Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم دعاء زينة

 رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل التاسع 9 بقلم دعاء زينة

نائمة كالملاك ليجلس أمامها ذلك العاصى يسبح من سوى لها تلك الملامح الطفولية بجسد تلك المرأة الشرسة ليأخذه أنبهاره بها إلى أن يمد يده على وجهها يستشعر ما أن كانت أمامه حقاً أم لا،لتكون هى فى ذلك الوقت تحلم بما مر عليها فتأخذ وضعية الدفاع عن نفسها وتمسك رقبته محاولة خنقه 
كارما بهلوسة:ورحمة أمى لو قربت منى لقتلك فاهم
ليتخض من فعلتها ويكون هذا فى دخلة أخته
_سليم فى حاجه
سليم:هشش اسكتى ياديجا ويكمل مع كارما،كارما أهدى أهدى أنت كويسة محدش عاوز يأذيكى 
ويطبطب على شعرها بحنية أب لتستجيب له كارما وتهدئ
سليم بنبرته:أهدى أهدى خالص وفتحى عيونك أنتى فى أمان ومحدش يقدر يقربلك
كارما بحزن: قدروا واللى كان كان لتحس بأن الصوت غريب عليها فتفح عينها فى فزعة وتتحرك حركة غير محسوبة تجعل جرحها ينزف مرة أخرى
ديجا:غلط اللى عملتيه ده جرحك لسه ملمش
كارما: أنا فين وجيت هنا ازاى انا أخر حاجه فاكرها انى
ديجا تقترب منها: أنت فين فأنتى فى بيت سليم الزناتى ومين جابك هنا فهو نفسه سليم الزناتى
كارما:مين سليم ده يعنى ويعرفن
ليقطع كلامها سليم بأدوية أتى بها من غرفة أخرى
سليم:ده أنا ياستى
كارما: بصدمة:مش أنت بتاع العربية
سليم هز رأسه فى ثقة: وكده أنا ليا عندك واحدة
لينظر لديجا بقولك ياحبيبى دى ادوية غيرى ليها عالجرح عشان أكيد نزف تانى وأنا برة لحد ماتخلصوا
لتهز ديجا رأسها بالايجاب ويخرج سليم
كارما: أنا لازم أمشى من هنا فوراً
ديجا:أكيد هتمشى بس مش قبل ماغيرلك عالجرح
كارما:بس
ديجا بمقاطعة ليها:مبسش واسمعى الكلام
كارما: أنا ايه اللى جابنى 
ديجا:مانا قولتلك سليم
كارما بتصحيح:أقصد ليه جابنى هنا مودنيش المستشفى
ديجا : لأن المستشفى كان هتسأل س وج وهو للأسف ميعرفكيش بشكل كافى ومفيش أى صلة قرابة ليكى معاه بس هو قال إنه هيتصرف ويجيب اللى عملوا فيكى كده وساعتها يقدر يسلمهم
كارما باستغراب :عملوا ايه أنا محدش ع ليقاطعها خبط على باب الغرفة 
ديجا: ثوانى يا سليم وادخل 
كارما :استنى 
ديجا:خير
كارما تنظر لنفسها:هو مين غير هدومى
ديجا:أكيد سليم يعنى
كارما بعصبية:نعاااام
ديجا بضحك:بهزر ياا رمضان ايه أنت مبتهزرش متقلقيش أنا اللى غيرت ليكى الهدوم ياقمر
لتخرج ديجا ويدخل سليم
كارما:ايه اللى أنت قولته لمراتك ده
سليم ويداه الاتنان فى جيبوب بنطاله:ومين اللي قالك أنها مراتى
كارما: معرفش اى كان انا مش هناسبها أنت ايه اللى خلاك تقولها أنى ناس هما اللى عملوا كده فيا
سليم يقترب منها عالحالته: والله وكنتى عاوزنى أقول ليها أيه إن شاء الله اقول لاختى أنك كنتى فى فندق فى اوضة واحد لوحدكوا
كارما:قصدك ايه ياحيوان أنت
لتحاول القيام من السرير  
سليم بعصبية مسكها وشل حركتها:حيوان حيوان عشان فكرت فى شكلك واشوف ايه وداكى مكان زى ده فى وقت متأخر
كارما تبعده عنها بقوة تتنافى تماماً مع حالتها الصحية  وبتحزير: اوعى تتجرأ مرة تانية وتمد ايدك تلمسنى فاهم
ليكون رد فعل سليم هو الثبات التام بعدما بعدته عنها وكأنه كان يعلمها او بالأحرى ينتظرها
كارما:وبعدين عدينى وأنت في شبه درفت الدولاب كده 
