Uncategorized

رواية أحببت مدمن الفصل العاشر 10 بقلم روان ابراهيم

 رواية أحببت مدمن الفصل العاشر 10 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل العاشر 10 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل العاشر 10 بقلم روان ابراهيم

ماجد وهو يحتضنها:- يا نور عيني، أنا هسيبلك فرصتك بس لو أذاكي أنا هقتله يا ملاك
ملاك وهو تداعب والدها:- بتخاف على ملوكتك يا بابي أعترف يا شقي
ماجد وهو يداعب خدها:- وهو أنا عندي غير ملوكتي علشان أخاف عليها
ملاك وهي تحتضن والدها بشدة:- حبيبي يا بابي
(ثم دخل حازم عليهم)
حازم لملاك:- ها يا ملاك مش يلا بقا علشان نمشي
ماجد لحازم بدموع:- بنتي ثانوية عامة يا حازم البت لازم تكمل تعليمها، بنتي عندها طموح خليها تحققه، وبلاش تأذيها بنتي صغيرة وبريئة متعرفش حاجة في الدنيا، هتلاقي فيها حنان الأم وثقة الصديقة وشقاوة الأخت وسند الأب واحتواء الأخ ودلع الطفلة الصغيرة وبرائتها بنتي كنز وملاك فعلًا إياك تكسرها في يوم من الأيام، أوعدني إنك تحافظ عليها
حازم بتأثر:- أوعدك هحافظ على ملاك يا ماجد بيه
ملاك ببكاء:- متقلقش عليا يا بابي، متعيطش بقا يا حبيبي، وبعدين أنا هأجل السنادي يا بابي أنا مش مستعدة ليها
حازم بحزم:- هتكملي السنة يا ملاك وهجيبلك أشطر المدرسين لحد عندك في القصر وهتذاكري وتشدي حيلك وتدخلي الامتحانات ومفيش نقاش في الموضوع دا، مرات حازم السيوفي مش أقل من أي واحدة تانية في المجتمع الراقي.
ملاك ببرائة:- أبيه حازم بليز تبقى تخليني أزور بابي علشان هو بيوحشني أوي
حازم ببسمة بسيطة:- حاضر يا ملاك، كل لما تبقي شاطرة وبتذاكري كويس هخليكي تزوري ماجد بيه
ملاك بفرحة:- هييييييه بابي متقلقش بقا علشان ملاك هتبقى تيجي وتغلس عليك كتير أوي
ماجد لنفسه:- أنت فاكرني هسيبلك بنتي بالسهولة دي، أنا كدا مبقاش اللوا ماجد، لكن الترابيزة هتتقلب عليك يا حازم وأنتقامي لسه مخلصش، أنا ساكتلك علشان بنتي لكن بعد كدا هنتقم أشد انتقام
وفي نفس الوقت حازم لنفسه:- أفرحي زي ما أنتي عايزة يا ملاك، بس أنا أنتقامي لسه مخلصش، هتقضي يومين حلوين وهتشوفي الويل بعد كدا، صبرك يا قطة
(أنتهى اليوم بذهاب ملاك وحازم إلى قصر السيوفي، وعودة ماجد والد ملاك إلى منزله وهو حزين)
في أمريكا:-
سهير:- مالك يا إنچي زعلانة ليه
إنچي بزعل مصطنع:- أنطي سهير مصر وحشتني
سهير بغمزة:- مصر برضو اللي وحشتك ولا ابن مصر
إنچي بخجل مصطنع:- أنطي سهير متكسفنيش بليز
ميرڤت:- هي چوچو بتتكسف أصلا ولا ايه
إنچي:- مامي بقا، بقولك يا مامي أنا نازلة خارجة مع صحابي سي يو مام(وخرجت إنچي من المنزل)
ميرڤت:- مش عارفة أعمل فيها ايه يا سهير البت قعدتها في أمريكا مش مريحاني على الأقل في مصر حازم كان بيلمها
سهير:- هانت يا ميرڤت كلها فترة وننزل مصر.
(سهير والدة حازم وهي أقرب شخص لقلبه ولا يكسر لها كلمة إطلاقًا، ذهبت لأمريكا لتقضية الوقت مع أختها ميرڤت وابنتها إنچي وأخيها إياد ومع الأحداث القادمة سنعرف معًا شخصية إنچي وأخيها)
عند حازم وملاك:-
(في قصر السيوفي وبالتحديد غرفة حازم)
ملاك بتساؤل:- دي مش الأوضة اللي كنت قاعدة فيها وأنت خاطفني
حازم بلين:- ملاك مش عايز أسمع السيرة دي تاني دلوقتي نظامنا أتغير أنا جوزك غير قبل كدا لما كنت…
ملاك بتكملة:- كمل سكت ليه، لما كنت خاطفني صح
حازم:- ملاك يلا نامي ونتكلم في الموضوع دا بعدين، صباح هتطلعلك الأكل، كلي وخدي علاجك ونامي هروح مشوار وجايلك
ملاك بتردد:- أنا أنا بصراحة كدا مش هاكل من البيت دا
حازم بحاجب مرفوع:- وايه اللي هيمنع الهانم إنها تاكل من بيتها
ملاك بتوتر:- ع ع علشان الأكل دا أكيد بفلوس حرام وأنا مش هقبل على نفسي كدا، أنت قبلت على نفسك كدا دي حاجة ترجعلك
حازم بهدوء:- ملاك المستشفي اللي كنتي بتتعالجي فيها بتاعتي ودي كنت بانيها من قبل ما أدخل في شغل الحرام، والبيت دا مش بدخله فلوس حرام يعني أنا بصرف من فلوس المستشفى
ملاك بشك:- أنا مش واثقة في كلامك ومش هاكل
حازم وهو يقترب منها:- مش هتاكلي يا ملاك
ملاك وهي تبتعد:- مش هاكل يا أبيه حازم
حازم وهو مازال يقترب:- أبيه تاني يا ملاك
ملاك ببرائة وهي وتبتعد للخلف:- اه أبيه أنت أنت بصراحة كبير خالص وأنا لسه صغننة فلازم أقولك أبيه
حازم وهو يحاوطها عند الحائط:- ملاك يا صغننة عارفة لو مأكلتيش هعمل فيكي ايه!!
ملاك ببرائة ودموع:- هتضربني صح، أكيد هتضربني بالقلم زي ما ضربتني قبل كدا
حازم وهو ينزع دموعها:- لاء يا ملاك أنا مش همد إيدي عليكي تاني
ملاك ببرائة:- وعد يا أبيه حازم
حازم ببسمة:- وعد يا صغننة، وبعدين متغيريش الموضوع عارفة هعمل فيكي ايه لو مأكلتيش!!
ملاك ببرائة وفم مُدور:- تؤ تؤ مش عارفة يا أبيه
حازم وهو يلتصق بها:- هعاقبك يا ملاك
ملاك بخوف بسيط:- تعاقبني إزاي يا أبيه
حازم:- ……
ملاك بخوف:- ايييييييه
يا ترى عقاب حازم هيبقى ايه؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد