Uncategorized

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثاني 2 بقلم روان فايز

 رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثاني 2 بقلم روان فايز

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثاني 2 بقلم روان فايز

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثاني 2 بقلم روان فايز

يعنى …. أنا مريضة قلب !؟
فلاش باك فجأة سمعوا صوت هبدة قوية قدام الباب قاموا جرى و… ميلاا
الام .. روح يا يوسف … روح اندة على حمزة بسررعة . حمزة يبقا جارهم فى الحى وهو شاب محترم خريج طب ومعجب بميلا من ايام الثانوية .
وطلعوا بيها فوق على الاوضة بخضة
الدكتور جة وكشف عليها كانت نتيجة لارتفاع ضغط الدم والسبب مجهول ولما فاقت ….
باك
الام .اه
وانتى .. انتى ازاى مقولتليش، ازاى معرفش طول السنين دى مخبية عليا حاجة زى دى ..ازااى؟؟ متلعبيش مع العيال دول وحشين ..متجريش ، مفيش مدرسة مفيش صحاب انتى هتخشى منازل … العيال دى مش كويسة
لا انا اللى مش كويسة .. خليتينى أقصى طول عمرى فى كدبة بعدينى عن كل الناس .. عملت كدا لية طالما عارفة أن حياتى قصيرة ..طالما عارفة انى ممكن امشى فى أى لحظة ؟؟! ماترددى عليااا
أنا … أنا خوفت عليكى من الناس … من التجارب ..من الغلطات والغدر اللى هتتعرضيلة ، خوفت عليكى من نفسى خوفت ااذيكى لاى طريقة … لأن قلبى أنا اللى مش هيستحمل. سامحيينى .. أنا اسفة يا بنتى اسفة على كل حاجة … بس انتى قلبك واجعك وقلبى أنا قلب ام واجهها على بنتها فغفريللى .
وبتبوس ايديها وبتنزل رأسها على السرير وبتقعد تعيط وفجأة
خلاص يا ماما .. أنا مقدرة انتى كنتى أد أية خايفة بس … بس أنا بس كنت بتمنى حياة طبيعية كبقيت البشر انبسطت بيها مش مهم عدد سنينها .. الاهم لحظات السعادة اللى فيها وانتى كنت ليا عوض ،انتى واخواتى
اه يا ماما .. ماما ..ماما انتى مبترديش ليية ؟؟!… مامااااا
حمزة بيخش على صراخها وبيشوف نفسها في بعد وبمنتهى التعب بيحط الغطاء على وشها .
مشهد. ميلا منهارة من العياط ونازلة على جثة مامتها مش راضية تسيبها ، اخواتها والدكتور بيعدوها ولكنها مش راضية تبعد شعرها المبلول نازل على وشها من كتر العياط وصوتها اتنبح من كلمة …. ماما !
صدق الله العظيم
نادية جمب بيلا بتعيط وحاطنة اختها حمزة بيدخل عليهم
ممكن يا نادية تسيبينى اكلم مع اختك شوية .. عايزها
لتقوم وبتخرج تقف جمب الباب وهى حاطة أيدها ورا ظهرها
الدكتور حمزة. البقاء لله يا ميلا …، عايزك تشدى حيلك انتى اصغرنا وانا عارف ان عقلك كبير .. عارف انك مؤمنة وانك عارفة انها قريبة مننا
نزل عند مستواها … ومسح دموعها بكم قميصة
حمزة. بصيلى .. ميلا بصى فى عيونى تفتكرى والدتك هتبقى مبسوطة وهى شايفاكى من فوق عمالة تبكى كدة .. مش راضية تاكلى حاجة من الصبح .. ولا حتى تشربى أية بتحاولى تموتى نفسك !!؟
ميلا . يا ريت .. علشان اروح عندها ، وافضل معاها تفضل مطمئنة علياواخلص أنا من حياتى دى . يا ربىىى خدنى بقاا
ميلاا انتى بتقولى اية .. فكرك هتبقى مبسوطة لما تشوف اللى حاولت تعملة طول حياتها انتى هتبوظية فى لحظة ، الزعل دة مضر لقلبك زاءد + انك مبتكليش واخوكى قالب الدنيا جوة .. كلى وخشيلة وافتكرى حاجة واحدة أنة مهما كانت الدنيا صعبة وقاسية عليكى ، مهما تحسى الحياة ضاقت ومحدش بقا فاهمك افتكرى أنة فى ميت حل افضل من الموت تفتكرى انك دائما عندك حد فى صفك اسمو حمزة .. كل ما ضاقت دنيتك افتكرى أن فى راجل مستعد يضحى بخيانة علشانك
وقام وسابنى مكنتش مستوعبة كل كلامة .. ومفكرتش فية ساعتها .. مكنش عندى نفس للاكل فرميت شوية منة للقطة ودخلت بالصينية على اخويا علشان يفهم انى اكلت وميزعلش
يوسف من جوة أوضة الضيوف بعد ما الكل مشى. تمام أنا هحلها ، متشغلش بالك بس كلة لية تمنة .
اللى على التليفون . اكيد .. النقطة دى متقلقكش
يوسف. تمام
دخلت وحطيت الصينية على الطربيزة اغلى وقالى
جهزى نفسك يا ميلا فرحك بعد اسبوعين !
ميلا …..
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!