سليم بهدوء:على فين
كارما بتعب:لازم اروح لأختى عندها امتحان وأكيد قلقانة عليا وو وأنت مالك 
سليم: هبعتلك ديجا تساعدك تنزلى وأنا مستنيكى تحت
        **************************
مريم:شايفة الست هانم بايته برة البيت من إمبارح
ماجدة:ورحمة الغاليين لاما تيجى استنى عليا بس
مريم: دى ولا كأن عندها أهل مشفتش فى وسا*تها لا
ماجدة بغليان:بس تيجى وان ما قطمت رقبتها وعقل زمان رجعت ليها تانى مبقاش أنا ماجدة على سن ورمح
         ***************************
زين:يلا يابنات بالتوفيق
سيا:زين أنت متأكد أن كارما فى الشغل
زين: ايوه ياسيا انتى قلقانة كده ليه كارما مايتخافش عليها
نارولين:طب مش يلا بقى ولا هفضل واقفة اسيح فى ام الشمس دى 
زين :خلاص يا نارو يلا ياسيا وعلى ماتيجى تكون كارما وصلت وأنا هعدى اجيبكم وأنا راجع من الكلية
لتهز رأسها وتذهب مع نارولين للامتحان
زين اتصل بوالده:ايوه يابابا
يزن: خير يازين
زين:حضرتك متأكد أن كارما فى شغلها
يزن: الصراحه يابنى لا بس انا قولت اقولك كده عشان سيا تقبل تروح الامتحان
زين:بس يا بابا 
يزن:مبسش يازين اقفل وأنا هتصرف
          *************************
تنزل كارما مع ديجا  وتركب سيارة سليم
سليم: كل ده
كارما بنرفزة: اه كل ده إذا كان عاجب سيادتك ممكن توصلنى بقى
ليذهب بها دون كلمة أخرى
                   **********************
يوسف بعصبية:يعنى ايه مالقتهاش
مازن: يعنى لولا جانبك وقعت من كتر الأرف اللى شربته كان زمانها معايا دلوقتي
يوسف:بقولك ايه حواارك ده مع نفسك انا لازم أسافر وأنت عارف
مازن:مش قبل ما تتنازل عن الشركة  اللى لهفتها عشان تسد اللى عليك
يوسف:هات ياسيدى أم التنازل امضيلهولك خلينا نخلص
         ***********************
وصل سليم بكارما بيتها فى نفس وصول زين والبنات كارما اتفأجت إن سيا معاهم نزلت بسرعة 
كارما:متشكرين ياباشا سلام لتذهب سريعاً لأختها تنهره بشدة
كارما بنهر: أنت ايه ركبك معاهم 
زين: أهدى ياكارما مفيش حاجه لكل ده
كارما:لا أهدى ولا زفت أنت متتدخلش بينى زبين أختى
لتشد أختها بقوة وتدخل البيت لترى ماجدة ومريم جالسين لها بالمرصاد
كارما بعصبية: أنا كام مرة قولت محدش فيكوا ليه علاقة ب سيا وخصوصاً الواد الملزق ابنك ده
نارولين باستفزاز:براحه شوية يامدام كارما قصدى يا أنسة كارما على الأقل سيا نازلة من عربية أبن عمها اللى جايبها من الامتحان مش زى ناس الله أعلم مين جايبهم
ماجدة: يانهار ابوكى أسود وأتت لتضربها كفاً ليتفأجا الجميع بشخص مجهول الهوية بالنسبة لهم يمسك يد ماجدة
سليم:مع احترامى لحضرتك طبعاً بس أنا مقبلش أن حد يمد ايده على مدام كارما زى الانسة الصغننه ما قالت حرم سليم الزناتى
ليرد صدى اسمه على أذن كل الموجودين وبالأخص نارولين وزين فمن لا يعلمه فهو راجل المهمات الصعبة والأمور المستحيلة حيث أنه كان من أهم ضباط الشرطة ووصل للمناصب عالية فى أمريكا رغم صغر سنه 
زين:مراتك وده ازاى يعنى
لتنصدم كارما نفسها بكلام هذا المعتوه التى لا تعرف عنه شيئاً
نارولين بحقد:ايه 
سليم بتقطعى للكلمة:مرا ااتى 
(ربما من كرهنا أقوى من نحب بعد ولا أحد يدرى النصيب
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!