Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس حسن

    رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي عشر 11 بقلم همس حسن

عمر بعصبية ووشه احمر : حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!
مسك ايديها جامد  : انا دلوقتي اتأكدت زيادة ان اللي بعمله فيكي دا حلال .
قام وقف وشاور علي البوفيه : كنت داخل عشان اجيبلك الأكل دا ومعاه الملازم 
مريم : ملازم ايه ! 
عمر بيضحك بسخرية : كمان نسيتي ان آخر امتحان ليكي بكرا
تمام سهلة 
مريم : هروح الامتحان ازاي وانت حابسني هنا في الأوضة ????
عمر : غياب من امتحانات مش هتغيبي ودا مش عشان سواد عيونك دا عشان انا يوم مااتجوزتك خدت عهد على نفسي قدام ربنا انك هتكملي تعليمك لآخر يوم 
اللي هيحصل بقا كالآتي 
هاخدك بكرا اوديكي الجامعة واستناكي برا لحد ما تخلصي امتحان وتخرجيلي وتيجي تقعدي زي ماكنتي قاعدة 
مريم : وانت ايه اللي مخليك واثق كدا اني مش ههرب ؟؟
عمر : اللي مخليني واثق انك مش هتهربي عشان انتي عارفة اني مجنون ، وحركة كدا ولا حركة كدا أختك هتطلع تريند بقا زي ما اتفقنا .. وعشان كدا انا عارف انك هتخلصي الامتحان زي الشاطرة وتخرجيلي زي الشاطرة بردو ☺️
مريم باحتقار : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ
عمر : طيب …
اسيبك تحسبني بقا براحتك وهخرج انا عشان عندي ماتش لازم الحقه ????
وهو خارج من باب الأوضة رجع تاني : نسيت اقولك صحيح ، عليا الحرام من ديني لو دخلت النهاردة تاني على غفلة وملقتكيش ماسكة الملازم بتصمي فيها ولقيتك ملهية في اي حاجة تانية هعرف ازاي الهيكي انا بطريقتي واخليكي تنسي ان عندك امتحان أصلا ، وانتي عارفة كويس انا اقصد ايه فاقصري الشر أحسن يابنت الناس وشوفي مصلحتك 
خرج وقفل الباب بالمفتاح تاني 
قعدت على السرير وبصت للباب بنظرة قهرة وكسرة 
????فلاش باك يوم ١٣ / ٤ / ٢٠١٩ ????
مريم بتجهز الأكل على سفرة ، على خروج عمر من الحمام والفوطة على كتفه علقها  وراح على السفرة مسك ايد مريم باسها : “تسلم ايدك ياروح قلبي ????❤️” 
مريم : الله يسلمك ياحبيبي ????
ها احكيلي بقا عملت ايه في الشغل النهاردة 
عمر : مفيش جديد والله ، هو يوم زي كل يوم .. بس ماعلينا من الشغل والحوارات دي انا ببقى نفسي ادخل البيت أنسى كلللل اللي حصل برا واعمل ريفريش لدماغي وانا قاعد مع القمر دا ????????
مريم : يالهوي بقا ???????? انت على طول بكاش كدا ????????????❤️
تليفون مريم رن 
عمر : ردي ياحبيبتي علي التليفون 
مريم بتوتر : احم ، لا لا دي مكالمة مش مهمة تلاقيه اي حد ، مش وقته يعني احنا بناكل
عمر باستغراب : مش مهمة ايه ! ما تردي يابنتي تشوفي مين الرخم اللي بيتصل دلوقتي دا 
خدت مريم التليفون ودخلت على جوا ، عمر بص عليها وهي ماشية باستغراب .. “هي مش عايزة ترد جنبي ليه !!” 
دخلت الأوضة وردت علي التليفون 
مريم : ايوة ياسارة ???? انا مش قولتلك متتصليش دلوقتي عشان عمر في البيت 
سارة : يابنتي وانا أعرف منين إنه في البيت ، المهم .. حجزتلك مكان في أفخم فندق فيكي يامصر ????????
مريم : بجد يا سارة ؟ انا نفسي عيد ميلاده السنة دي يكون مميز عشان يفضل فاكره على طول .. دا غير انه عمل معايا كتير بصراحة في عيد ميلادي 
سارة : متقلقيش يابنتي ،  الراجل هيكلمني كمان شوية يأكد عليا الحجز وهقولك بردو 
مريم : متستغبييييش بقا وتتصلي تاني عشان عمر في البيت ومش عايزاه يحس بحاجة ، عايزاها تبقى مفاجأة ساعتها ????????
سارة : اشطة 
قفلت مريم معاها وخرجت على السفرة 
مريم : ايه يابني وقفت اكل ليه 
عمر : مستنيكي .. كنتي بتكلمي مين ؟
مريم : دي سارة اختي
عمر باستغراب : وانتي من امتي لما تيجي تردي ع التليفون بتسيبيني وتقومي يعني !
