Uncategorized

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية البدري

 رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية البدري

بعد اسبوع 
في المنصوره عند جود كانت قاعده ادام التلفزيون بتتفرج علي الاخبار فهي هتكون صحافيه قريبا
لقة خبر خروج ايمن التهامي من السجن بعد اشهار جوازه بشروق البحيري 
جود بصدمه : اتجوزا  خروج من السجن  هو في اي 
باقي الخبر 
بعدما قيدة القضيه قضيه دفاع عن الشرف 
جود بعدم استوعاب : لحظه شرف اي هو في اي 
و تمسك هاتفها و تتصل بطارق 
***************************
ام ايمن شافت الاخبار و تلفونها رن 
ليلي بقهر و دموع مش متمالكه نفسها : شوفتي ابنك راح و اتجوزاها و كان مسجون و احنا ولا هنا 
ام ايمن : يا بنتي اهدي اما نعرف منه 
ليلي : انا مش هفضل في المنصوره كتير انا نازله القاهره  اعرف الموضوع بنفسي 
قفلت الخط منغير متاخد منها رد 
ام ايمن بغضب : اما نشوف اخرة قلب الخصايه بتاعك ده يا سي ايمن 
(اسمها : نعمه)
***************************
طارق وصل ايمن الي فيلاته هو وشروق 
دخلوا  الفيلا 
شروق بغضب بعد ما شافت الاخبار : طارق اي الاخبار دي و ازاي انا و ايمن متجوزين يعني 
الاتنين بصوا لبعض و سكتوا 
بعصبيه و زعيق شروق. : متردووووووووووو 
ايمن بتعب : انا تعبان و طالع انام عن اذنك 
لتظل شروق تنظر لطارق الي نظراته مرتبكه 
***************************
في فيلا والد طارق و شروق و حسن
(ام حسن و شروق اسمها : هدي )
هدي بغضب بعد ما شافت الاخبار : شوفت اخوك اكيد هو الي ساعد ابن خاله علشان يخرج من السجن وورط بنتي في جوازه زباله 
حسن شاف الاخبار و سمع مكالمة شروق مع امها و الي بدل انها متعرفش ازاي بقت مرات ايمن بس كان شارد في حاجه تاني خالص 
***************************
فلاش باك 
بعد يومن من حادثة كارما و لؤي و حسن الموضوع بعد ما كبر اتقفل خالص 
في الدرس الاحياء 
حسن : صحيح انا هغير مجموعة استاذ الفزيا و اخليها الصبح 
سيف بتعجب : مع البنات 
معتصم بتحذير : بلاش البت مش طايقاك اصلا 
حسن : منا لو مقبلتهاش و اعتذرتلها علي الي امي عملته هيحصلي حاجه 
سيف : يا عم فكك بقي 
حسن : بس ياص انا مش طايقك اصلا من ساعة معرفت ان التلم ده يبقي ابن خالتك 
سيف : يووه و انا مال امي بس انه عاكس البت بتاعتك عموما ارتاح في كلام انه هيتجوز اهو 
حسن بغيظ : نفسي امسكه ارنه حتت علقه 
سيف رفع حاجبه : اي يا عم ده مناخيره اتكسرت عاوز اي تاني 
حسن بقرف : و انت خايف عليه كده ليه 
معتصم ::اخرصوا بقي الاستاذ دخل 
في اليوم التالي سيف و معتصم راحوا مع حسن المجموعه الصباحيه للفزيا 
معتصم و سيف كانوا متوترين 
و لسه ولا هي ولا الاستاذ دخل
سيف بتوتر: حسن بقلك اي شيلها من دماغك بقي 
حسن باستغراب : اشمعنا 
معتصم بص من الاخر يا حسن لؤي بقي خطيبها 
سيف :ايوا و كانت خطوبتهم البارح في محل الدهب 
حسن بصدمه : انتوا بتقوله اي مستحيل لا 
سيف : هي دي الحقيقه لؤي عزمني مخصوص علشان عارف اني صاحبك 
حسن : و هي هي 
معتصم : شهد قالتلي انها كانت لبسه الدبله النهارده في المدرسه و شافتها هي و لؤي في البريك خارجين من المدرسه و لما البريك خلص رجعوا تاني يعني البت مبسوطه 
حسن كان بيسمع و عيونه بتعبر عن حزنه و المه الم و صل لدرجة انه لما قام وقف اغمي عليه الكل فسر غميانه انه مفطرش بس هو و اصحابه عارفين السبب الحقيقي 
(الاصدقاء يعلمون ببعض اكثر من الاهل هذه حقيقه و ليست وهم)
باااك 
***************************
رجع من ذكرياته علي صوت امه 
هدي بغضب : يا بني هو انا بكلم روحي متنطق 
اكتفي حسن بالنظر لها قبل ذاهبه لغرفته 
***************************
(انا عجباني قصه كارما و حسن اكتر من طارق و شمس)
***************************
طارق في فيلته بعد ما ساب شروق و ايمن لوحدهم في الفيلا 
خد حمام و لبس لبسه البيتي المريح و مسك تلفونه 
15 مكالمه فائته من :اختي المجنونه: (جود يعني)
27 مكالمه فائته من : صرصور : (ساره اخت ايمن يعني)
6مكالمه فائمته من : بابا : (ابوا طارق و شروق و حسن)
5مكالمه فائته من :شمسي المتوهجه: (شمس طبعا)
و الادب و الاحترام قال اي ابدا من الصغير للكبير فيولع الكل انا مصدقت ترني عليا 
(طارق من قال هذه الجمله قبل ان يتصل بشمسه )
شمس : الوا 
طارق : و عليكم الالو 
شمس ابتسمت بخفه : عامل اي 
طارق : الحمد لله 
شمس : كنت عاوزه اقلك اني هنزل أجر الفستان بكره بليل 
طارق : تأجري لا هنشتري 
شمس : لا خليها اجار 
طارق بهدوء : هو مش الفستان هديه العريس 
شمس : اه 
طارق بصوت عالي قليلا : انتي مال امك بقي أأجرهولك اشترهولك انتي دافع حاجه من جيبك 
شمس بصوت عالي زيه : الله مش جوزي ولازم اخاف عليه 
طارق ابتسم بأتساع : اه قولي تاني كده 
شمس ادركت ما قالته لتغير الموضوع : حبنا عشقنا هو انت بتتكلم عناا 
طارق اتغاظ و مردش و قفل في وشها السكه و شويه وكان هيطلقها بس حصل خير نام و معملش حاجه 
(ملحوظه : هل تعلم ان طارق و شمس خلاص اتكتب كتابهم من يومين و كمان يومين الفرح اكيد مكنتش تعلم صح يلا ادينا بفدكوا اهو اي خدمات )
????????????????????
***************************
شمس اتصلت بفارس اخوها من ابوها الي عايش في المنصوره فاكريينه 
فارس مردش اول و تاني مره 
فارس : نعم عاوزه اي 
شمس بحزن : انت لسه زعلان ولا اي 
فارس : انا اطلاقا خطوبه و متعزمتش شبكه و مشوفتش كتب كتاب و محضرتش اي حملتي ولا اي 
شمس و الدموع لمعت في عيونها : فارس متعملش كده 
فارس بزعيق : اعمل اي انتي ولا عاملالي اعتبار ولا لابوكي اعتبار روحتى اتجوزتي منغير منعرف ولا نوافق اصلا 
شمس بدموع : انت عارف كويس انا عملت كده ليه و اتجوزت بالسرعه دي ليه 
فارس : علي فكره قلتلك كتير بابا مش ممانع انك تيجي تقعدي معانا و لا مراته كمان ممانعه ده 
شمس بحقد : و انا مش هروح اعيش مع واحده خطفت ابويا مني يا فارس 
فارس بحزن : علي فكره امك برضوا خطفت ابويا مني يا شمس 
شمس بحقد : مليش فيه يا فارس انا بكره الست دي اوي 
فارس : علي فكره هي كويسه اوي 
شمس :……….
