Uncategorized

رواية غزوة حب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء إيهاب

 رواية غزوة حب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء إيهاب

رواية غزوة حب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء إيهاب

رواية غزوة حب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء إيهاب

جهزت فيروز الي العملية التي سيجريها لها شهاب و تخدر نصف جسدها تستكين علي الفراش و الارهاق ظاهر علي وجهها الشاحب أغمضت عينها تتنفس بـهدوء حتي يأتي شهاب لاجراء العملية ، مر عدة دقائق حتي دلف شهاب الي الغرفة يرتدي الزي الطبي المعقم و القفازات و الماسك علي وجهه فتحت عينها تنظر اليه ثم ابتسمت بتلقائية لـ يتقدم منها و انحني نحوها قليلاً يتحدث اليها بحنو قائلاً :
_ مش هتحسي بحاجة 
رمشت باهدابها عدة مرات و هي تهمس بخفوت :
_ كنت عايزة اشوفك و انت بتعمل اي عملية الوقتي بجرب كمان 
ضحك هو بلطف و اعتدل بـوقفته متنهداً و مستعداً لاجراء. تلك العملية أما هي اغلقت عينها بهدوء ما ان كاد يمد يده نحو جسدها حتي صرخت هي به : 
_ اتوجعت يا شهاب 
نظرت باستغراب ما بين جسدها و يده المعلقة بالهواء لـ يتحدث اليها و ارتسم علي وجهه ابتسامة قائلاً بمزاح :
_ معلش ايدي تقيلة هخفف ايدي 
نظرت اليه الممرضات لـ يهز رأسه بايجاب ان يكمله عملهم و ان لا يهتمون 
لـ يبدأ بالانشغال بعمله بانتباه و هي تغمض عينها غير شاعرة بأي شئ حتي وجدها تهمس من جديد :
_ شهاب 
همهم و هو يعقد حاجبيه و هو لا يريد الا يغفل عن ما يفعله و تؤثر عليه بصوتها الناعس و يخطأ بشئ ما لـ تتحدث هي مرة اخري بصوت خافت متعب :
_ انا بردانة 
تنهد ناظراً اليها و من ثم تحدث اليها بلطف قائلاً :
_ معلش يا حبيبتي غمضي عينك و استرخي و انتي هتدفي 
بعد ان انتهي من اجراء العملية و عاونهم علي حملها و هي فاقدة للوعي و وضعها بغرفة خصصها لها بالعيادة و خرج الي والدتها لـ يطمئتها و لكنه وجد والدها ايضاً الذي جاء للتو من السفر بعد ان اخبرته زوجته بأن ابنته ستجري عملية و هناء تجلس علي المقعد بسكون ، تقدم منهم و هو يجفف يده بمنديل ورقي بيده قائلاً : 
_ مفيش داعي للخوف يا جماعة هي كويسة و بخير دلوقتي 
نظرت ندي اليه قائلة بتلهف : 
_ يعني خرجت كويسة مفيهاش حاجة ادخلها
_ ابداً الحمد لله و هي دلوقتي نايمة يعني ساعة كدا و تفوق ممكن تدخلي تشوفيها عادي 
تنهد عبد العزيز براحة بعد ان استمع الي حديثه و وجد هناء تتمتم بالحمد لـ تسرع ندي الي غرفة ابنتها لـ يتقدم من عبد العزيز قائلاً بعد ان أوقفه قبل ان يغادر : 
_ بما ان حضرتك وصل بالسلامة فنكتب الكتاب لما فيروز تفوق
نظر اليه عبد العزيز بدهشة و هو يقول بحدة و كأنه يتحدث الي رجل دون عقل :
_ احنا في اية و لا في اية انت كمان مش لما البنت تقوم بالسلامة 
ما كاد ان يتحدث شهاب حتي دلف الي العيادة طارق متجهاً اليهم متسائلاً سريعاً :
_ طمنوني يا جماعة فيروز عاملة اية 
نظر اليه شهاب باقتضاب و هو ينظر اليه بضيق من اعلي الي اسفل و داخله غضب لا ينتهي حتي وجد عبد العزيز يتحدث اليه قائلاً :
_ كويسة الحمد لله خرجت من العملية و دكتور شهاب طمنا عليها 
نظر اليه طارق بتفحص قائلاً : 
_ انت اللي عملتلها العملية 
لـ يرتفع حاجب شهاب و هو يقول بسخرية :
_ لا كنت بخيط كم عمك عماد 
سخر و صدرت نبرته متهكمة و هو ينظر اليه بضيق لـ ينظر اليه طارق بغضب و ما كاد ان يجيب عليه حتي اوقفه عبد العزيز قائلاً : 
_ اقعد يا طارق اصل شهاب بيحب يهزر علي طول كدا 
رمقه عبد العزيز بضيق و هو يتحدث الي طارق لـ يتوجه نحو هناء الجالسة بهدوء لـ يتحدث اليها قائلاً :
_ تعالي يا طنط ادخلي لفيروز 
استندت علي المقعد و وقفت تتوجه مع شهاب نحو غرفة فيروز حين سألها شهاب قائلاً : 
_ اومال عمي اكرم فين 
تنهدت و هي تنظر اليه قائلة : 
_ من يوم ما علي مات و امه دخلت المستشفى و اكرم مفرقاش ابداً قاعد عندها بس هيجي يشوف فيروز علي الساعة ١٢ كدا 
_ أن شاء الله اتفضلي 
قالها شهاب و هو يفتح باب غرفة فيروز المتسطحة علي الفراش لا تدري بشئ فقد كانت غائبة عن الوعي ينتظرون افاقتها للاطمئنان عليها 
***********************************
استيقظ حسام بعد ان انتشر الضوء بالغرفة بطريقة مزعجة وضع يده علي وجهه لعله يبعد هذا الضوء المزعج عنه و لكنه لم يقدر فتح عينه لـ يجد الشمس تطل بضوءها الذي يبهر العالم بكل صباح و تتخلل اشاعتها القوية نافذة الغرفة ، التفت ينظر نحو تلك الغافية لم تشعر بأي شئ و لن تشعر فهو يعلم ان نومها الثقيل يسمح لها ان تكمل غرقها به حتي و ان كانت البيت يهدم حولها ، ابتسم و هو يتلفت بجسده اليها يضع يده علي وجهها يتلمس بشرتها الصافية و لكنها لا حياة لمن تنادي غارقة بالنوم قبل شفتيها قبل سطحية و هو ينادي باسمها و لكن لا تستمع اليه مرر يده بخصلات شعرها و اخذ يدلك فروة رأسها حتي تستيقظ لـ تأن هي بصوت ناعس متأففة لكنه استمر بما يفعل حتي استيقظت تفتح عينها واضعة يدها علي عينها امسك بيدها يبعدها عن عينها و هو يقرب نفسه منها اكثر هامساً اليها برفق :
_ زينو اصحي
همهمت بالرفض و هي تحتضنه دافنة رأسها بصدره لـ يضمها اليه بيده و يده الاخري تربت علي خصلات شعرها المنسدلة خلفها علي الوسادة قائلاً :
_ زينة زينة الساعة بقت ١١
تأففت و هي تبعد رأسها عن صدره تنظر اليه قائلة بنعاس : 
_ يا حسام لسة بدري سيبني انام 
ابتعد عنها هو لـ تلتفت عنه تكمل نومها الا انها فتحت عينها بحدة و هي تشهق حين وجدته يحملها عن الفراش لقد خرج من الفراش حتي يحملها و يخرجها من الفراش تشبثت به و هي تنظر اليه قائلة بغيظ : 
_ انت رخم اوي بقي يا عم عايزة انام 
اصطنع انه سوف يوقعها حين انزل يده الي الاسفل و هي بين يديه قائلاً :
_ في واحدة تقول لجوزها يا عم و رخم 
صرخت هي بفزع و هي تتشبث به اكتر لـ يعدل جسدها بين يديه حين توسلت إليه الا يفعل ذلك ، ضحك و هو يضمها اليه و يخرج من الغرفة نحو المرحاض قائلاً :
_ شكة اني اوقعك يا هبلة انتي 
انزلها امام باب المرحاض لـ تضيق عينها بضيق و هي تضرب بيدها علي صدره قائلة بغيظ : 
_ حيوان 
تأهب هو لـ يمسك بها من جديد الا انها اسرعت نحو المرحاض تغلق الباب خلفها لـ يقول هو من الخارج بصوت مرتفع : 
_ نكدية طول عمرك حتي مفيش صباح الخير 
استندت علي الباب و هي تقول بضيق :
_ انا نكدية يا حسام ماشي هتشوف النكدية اللي بجد بقي 
لـ يطرق علي الباب و هو يقول :
_ انجزي 
انتهت من اغتسالها و فتحت باب المرحاض بخفة حتي تراه و لكنها لم تجده لـ تفتح الباب و تخرج و هي تتسحب حتي لا يستمع اليها و لكنها ما ان التفتت لـ تتفقده حتي وجدته امامها لـ تبتسم ببلاهة و هي تقف امامه واضعة يدها خلف ظهرها قائلة :
_ راحة احضر فطار لينا 
تقدم منها لـ تأخذ وضع الهجوم حين وضعت يدها امام وجهها و اعاد قدم خلف قدم قائلة : 
_ بص لو جيت جنبي هضربك و الله انا كنت بلعب كاراتيه و انا صغيرة و معايا الحزام الابيض 
اخفي ضحكته عنها و تقدم منها يمسك بيدها التي تضعها امامها يجذبها بحدة اليه لـ ترتطم به بقوة حتي تأوهت بألم 
لـ ينحني قليلاً لـ يحملها بين يديه و هو يقول : 
_ انا رخم و حيوان 
_ مين الحقير اللي قال عليك كدا يا حبيبي 
سألت هي ببراءة و كأنها لا تفهم مقصده لـ ينظر اليها قائلاً بابتسامة لا تبشر بالخير ابدا :.
_ مانا هحاسبه يا حبيبتي متقلقيش 
تعلقت برقبته و هي تقول بدلال : 
_ حرام يا بيبي حرام سيبه 
التفت بها متجهاً نحو غرفتهم و هو يتحدث اليها بشر : 
_ لا اصل انا عمري ما سيبت حقي ابدأ هوريله اللي عمره ما شافه 
********************************
تتسطح فيروز اعلي الفراش تبدو عليها الشحوب و الي جوارها والدتها ندي تربت علي كتفها مبتسمة بعد ان اطمئن عليها الجميع و تتحدث فيروز بخفوت الي هناء الجالسة علي المقعد المجاور للفراش لاحظت ندي أن عين ابنتها لا تنزاح عن الباب لـ تبتسم و تنحني نحوها تهمس لها بمزاح :
_ عينك مش راضية تروح من علي الباب لية مستنية حبيب القلب
نظرت اليها فيروز مبتسمة بخجل لـ تكمل ندي بمرح و ضحك : 
متقلقيش زمانه جاي و علي فكرة مسبيكيش و لا لحظة 
اتسعت ابتسامتها و هي تهمس بخفوت :
_ كنت عارفة انه هيفضل جنبي 
انتظرته و هي تتحدث مع والدتيها حتي وجدته يدلف الي الغرفة و معه والدته و شقيقه شريف ابتسمت حين رأت ابتسامته التي تسحرها و تخطف قلبها ، تقدمت منها والدته تطمئن عنها و هي تقول بهدوء :
_ عاملة اية دلوقتي يا حبيبتي 
ابتسمت فيروز بود قائلة : 
_ الحمد لله يا طنط بخير 
_ حمد الله علي سلامتك يا فيروز 
كان هذا صوت شريف متحدثاً الي فيروز لـ تبتسم قائلة : 
_ الله يسلمك يا شريف 
تقدم منها يتفحصها و من ثم نظر اليها قائلاً بجدية : 
_ انتي زي الفل نكتب الكتاب بقي
حدقت به بذهول و كيف يتحدث اليها بهذه الجدية و كأنه يقول شيئاً عادياً همست اليه بخفوت : 
_ انت مجنون يا شهاب انا لسة خارجة من عملية 
غربت عينه و هو يقول بنفاذ صبر :
_ يا بنتي دي فاتحة صغيرة و خرجتي علي خير الحمد لله 
لـ يخرج من الغرفة و بعد قليل يأتي برجل غريب مع والدها و طارق ابتسم و هو يربت من خصلات شعره و قميصه قائلاً : 
_ المأذون جاهز و انا كمان جاهز 
انفجرت ندي بالضحك و هي تنظر الي وجه ابنتها المصدوم نظرت اليها فيروز و هي تشير نحو شهاب قائلة : 
_ هو اية دا بجد 
قهقهت ندي بصوت مرتفع و هي تقف جوار عبد العزيز المبتسم قائلة : 
_ يا حبيبتي يا بنتي مش مصدقة 
لـ تتحدث اليها فيروز بعدم استيعاب :
_ يا ماما انا مش مستوعبة انا نايمة علي السرير مش قادرة اتحرك و هو جايب المأذون 
تقدم شهاب نحوها قبل يدها و من ثم تجاهل صدمتها و ذهولها و نظر الي المأذون قائلاً : 
_ نبدأ يا استاذ 
هز الرجل رأسه و جلس علي الأريكة الجلدية الموجودة بالغرفة و بدأ في إعداد اجراءاته حتي يعقد قرانهم …
خرج المأذون من الغرفة بعد ان انتهي من عقد القران لـ تبدأ التهليلات و المباركات من الجميع و جلس هو الي جوارها علي ذات الفراش و بدأ الحديث معهم و هو يمسك بيدها و لم يتركها حتي رحل الجميع تاركين اياهم يجلسون بمفردهم قليلاً التفت اليها ينظر اليها مبتسماً باتساع لـ تبتسم هي الاخري بحب انحني يقبل يدها و هو يتحدث بلطف يربح قلبها دائماً :
_ مبارك يا حبيبتي
ابتسمت و هي تشدد علي يده و كأنها تحتضن يده بين كفها قائلة : 
_ الله يبارك فيك 
انحني اكتر إليها مستنداً علي يده الاخري علي الفراش حتي اصبح يعتلي جذعها العلوي لـ تنظر اليه بتوتر و هو مقرباً منها بشدة لـ ترفع يدها تضعها علي صدره و هي تهمس اليه : 
_ شهاب ميصحش 
انتقل بصره علي تفاصيل وجهها و هو يقرب وجهه اليها مرة اخري قائلاً و هو يثبت بصره علي شفتيها المرتجفة بتوتر قائلاً بصوت هادئ :
_ هو اية اللي ميصحش
تأففت و هي تبعد وجهها الي الجهة الاخري لـ يرفع يده يجعلها تلتفت اليه مرة اخري و يظل يمسد ابهامه علي وجنتها حتي انتقل الي شفتيها ، حرك ابهامه علي شفتيها حتي انزل اصبعه الي ذقنها جاذباً شفتيها السفلية معه ، ابتلعت ريقها بـصعوبة و هي تبعد بصرها عنه حتي تفاجأت و اتسعت عينها حين شعرت بشفتيه ضد شفتيها ما كادت ان تصرخ حتي التهم شفتيها برقة و هو يثبت يديها بيده حتي استسلمت هي لـ رقته و شعر بارتخاء يدها لـ يترك يدها و يحاوط وجهها براحتي يدها و هو لازال يقبلها بلطف حتى ابتعد عنها ببطئ شديد ناظراً اليها بأعين تلتمع بسعادة لـ يمسد علي وجهها الذي اصبح احمر و بشدة و لم تنظر إليه فقد كان قلبها ينبض بقوة و انتفاضة بسيطة تصيب جسدها ثبت هو وجهها و جعلها تنظر اليه رغم الخجل الشديد بعينها لـ يتحدث اليها مثبتاً عينه علي عينها الزرقاء اللامعة : 