مريم : مفيش انا قولت ممكن تبقى عايزة تقولي على حاجة ولا بتاع وتتحرج لما تعرف اني قاعدة جنبك 
عمر : امممم ، تمام يلا نكمل اكل 
مريم : يلا ياحبيبي ❤️❤️
*نرجع للأحداث الأصلية *
رجعت مريم من الفلاش باك على صوت رنة التليفون الأرضي ، اتلفتت على التليفون مصدومة ..
” عمر سايبلي التليفون الأرضي شغال !!!” 
جريت بسرعة رفعت سمعت التليفون 
مريم : الو 
= ايوة يامريم 
مريم : مين معايا !
= أنا أحمد …
مريم : احمددد ، انت فين يابني انا هموت من الرعب عليك من الصبح 
أحمد : مفيش تعبت شوية بس فروحت المستشفي ، المهم انتي ك…
مريم : ايه دا ثواني تعبت ازاي ؟؟
أحمد : عادي يعني جالي شوية مغص روحت المستشفي عملت عملية الزايدة 
مريم : لا إله إلا الله ????????‍♀️ ألف سلامة عليك يااحمد ، طب انت بقيت كويس دلوقتي ؟؟
أحمد : اه الحمدلله أحسن ، المهم 
انتي كويسة 
مريم : لا مش كويسة خالص .. عمر حابسني في الأوضة من ساعة ما رجعني على البيت 
أحمد : توقعت دا ، وعشان كدا اتصلت بيكي على التليفون الأرضي يمكن تقدري تردي بأي شكل 
مريم : صحيح انت وصلت لرقم التليفون الارضي دا ازاي !!
أحمد : وصلتله بقا بأي شكل يامريم المهم انا لازم اهربك 
مريم بصوت واطي : تهرب ااايه يابني انت لسة عامل عملية النهاردة وزمانك تعبان جداً 
احمد : لا لا مش تعبان ولا حاجة هي عملية بسيطة اصلا 
مريم : طيب بص ، نستني يومين تلاتة كدا ونشوف الحوار دا تكون اتحسنت شوية 
احمد : تمام ، انا هقفل بقا عشان عمر ميقفشكيش 
مريم : ماشي .. أحمد 
لا إله إلا الله 
أحمد : سيدنا محمد رسول الله .. سلام 
قفلت مريم التليفون وسرحت
مريم : سبحان الله اللي يخلي جوزي اللي بينا قصة حب طويلة عريضة يعمل فيا كدا ، وواحد غريب ميعرفنيش وعنده في حياته مشاكل وحوارات وفوق كل دا عامل عملية كمان وشايل همي بالمنظر دا وعايز يهربني 
ايه دا صحيح ! دا انا حتى الهروب مش هعرف اهربه
عمر ماسكني من ايدي اللي بتوجعني ولو حاولت العب بديلي كدا ولا كدا اختي مستقبلها هيضيع 
بكسرة قلب ونفس : مفيش حل غير إني اقبل بالوضع دا وأكمل حياتي بين ال٤ حيطان دول زي ما قالي 
*في المستشفي *
*أحمد ساب التليفون من ايده واتعدل وهو تعبيرات الالم الشديد على وشه 
*نايم علي سرير في المستشفي ومتعلقله محاليل 
*الراجل وهو داخل : ايه ده انت فوقت امتي يابني ؟! 
*أحمد : لسة فايق من نص ساعة 
*الراجل : فايق من نص ساعة وبتتكلم في التليفون على طول كدا ؟؟؟
*أحمد : كانت مكالمة مهمة بس .. حضرتك مين ؟؟
الراجل : انا اللي جبتك المستشفي 
احمد : جبتني منين بقا 
الراجل : شوفتك مرمي سايح في دمك فجبتك ومن ساعتها بنحاول نفهم انت مين وابن مين 
احمد : مفيش داعي تعرفوا حاجة ، معلش ياحج هطلب منك طلب أخير بس .. ينفع تقول للدكتور اني عايز اخرج النهاردة 
الراجل : تخرج اااايه يابني انت لسة عامل عملية من شوية وجرحك ملمش حتي
الراجل : حاضر هقوله بس انا عارف إنه مش هيوافق وهيبقي صح
*تاني يوم الصبح *
*في بيت أم مريم *
صحيت سارة من النوم ، اتمطعت وفتحت عينيها .. مسكت الفون وفتحت الواتس شافت رسالة مريم اللي باعتها عمر من تليفونها عشان يوصل لسارة ان مريم مسافرة 
أم مريم : سااارة اصحي بقا ياحبيبت…. ايه دا انتي صاحية اهو يا اروبة
سارة : اه ياماما صاحية
أم مريم : مالك كدا بتفكري في ايه ع الصبح 
سارة : مفيش أصلي لقيت مريم بعتالي رسالة من امبارح بتقولي انها مسافرة اسكندرية مع عمر سفرية شغل وكدا وتليفونها هيبقي مقفول ، بتصل بيها بيديني مقفول فعلاً 
أم مريم : ايه دا وهي ايه اللي يقفل تليفونها في اسكندرية يعني !!
سارة : مش عارفة يا ماما والله ، دي حتي مجابتليش سيرة عن الموضوع قبل كدا خالص ولا حتى لمحت ان ممكن في يوم تسافر معاه
أم مريم : الله أعلم بقا ظروفهم ايه يابنتي ولا اضطروا يعملوا كدا ليه .. هتلاقيها اول ما يجيلها فرصة كدا هتكلمك
سارة : اكيد .. يلا انا هقوم اروح الجامعة بقا عشان متأخرش 
أم مريم : طيب استني نفطر قبل ما تمشي بقا 
*في بيت عمر *
صحيت مريم ولبست هدوم الخروج وجهزت نفسها ، عمر فتح الباب ودخل 
عمر بتكشيره كالعادة : جهزتي ؟؟
مريم : اه جهزت يا عمر ، يلا 
عمر : استننني ..
واحنا نازلين هنعدي على الجماعة تحت ، هتقولي انك امبارح كنتي نايمة تعبانة بعد ما رجعتي وان بقالك كام يوم مش مظبوطة وحاسة بارهاق عشان ميستغربوش عشان لما متنزليش .. كلمة زيادة عليا الحرام من ديني لا هندمك ندم عمرك ومش محتاج افكرك ازاي
مريم بتنهيدة : ماشي ياعمر ، أي أوامر تانية ولا هننزل نغور في داهية بقا ؟!!!
فتح الباب ونزل وهي نزلت وراه ، خبطوا عليهم منة فتحت الباب
منة : ايه يابنتي مختفية من امبارح ليه كدا بعتلك ع الواتس كتير 
مريم وهي بتبص لعمر بخوف : احمم ، اصل.. اصل تليفوني جاب شاشة تقريباً ومش بيفتح بس هنصلحه ان شاء الله 
عمر بصلها و هز دماغه هزة خفيفة عشان يحسسها إنها اتصرفت صح ..
دخلوا على جوا هي دخلت الصالون اللي فيه منة ونجلاء ومحمد وعمر دخل الأوضة التانية لابوه 
ابوه : عملت ايه مع مراتك ؟؟
عمر : شغالها في الأزرق ، مكرهها في عيشتها لحد ما تزهق وتقولي انا عملت كدا كدا 
ابوه : وانت ايش عرفك انها هتتكلم ياعمر ! .. فيه واحدة هتفضح نفسها وتقولك انا كنت ا….
عمر : لما تزهق وتجيب آخرها وتحب تخلص من العيشة السودا دي هتتكلم يابابا
ابوه : انت متأكد انها عملت كدا فعلاً ولا فاهم غلط ياعمر ، مش عايزين نشيل وزر يابني 
عمر بعين مكسورة : …..
وزر ايه يابابا ، انا شوفت كل حاجة بعيني 
*في الصالون *
نجلاء : بقيتي كويسة دلوقتي ياحبيبتي 
مريم : ….
نجلاء : في حاجة ولا ايه  يابنتي ؟؟ 
مريم لسة هتتكلم سكتت وبصت علي محمد من تحت لتحت 
محمد : ايه في اااايه اسيبكو واخرج يعني عشان تاخدوا راحتكو ؟! جاسوس انا
مريم : ايه يامحمد هو انا قولتلك حاجة من دي 
محمد : اومال قصدك ايه يعني بالبصة دي ! 
نجلاء بزغرة : محمد اتكلم عدل مع مرات أخوك عيب كدا بقا
منة : سيبك منه يابنتي دا دماغه تعبانة 
علي دخول عمر : يلا يامريم ؟
مريم : يلا 
خدها ونزلوا ركبوا العربية راحت امتحنت وخرجت ركبت العربية تاني .. ساق العربية وكل واحد باصص قدامه في الطريق 
مريم : على فكرة يا عمر انت فاهم غلط من اللي شوفته ، انا مفيش اي حاجة بيني وبين احمد 
عمر : هههه هي جت عليه 
مريم : عمرررر انا مسمحلكش تكلمني كد…
عمر بتكشيره : ششششش مش عايز أسمع منك حاجة خلاص ، ركزي في أم الامتحان اللي رايحينه عشان نخلص 
مريم : لا انا مش هسكت عشان انت لازم تفهمني لازم تحس بيا ياعمر ،معرفش انت شايفني ازاي بس لازم تفهم اني معملتش حاجة وحشة في حقك 
بدأ عمر يتعصب ويزود سرعة العربية اكتر فاكتر ، وهي تتكلم زيادة وهو يزوووود في السرعة وهو باصص قدامه مكشر ووشه أحمر وعروقه نافرة 
ووسط مشيهم على أقصى سرعة 
فرمل العربية فجأة وهو بيزعق بصوت عااالي : قولتلك خلاااااااااااااااااص 
من قوة رد فعل الفرملة المفاجأة اتنطرت مريم من على الكرسي اتخبطت في ازاز العربية .. دماغها اتعورت وجابت دم
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد