Uncategorized

رواية كوفيد الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد السيد

 رواية كوفيد الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد السيد

رواية كوفيد الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد السيد

رواية كوفيد الحب الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد السيد

نزلت بوست علي الفيسبوك و كتبت
“طلع إيجابي ارجو منكم الدعاء ليا بالشفاء العاجل????”
و قفلت الفون و نمت لحد ما التليفون بعت مسدج 
بس الغريب ان المسدج دِي من موقع صراحة 
كانتِ اول مرة حد يبعتلي مسدج من الموقع دا!
دخلت ع رسايل موقع الصراحة و لقيت رسالة مكتوب فيها بالنص.
_الي حبيبتي فِ المقام الاول..
الي حُب عمري و كياني..
السلامُ ع قلبكِ اولاً..
أعلم أن حالكِ من حال قلبكِ يا عزيزتي ، و حال قلبكِ لا يسر الناظرين أبداً..
أصبري ع مرارة الدنيا لِ نعيم الاخرة ، هذا بلاءُ من الله ، و أن لله و انا اليه لمجبورين..
متخفيش لو محدش معاكِ من اهلك انا هبقي معاكِ ،، لو محدش بيزوركِ .. انا هزور بروفيلكِ كل يوم أطمن عليكِ بس مش هقدر ادخل اكلمك صدقيني مش هقدر.. انتظريني ف رسالة قادمه..
إمضاء .. نادركِ”
=نادركِ!؟ مين دَ!؟
و يعرفني من فين!؟
“سيبت الفون من ايدياا و اخدت نفس عميق، أفكر هو مين اللي بعت الرسالة دِ ،، لغاية ما لقيت باب الاوضة بيخبط وواقف  عند باب الاوضة و فِ أيديه ورد أزرق بأبيض. 
و قال
_مش دِ أوضة الانسة حورية!؟
= هه!؟
ايوة أنتَ مين!؟
_انا…
و كان لسا هيدخل و لكن الممرضة وقفته.
=يا استاز يا استاز ممنوع الدخول.
_طيب الورد دا علشان الانسة حورية، ابعتهولها.
=حاضر.
الممرضة حطيت الورد علي جنب و اتكلمت
=في كارت في الورد اجبهولكِ تقريه؟
_هاتي لو سمحتي.
أخدت الكارت و فضلت اقرأ كل حرف بحُب؛
إليكِ أُرسل هذا الورد اليكِ فَالورد لِلورد يا وردة.
كوني بخير لأجلي.
“مسكت الورد و حضنته بأيديا، بالرغم إني معرش مين اللي جابه، بس فرحت بيه أكني طفل صغير فرحان بليلة العيد.
=أمتي هخرج؟
_حضرتك مكملتيش اسبوع و عايزة تخرجي!
=حاسة اني عايزة أطير، الحمد لله بقيت أحسن من الاول يا دكتور.
_برضوا لازم تكملي الفترة العلاجية بتاعتكِ و بعدين تخرجي براحتك في أمان.
=حاضر يا دكتور
بس انا هنزل الجنينة أقعد تحت شوية ممكن!
_أهم حاجة الاجراءات الاحترازية و تقعدي بعيد من الناس، انتِ دلوقتي في فترة نقاهَا، يعني خالي بالك من نفسك كويس.
=حاضر و شكرًا اوي يا دكتور.
نزلت قعدت اخر الجنينة، المكان كان هادي بطريقة غريبة اوي، مفيش حد في المكان غيري انا و الورد و الشجر.
فتحت رسايل الصراحة علي أمل إني القي رسالة  بس ملقيتش، غير الرسالة دي، 
و تقريبًا أخر رسالة تتبعت منه رسالة وداع.
_ السلام علي قلبكِ يا ست حورية
اعتبريها اخر رسالة صراحة بينا خوفًا من الله عز و جل و حفاظًا علي قلبكِ، وصيتي لكِ ان تحافظِي علي صلاتكِ ووردكِ اليومي، أجعلي القران رفيقكِ، اجعلي الاذكار حصنكِ المتين، اجعلي يومكِ مُباركًا بالصلاة علي نبي و ذكر الله يتردد علي لسانكِ يا غالية.
