Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل العاشر 10بقلم همس حسن

    رواية ولكنني أحببت الفصل العاشر 10 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل العاشر 10 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل العاشر 10بقلم همس حسن

على بُعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم 
 أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه
*بعد ربع ساعة *
راجل معدي جنب أحمد شافه
الراجل بخضة : لا إله إلا الله ، ياحول الله يارب ايه اللي عمل فيك كدا ياابني 
راحله بسرعة وحاول يفوقه مفاقش اتصل بناس وخدوه جريوا بيه على المستشفى بسرعة وهو فاقد الوعي وجنبه عمال ينزف دم متواصل 
*في بيت عمر *
عمر شايل مريم طالع بيها على السلم وساكت تماماً ، وهي عمالة ترفص عشان تفلت منه وتحاول تفك اللزقة اللي على بوقها مش عارفة 
وصل الشقة دخل وقفل الباب بطرف رجله ودخل على اوضة النوم رماها ع السرير وفكلها اللزقة اللي على بوقها ، وطى وبص في عينيها قبل ماتلحق تتكلم كلمة 
عمر : بقصدك او مش بقصدك فانتي غلطتي غلطة كبيرة اووووي … فاكرة يوم ما قولتلك انتي بتاعتي انا وملكي انا ومحدش ليه الحق يقرب منك او حتى يأذيكي غيري ؟؟ 
طبعاً نسيتي بس اديني بفكرك ، وبناءً على نسيانك دا هتتعاقبي عقاب لا تحسدي عليه
مريم بخوف وقهرة : عقاب ايه يا عمر ؟
عمر : بمنتهي الهدوء ومن غير زعيق ولا صوت عالي مني ليكي زي كل مرة .. بصي حواليكي كدا ، شايفة الاوضة دي ؟؟ 
حاولي تتأقلمي معاها بقا عشان حياتك كلها هتكون هنا بعد كدا 
مريم : ايه ؟!!
عمر : زي ما سمعتي كدا ، السرير دا هيكون مقرك ، البوفيه اللي جنبك دا هيتحطلك عليه الأكل ، عندك حمامك في اوضتك ادخلي ووووقت ما تحبي ، دولابك فيه هدومك ، قدامك شاشة وريسيفر اتفرجي على اللي تحبيه .. كل اللي هتعمليه انك تاكلي وتنامي وتقومي بواجبك الشرعي الزوجي 
اتفقنا ؟؟
مريم بصدمة : انت اكيد بتهزر صح ؟؟
عمر لا انت مستحيل تعمل فيا كدا 
عمر بابتسامة سخرية : زي ما عمرك كنتي تتوقعي مني اني احبسك في أوضة لوحدك لحد ما تموتي .. كنت عمري مااتوقع منك الخيانة مرة واتنين وتلاتة 
مريم : مرة واتنين وتلاتة !! 
عمر حرام علييييك انا عمري ما خونتك ولا حتى فكرت في دا مجرد تفكير انا مستاهلش منك كل دا
قامت وقفت ومسكت وشه : عمر انا مريم حبيبتك ياعمر انت ازاي نسيتني ! ازاي نسيت اللي كان بيننا ازاي نسيت الوعود والعهود والذكريات ازاااااي بقيت شيطان بالطريقة دي ، ببببص في عيني ياعمر انا مريم متغيرتش 
شال ايديها من على وشه واتتك عليها وهو بيضحك بسخرية : لو بقيت شيطان فانتي اللي علمتيني الشيطنة لما كنت فاكرك مريم حبيبتي زي ما بتقولي دلوقتي واكتشفت انك بني ادمة وس… متستاهليش ان الواحد يبص في وشك حتي … بس مازلت ببص في وشك عشان انا لو عندي قميص هفضل ألبس فيه لحد ما يقرح ويتقطع ويبوظ خاااالص انشاله استخدمه كحتة مطبخ بس مسيبوش لحد غيري يستخدمه من بعدي ، فهمتي حاجة ؟؟ 
مريم : لا مفهمتش حاجة .. ودلوقتي هتفهمني انت ليه بتعمل كل دا وليه كل مرة بهون عليك بالطريقة الشنيعة دي
عمر : زعلانة انك بتهوني عليا !
