Uncategorized

رواية جحيم الكتمان الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم

– ‏قام من ع المكتب بصدمة ” نعم طلعت منين !!!
– ‏أتخض من ردت فعله ورجع لورا ” أنا أسف ي بيه 
– ‏ملجأ أيه إلا طلعت منه !
– ‏أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
– ‏بغضب” أنت لو متكلمتش أعتبر نفسك مرفود من دلوقتي 
– ‏والله أنا معرفش حاجة أنا سمعت الكلمتين دول وبس بالصدفة أنا عندي عيال عاوز أربيها أبوس إيدك
– ‏في الشهر إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد ؟
– ‏أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصرخ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور 
– ‏تصرخ بالليل !! 
– ‏زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
– ‏هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها 
– ‏حاضر  ثانية واحدة 
– أتفضل تالت أسم في الصفحة دي 
– ‏اطلع برا واقفل الباب وراك 
– ‏تحت أمرك 
” مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترعش وهو بيبص ع الأسم خايف يكلمه يتصدم في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة  ” 
– رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه و مسك التلفون رن تاني 
– ‏ألوو 
– ‏بصوت مهزوز” أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري 
– ‏اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال 
– ‏أيوا بالظبط 
– ‏أؤمر في حاجة 
– ‏كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا  فاكرها 
– ‏أه كان أسمها وعد تقريبا 
– ‏بتوتر” أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها 
– ‏هو فيه حاجة ولا ايه 
– ‏أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو موت
– ‏أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة 
– ‏بنت عمي ايه .. مين إلا قال كدا  !! 
– ‏أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل 
– ‏أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا 
– ‏جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه 
– ‏جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط 
– ‏انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه ! 
عن أذنك أنا عندي شغل سلام 
– ألوو ألوو 
– بنت عمك وجلسة ! 
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه 
” بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغضب رهيب وحالة هيسترية” 
– دخل فريد أتصدم من حالته” ايه دا حمزة مالك أهدي 
– ‏هو في ايه أنا عاوز أفوق من الكابوس دااااا 
” ‏حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج ” 
– وقع ع الكرسي ” اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت 
– ‏أنت كويس ي فريد بيه 
– ‏كويس ايه أنا ضهري أتقطم مين الحيوان إلا اتصل عليا ياريتنى ما جيت وأنا إلا فرحت وجاي جري علشان أرحب بيه اااه ي عصعوصة 
*أسرق الرواية ي حرامي وأمسح أسمي حلو يكش تفلح * 
– ‏دا كان جاي متعصب أوي ي بيه دي مش شكلها زيارة عادية 
– ‏بص بستغراب” يعني أيه أنت تعرف حاجة ؟ 
– ‏أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا 
– ‏وعد ! وهو يسأل عليها ليه 
– ‏أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى  لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا 
– ‏استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !! 
– ‏معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته 
– أنا لازم أفهم كل حاجه وأروح وراه دا كان بيقول أنها هربت مصيبة لتكون سرقه منه حاجة علشان كدا قالب عليها الدنيا
” خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه مقفول ” 
” ع شاطئ خاص ” 
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل يصرخ بقوة 
” بالليل في بيت إسلام” 
باب أوضة وعد بيخبط 
– وعد ي حببتي العشا جاهز يالا 
– 
– خبطت تاني ” وعد أنتي سمعاني؟ 
– ‏
” حاولت تفتح الباب بس كان مقفول من جوا ؛ بدأت تخبط جامد وتناديها بصوت أعلي” 
– وعد في ايه أفتحي ي حببتي 
* بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
– في ايه ي ماما مالها وعد 
– ‏بخوف ” مش عارفه يابني بخبط عليها ما بتردش أنا خايفة ليكون حصلها حاجة 
– ‏طب أبعدي أنتي شويه كدا 
” كسر الباب”  
كانت وعد ع حالتها نايمة ع السرير وشها مدفون في المخدة والملاية متكرمشة من قبضتها عليها 
– قربت منها منال ” وعد وعد ي حببتي ردي عليا 
– دي مبتردش ي إسلام بسرعه هات الدكتور 
–  هرن عليه حالا حاولي أنتي ببرفان ولا شويه مايه تفوقيها 
– ‏بخوف ” مالك ي حببتي بس حصلك فتحي عيونك 
” كانت صورة حمزة في قبضة إيديها ” 
” بعد نص ساعه ” 
– خير ي جماعة متقلقوش أديتها حقنة مهدئة وهتبقي كويسة 
– ‏حقنة مهدئة ليه ي دكتور هي مالها! 
– ‏يظهر أنها كانت بتتعالج من  إنهيار عصبي قبل كدا ورجعتلها النوبة تاني 
” بص إسلام ومنال لبعض وبعدها بصوا للدكتور بتفاجئ” 
– طب هي هتبقي كويسة ي دكتور ولا ننقلها المستشفي 
– ‏لأ مفيش داعي للمستشفيات هي كل إلا محتجاه الدوا دا وياريت تغير جو بلاش الحبسة وطبعا ترتاح من اي حاجة ممكن تجبلها توتر 
– ‏حاضر ي دكتور 
– ‏عن أذنكم 
” طلع إسلام مع الدكتور وفضلت منال جمبها” 
– بصوت خافت ” ح حم حمزة 
– ‏قربت منها أكتر وهي ماسكة إيديها ” وعد ي حببتي ألف سلامة عليكي 
– ‏ح حمزة متسبنيش 
” ‏غطتها منال وهي مستغربة من كلامها وقفلت النور وطلعت”
– واقف كدا ليه ي إسلام 
– ‏ها .. لأ أبدا ي ماما أنا كنت بفكر في كلام الدكتور هو  أنتي كان عندك علم بحكاية مرضها دا 
– ‏أبدا يابني دي طول عمرها فرفوشة كدا وبتحب الضحك بنت بسيطة وجميلة مكافحة من صغرها 
– أفتكر لما كانت عاوزة تنتحر ” طب بقولك ي ماما ايه رايك ناخدها ونروح نغير جو في أي حته زي ما الدكتور قال 
– ‏تفتكر هتوافق ؟ 
– ‏كلمة منك تمشي كل حاجة ع منمن  دا الكلام 
– ‏ضحكت وهي بتضربه ع كتفه ” ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله 
* محمد ي حرامي أسرق الرواية بضمير ونسبها لنفسك * 
* بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
” الساعة ٢ بالليل “
”  وعد نايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترعش وفجأة فاقت وهي بتصوت بأعلي صوتها” لااااا أبعد عني 
 ‏ فاق إسلام ع صوتها مفزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة ” 
 ‏- دخل ع الأوضة بسرعة ” وعد مالك أنتي كويسة 
 ‏” كانت مفتحه عينيها ومبتردش” 
 ‏- ساندها وقعدها ع السرير ” خدي أشربي 
 ألف سلامة عليكي 
 ‏- أنا فين 
 ‏- متخفيش أنتي في أمان 
 ‏- أنا مبحبش الليل والضلمة ” كانت بترشف من العياط” 
 ‏- حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص 
– أجبلك مايه تاني 
– ‏لا خلاص شكرا 
– ‏طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك 
– ‏انا مخنوقة عاوزة انزل شويه 
– ‏دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل 
– ‏لو سمحت نزلني 
– ‏خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد 
” ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة و وعد سرحانة ” 
– أحم 
– ‏بصتله ” عارفه أنت عاوز تقولي ايه 
– ‏هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح 
– ‏بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالموت 
– ‏أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير 
– ‏العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تدمر فيك علشان متستمتعش بيها 
 تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش ! 
 تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خايف من أي حد يقربك 
– علشان كدا كنتي عاوزة تنتحري ؟ 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
” خدت نفس عميق ومردتش ” 
– أحم طب هو أحنا ممكن نبقي صحاب ؟
– ‏لا طبعا 
” ‏سكتوا هما الاتنين بعدها بصوا لبعض وضحكوا ” 
– أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قدمتهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني ..
– ‏كان زمانك محصلة الشنطة 
– ‏ساعات لما بتقفل في وشك كل أبوابها مبتبقاش عارف  الصح من الغلط  
– عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا
– تعالي نتفق اتفاق 
– ‏أمم أتفاق أيه 
– أنا موافقة نبقي صحاب بس بشرط 
– ‏ايه هو 
– ‏متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية  أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك ها موافق 
– ‏بإبتسامة ” أتفقنا 
وبما أننا صحاب بقي في عاوز أقولك ع حاجة مهمة 
– حاجة ايه ؟ 
– ‏منمن هتقترح عليكي بكرا نروح نغير جو في أي مكان شرم مثلا او مرسي مطروح  العين السخنة كدا يعني 
– ‏وأنا دخلي أيه ما تروحوا ! 
– ‏أنتي الممرضة بتاعتي وواجبك تكونى جمب المريض بتاعك  ولا ايه 
– ‏اه دي تدبيسة جديدة من بتوعك مش كدا 
– ‏ع العموم منمن هتقنعك أنتي عارفه مفيش حاجه بتقف قدامها أنتي حرة 
– ‏أنا عاوزة أروح أسكندرية وحشنتني أوي 
– ‏ماشي كلامك خلاص نروح أسكندرية وبالمرة نروح عن تيته ومي تقعدوا معاهم يومين 
– ‏ أنا مش عاوزة حد يعرف منهم مكاني 
 عاوزة أروح البحر وبس هو الوحيد إلا لما بشوفه بيفهمني من غير ما أتكلم
– يابخته والله 
– ‏رفعت حاجبها ” شكل وحشك التهزيق ولا أيه؟! 
– ‏لا وع ايه الطيب أحسن خلاص نسافر بكرا إسكندرية عندنا شاليه هناك بنروح نصيف فيه في الصيف هوصلك هناك الاول وبعدها هوصل ماما لبيت تيته علشان ميعرفوش أنك معانا 
– ‏معرفش  هرد جمايلك دي إزاي 
– ‏مفيش ما بين الصحاب الكلام دا بقي 
– ‏طيب يالا أنا طالعه أنام  باي 
– ‏سلام 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم* 
” تاني يوم ” في الفيلا 
– برضو تلفونه مقفول 
– ‏هو ممكن يكون رجع القاهرة ي بيه 
– ‏كلمتهم هناك وقالوا مرجعش وكلمت الشركة برضو محدش شافه والشغل هناك متأخر ع إمتضته وكل حاجة واقفة 
– طيب هنعمل ايه ي بيه 
– ‏انا لو أفهم ايه الا حصل والبت دي عملت فيه ايه كنت عرفت اتصرف بس لعند دلوقتي أنا مفهمتش حاجة خالص
خليهم يحضرولي العربية لازم أنزل مصر وأمشي شغل الشركة هناك لعند ما البيه يظهر مش عارف أيه حب العيلة دي في الإختفاء كل شويه حد منهم يختفي 
– ربنا معاك ي بيه هحضر لحضرتك العربية حالا 
– ‏أه ما هما يختفوا وفريد يدبس هو في الشغل 
*شيفاك وانت بتسرق الرواية ي حرامي * 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
” ع طريق إسكندرية ” 
– يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك 
– ‏خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها 
– ‏لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي 
– ‏بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه 
– يالا وصلنا الشالية بصي هو إلا هناك  دا  شالية رقم ٨ العجمي خاص والمفتاح أهو 
– ‏بفرحة وهي شايفة البحر ” شكرا أوي حضنت منال وجريت ع البحر بسرعة 
” خلعت الكاب وقربت من الشط كان فاضي  قعدت ع الرمل ” 
– أنا وحشتك زي ما وحشتني صح 
طلعت صورة حمزة كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها ” عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك 
ضحكت وهي بتبص ع الصورة ” عارف ي بحر بالرغم من أنه بعيد  بس حاسة أنه معايا وقريب مني أوي  نفسي أشوفه ويطلعلي في كل حتة زي الأول 
” فجأة لقت خيال شخص جمبها رفعت رأسها بزهول “
– ح حمزة !!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!