا يا مرات عمى
مريم تنظر ليزن بوجه نارى فهى تكره ذلك اللفظ التى تتعمد كارما أثارت غضبها بيه:عجبك كده سامع كلام الهانم
يزن بهدوء ينظر لكارما:كارما حبيبتي أنتى مواضيع الكوابيس دى زادت معاكى اوى الفترة دى لازم نشوف دكتور نفسى يعالجك من الموضوع ده
كارما بنفس حالتها: أنا مش مجنونة انا عشان اروح ليه ولو أنه لو ضرورى اروح ليه فمش عشان يعالجنى من الكوابيس لا عشان يعالجنى من السبب اللى بسببه بقى يجيلى الكوابيس دى وبنبرة ذات مغزى فهمتنى
لتقاطعها جدتها ماجدة
ماجدة:جرا ايه يابنت مى محدش كسرك ولا ايه
كارما بنبرة هجومية أخافت من حولها:أسمى أمى ميجيش على لسانك أنتى فاهمة لتهدء وتكمل بنبرة استفزازية وبعدين اه معنديش اللى يكسرنى ولا حد يقدر او يفكر مجرد تفكير أنه يكسرنى يا حاجه ماجدة
ماجدة : انتى
يزن لينهى ذلك الجدل يقاطع والدته:خلاص يا أمى اتفضلى دلوقتي وأنتى يامريم يلا وانتوا ياولاد سيبوا اخواتكم يرتاحوا
ليخرجوا جميعهم ويتبقى هؤلاء الاثنين عمرو وزين 
كارما:واقفين ليه أنتوا كمان مش قولنا العرض خلص برررره
ليأتى زين ليتكلم وتقاطعه سيا
سيا:مش قالتلك اتفضل يازين وخد عمرو معاك بعد اذنك
ويخرجوا كما طلب منهم 
******************************
مريم:عجبك عمايلها دى
يزن بالا مبالاة: وهى عملت ايه
مريم. بغيظ:هتجننى ياراجل بقى دى غلطتى أنى روحت اطمن عليها مع أنى عارفة الحالة اللى بتجيلها
يزن :مش بالعها يامريم تطمنى وعلى كارما كمان تؤ تؤ تؤ
مريم بغل:ايوه طبعا أطمن دى كارما دى الغالية بنت الغاليين
يزن بتهديد:مريم قصرى فى ليلتك وروحى كملى نوم
مريم: اهو ده اللى باخده منك وبعدين ياحنين اشوفك دكتور لا لازم نطمن تطمن على ايه مش يمكن كل اللى بتعمله ده اشتغاله منها
يزن: اتقى الله ياشيخة عملت ليكى ايه مالك ومالها
مريم بغيرة نسائية: ايوه طبعاً لازم تتدافع وتحامى ليها ماهى بنت السنيورة 
يزن وقد اشعلت النار قلبه ليقترب عليها ويمسكها من رقبتها فى عنف بالغ :هاتى سيرتها تانى يامريم وشوفى ايه هيحصلك واللى صبرته عليكى كله عشان ولادى هطلعه على عينك فاهمة 
مريم بتألم وتلوى أسفل يداه وقد عملت أنه أفلت زمام التحكم فى ذاته :فا فاهمة خلاص  سبنى بقى
ليتركها فى غضب وينام وقد خانته الزكريات وذهبت معه حيث لا رجعه
“””””
يزن يدخل بيته :مى يامى 
لتخرج فور سماعها صوته من مطبخها بصحبة بناتها
مى:خير يايزن بتنادى كده ليه ،ليتقدم إليها فى سعادة بالغة ويحضتنها
يزن بفرحة عارمة: وأخيراً أخدت التوكيل أنا فرحان فرحان اوى يامى كل ده بفضل دعواتك ياجميل
مى بخضة فقد تفأجات من ذلك الذى كان يحدثها ثم ارتم بحضنها : احم احم لتبعده عنها 
مى: مبروك ألف مبروك مفيش حاجه بفضل حد كل بفضل ربنا ومن بعده تعبك يايزن الف مبروك
ليدرك يزن ماذا فعل ويحضتن بنات أخوه
كارما :مبروك
سيا:مبيورك ياعمو(مبروك)
يزن : الله يبارك فيكم ياحبايبى الحلوين اتفضولوا ليعطى لهم هدايا بمناسبة نجاحه لتأتى أمه وكالعادة تنكز عليه فرحته
ماجدة:حبيبى القماشة دى لونها مش عجبنى و لتتفاجأ بيه يقدم هدية ل مى
ماجدة:الله الله بقى واحدة جوزها لسه ميت وبتاخد هدايا وتفرح بيها كمان 
مى: وهى اللى جوزها ميت مش من حقها تفرح بهدية اتقدمت ليها ولا عشان جوزها مات يبقى حقها فى الحياة كمان مات
ماجدة:كلامى مش معاكى كلامى مع ابنى اللى بيساويكى بيا
لتنظر مى ل يزن بحزن بالغ وتترك الهدية من يداها وتدخل غرفتها كالعادة حزينة
“””
ليعود يزن من زكرياته على دمعة خائنة قد سقطت من عيونه على ما مر وفات
**********************************
 زين:أنت عارف أن أختك تعبانة بس مش أكتر ومحتاجة ترتاح
عمرو: أنا فاهم ده بس هما مش بيحبونى زيك
زين:لا اوعى تفكر كده و لتقاطعه سيا بدموعها تحضتن أخاها
سيا: مين اللى قالك كده هااا احنا بنحبك اوى ياعمرو 
عمرو بدموع هو الآخر:بس كارما مش بتحبنى هو انا زعلتها فى حاجه أنا والله بحبك وبحبها ونفسى تحبنى هى كمان
سيا تمسح دموع أخوه: خلاص والله هى كمان بتحبك بس هى زى ماقالك زين تعبانه وغير كده هى متعرفش
عمرو ببرأة طفل عمره عشر سنوات: هو فيه حد بيحب حد وميعرفش انه بيحبه وبحنو يمسح دموعها
سيا باستغراب من مدى برأته برده هذا عليها:اه يا عمرو فى كتير ناس كده وعشان نعرفهم أنهم بيحبونى لازم نعمل المستحيل عشان يعرفوا أننا نستحق الحب ده ونستحق أنهم يعرفونا فهمتنى
عمرو:فهمتك وهعمل أى حاجه عشان كارما تعرف أنها بتحبنى زى ما بحبها
سيا:عظيم ممكن بقى تروح تنام عشان تصحى بدرى
عمرو :أكيد good night
ليردوا عليه الإثنان فى نفس واحد: good night
زين:فخور بيكى 
سيا:متشكرة
زين:عاملة ايه فى الثانوية العامة
سيا:دعواتك امتحانى بكرة
زين: عارف طب مش محتاجه اى مساعدة
سيا:لا تسلم أنا مظبطه كل حاجه
زين باستغراب:هو احنا بنتكلم كده ليه
سيا: كده اللى هو ازاى
زين: كده اللى هو تسلم ومتشكرة ومش عارف اي هو احنا مش ولاد عم ليه مبنتعملش زى أى ولاد عم عادى
سيا:احنا اه ولاد عم بس مش هينفع نبقى زى اى ولاد عم عاديين
زين: يااااااه للدرجاتى انا وحش عشان مستحقش أنى اتعامل مع ولادى عمى بشكل طبيعى 
سيا:لا أنت مش وحش بس الدنيا والظروف هما اللى وحشين ومش بيرحموا حد عن أذنك
زين:لو عوزتى اى حاجه فى الرياضة عرفينى
سيا: إن شاء الله
******************************
ليأتى الصباح تستيقظ كارما على رنة فون مزعجة عالية جدا
كارما بنوم:اممممم
_الساعه كام فى ايديك يا هانم
كارما ببرود: كام
_ابدا الساعه 8.15 واختك عندها امتحان
كارما قامت بسرعة وفزعة :طب س سلام نهااار اسوح بت ياسيا انتى يابت قومى امتحانك يابت 
لتقوم بخضة :يالهوووى ياما أين مي هل علمتى أين مى
كارما: انتى بتهزرى وحياة أمك لوريكى
لتفرك عيونها سيا : بهزر ايه بس ياكارما هو ده فى تهريج كان مالك ومال العلام يابنت الجبالى????????‍♂️
كارما:طب يلا ياختى عشان تلحقى وقتك بدرى 
ليجهزوا ويخرجوا من غرفتهم فى عجالة ليوقفهم يزن
يزن:ربنا معاكى يا سيا بإذن الله ترجعى مجبورة الخاطر
سيا:متشكرة ياعمى
كارما بحدة:يلا ياسيا مش فاضيين للكلام الفاضى ده
ماجدة: كلامها مع عمها كلام فاضى 
كارما:اه وبعدين هى عندها امتحان مش لازم تشغل بالها بأى حد مهما كان
ماجدة:الاى حد ده عمها وعمك من قبلها
كارما:مش فاضية أرد على كلامكم التافهه يلا ياسيا
_كلامك مع ابويا كلام فاضى ياكارما ده كلام
كارما:……
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!