و تذكري ان الله معكِ حين يخذلكِ العالم، و ان الله قادر علي كل شىء و قادر ان يكون بيننا عهد الزواج
باذن الله.
عيوني دمعت من جمال كلامه، و حسيت نفسي ان لازم اتغير، و أقرب من ربنا اكتر و اكتر..
فتحت الساوند مسحت كل الاغاني اللي علي تليفوني، و كل الفديوهات اللي فيهَا اغاني و فتنة لقلبي. 
و روحت علي اليوتيوب اسمع قرأن بصوت الشيخ/ حسن صالح
حسيت براحة و خشوع اوي في صوته، حقيقي اول مرة أعيط بالطريقة دي!
فضلت أتنقل من سورة لسورة لغاية ما لقيت نفسي خلصت الجزء التاني في المصحف.
و من هنا قررت ان هكمل باقي حفظي في القرأن الكريم، علي الاقل أعوض الايام اللي كنت بجري علي لهو الدنيا و الشغل و عيلتي و ناسية ربنا، و ان في جنة و نار، حساب .
نزلت بوست علي فيس قولت؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 بدور علي معلمة قرأن تحفظني الكتروني وربنا يجعلهَ في ميزان حسناتها، فهل من معلمة؟
فضلت مستنية ساعة و حزنت اوي ان ملقيتش، 
 لغاية ما لقيت أكونت واحدة أسمهَا  قُدس’ رديت و قالت
_انا معكِ باذن الله.
دخلت اتكلمت مع قُدس و بقينا اصحاب خصوصًا اننا في عمر بعض 22 سنة، 
_هتحفظي من سورة إي يا حورية؟
=من الفاتحة علشان تكون فاتحة خير عليا و عليكِ يا قُدس.
_ربي يجعلكِ من حفظت القرأن الكريم يارب.
و أبتديت من هنا احفظ طيلت فترة مرضي،
أتعلقت بقُدس اوي و صوتهَا الرقيق، كانت لطيفة معايا و بتعملني أكن طفل صغير لسا بيتعلم من جديد.
_نفسي نتقابل!
=وانا كمان والله يا قُدس نفسي جدًا أقابلكِ و أخدكِ في حضني، و أشكركِ من قلبي علي اللي بتعمليه معايا.
_الشكر لله يا حورية، لعله خير و نتقابل في ظروف احسن من كدا باذن الله.
و بعدين هو احنا مش صحاب! يبقي مفيش شكر بينا.
=طبعًا انا بعتبركِ اختي والله.
_حورية حابة تصومي معايا بكرة الاثنين؟
=مش متعودة اني أصوم بس هصوم معاكِ.
_و اذكار الصباح و المساءلازم نتعود تبقي جزء اساسي من يومنا؟
=هنتعود باذن الله.
_قيام الليل يبقي فرضكِ السادس و تحافظي عليه؟
_قيام الليل بقي حتة مني خلاص.
_ربنا يجعلنا صحبة صالحة باذن الله.
=باذن الله.
“أتعودت علي وجود قُدس في حياتي، بقيت شىء أساسي كل يوم اسمع صوتهَا، و نفضل بالساعتين و التلاتة مع بعض.
حياتي اتحسنت علي الاول بدل ما كانت الطرحة بشوحهَا علي راسي و خلاص، بقيت مختمرة و مدارية كل اجزاء جسمي.
رضا ربنا كان محاوطني من كل مكان، حقيقي قلبي كان مليان بهجة و سعادة طيلت فترة مرضي بالفيروس اللعين.
_انا هخرج بكرا يا قُدس، فرحانة اوي اوي إني هشوفك خلاص.
=انا في إنتظاركِ يا حورية هستناكي علي البوابة باذن الله.
_باذن الله علي خير يا حبيبتي.
و حضرت شنطة هدومي و لبست الخِمار بتاعي، و نزلت سلمت علي الممرضات اللي تعبوا معايا طيلت الشهر اللي قضيته في المستشفي.
كان نفسي حد من اخواتي يستقبلوني، لكن للاسف مفرقتش معاهم.
_انتِ فين يا قُدس مش شيفاكِي.
=انا اهوو قدامكِ يا حورية، مشيفنيش!
_مش معقول انتِ تبقي قُدس!
=…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد