اسكريبت حبك جنة الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

-يا ريناد انزلي من فوق الدولاب لو سمحتي والله ما هعملك حاجة!

-مستحيل انزل ومستحيل اخليك تلمسني… هو معني أنك اتجوزتني يبقي من حقك تلمسني ها…وكمان تدخل اوضتي من غير استئذان!!

-يا ستي مش هلمسك والمصحف أنا نيتي خير…

-كلكم بتقولوا كده في الأول… أنت عايز تغرغر بيا وتسلبني أعز ما أملك…

ضربت كف علي كف وأنا بقول :

-اسلب ايه يا بنتي بس… انتي فاكراني إني لو هعوز حاجة الهبل اللي انتي بتعمليه ده هيمنعني…أنا وعدت صاحبي وعمري ما أبص لشخص يخصه.. أنا دخلت بس عشان انتي شكلك ما أكلتيش حاجة من الصبح بسبب الفرح وكده وماما جابت لينا آكل.. يالا غيري الفستان عشان تاكلي.

حسيتها اتكسفت وحطت عينها في الأرض وقالت:

-حاضر

-مش عايزاني اساعدك عشان تنزلي.

-لو مش هتعبك يعني.

من حسن الحظ أن الدولاب كان واطي شوية مسكت ايدها وساعدتها تنزل وبعدين بعدت بسرعة وخرجت عشان مضايقهاش.

……

مر وقت طويل وأنا مستنيها علي السفرة..استغربت تأخيرها وبدأت احط احتمالات

-يا تري دي اتأخرت ليه… تكونش ماتت.. دي هتجبلي مصيبة ولا ايه منك لله يا معتز دبستني في المصيبة دي… يعني مش كفاية صاحبي اهبل تبقي طليقته كمان هبلة… كان مالي ومال الهم ده يا ربي أنا كنت عايش ملك لوحدي..معتز يبقي صاحبي… صديق الطفولة.. يعتبر اتربينا مع بعض.. هو إنسان طيب بس مشكلته أنه بتاع ستات وهما نقطة ضعفه الوحيدة… بس رغم كده هو محبش ألا ريناد بس للاسف بسبب جريه ورا الستات كترت المشاكل بينه وبين ريناد… ريناد أكتر من مرة تمسكه بيخونها في بيتهم… في شغله…وده تسبب أنهم يطلقوا تلات مرات… وعشان معتز يرجعلها لازم هي تتجوز واحد تاني وتتطلق عشان تحلله تاني… وقررت أنا اتطوع… وعملت كده من غير تفكير في الموضوع… عملت كده وانا مش عارف أن كان ده صح ولا غلط … خرجت من شرودي وتنهدت براحة لما طلعت وقولت وانا ببتسم غصب عني :

-أتأخرتي ليه قلقت عليكي.

-معلش أصل سوسته الفستان علقت معايا وفين لما فتحتها.

قلت ببساطة :

-كنت ناديتيني اساعدك أنا.

بصتلي بحذر وقالت :

-وليه تساعديني في الفستان إن  شاء الله هو انت عشان جوزي ه….

-خلاص اسكتي يا ريناد انتي لسه هتصيحي  اتفضلي كلي  بهدوء…

قعدت آكل من غير صوت خفت أفتح معاها أي كلام لتفهمني غلط وتهب في وشي وأنا مش ناقص.

خلصنا أكل وبهدوء شيلت أنا الأطباق…

بعد شوية دخلت الاوضة عشان اجيب بيجامة ليا خبطت علي الباب ففتحت وبصتلي بخوف وقالت بصوت مرتعش :

-ايه يا اخويا مالك أنت ناوي علي ايه قربت منها فرجعت لورا وعيونها دمعت وقالت:

-اقسم بالله لو لمستني لأصوت وألم عليك أمة لا إله إلا الله أنت وعدت معتز… يا ريان حرام عليك أنت معندكش ولايا!… حطيت أيدي علي بوقها وقولت وانا بضحك :

-أنا جيت بس عشان اخد بيجامتي الرمادي ممكن تجيبها من الدولاب… هزت رأسها بسرعة وراحت ناحية الدولاب وجابت البيجامة بتاعتي واديتهالي وهي بتترعش… مسكت البيجامة وابتسمت وقولت :

-رغم أنها سودا مش رمادي بس مش مشكلة يالا تصبحي علي خير اقفلي الباب ورايا كويس…

مسافة ما طلعت قفلت الباب بسرعة بالمفتاح… ابتسمت ورحت علي الأوضة التانية..

……

بعد ما ريان طلع طلعت ريناد موبايلها واتصلت بمعتز..

…..

في بيت تاني…

معتز :مش يالا يا مرمر بقا..

مرمر بدلع :لا مش قبل ما توعدني أننا هنتجوز…

ضحك معتز بسخرية وقال :اتجوز مين يا اما انتي نسيتي نفسك ولا ايه ده أنا جايبك من الشارع… أنا مراتي ريناد وبس مش هيكون فيه حد غيرها… ده أنا جوزتها صاحبي عشان تجوزلي تاني… ريناد هي حبي الأول والأخير.

مرمر بسخرية :اللي بيحب مش بيخون يا باشا… ريناد ذات نفسها قفشتك معايا أكتر من خمس مرات وبسببي اتطلقتوا مرة

معتز :مفيش راجل بيكتفي بست واحدة يا مرمر… حياته عبارة عن محطات وهو بيتنقل من محطة لمحطة… بس بتبقي في محطة أخيرة بيقف فيها أخيرا… وريناد هي محطتي الأخيرة… مهما خنتها أو جرحتها ملناش غير بعض هي بتحبني وأنا بحبها… ويالا بقا بلاش رغي أنا مستنيكي في أوضة النوم…

دخل معتز أوضة النوم.. كانت مرمر هتحصله لكن تليفون معتز رن… بصت ولقت اسم ريناد… ابتسمت بشر وقررت تستغل الفرصة دي و…

يتبع…..