Uncategorized

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

 رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

لينظروا امامهم ليجدوا اربعه سيارته تقف امام سيارتهم تغطيها العتمه لا تستطيع رؤيت من فيها
مهاب: بصي يا عهد مهما حصل اوعي ثم اوعي تتحركي
عهد بخوف: حاضر 
ليترك مهاب مكانه في السياره ويذهب لاستكشاف سبب وقوف تلك السيارات 
فجأه يخرج ثلاثه ملثمين يتحاور معهم مهاب وبلا سابق انذار يمسك احدهم رأسه ليضربها في السياره فيقع مغشيا عليه
فتصرخ عهد واخوتها 
لمياء (شقيقه عهد): هنعمل ايه يا عهد 
وعهد متصنمه في مكانها لا ترد فقد …مصدومه
علاء: عهد بالله عليكي فوقي مش وقت حاله الصدمه اللي انتي فيها دي
فهد: عهد عهد فوقي 
مازن ببكاء: عهد عهد
ليردف فهد قائلاً: مفيش غير حل واحد نطلعها من صدمتها عشان تفوق الحاله دي بتيجي ليها لما بتتصدم
ليصفعها صفعه داوت صوتها في المكان لتستفيق عهد من عالمها
فتصرخ: مهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
علاء: مش وقته يا عهد انقذي نفسك وانقذينا
عهد ببكاء: لا …بس… بس…م…مهاب
فهد بصراخ: يالا يا عهد مهاب هيكون كويس سوقي يالا واهربي
لتصرخ لمياء قائله: عههههههههههههههههههد في واحد منهم جاي ناحيتنا
لتمسك عهد مقود السياره وتقودها بالطريق المعاكس حتي تتمكن الهرب منهم  وتقود بأسرع سرعتها وهي تبكي وتفكر هل ما كانت خائفه منه جاء وقته لم تكن تحسب حساب ان اخوتها معها
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن 
لا …لا …تلك الطلقات اخترقت زجاج السياره ليتطاير علي عهد واخوتها مسببا لهم جروحا طفيفه
وطلقه اخري تستقر بالعجل الخاص بالسياره
فتتوقف السياره وكل منهم ينظر للاخر برعب. 
فيتقدم احد الملثمين ويطرق علي الزجاج الخاص بالسياره
تك تك تك
ويشير بيده بمعني افتحي
فتحرك عهد رأسها رفضا
فيصوب مسدسه في اتجاه الزجاج فينكسر الزجاج إلي اجزاء صغيره 
لتصرخ كل من عهد ولمياء وفهد وعلاء ومازن
ليفتح ذاك الملثم باب السياره مصوبا المسدس ناحيتهم طالبا منهم النزول وايديهم خلف رئوسهم
لينزل كل منهم في خوف معلنين استسلامهم فماذا سيفعلهم مراهقين وفتاتين وطفل مع هؤلاء الملثمين
ليترجلوا من السياره منكسين رؤوسهم
لتسمع عهد احد الملثمين يفتح باب السياره  فيهبط منها شاب لم تري صورته جيدا بسبب العتمه لكنها تحفظ اسمه عن ظهر قلب فهو ابغض شخص تكرهه اكثر شخص تبغضه من قلبها لقد سلب ارواحا كثيره لذلك عملت علي ردعه لكن للاسف كانت هي ضحيه مخططاتها
هاهي مخطتتها تنكشف ولكن مهلا اذا فارس هنا اين ٱدم؟ أين ذاك الشاب الذي ساعدني لاحصل علي كل تلك المعلومات اين هو ايعقل انه فعل له شيء لا لا لا
كيف قال لي سأظل معكي حتي نزجي بفارس في السجن لكن اين وعده لي هل مات ذاك الشاب الشجاع
لينتشلها من صوت افكارها صوته قائلا: ازيك يا عهد ولا اقول سياده المقدم عهد اكيد عرفتيني من اسمي فارس افتكري 
الاسم ده كويس عشان هتعيشي اسوء الكوابيس في وجودي
عهد بتحدي: وانا مش هخاف منك يا فارس طول مانا عايشه عارف ليه عشان انت واحد حقير واحد زباله بيشتغل في المخدرات وامعاهم
نهايتك علي ايدي انا وٱدم ايها العاهر اللعين
لتسمع صوت ضحكاته الرنانه
لينحني لمستواها فيمسك شعرها قائلا: بلاش تجني علي نفسك اما ٱدم اللي انتي فرحانه بيه ده الله يرحمه 
لتصرخ قائلا: ابعد عني يا حقير بكرهك ابعد وٱدم عايش انت كداب
كل هذا الحوار واخوتها بنظرون لهم ببلاهه لا يعرفون من هذا المسمي بفارس ولما تلك العداوه مع عهد ليترك فارس شعرها مستديرا لرجاله قائلا: خدوهم المخزن وانا جاي هتصرف معاهم
 ليذهبوا تاركي مهاب ملقي علي الارض وسياره مهاب علي الطريق مدمره
بعد فتره 
وصلوا للمخزن ليترجل كل منهم من سيارته 
ليدخلوا للمخزن 
فارس: اطلعوا بره سيبوني انا اتصرف معاهم
ليخرج الجميع تاركين عهد واخوتها الاربعه مع هذا المسمي فارس
فارس بمكر: يعني انتي وٱدم مغفلينا يا سياده المقدم وبتاخدي منه معلومات عشان يوقع شغلنا
ماشي يا عهد
حسابك معايا يالا بقي زي الشاطره كده قوليلي فين الشنطه 
عهد: مش عارفه وحتي لو عارفه مش هقول لواحد حقير زيك اتقوه
لتبصق في وجهه 
فارس بغضب: يبقي انتي اللي جبتيه لنفسك 
ليخرج مسدسه يصوبه نحو اخوتها علاء وفهد ومازن
لتخرج الطلقه الاولي تستقر في ظهر مازن والثانيه في رأس علاء
فارس: اما بقي الثالث فده هعمل بطريقه مختلفه شويه
عهد ببكاء: حرام عليك قولتلك مش عارفه هي فين
فارس بحده: كدااااااابه
ليخرج سكينه من جيبه طاعنا بها فهد في معدته لتصعد روح فهد إلي خالقه
فارس: هااا قولتي ايه يا عهد مش هتقولي برده. 
عهد ببكاء وانهياره: والله مش عارفه قولتلك معرفش ليه مش مصدقيني واخواتي ايه ذنبهم
فارس: يبقي انتي اللي مصره تخسري اختك 
ليقترب من اختها ببطء وهو يخلع ملابسه
عهد بصراخ: بتعمل ايه يا حقير
ولكن هيهات لا حياه لمن تنادي لقد غلبت شهوته عليه ومطامع النفس البشريه القذره عليه
ليبدأ في الاعتداء علي اختها امامها وهي تصرخ وهي في حاله انهيار لقد خسرت اخويها للتو هل ستخسر احتها ايضا لا لا 
لينتهي فارس من عمله الدنئ الذي فعله تحت صراخ لمياء وترجيها
ليتركها غارقه في دمائها  وهي جثه هامده
ليحاول الاقتراب من عهد لكن يسبق ذلك رنين هاتفه معلنا عن وصول مكالمه ليرد
_الو
_احنا نزلنا مصر واحنا في ڤيلا البوص تعال عشان عايزك
ليغلق الطرف الاخر الخط دون سماع رد من الاخر 
تاركا فارس مصدوما
احقا حان وقت اللقاء الان الان لا لا لا اصدق يجب ان اؤجل كل شيء من اجل هذا اللقاء
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!