وانا مهونتش عليكي لما خونتيني ؟ 
طب أختك مهانتش عليكي لما دمرتي مستقبلها ؟؟ لما سلمتيها تسليم أهالي للحيوان اللي اغتصبها ????????????
مريم : ااااااايه ؟؟؟
لا ثواني ثواني معلش عشان انا مش فاهمة حاجة .. تقصد ايه بالكلام دا ؟؟
عمر : قصدي انتي فاهماه كويس ومتصيعيش عليا عشان انا عارف اولك من اخرك .. يلا عايزك تتأقلمي مع حياتك الجديدة بقا والاوضة اللي مش هتخرجي منها تاني 
مد ايده خد تليفونها وخرج على برا قفل عليها الباب بالمفتاح والترباس اللي ركبه قبل ما يمشي 
مسك تليفونها وفتح الواتس بعت لسارة من عندها رسالة كأنها هي 
“سارة بقولك ايه ..
انا مسافرة اسكندرية كام يوم كدا انا وعمر سفرية تبع شغله ، بس متكلميش حد من أهله عشان هما ميعرفوش التفاصيل وهو عايز يقولهم بنفسه .. قولت أقولك عشان تليفوني احتمال يفصل شبكة ومعرفش أكلمك ” 
بعتلها الرسالة وقفل التليفون وشال منه الخطوط حطها في جيبه وسابه وخرج قعد  عالانتريه في الريسبشن
*في المستشفى *
*أحمد في أوضة العمليات والراجل اللي نقلوا على المستشفى مستني برا 
خرج الدكتور ..
الدكتور : واضح انه مضروب طعنة جامدة في جنبه بآلة حادة بس الحمدلله لحقناه ووقفنا النزيف وخيطنا الجرح .. انت ابوه ؟
الراجل : لا يا دكتور مش أبوه ولا حتي قريبه ، انا واحد عادي كنت ماشي في الشارع لقيته مرمي سايح في دمه جبته علي هنا .. ولا اعرفله أهل ولا صفة ولا حتى معاه بطاقة مكتوب فيها هو مين 
أدينا مستنيين لما يفوق ويعرفنا أي حاجة 
*في بيت عمر *
مريم قاعدة في الأرض على باب الأوضة عمالة تعيط جامد اوي بصوت وتفتكر كل اللي حصلها الفترة اللي فاتت وفي هوجة تفكير ، افتكرت أحمد اللي اختفى واللي متعرفش هو فين لحد دلوقتي ، قامت وقعدت تخبط على الباب بكل قوتها 
مريم بعياط : عمر انا عارفة انك لسة هنا ، أبوس ايدك يا عمر افتح ومتعملش فيا كدا انا مستاهلش منك كل دا ، افتح وانا هعملك كل اللي انت عايزه طيب 
طب يااخي ع الأقل عرفني عملت ايه في الراجل اللي ساعدني ووقف جنبي ، طمني بس انك مأذتهوش بسببي .. بلاش ، عرفني معني كلامك اللي قولته من شوية
*تخبط اجمد* ياعمر كفاية كدا بقا حرام عليك ، انا لو حصلي حاجة دلوقتي هيبقى بسببك انت 
*بدأ عمر عينه تحمر وملامح وشه تتغير والحزن يبان عليه اكتر من القسوة لكن ياترى ليه زعلان على عياط واحدة هو كارهها وطول الوقت بيفكر ازاي يعذبها وينتقم منها ؟؟ 
قعدت تخبط ع الباب زيادة وصوت عياطها اللي ممزوج بكلامها اللي مش مفهوم يعلى وهو عروقه تنفر زيادة وعينه تحمر وتدمع 
وفجأة عمل فلاش باك لنفس اليوم الصبح 
قعد عمر يجري وراهم وهما يجروا منه لحد ما دخلوا مكان استخبوا فيه وفاكرين انه مش شايفهم لكن في الحقيقة هو واقف ورا شجرة شايف كل حاجة ، فضل واقف ومنتظر لحد ما شاف احمد خارج من الأوضة 
اتقدم ناحيته ووقف قدامه 
عمر : دي الأصول ياراجل ياابن الاصول ؟ 
بتخطف واحدة ست من جوزها 
أحمد باحتقار : لما جوزها يبقي واحد زيك يبقي حلال فيه ااااي حاجة ، يااخي حرام عليك بقا بنات الناس مش لعبة في ايدك 
عمر : يعني بعد كل دا بتقاوح ومش هتجيبها لبر صح كدا ؟؟
احمد : اه صح ولو أخر يوم في عمري مش هسيبهالك ياعمر و أعلى ما في خيلك اركبه 
بص عمر حواليه شاف آلة قطع شجر صغيرة محطوطة جنب الشجرة مسكها وبدون اي مقدمات غز احمد بيها في جنبه
أحمد اخد الضربة ساح في دمه ووقع في الأرض فقد الوعي ، دخل عمر ياخد مراته 
*رجع عمر من الفلاش باك *
*استجمع أعصابه وقوته وقام وقف ، الباب خبط .. ملامح وشه كلها اتغيرت ومشي بخطوات بطيئة ناحية الباب عشان يفتح 
*فتح عمر الباب لقى نجلاء *أمه* 
*اتوتر وبص جوا الشقة وبعدين
*عمر بتوتر : اتف… اتفضلي ياماما 
نجلاء بعد ما دخلت على الريسبشن : وصلت لحاجة تخص مريم ؟؟
عمر : ….
نجلاء : عمررر انا بكلمك 
عمر : اه اه وصلت .. كانت ماشية بتشم هوا كدا عالكورنيش فأنا جيبتها وجيت اهو
نجلاء : طيب وسع بقا ادخل اسلم عليها
عمر : لااااا لا اصلها رجعت تعبانة وكدا عشان الجو كان سقعة وعضمها وجعها تقريباً فدخلت تنام شوية 
نجلاء : امممم ، طيب لما تصحى خليها تنزلي اشوفها او ارن عليا اطلعلها انا 
سابته وجاية تخرج من الأوضة وقف قدامها بسرعة : انتي هتفضلي زعلانة مني كدا كتير ياامي ؟
نجلاء : عايز ايه ياعمر 
عمر : عايزك تسامحيني بقا ونتصالح وتكلميني عادي عشان انا مش عارف اقعد كدا والله
نجلاء : لما تصالح مراتك الاول وتتعلم تراعي ربنا فيها هبقى انا أكلمك عدل .. وسع بقا عشان عايزة انزل لابوك اجهزله الاكل 
مشيت من جنبه فتحت الباب ونزلت 
*بعد كام ساعة في أوضة النوم *
مريم قاعدة في الأرض جنب الباب و ساندة دماغها على الحيطة ورايحة في النوم 
بتحلم انها ماشية في مكان واسع اوي وبعيييييد واقف أحمد بيعيط ووشه زعلان جدا وبينده عليها بعلو صوته ، بتحاول مريم تتقدم برجلها وتروحله لكن رجلها الاتنين مربطين ..
*  بدأ يبعد يبعد يبعد ودخان أبيض يغيم عليه لحد مااختفى خالص *
 فتحت عينها مفزوعة على صويتها وهي بتقول “احممممممممد “
اول ما فتحت عينيها شافت عمر في وشها برقت زيادة وقامت اتنطرت 
 عمر بعصبية ووشه احمر : حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد