Uncategorized

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثالث 3 بقلم روان فايز

 رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثالث 3 بقلم روان فايز

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثالث 3 بقلم روان فايز

رواية أنا لست ضعيفة الفصل الثالث 3 بقلم روان فايز

وسف . جهزى نفسك يا ميلا فرحك بعد اسبوعين
ميلا. فر… فرح فرحى انت بتقول اية يا يوسف ؟؟!
يوسف . أية مالك مستغربة لية؟ … اه علشان العذاب يعنى والناس وكدا متقلقيش كلة بيتنسى .. وبعدين ماما الله يرحمها كانت نفسها تفرح بيكى
ميلا . انت … انت بتقول ايية يا دكتور حمززة دكتوور حمزة
مسكها بايدية الاتنين ورزعها فى الحيط بطريقة قاسية خلت قلبها يدق وكانت من كتر الدف هيقف .. كانت مصدومة وافتكرت أنة بيقول كدة من الصدمة
ميلا فى محاولة أنها تهدية. يوسف أنا عارفة انو الوضع كان صعب عليك الفترة اللى .. ببقاطعها يوسف بغضب وغنية كانت حمرة وعمال يذنقها اكتر فى الحيطة
يوسف . عارفة هه . . عارفة أية ، يا ترى عارفة انك اسوء حاجة حصلت فى حياتنا أنا ونادية .. عارفة بسببك اضطريت أضحى أد أية؟ .. كنت بنام جعان مكنتش بلاقى الغطا وماما كانت كل همها انتى بتبقى وخداكى فى حضنها جامد وكأنها لو ماتت فهى بردو مش هتسيبك هدخدك معاها . عمرها ماجت وقالتلى تعالا يا حبيبى ..تعالا كل .. لا تعالى روح جيب الدوا لأختك .. روح هات اللعبة الفلانية ، وانا أنا كنت بنفذ وبس مكنتش بقدر اعمل حاجة”
ميلا بتحاول تاخد نفسها وبتقول . لا انت غلطان يا يوسف ، ماما عمرها ماجت على حد منكوا كانت زى ما بتجبلى بتجبلكوا كانت لما بتجيب لعبة ليا بتجبلك احسن منها فى الاخر .
يوسف بمقاطعة . اديك قولتها فى الاخرر .. لية أنا ابقى الأخير لية انتى تخدى كل الدلع والحنية لوحدك هو انا مش ابنها برضة حتى .. حتى نادية كانت ساعات بتجيلها حاجات أنا بفضل محروم منها .
ميلا . دا لأن الحالة كانت صعبة وانت سيد العارفين من بعد وفاة بابا كنت . كانت ماما بتعتبرك الراجل انت يا يوسف كنت دائما الاول بالنسبالي ولماما كنت الراجل من وانت طفل عارفة انك استحملت كتير بس .. بس انت هتفضل اخويا اللى بيحبنا .. اللى عمرة ماخيب ظنى واللى دائما كان واقف جنبى .. بس سيب ايدى وأهدى كدا .
بيقرص اكتر على ايديها لا تبقى غلطانة أنا مش يوسف بتاع زمان الحنين الطيب اللى عامل زى الخاتم فى صباعك تقدرى تتحكم فية زى ماانتى عايزة
أنا عمرى ما فكرت فيك كدا تهههخااا
أية بتتالمى .. أيوة اتوجعى اكتر ياختى عايزك تصرخى زى ماحرمتينى من حنانها أنا كمان هحرمك من رحمتى مش أنا الراجل يبقا كلمتى هى اللى ماشية . . كتب كتابك الاسبوع دة من غير نقاش
ميلا والدموع حوالينا عنينا الزرقة . يوسف أنت بتقول اية وكتب كتابى انا على مين!!
يوسف . أية كنتى مفكرانى مصدوم لا هى ارتاحت دلوقتى لأنها مكنتش هتبقى مبسوطة باللى هتشوقة وبيرميها على الأرض وبيقول هشيعلك نادية بالفستان وهى هتعرفك الباقى
يلا غورى. .. غورى من وشى
ميلا . يوسف انت بتعمل اية ؟؟! بتقوم وتمسك أيدية
قولتلك غورى من وشى ويدفعها ناحية الباب فبتفتحة وبتجرى على اوتضها والدموع الحارقة تطاير عكس وجهتها غير مصدقة هل هذا هو اخيها يوسف. . . الذى دافع عنها منذ صغرها وبدل بكاها بضحكات مفرحة .. هل هو الآن من يتسبب لها بالبكا !!!!
بعد فترة تسمع ميلا وقع أقدام متجهة ناحية غرفتها فتفتح على أمل أن تلقى اختها نادية وتشكو لها ولكن …
نادية . الف مبروووك يا روحى !!!
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد