Uncategorized

رواية أحببت مدمن الفصل السادس عشر 16 بقلم روان ابراهيم

 رواية أحببت مدمن الفصل السادس عشر 16 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل السادس عشر 16 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل السادس عشر 16 بقلم روان ابراهيم

حازم وهو يضعها على السرير برفق:- ملاك حاسة بأي تعب أجيبلك الدكتور
ملاك وهي تطمئنه:- أنا بخير يا حازم متقلقش وأنا شوية كدا وهنام
حازم وهو يجلس أمامها على السرير:- طيب يا ملاك نامي وأنا هقوم أغير هدومي وأجي أنام متتحركيش من على السرير
ملاك وهي توافقه:- حاضر يا حازم
(أحضر حازم ملابس له ثم دخل غرفة تبديل الملابس بجناحه وخرج لملاك التي كانت تسرح بأفكارها)
حوار بين ملاك وقلبها:- 
ملاك لنفسها:- هو أنا ليه زعلت لما اللي اسمها أنچي دي قالت إنها خطيبة حازم ولا ليه فرحت لما حازم قال إنها خطيبته السابقة ولما قال إني مراته أنا فرحت أوي لما قال كدا، ملاك بلاش تحبيه دا مش هدفك حازم شخص وحش وزعيم مافيا ومجرم بلاش يا ملاك أنتي صغيرة وعندك هدف لازم تحققيه
قلبها:- وفيها ايه لو حبتيه ايه أجرمتي مثلا؟ متنسيش يا ملاك إنك مراته ومتنسيش كمان إن حازم السيوفي بنفسه كان خايف عليكي ومهتم بأكلك وشربك ومهتم بيكي، مشوفتيش لهفته عليكي لما كنتي تعبانة ولا لما كنتي بين إيد محمد لحقتي تنسي كل دا يا ملاك
ملاك:- والهدف اللي كنت هنا علشانه أعمل ايه؟
قلبها:- سيبي قلبك لحازم وفي نفس الوقت غيريه وأنتي قدها يا ملاك
(ثم أفاقها حازم بصوته)
حازم بصوت مرتفع إلى حد ما:- ملاك يا ملاااك
ملاك بانتباه لحديثه:- بتنادي يا حازم
حازم بتعجب:- دا أنتي مش معايا خالص
ملاك وهو تنهض من على السرير:- هدخل التواليت(الحمام) وأجي
(وهي في أتجاهها للحمام شعرت بدوار وكادت أن تسقط إلا أن حازم أنقذها)
حازم بلهفة:- ملاك خلي بالك، مش أنا قولتلك متتحركيش
ملاك وهي تبتعد عنه:- يعني مدخلش التواليت يا حازم
حازم وهو يحملها:- أنا اللي هدخلك يا ملاك
ملاك بخضة:- لالالالا حازم بليز نزلني حاااازم نزلني هصوت والله حااا(أسكتها حازم بقبلة صغيرة)
حازم بحنان:- شششش مش عايز كلام كتير يا ملاك يلا أنا واقفلك برا لو أحتاجتي حاجة ناديني
(بعد عدة ثواني خرجت ملاك ولأول مرة يدقق حازم في ملابسها)
حازم بضحك قوي:- ايه اللي انتي لبساه دا
ملاك سرحانة في ضحكته:- هدومك
حازم بضحك قوي:- شكلك بيموت من الضحك في الهدوم دي عاملة شبه (ثم ضحك بشدة)
ملاك بعبوس:- شبه الأرجوز صح!! أضحك يا حازم أضحك براحتك(ثم سارت باتجاه السرير وكادت أن تسقط بسبب طول البنطلون)
حازم بضحك عالٍ:- خلي بالك يا هبلة 
ملاك بتذمر طفولي:- أوووف ايه البنطلون الطويل دا أنت بتلبسه إزاي يا حازم
حازم بضحك وهو يساندها إلى السرير:- أنتي اللي قصيرة يا ملاكي
ملاك بخجل:- ملاكك!!
حازم بحنان وهو يضع يده على خدها برفق:- ملاكي ومراتي و..(كاد أن يتحدث بحب ولكن تذكر أنه لا يجب أن يضعف)
ملاك وهي تلعب في خصلات شعرها:- حازم احم كنت عايزة أسألك على حاجة كدا
حازم بنظرة تمعن:- عن إنچي صح؟!
ملاك بصدمة من معرفته لما يدور بعقلها:- أنت عرفت أزاي يا حازم؟
حازم بثقة:- أفكرك تاني أنا حازم السيوفي يا ملاك
ملاك ببسمة:- طب قولي يا حازم مين إنچي دي
حازم بهدوء:- دي يا ملاك تبقى بنت ميرڤت هانم يعني بنت خالتي عايشة طول حياتها في أمريكا بتيجي مصر كل سنة كدا لإن ميرڤت هانم مش حابة وجود إنچي برا مصر ولإني في مصر بعرف أسيطر عليها من سنتين كدا سهير هانم واللي هي أمي طلبت مني أخطب إنچي علشان تقعد في مصر وتستقر معانا هنا أنا وافقت علشان مش برفض حاجة لسهير هانم وأتخطبنا لكن بعد خطوبتنا بكام شهر لاقيتها بتقولي عايزة تسافر أمريكا طبعا أنا رفضت والهانم سافرت من غير إذني لإنها مش عارفة تعيش بطريقتنا حابة جو أمريكا وأنا مقبلش إن ست تلويلي دراعي فرميت دبلتها وفركشت كل حاجة
ملاك بهدوء:- يااااه يا حازم كل دا حصل، بس ليه هي بتتعامل معاك وكأنها خطيبتك يعني
حازم:- إنچي شخصيتها قوية زيي مبتحبش تحط حاجة في دماغها إلا لما تاخدها وأنا في دماغها وخلي بالك من معاملتك معاها لإنها لسه حطاني في دماغها، ويلا نامي علشان عندنا مشوار الصبح
ملاك بنوم:- ماشي يا حازم تصبح على خير
حازم بحنان:- وأنتي من أهله يا ملاك(وكاد أن ينام بجانبها ولكن..)
ملاك بحاجب مرفوع:- حاااااازم أنت هتعمل ايه
حازم ببرائة:- هنام يا ملاك في ايه يا بنتي
ملاك بنرفزة:- طب يلا قوم نام على الكنبة أنا هنام على السرير
حازم بحاجب مرفوع:- أنتي بتطرديني من على سريري
ملاك بثقة:- أيووون يلا قوم وسيبني أنام
حازم وهو يأخذها في حضنه:- قسما بالله يا ملاك ما أنتي قايمة من حضني 
ملاك باعتراض:- بس يا حازم
حازم وهو يقبلها:- مفيش بس يلا نامي في حضني وأنتي ساكتة
ملاك بخجل:- حاضر يا حازم
(في اليوم التالي أستيقظت ملاك ولم تجد حازم بجانبها وسمعت طرق على الباب و…)
ملاك وهي تعتدل في جلستها:- أدخل
صباح ببشاش:- صباح الخير يا ملاك هانم
ملاك ببسمة عذبة:- صباح الخير يا دادة صباح، دادة صباح متعرفيش حازم فين؟
صباح ببسمة:- حازم بيه بعتني أقول لحضرتك تجهزي وهتلاقي طقم في الدولاب ألبسيه وأنزلي تحت في أوضة السفرة علشان تفطري
ملاك ببسمة وهو تنهض من على السرير:- تمام يا دادة بلغيه عشر دقايق ونازلة
صباح:- عنيا يا ملاك هانم
 (ثم غادرت صباح وأتجهت ملاك ناحية الدولاب لترتدي ما طلبه حازم)
ملاك بدهشة:- واااااو ايه الفستان دا جميل جدا ما شاء الله، الله يا حازم الفستان حلو أوي ولونه جميل جدًا وكمان جايبلي الطرحة معاه مكنتش أعرف إن زوقك حلو أوي كدا وبعدين هو اللي أشترالي الفستان ولا بعت حد ولا ايه اللي حصل خلاص خلاص أنا هاخد شاور وأصلي وألبس بسرعة وأنزل أسأله
قلب ملاك:- شوفتي شكل كدا حازم بدأ يحبك
ملاك:- لالالالا أكيد مش كدا، وبعدين أنا مش هوهم نفسي بحاجة مش متأكدة منها 
(ثم أتجهت إلى الحمام، ثم أرتدت ملابسها وصلت فرضها و…)
(كانت ملاك ترتدي فستان لونه كحلي بدوائر صغيرة بيضاء وطرحة بيضاء وحذاء أبيض ونظارة شمس)
أتجهت ملاك لغرفة الطعام وهي في قمة سعادتها
ملاك بسعادة:- حاز
ولكن في بعض الأحيان لا تكتمل سعادة الأشخاص فماذا رأت ملاك لتصمت فجأةً.
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد