Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل الخامس 5 بقلم همس حسن

   رواية ولكنني أحببت الفصل الخامس 5 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الخامس 5 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الخامس 5 بقلم همس حسن

قامت مريم من جنبه ، عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جداً .. بصتله وهو نايم باستحقار ، مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت 
نزلت بسرعة وهي مش عارفة هتروح على فين 
فكرت تروح علي بيت أهلها وبعدين خافت يروح وراها ويقول كل حاجة 
 ماشية مريم في شارع ضلمة وهادي هدوء الفجر فجأة سمعت بسبسبة وقبل ما تحلق تتلفت وراها كانو شلة ٣ شباب محاوطينها من كل الإتجاهات وعايزين يمسكوها ، بدأت تقاومهم وتصوت بعلو صوتها ” الحقووووووني ” وهما بيحاولوا زيادة واللي يضربها بالقلم واللي يشقطها للتاني لحد ما فجأة واحد فيهم طلع من جيبه مخدر ورشه علي وشها ، حاولت تقاوم تاني لكن لقت نفسها بتدوخ ولسة واحد فيهم بيحاول يشيلها لقت شاب جه شده من عليها وزقها بعيد وبدأ يضرب في ال٣ شباب ، حاولت تفتح عينيها بالعافية عشان تشوف مين اللي بيعمل كدا ملحقتش تشوف عشان كانت فقدت الوعي 
كمل الشاب دا ضرب فيهم ال٣ ونظراً لأنهم كانوا شاربين وسكرانين كان هو أقوى منهم 
*بعد ساعة *
  مريم بتفتح عينيها افتكرت اللي كان بيحصل قبل ماتنام اتنطرت من مكانها ورجعت تقاوم تاني لكن المرة دي لقت حد قاعد في وشها وبيطبطب عليها 
دعكت في عينيها جامد وفتحتها تاني ، اكتشفت إنه نفس الشاب اللي كان عمر هيخبطه بالعربية قبلها بيوم ، واللي هو نفس الشاب بردو اللي كان بيضرب في الشباب اللي كانوا بيتهجموا عليها 
قامت اتعدلت وبصت حواليها لقت نفسها نايمة علي سرير في مكان شبه كوخ كدا ..
الشاب : انتي كويسة ؟
مريم : انت مين ؟
الشاب بابتسامة : انا أحمد .. حمدالله على سلامتك 
مريم : انا فين وجيت هنا ازاي !
أحمد : المرة الجاية ابقى خلي بالك من نفسك ، الدنيا مبقتش أمان كدا 
مريم : مجاوبتش علي سؤالي ، انا فين وجيت هنا ازاي ؟؟؟؟
أحمد : متقلقيش انتي في أمان ، مكنتش عارف اوديكي فين لأنك مش معاكي بطاقة ولا اي حاجة توصلني بأهلك وحتي التليفون اللي في جيبك عاملاله باسوورد معرفتش افتحه ، فقولت اوديكي مكان أمان يعني على ما تفوقي وأعرف انتي ايه حكايتك واوصلك لاهلك
مريم وهي بتحاول تتعدل : متشكرة جدا كتر خيرك ، انا هقوم امشي بقا 
حط ايده على كتفها وهو بيقولها “استني بس رايحة فين انتي تعبانة “
اتخضت وبرقت لايده اللي حطها علي كتفها ، نزلها بسرعة واتعدل 
أحمد : انا آسف مش قصدي حاجة بس انتي فعلاً تعبانة ومرشوش في وشك مخدر وغلط تقومي كدا ، فوقي بس شوية وانا هوصلك بنفسي مكان ما تحبي 
مريم : انا مبقتش عايزة اثق في حد او اتعامل مع حد انا عايزة أروح وبس 
أحمد : طب هنتفق إتفاق .. هقوم اعملك كوباية لبن تفوقك كدا وترجعلك الوعي كامل وبعدها ياستي امشي واعملي اللي انتي عايزاه 
مريم وهي بترجع لورا براحة : ماشي 
قام أحمد يعملها كوباية لبن 
*في بيت عمر *
بدأ عمر يصحى على نور شقشقة النهار وصوت صوصوة العصافير علي الشباك جنبه ، بدأ يتمطع وبيبص ع السرير جنبه ملقاش مريم اتلفت الناحية التانية على الكومودينو بيبص في الساعة لقاها ٦ الصبح 
عمر : راحت فين دي ع الصبح كدا !
قام خرج من الأوضة وبدأ يدور عليها في الشقة كلها : مرييييييم ، انتي يا زفتة الطييين 
يفتح أبواب الأوض ويدور ميلقاهاش 
قعد علي كرسي الانتريه وسرح ممكن تكون راحت فين ؟ مسك تليفونه 
عمر : الو ، معلش ياسارة لو صحيتك في الوقت دا 
سارة : لا ياعمر ولا يهمك ، في حاجة ولا ايه ، مريم كويسة ؟
عمر : مريم كويسة !! هي مش عندك ؟
سارة : عندي ايه ياعمر الساعة ٦ الصبح ، انت مش لاقيها ولا ايه ؟؟
عمر بتوتر : اممم ، طيب خلاص خلاص انا هتصرف 
سارة : استني بس طب ابقي طم…
عمر : اقفلي ياسارة دلوقتي معلش شوية وهكلمك
قفلت سارة التليفون ، أمها دخلت عليها 
امها : ايه يابنتي بتكلمي مين على وش الصبح كدا 
سارة : دا ع… ، لا دي واحدة صحبتي ياماما قالت تفكرني بمعاد الكلية النهاردة 
أمها : ااه ، اصلى صاحية اصلي الفجر سمعت صوتك قلقت .. المهم لما تفوقي كدا ابقي اتصليلي باختك اسلم عليها 
سارة : اشمعنا ، عادي يعني ولا في حاجة 
امها : لا مفيش قلبي واكلني عليها بقالي كام يوم كدا وعايزة اكلمها 
سارة : حاضر لما اصحى هكلمهالك ياماما 
*في الكوخ *
دخل أحمد على مريم وفي ايده صينية عليها كوباية لبن وساندوتشين جبنة رومي 
أحمد : تاكلي الحاجات دي بقا وهتقومي زي الحصان دلوقتي ????
مريم : لا لا اكل ايه متشكرة اوي انا هشرب كوباية اللبن بالعافية وأقوم امشي 
بتبصله بخجل : انا مش عارفة أشكرك ازاي والله 
احمد : تشكريني علي ايه بس دا أقل واجب اقدر أعمله مع بنت في بلدي
مريم : جميلك دا هشيلهولك علي دماغي ولو في يوم جاتلي الفرصة هردهولك بأي تمن 
عمر : طب افرضي جاتلك الفرصة تردي الجميل دلوقتي هترديه ????
مريم : اه طبعا ، اؤمر 
عمر : تاكلي الساندوتشين دول مع اللبن عشان لما تقومي تمشي تبقي صالبة طولك كدا 
مريم بابتسامة : حاضر ياسيدي 
بدأت تاكل السندوتش وتشرب اللبن 
أحمد : في حاجة مهمة احنا ناسيينها تقريباً 
مريم : ايه هي ؟ 
أحمد : انا لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه تخيلي ????
مريم : ههههه ، مريم .. اسمي مريم 
أحمد : الله ، بحب اسمك دا اوي 
مريم : شكراً دا من ذوقك ????❤️
أحمد : بصي انا مش رغاي ولا بتدخل في خصوصياتك بس نصيحة من أخ ليكي ، بلاش تنزلي الشارع في الوقت دا تاني 
الدنيا مبقتش أمان يامريم والبنت في الزمن دا لازم تمشي وحواليها سلك شائك عشان تحافظ علي نفسها
مريم : …. أحياناً بتتجبر إنك تعمل حاجة غصب عنك أحسن ماتتكهرب انت من السلك الشائك دا ، ودي مكانتش أول مرة
أحمد : هي ايه ؟ 
مريم : مكانتش أول مرة اتجبر اني أعمل حاجة مش بإرادتي وعشان كدا كنت ماشية وانا واثقة اني شربت من الكاس دا كتير بس اكتشفت ان لسة فيه اكتر ممكن يتشرب 
أحمد : واضح إنك شايلة كتير ????
مريم : طيب انا شربت وكلت وخلصت ، عايزة أطلب منك طلب بقا معلش 
أحمد : اتفضلي طبعا 
مريم : عايزاك تشوفلي اي مكان اقعد فيه انشاله أوضة بس واول كام يوم هسددهم اول ماالاقي اي مكان اشتغل فيه ، وخد موبايلي اديه لصاحب المكان دا رهان لحد ما اشتغل ويبقي معايا فلوس اديهاله 
أحمد : ايه الكلام دا !
أوضة ايه وشغل ايه يابنتي ما ترجعي لأهلك اكرملك من كل دا ، انتي شكلك بنت ناس يعني مش بتاعة بهدلة 
مريم : اعمل اللي بقولك عليه وكمل جميلك بس والنب… 
جاتلها رسالة علي تليفونها قطعت كلام وفتحتها .. وكانت الكارثة 
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد