Uncategorized

رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل السابع 7 بقلم نور محمد

 رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل السابع 7 بقلم نور محمد

رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل السابع 7 بقلم نور محمد

رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل السابع 7 بقلم نور محمد

ياسمين وقفت على جنب : اتفضل عدي 
احمد عدي واتعمد يلمس ايدها وياسمين ضربته بالقلم على وشه 
احمد بصدمة : ايه اللي انتي عملتيه ده 
ياسمين : اللي لازم يتعمل مع واحد قليل الادب زيك 
احمد بغضب : انا هعلمك ازاي تمدي ايدك عليا 
رحمة : احمد خلينا نمشي بدل ما اقول لعمر 
احمد باستهزاء : وهيعمل ايه سي عمر بتاعك ده 
عمر وهو بيضربه بالبوكس في وشه : هيعمل كدا 
احمد هجم على عمر واتدخل حمزة صاحب عمر وساكن معاهم في نفس العمارة كان نازل وشاف كل حاجه من الاول وصوتهم علي والجيران نادوا على محمد 
محمد بصوت عالي : في ايه …ايه اللي بيحصل هنا 
عمر بصوت عالي : الوس**** موقف البنات عالسلم وبيضايقهم 
احمد : انا بردوا اللي بضايقهم ولا بنت عمك هي اللي وقفتني وتقولي انا معجبه بيك ..انا عايزة رقمك والست هانم اختك واقفه بتأمن لها الطريق لحد يطلع ويشوف وساختهم
حمزة ضربه على وشه : انت اللي وسخ وكل الناس عارفه مشيك البطال انما بنات الحج محمد كل الشارع بيحلف بادبهم واخلاقهم 
احمد هجم عليه : انا اللي مشيي بطال ولا انتوا اللي مش عارفين تربوا بناتكوا 
عمر : احنا بناتنا متربين احسن تربيه 
 وهجم عليه هو وحمزة وضربوه محمد رفض يتدخل في الاول عشان يعلموه الادب لكن لما لقاه اتضرب جامد اتدخل وفصلهم عن بعض 
محمد : بس كفايه كدا هو خلاص اخد اللي فيه النصيب 
عمر بعصبيه : سيبني يا بابا اربيه 
محمد : خلاص هو اتربى …يلا يا بنات انزلوا وانت حمزة تعالى معانا 
حمزة : حاضر 
احمد وهوم نازلين : فاكرين انكوا كدا رجاله ده انتوا شويه **** والبت دي انا مش هسيبها و ربنا لاخليها متقدرش ترفع عينها تاني 
عمر كان هيرجعوا بس حمزة وقفه 
عمر : اوعى يا حمزة انا هوريه احنا رجالة ازاي 
نزل فيه ضرب ومحمد وحمزة بعدوه بالعافيه ونزلوا تحت 
محمد : يلا يا بنات ادخلوا انتوا جوا وانتوا يا شباب تعالوا ورايا عالصالون 
حمزة لعمر بصوت واطي : شكلنا هنتنفخ 
عمر : تيجي نجري 
حمزة : يلا 
محمد من الداخل : عمررر
عمر وهو بيدفع حمزة قدامة : ادخل 
محمد : ايه اللي حصل عايز اعرف كل الحكايه من الاول 
حمزة : انا هحكي لان وصلت قبل عمر 
محمد : احكي 
حمزة : انا كنت نازل سمعت صوت عالي عالسلم بصيت من فوق بشوف في ايه لقيت احمد موقف ياسمين ورحمة وبيرخم عليهم فياسمين اخدت جنب عشان يعدي هو الاول وتخلص منه لكن مش عارف ايه اللي حصل فجأة ضربته بالقلم وصوتهم علي وسعتها عمر وصل 
عمر : انا كنت طالع شقتي اجيب حاجه سمعت ياسمين صوتها عالي طلعت اشوف في ايه لقيت رحمة بتقول لاحمد ابعد عننا بدل ما اقول لعمر وهو رد عليها هيعمل ايه سي عمر قومت قولتله هيعمل كدا وضربته 
حمزة : بس بصراحة يا عمي محمد لا ياسمين ولا رحمة قالوا اي كلمة غلط ولا اي حاجة من اللي احمد حكاها حصلت وانا شاهد بكدا 
محمد بابتسامة :انا واثق من بناتي وتربيتي يا حمزة وكنت متأكد ان كل اللي قاله كدب 
حمزة : انا قولت اقولك كدا لاحسن تشك فيهم 
محمد : انا عمري ما اشك في بناتي ابدا 
حمزة : طب الحمد لله ان الموضوع خلص على كدا وانا هضطر امشي عندي شغل 
محمد : خليك قاعد شويه اشرب حاجه 
حمزة : معلش مستعجل انا كنت نازل الشغل اساسا 
محمد : ربنا معاك 
حمزة : سلام عليكم 
عمر وصله للباب ورجع تاني 
محمد : كويس اللي عملته مع احمد كان لازم يتربى
عمر : ده واحد مش محترم لازم يعرف ان وراهم رجاله 
محمد : طب وبالنسبة ليك 
عمر بتساؤل: بالنسبالي ايه 
محمد : الالفاظ اللي كنت بتقولها فوق دي الفاظ واحد محترم 
عمر بخجل : انا كنت متعصب ومش عارف بقول ايه 
محمد : ده مش مبرر انا متوقعتش منك ابدا انك تقول كدا انت كنت بتشتمة بامة وابوه 
عمر : اسف مش هتتكرر تاني 
محمد : يا بني انا خايف عليك ميستاهلش انك تدخل النار عشانه انت نسيت الحديث اللي بيقول ( الا يكب الناس في النار حصاد السنتهم ) يعني كل الكلام اللي قولته وقت عصبيتك محسوب عليك ما هو مش هتقول لربنا معلش كنت متعصب 
عمر : معاك حق يا بابا ان شاء الله همسك اعصابي بعد كدا 
محمد : خلي بالك من اخواتك الواد ده مش هيسكت الا لما ياخد حقة 
عمر : مالوش حق هو اللي غلطان 
محمد : هو شايف ان ليه حق ومش هيهدى الا لما ياخده 
عمر : طب يبقى يقربلهم وانا اموته فيها 
محمد : ربنا يستر 
عند البنات جوا ياسمين ورحمة كانوا خايفين وعامليين يعطوا 
ثريا : يا حبايبي كفايه عياط الموضوع خلص 
ياسمين ببكاء: قال مش هسيبها الا لما اخليها متقدرش ترفع عينها تاني …ممكن يعملي حاجه ؟ 
ثريا : طب يبقى يتجرأ ويقربلك وانا ادخل فيه السجن هو واهله هو فاكرنا هنسكتله ولا ايه 
رحمة : يا ريتك ما كنتي ضربتيه ما كانش حصل كل ده 
ثريا : لا يا بت جدعة انك ضربتيه اومال يلمسك وتسكتي انتي المفروض كنت كسرتي ايده
 محمد دخل بعد ما خبط : حبايب بابا عاملين ايه …ايه ده انتوا بتعيطوا ليه 
ثريا : منه لله كسر فرحتهم 
محمد : ولا كسر فرحتهم ولا حاجه قومي يا بت انتي وهي كملوا توزيع حلاوة النجاح على الناس 
ثريا : كفايه كدا يا محمد لايذيهم تاني 
محمد : ده عيل فاضي ولا يقدر يعمل حاجه وبعدين ده خد ضرب ينيمه في السرير شهر …قوموا يلا 
رجعوا يوزعوا حلاوة بس طبعا فرحتهم بهتت او مبقاش في  فرحة اساسا
بعد كام يوم ياسمين ما كانتش بتخرج من البيت واحدها ابدا لازم يكون حد معاها لحد ما في يوم كان في حفلة خطوبه لبنت واحدة قريبة ثريا وراحوا كلهم بس ياسمين فضلت في البيت ورفضت تروح عشان كانت حاسه بصداع 
ثريا وهي عالباب : خلي بالك من نفسك ومتفتحيش الباب لحد 
ياسمين : حاضر 
ثريا : احنا هنمشي وانتي خدي اي مسكن ونامي واحنا مش هنتأخر ولو اتخرنا ابقي اتعشي 
ياسمين : ماشي
عمر : يلا ماما 
مشيوا وياسمين اخدت دوا ودخلت اوضتها لكن جرس الباب رن ففكرت انهم نسيوا حاجه ورجعوا ياخدوها ففتحت من غير ما تسأل مين
ياسمين بصدمة : انت
احمد : ايوا انا …ايه اتصدمتي شوفتي عفريت 
ياسمين بخوف : انت ايه اللي جابك هنا مفيش حد هنا
احمد دخل : وهو ده المطلوب انا بقالي فترة بتابعك لحد ما عرفت انك واحدك قولت جه الوقت اللي اخد حقي فيه
ياسمين : انت ملكش حق انت اللي غلطان 
احمد بصوت عالي  : لا ليا هو انا كنت عملتلك ايه عشان كل اللي حصل 
ياسمين :انت لو ما مشتش هصوت والم عليك الناس 
احمد : صوتي وانا اقول انك انتي اللي جايباني وانتي اللي فتحتي الباب 
ياسمين بخوف : انت بتعمل كدا ليه 
احمد وهو بيقرب منها : هو انا لسه عملت حاجه
ياسمين : حرام عليك امشي من هنا 
احمد : مش همشي الا لما اخد اللي عايزه 
ياسمين ضربته بالفازة وجريت على اوضتها وقفلت الباب وهو كسرة وبقى يقرب منها
ياسمين : ابوس ايدك سيبني 
احمد بيقرب منها 
ياسمين بدموع : هعمل كل اللي انت عايزه بس امشي 
احمد رمها عالسرير وبدأ يقرب اكتر وقطع هدومها و *****
نكمل البارت الجاي 
يا ترى ياسمين هتتكسر عينها فعلا ولا الحظ هيخدمها؟؟؟؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد