Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الأول 1 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الأول 1 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الأول 1 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الأول 1 بقلم منة الله أيمن

تجلس ع الفراش ف عش الزوجيه بفستانها الابيض والطرحه تغطي وجهها تحاول تمالك نفسها حتي لا تبكي ف مثل هذا اليوم 
رفعت يدها تتحسس باناملها خدها المتورم بعض الشئ 
بسبب صفعة والدها عندما اعترضت ان تكون زوجة ثانية 
صدع قوله الصارم ف عقلها مرارا وتكرارا 
(هتكوني مراته التانيه او حتي الخامسه) 
فهو رجل كالامراء بجسده وعقله وشكله ومركزه الاجتماعي فهو يستطيع فتح عشر بيوت وليس اثنين فقط 
سمعت صوت باب الشقه يفتح ثم يغلق مرة اخري فعلمت ان زوجها قد وصل 
دخل الغرفة بهدوء مميت لاعصابها اغلقت عيونها بقوة خوفآ 
جلس امامها بهدوء رفع الطرحه من ع وجهها وتاملها لبرهه فهو غير مصدق انها واخيرآ ملكه وبين يديه  
ممر انامله ع وجهها يتاملها وهي مغلق العينين 
اقترب منها حتي اختلطت انفاسهما 
قبل خدها برقه 
فلم تتحمل اكثر من هذا ونزلت دموعها تفضحها امامه 
خرجت شهقه من بين شفاها نظر لها ثم ابعت قليل امسك وجهها بين يديه 
~مالك ي حبيبتي ف حاجه وجعاكي 
=شهقه انا… ان… ا م.. مج.. بورة 
حاول تمالك اعصابه
~ليه 
=شهقه مش مش ع.. اوزة اكون زو. شهقه جه تانيه 
اغلق عيونه بالم فكل اماله قد زالت فهي لن تقبل ان تكون زوجه ثانيه له 
مسح دموعها بهدوء 
~تمام زي ما تحبي انتي هتنامي هنا وانا هنام ف الاوضه التانيه وبكرا نتكلم 
قبل جبينها ثم اخذ ملابسه وخرج من الغرفه 
انهارت بعد خروجه فبتاكيد سيخبر والدها برفضها له ستتحول حياتها لجحيم فقط لانها لا تريد ان تكون زوجه ثانيه 
نامت ع السرير ف وضع الجنين تضم ساقيها الى صدرها وهي تفكر ف ابشع عقوبه قد يفكر بها والدها 
تندم حظها فماذا كان سيحدث لو تزوجت ككل الفتيات رجل يكون اول رجل ف حياتها وتكون هي اول انثي تدخل حياته 
دخل الغرفة الثانية اغلق الباب بهدوء وجلس ع طرف الفراش نظر الي الخاتم ف يده اليسرى 
-كنت متاكد اننا صعب نكون سوا بس هحاول معاكي اللي خلاقي ف بيتي وع اسمي بكرا يخليكي تحبيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف غرفه ف احد الفنادقه الفارهه كانت تتجهز لعرسها  لفارس الحصان الابيض ليس فارس احلامها 
بل الرجل الاحق لها من وجهة نظر ابيها 
تنظر الي نفسها ف المراة وعلامات الحزن ع وجهها لم يستطع الميكاب اخفائها 
دقائق وسمعت طرقات ع باب حجرتها 
لم تلتفت فهي ف عالمها الخاص 
افاقت ع صوت امها 
: زوجك عاوز يتكلم معاكي قبل الفرح 
امائت بهدوء مسحت دموعها 
دخل ببدلته السوداء ولحيته متوسطة الطول فهو شيخ او كما يطلقون عليه 
لو ان فتاة اخرى مكانها لذابت فيه عشقا لكن قبلها فيه شخص واحد فقط
نظر لها ف حزن وطلب من الجميع الخروج من الغرفة 
نظر لها باسي فلم يكن يريد للامور ان تصل لهذا المنحي
لم يريد ان يرتدي بدلة العرس مرتين لأمرٱتين مختلفتين 
واحده احبها والاخري بتاكيد ستكون الضحيه من ستُسحق بدون ذنب 
مسح دمعه هاربة بسرعه قبل ان تلاحظها 
حاول جعل صوته طبيعيآ
-انا حبيت اتكلم معاكي قبل كتب الكتاب عشان لو كلامي معجبكيش نقدر ناجل كل حاجه 
ابتسمت بانكسار فهل يحق لها الرفض..؟
_طبعا انتي عارفه اني كنت متجوز ومراتي طلبت الخلع انتي اكيد هتفكري ان انا كنت بعاملها بطريقه بشعه عشان تتنازل عن كل حقوقها وترفع قضيه خلع عليا 
كل اللي هقوله اني اتقيت ربنا فيها وكذالك فيكي انا هديكي فرصه تختاري مش هقدر اكمل زواجنا او اقرب منك انا غير كرامتي اللى اتجرحت وقلبي اللي اتكسر خايف ادخل ف علاقه تستنزف كل طاقتي الباقيه 
هندي بعض فرصه 3 شهور نشوف العيشه مع بعض هتكون ازاى انا معنديش اى استعدات اجيب طفل يتعذب ما بين المحاكم لو محصلش.توافق بينا وطبعا الاختيار الاول والاخر ليكي تقبلي تكملي بشروطي 
نظر لها منتظرآ قولها 
اغمضت عيونها فنسابت خيط من الدموع ع وجنتها لا تعرف اهي دموع فرح ام حزن امات له بموافقه 
فسرعان ما تعللت اساريره استاذن منها واخبرها ان عقد القران بعد 5 دقائق 
دخلت والدتها وباقي الفتيات واخذوها لقاعه منفصله للنساء وحدهن 
لانه بتاكيد عُرس اسلامي 
انتهي كل شئ 
وذهبت مع زوجها الي منزلهم 
دلفت الي المنزل وهو خلفها 
نوح:تمام ي وتين دي اوضتك ودي اوضتي 
انا بس هاخد هدومي عندي 
وتين:طبعا اتفضل اساعدك 
دلفا الي الغرفة معا 
نحو:اقعدي انتي عشان الفستان دا بيعيق الحركه انا هاخد هدومي وانتي ارتاحي 
جلست وتين ع الفراش بتعب 
وتين: فعلا انا تبعت اوي يارتيني ما جبت الفستان منفوش ولا الهليز دا(القت الهليز من قدمها) دمر رجليا اوي 
نوح بضحك:والله انا مش عارف انتوا بتستحملوا دا ازاى اصلا 
وتين بضحك:طبعا مانت بدله وجزمه مريحه تلاقيك كنت خاربها 
نوح:فعلا كنت خاربها 
ثم ضحك ضحكه رجوليه سرحت فيها وتين لكنها سرعان ما  غضت بصرها بعيدآ
(عبيطه البت دي والله ????)  
نوح:تمام كدا كله جهز انا هروح اوضتي لو احتجتي حاجه قولي ولا ي نوح وهتلاقيني هنا ع طول 
وتين بضحك:ماشي ي نوح 
خرج نوح واغلق الباب خلفه دخل غرفته جلس ع الفراش يفكر قليلا ثم خرج من غرفته ودلف المطبخ 
بعد دقائق سمعت وتين طرقات ع باب حجرتها 
وتين:ادخل ي نوح
دلف وف يده بولة ضخمه بها ماء دافئ وملح 
وتين:ايه دا ي نوح
نوح:انتي لسه مغيرتيش هدومك؟
نزل بركبته عند قدمها ورفع فستانها قليلا ووضعه قدميها داخل البولة 
وتين باحراج:نوح بتعمل ايه 
نوح بهدوء:دي ميه دافيه وملح هيريح اعصاب رجليكي 
وقف:انا هروح اغير هدومي  وهاجي اسعدك ف تغير هدومك
احمر وجهها:انا اعرف اغير لنفسي 
نوح بابتسامه:سوستة فستانك مش هتقدري افتحيها 
خرج واغلق الباب خلفه وبعد قليل من الوقت دلف لها مجددا 
كان يرتدي بجامه صيفيه كت ابانت عضلات زراعيه ورجولته 
نظرت وتين له بصدمه اكل هذا كان يختفي خلف بدلة العرس 
جلس ع ركبتيه واخرج قدميها وجففهما 
وتين:نوح انت يعني ازاى يعني 
نوح:اني اعمل كدا 
وتين:ايوا 
نظر الي عيونها
نوح:هو عيب لما اساعد مراتي؟
وتين:لا يعني اصل الراجل 
نوح:الراجل بيعمل كدا واكتر ي وتين بس احنا ف زمن عاهات الا من رحم ربي 
ساعدها ع خلع حجابها فنسدل شعرها ع طول ظهرها 
جلس خلفها ع الفراش 
ولم شعرها ع جهه واحده 
امسك بدايه الفستان مما جعل يده تحتك ف عنقها ويده الاخر تسحب سحاب الفستان 
كانت ف عالمها الخاص فلم يقترب رجل منها الى هذا الحد كانت دقات قلبها عالية جدا 
عندنا انتها امسكت الفستان من عند صدرها حتي لا يقع 
ذهب نوح الى الباب 
نوح وهو يوليها ظهره:ايه رايك استناكي نصلي العشاء جماعة؟
وتين:ط…طبعا 
نوح:تمام متسنيكي 
خرج واغلق الباب خلفه جلس ع الاريكه ينتظرها 
عند. وتين 
كان نوح وتصرفاته تشغل تفكيرها فهل يوجد رجل كهذا فلماذ تركته زوجته.؟
ام هو يمثل امامها 
نفضت تلك الافكار من راسها وقالت ان كان يخفي شئ فبتاكيد 3 اشهر كافية لكشفه 
ارتدت اسدالها وخرجت له 
وقف امامآ 
وخلفه هي 
بدا الصلاة بصوته العذب كانت هي كانها تصلي ف الحرم المكي من جمال صوته وقرب نبرته من صوت قارئ الحرم 
انتها ووضع يده فوق راسها يقرا دعاء الزوجين 
وعندما انتهي 
نوح:ناكل.؟
وتين:ياريت 
بدلت ملابسها ثم ذهبت الي المطبخ وجدته قد سبقها 
وتين:روح ارتاح وانا هعمل كل حاجه 
نوح:عادي لو ساعدتك 
وتين:ملوش لزوم انا بقدر اعمل كل حاجه 
نوح بضحك:شكلك مش عاوزاني معاكي
طيب هقف ومش هعمل صوت 
نظرت له بابتسامه ثم بدات ف اعدات الطعام ونوح لم يكف عن الحديث معها حتي نسيت احراجها واندمجت معه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!