Uncategorized

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الأول 1 بقلم روان فايز

 رواية أنا لست ضعيفة الفصل الأول 1 بقلم روان فايز

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الأول 1 بقلم روان فايز

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الأول 1 بقلم روان فايز

الام بتدخل الاوضة وبتقفل الباب وراها وبتقول فى حدة بالراحة عليها انتو مش عارفين أن اختكوا مريضة !!
كنت واقفة برة الباب ولسة هفتحوا علشان اعاتبهم وسمعتهم بالغلط
سمعت الجملة اللى غيرت حياتى فيما بعد
عارفين يا ماما بس ميلا كدة بتدلع
انت اللى خلقك ضيق يا يوسف وبتتعصب بسرعة
دا مش رايى لوحدى حتى اسالى نادية
مؤخرا يا ماما هى بقت فعلا بتدلع ومستفزة ممكن تكون مبتعملش حاجة قدامك بس هى بقت ابتلاء
قالتها وهى عمالة تلعب فى شعرها الكيرلى بعدم اكتراث
بقى دى تربيتى ودة تعبى اللى حطيتوا علشان اعمل راجل بشنب وعلى أية تعبت وكنت اربىخ يا ست نادية مادام هتطلعوا فى الاخر غليظين كدة ومعدكوش رحمة حتى على اختكوا !!!
عارفين لو اختكوا سمعتكوا وانتو بتقولوا الكلام دة ممكن تروح فيها …. قلبها ضعيف حذرتكوا قبل كدة وقولت محدش يزعقلها محدش يعصبها وقولت بدل المرة ميت مرة وتديها أنا منازل لية وقعدتها جمبى اه ماتردى يا نادية ما ترد ياسى يوسف تعبت وصرفت عليها دم قلبى لية علشان أبعدها عن الناس والصدمات اللى ممكن تتعرض لها .. معرفتهاش حاجة اسمها حب لية .. معرفتهاش معنى الغدر لية ماتردوووا عليا حطيتها فى قلبى وقفلت عليها لية …
لأنها ضنايا إلى من اول ثانية ليها فى حياتها وهى فى العذاب دة …..انتو لية مش مقدرين اننا ممكن نخسرها فى أى لحظة
ساعتها أنا بؤبؤ عينى وسع وسمعت ضربات قلبى فى ودنى حسيت انى فى فيلم ودا المسرح اللى واحدة واحدة الشخصية الثانوية بتموت فية…… اول مرة احس انى حرفيا متسمرة كانى اتشليت مش قادرة اتحرك
فى الاوضة
يا ماماا أنا مقصديش حاجة أنا بس كنت بنفس عن غضبى لانة كل حاجة بنعديها وكل حاجة بتبقى مبتسمين فيها يعنى … مجتش على مرة
لا جت ، مرة تجيب التانية تجيب التالتة لحد ما …
بتحط ايديها على وشها وبتقد على الكنبة بتعب
مامااا. .. ميلا برة واقفة بتحط ايديها على قلبها اللى واجعها وحاسة أنها بتلتقط أنفاسها الأخيرة
الام. انتو عارفين أن ميلا من اول ما اتولدت أنها هتبقى حياتها قصيرة.. عارفين ولا مش عارفين، فلية تزعلوها أو تنكدوا عليها ولو بنسبة واحد فى المية
اصغر ضنا ليا قلبها ضعف بسببى وبسبب اهمالى وقت حملى فيها … فسيبولى حاجة تشفعلى لما اقابل رب كريم على غلطتى معاها …
كل ما ابصلها… اتضايق من نفسى وابقى عايزة اقتلها علشان اخلص ميلا منى وترتاح .. نفسى تسامحنى على اهمالى معاها أنا اسوء ام فى الدنيا وبتبدى فى العياط
وميلا برة ولسة مش مستوعبة اللى بيحصل يوسف ونادية بيجروا عليها وبيقعودا على ركبهم قدامها ،بيمسكوا ايديها
نادية .يا ماما ميلا دلوقتى 23 سنة يعنى كبرت خلاص ولسة معانا اهية لية التشاؤم بقى وبعدين كل شىء قسمة ونصيب ودة نصيبها وابتلاءها فى الدنيا ولازم تعدية بشجاعة
لتستمر فى العياط فبيبصوا لبعض ويوسف بيكمل
احنا اسفين يا امى دا احنا مبنحبش حد فى حياتنا دى قدها فاكرة لما كنتى بتجيبلنا شوكولاتة واحنا عيال كنت بسيب حدتى وادهلها لأنها كانت اكتر واحدة بتحبها وكنت ببقىى مرييل ونادية كانت بتقعد تسرحلها شعرها الاسمر الطوييل كل يوم قبل ما تروح المدرسة
بعياط. وساعات كنت بتأخر وبتضرب بس مكنتش ببقى زعلانة
كانوا مسميينك نادية عصاية ههه
الام. وكل صوتك أحسن تصحى من النوم
نادية بصوت خافت
بس يا يوسفى … فاكر امم تارا .تارا تبقى حبيبة يوسف فى سن المراهقة وليها دور معانا وهى كبيرة هتعرفوة بعدين.
الام . المهم اناعايزاكوا تخلوا بالكوا منها علطول و
فجأة بيسمغوا صوت عبدة قدام الباب فبيقوموا بسرعة وهما مخضوضين يجروا ويفتحوا الباب و…..
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!