_ انا بحبك اوي و مش عارف ازاي اتخطينا كل الظروف دي كلها و في الاخر انتصرنا و بقينا لبعض 
لمعت عينها بالدموع رغماً عنها و هي تنظر اليه متعمقة بعينه حتي همسا بصوت متحشرج :
_ انا كمان بحبك يا شهاب انا مش متخيلة اصلاً كل اللي حصلنا دا و انت لسة معايا حاسة قلبي بينط من الفرحة بعد ما خلاص كنت عرفت أننا مش لبعض و انك محرم عليا لآخر عمري 
وضع يده فوق قلبها يستشعر نبضاته السريعة لـ تنظر هي الي يده ثم الي وجهه قائلة : 
_ اوعدني يا شهاب 
ابعد يده علي موضع قلبها يمسك بيدها يقبل باطنها بحب و هو يقول : 
_ باية يا حبيبتي 
همست بصوت باكي و دمعتها تساقطت علي الوسادة قائلة : 
_ متوجعنيش و متسبنيش و متخبيش عليا حاجة تفضل جنبي متبقاش لغيري و لو حتي بتفكيرك اوعدني يا شهاب 
ابتسم ابتسامه لطيفة جعلت قلبها يتراقص و هو يتحدث اليها يمرر ظهر اصابعه علي وجهها قائلاً :
_ تفتكري انك هبقي لغيرك بعد ما بقيتي ليا
ابتسمت و هي ترفع يدها تضعها علي وجهه و تغمض عينها متنهدة براحة شديدة أصابت قلبها بعد عقد القران ظلت تمرر يدها علي تفاصيل وجهه و كأنها تحفر ملامحها بعقلها و قلبها و جوارحها تحفر وسامته اللامتناهية بصورة فائقة الجمال
حتي ابعدت يدها عنه تفتح عينها و تنظر اليه بابتسامة مشرقة قائلة :
_ تعرف نفسي اعمل كدا من امتي
_ امتي 
تسأل حتي نظرت اليه مطولاً ثم رفعت يدها نحو خصلات شعره ترتب خصلاته و هي تقول : 
_ من يوم ما حبيتك نفسي المسك احس بملمس بشرتك احفظ ملامحك ارتبلك شعرك و اقولك شكلك زي القمر النهاردة بس مكنش ينفع 
امسك بيدها يمررها مرة اخري علي وجهه و شعره و هو يقول ببهجة : 
_ ناقص كدا جملة واحدة
ضحكت بخفة و هي تقول :
_ شكلك زي القمر كل طول كل يوم بشوفك فيه ببقي عايزة انا بس اللي اكون شايفاك تكون معايا انا و بس تكون ليا انا و بس 
لـ يتحدث اليها بمرح : 
_ ياريتني كتبت الكتاب من زمان عشان اسمع الكلام الحلو دا كله 
ضحكت هي علي طريقة حديثه ثم تسألت هي قائلة :
_ طب افرض يعني افرض اننا مكناش اتجوزنا او كنت اتجوزت واحد تاني كنت هتعمل اية 
وضع سبابته علي شفتيها و قد عقد ما بين حاجبيه بحدة قائلاً :
_ مش عايز حتي اسمع احتمال زي دا يا فيروز 
ابعدت اصبعه عن شفتيها و هي تتحدث بهدوء :
_ اتنرفزت لية طيب مانا بقيت مراتك اهو انا بسأل بس يا حبيبي 
انحني يدفن رأسه برقبتها يقبلها قبلات متتالية بين حديثه اليها : 
_ مش عايزك تسألي و لا تقولي اي كلمة من دي الحقيقة و الواقع دلوقتي و اللي نحمد ربنا عليه انك مراتك و حبيبتي و حتة مني و هتفضلي جنبي لاخر يوم في عمري  
يتبع……
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك رد