فارس قفل الخط بعد ملقاها مش بترد 
(شرح الحته دي علشان ماضعوش والد شمس كان متجوز واحده و ماتت فأتجوز مامت شمس و كان معاه فارس و مامت شمس خلفت شمس و خلفت طفله كمان اصغر من شمس بس اتخطفت و هي صغيره و بابا شمس حط الحق عليها و ماتت بزعلها علي بنتها و بابا شمس راح اتجوز للمره التالته و اخد فارس يعيش معاه و شمس راحت عاشت في القاهره مع خالتها سما و جوزها الطيب عثمان و بقي عندها اخ من مرات ابوها الجديده ) هنتعرف عليهم بعدين
***************************
عند كارما في غرفتها رن عليها :حبيبيي: 
فلاش باك 
من يومين كان لؤي بيزور كارما عادي دخلت كارما بالشاي لقته ماسك فونها 
كارما بحده : انت ماسك فوني لي حاته 
لؤي بحد : بعرف انتي مسجلاني اي 
كارما شدت الفون منه و هو مسك الشاي و شربه 
كارما بغضب : ملكش دعوه بخصوصياتي 
لؤي ببرود : انا حر اه و غيرت اسمي عندك و خليته حبيبيي 
بااك 
رجعت من ذكرايتها علي رنه تانيه منه 
كارما بملل: نعم 
لؤي بغضب : مجتيش المدرسه النهارده ليه 
كارما بزهق  : منتا عارف اني بغيب كتير 
لؤي : و مش بيحلالك الغياب غير في الايام الي عليكي فيها حصتي يا كارما 
كارما بزهق و خنقه بانت في صوتها : والهي انا حره 
لؤي بزعيق : عند ااامك الحريههه دي مش عندي فاااهمه 
كارما :……….
لؤي اخد نفس ليهدء اعصابه : كنت ناوي اعمل امتحان مفاجئ النهارده احط عليه الدراجات بس لما لقيتك غايبه معملتش حاجه و شرحت درس جديد 
كارما ببرود : ماشي 
لؤي اتنرفز من برودها : هو اي الي ماااشي 
كارما بزعيق و نفاذ صبر : ايوااا يعني عايزني اعمل اييي
لؤي اتنرفز و جاب اخره : متعمليش حاجه يا كارما بس لو شيلتي مادتي متزعليش بقي 
و قفل الخط 
و هي رمت التلفون جنبها و فضلت تعيط 
***************************
فلاش باك 
لؤي في يوم الحادثه بليل و لؤي كان واعد انه يعمل شكوه بالتهجم من حسن عليه و طبعا وكيل مدرسه حسن و خال لؤي كانوا شاهدين 
لؤي في التلفون مع كارما 
كارظا واقفه في البلكونه :انت جبت رقمي منين
لؤي : مش مهم منين المهم دلوقت ناويه علي اي
كارما بعدم فهم : قصدك اي 
لؤي : حسن مستقبله هيدمر لو قدمت الشكوه انا ادام القسم و القرار قرارك يا ادخل يا اروح انام 
كارما بدموع بدأت بالنزول :انت عاوز اي مني 
لؤي : عاوزك انتي كلك علي بعضك كده 
كارما بتسرع : لا يمكن طبعا 
لؤي : قرارك وصل 
و قفل السكه و فضل واقف بيبص للتلفون مستنيه يرن و للالقسم الي واقف جنبه فعلن و فجاء تلفونه رن برقمها فشغل العربيه و مشي و مردش عليها رجع البيت و قعد في غرفته و لقها رنت اكتر من خمس مرات و بترن تاني 
لؤي ::ببرود 
كارما بخوف و دموع : اوعي تكون قدمت الشكوه
لؤي ابتسم بانتصار : اجي بكره و لا بعده 
كارما بعدم فهم : تيجي فين 
لؤي بسلاسه : اتقدملك 
كارما سكتت و الدموع و شهقاتها كانت مسموعه 
لؤي :هااااا 
كارما : موافقه 
لؤي : انا جي بكره مع ابويا الساعه 7 مبروك يا عروستي 
باااك 
(تك نيله عيل تلم)
بااس كفااايه البارت خلص 
اي الي هيحصل بكره مع
 طارق و شمس و هما بيجيبوا الفستان ؟
هل القدر هيكون مع او ضد قصه حب بريئه كانت لسه بتبتدي كارما و حسن و لؤي ؟ 
علاقة حسن بأصحابه بقت عامله ازاي بعد خبر خطوبتها؟ 
ازاي ايمن و شروق بقوا متجوزين ؟ 
ليلي لما تنزل القاهره هتعمل اي ؟
هل ساره اخت ايمن ستظهر قريبا ؟ 
امتي كرم هيظهر ؟
التفاعل بيقل
اقتباس 
جود : هي شمس اتأخرت كده ليه 
كريم خبط علي الباب 
لا رد 
جود خبطت : شمس يا حبيبتي محتاجه مساعده 
ايمن : لا السكوت ده يقلق 
حسن نزل و طلب مفتاح الغرفه من الاستقبال 
الباب اتفتح و كانت الصدمه 
شمس منتحره قطعت شراينها 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد