Uncategorized

رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك ابراهيم

بصتله عليا بصدمه: يعنى انت عارف مين الا عمل كدا وساكت
رد زين بتأكيد: ومين قالك ان انا ساكت
اتكلمت عليا بثقه: جانيت الا عملت كدا ؟ صح
رد زين بهدوء: لأ مش جانيت
عليا بدهشه: وعرفت ازاي انها مش جانيت
اتكلم زين بثقه: لاني عارف صاحب الخط الا كتب الرساله دي
اتصدمت عليا وسألته بلهفه: مين صاحب الخط
قربها منه اكتر وهو بيضغط علي خصرها: عايزه تعرفي مين
اتوترت عليا جدا وحاولت تبعد عنه شويه لكنه قربها منه اكتر واتكلم برقه: وحشتيني هو انا موحشتكيش ؟
ردت عليا بخجل: وحشتني
زين بلهفه: طب اييه 
عليا بخجل: اسكت بقى يا زين وقولي مين صاحب الخط انا بجد هتجنن وعايزه اعرف
زين بمشاكسه: هقولك بس بشرط
عليا بدلع: شرط ايه
زين وهو بيقرب من شفايفها: ترجعيلي بقى انتي بجد وحشتيني أوي
ابتسمت بسعاده وحركت رموش عنيها بدلع وأتكلمت برقه: طب قولي الأول مين صاحب الخط
ابتسم زين واتكلم بثقه: زياد
اتصدمت عليا: نعععم مين ! زياد اخوك الا كتب الرساله دي طب ازاي وليه يزور قسيمة طلاق و يكتب كلام زي دا ويبعتهولي
زين وهو بيبتسم: هو كان بينفذ اوامر مش اكتر
عليا بدهشه: اوامر ميين ؟
ضحك زين: جدي طبعا
دفعته عليا بسرعه بعيد عنها: اييييييه ! يعني دا كان بترتيب من جدك ، اكيد لأ
زين بثقه: اللي انا بقوله دا هو الحقيقه واكيد جدي طلب من المحامي بتاعه يزور قسيمة طلاق وطلب من زياد يكتب الرساله وجدي فهم دلوقتي ان انا عرفت ان هو الا عمل كدا
بعدت عليا عن زين وهي بتخرج من غرفة المكتب بغضب وبتنادي علي الجد عشان تتأكد ان هو فعلا الا عمل كدا.. وقف زياد وهو مستغرب جنان عليا وكل شويه تنادي علي حد فيهم بالجنان دا وقربت منه عليا واتكلمت بغضب: زياد جدك فييين
بص زياد ل زين ولقاه واقف يضحك و رد عليها بتوتر: هرب علي اوضته من شويه 
عليا بجنون: هرب علي اوضته ! 
رد زياد بدهشه: أوعي تكوني عرفتي ان احنا الا عملنا كدا 
بصتله عليا بصدمه: يعني انت كمان كنت شريكه يا زياد ؟
رد زياد قبل ما يجري من قدامها: اومال انا كنت عندك انا وسجده بنعمل ايه ما انا الا اديت الظرف ل جدتي عشان تدهولك وتقولك انه من زين
صرخت عليا بجنون وجري زياد من صوتها العالي وقرب منها زين وهو بيضحك بصتله بغضب وصرخت في وشه: وانت بتضحك علي ايه انتوا عايزين تجننوني
اتكلم زين وهو بيحاول يضمها: خلاص يا حبيبتي هما كان هدفهم خير ونفسهم نرجع لبعض
اتوترت عليا من قربه وحاولت تبعد عنه لكنه ضمها واتكلم بمشاكسه: انا عايز الاتفاق بتاعي يتنفذ دلوقتي حالا 
عليا بخجل: زين متهزرش
زين باصرار: دا انا لو سبتك دلوقتي يبقى هو دا الهزار 
عليا بخجل وهي بتبص حواليها: زين مش هينفع كدا ممكن حد يشوفنا وهيبقى شكلنا وحش
زين وهو بيقرب من شفايفها: انتي مراتي وحبيبتي
= ايه دا هي الاميره الضائعه رجعت تاني ولا ايه ! 
بص زين وعليا ل صحبة الصوت وكانت جانيت وجنبها والد زين الا بص ل عليا بابتسامه واتكلم بلطف: حمدلله علي السلامه يا عليا نورتي بيتك
استغربت عليا من طريقته اللطيفه معاها و ردت بلطف: الله يسلم حضرتك ، شكرا
بصت جانيت ل جوزها بغضب من طريقته اللطيفه مع عليا وطلعت علي غرفتها بغيظ وقرب والد زين منه واتكلم بمرح: مش تطلعوا اوضتكم احسن من الوقفه هنا ولا ايه
ضحك زين ورد بمرح مماثل: انا بقول كدا برضه
وبص ل عليا وغمزلها بمشاكسه ..ضربته عليا علي دراعه عشان يسكت وميحرجهاش قدام والده ابتسم والد زين بمرح وطلع غرفته ووقف زين وهو بيبص لعليا: ايه مش هتحني عليا بقى
ابتسمت عليا وهي بتحرك رموش عنيها بشقاوه وبطريقتها المضحكه ..ضحك زين وقالها: انتي متعرفيش الحركه دي بتعمل فيا ايه
ابتسمت عليا وقالتله: علي فكرة انا لازم ارجع عند جدتك عشان متقلقش عليا
زين ببساطه: متقلقيش انا هكلمها وهعرفها اننا اتصالحنا و ان انتي رجعتي بيتك
عليا وهي بتبعد عنه عشان تمشي: لا طبعا مش هينفع
مسكها زين من ايديها واتكلم بمرح: لااا استني كدا..استني ..هو انتي هتضحكي عليا ولا ايه ؟ مش في بينا اتفاق
عليا وهي بتعمل نفسها مش فاهمه حاجه: اتفاق ايه انا مش فاكره ان في بينا اتفاق
ادعى زين الزعل وترك إيديها: والله مش فاكره.. طب برحتك ياعليا
عليا بتوتر: معلش يا زين انا فعلا مش قادره ارجع 
رد زين بتعب: وبعدين يا عليا اخرتها ايه انا بجد تعبت 
ردت بحزن: اخرتها ان انا بحبك يا زين.. بس انا خايفه ومحتاجه شوية وقت
زين بصبر: حاضر يا عليا وانا هفضل منتظر لحد متطمني 
واتنهد بتعب وكمل كلامه: ممكن تنتظريني هنا لحد ما اطلع اخد شور بسرعه واغير هدومي
هزت عليا راسها بحزن وهي عارفه انها زعلته بس غصب عنها هي طول الوقت حسه بخوف انه يبعد عنها.. ودايما خايفه ان علاقتهم تكمل ويسيبها بعدها
طلع زين غرفته وهو بيحاول يكتم غضبه ويكون صبور معاها وبعد وقت نزل بعد ماغير لبسه ووقف قدامها واتكلم بجمود: يلا بينا
بصتله عليا وهي حقيقي مش عارفه تعمل ايه ومشت معاه للعربيه ووصلها لبيت جدته وطول الطريق الاتنين كانوا ساكتين ونزل معاها وطلع عند جدته سلم عليها بسرعه وقبل مايمشي اتكلم وقال لجدته انه مسافر الصبح في شغل خارج مصر ومش هيرجع غير بعد اسبوع يوم خطوبة زياد ..بصتله عليا وكان نفسها تسأله هو مسافر فين وليه السفر المفاجئ دا بس عنادها وكبريائها منعها 
مشي زين وهو حزين من عدم اهتمامها ومشي بسرعه من غير ما يتكلم معاها او يوجهلها اي كلام واضيقت عليا من نفسها جدا لانها حست ان بطريقتها دي بتضيع زين من ايديها
دخلت عليا غرفتها بسرعه وفتحت البلكونه عشان تشوف زين وهو ماشي وكانت حسه بروحها وهي بتتسحب مع كل خطوه بيبعدها عنها وفضلت عنيها علي عربيته وهي بتبعد لحد ما اختفت ..فضلت واقفه في البلكونه وهي بتبكي وبتتمنى لو يرجع تاني ويطلب منها تكون معاه وأكيد هي مش هتتردد لحظه واحده لانها حقيقي متقدرش تعيش من غيره.. رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
فات يومين وعليا طول اليومين واقفه في البلكونه وعنيها علي الطريق ومنتظره رجوع زين ..دخلت جدة زين البلكونه وقربت منها واتكلمت بحزن: ايه يا حبيبتي انتي هتفضلي في البلكونه كدا طول النهار والليل
عليا بحزن: انا مستنيه زين.. هو برضه متصلش
ردت جدة زين بحزن: لا يا حبيبتي هو متصلش ..هو شكله مسافر وهو زعلان منك يا عليا صح
بكت عليا: صح
ضمتها جدة زين بحزن: معلش حبيبتي ..زين بيحبك وان شاءالله لما يرجع بالسلامه تتصالحو 
عليا بحزن: ان شاءالله ..بس يرجع لأنه وحشني اوي
جدة زين بابتسامه: خلاص هانت كلها كام يوم ويرجع عشان خطوبة زياد اخر الاسبوع
ردت عليا بأمل: ان شاءالله
ربتت جدة زين عليها واتكلمت بابتسامه: طب انا هدخل عشان انام وحاولي تنامي انتي كمان شويه حبيبتي..الوقت أتأخر
عليا بحزن: حاضر.. شويه كدا وهدخل انام
ابتسمت لها جدة زين ودخلت عشان تنام وفضلت عليا واقفه في البلكونه تنتظر لنص الليل.. وفجأه لقت طفله صغيره بتبكي في الشارع وهي بتبحث عن مامتها ..أستغربت جدا من وجود طفله لوحدها في الوقت المتأخر دا.. ومترددتش لحظه واحده ونزلت بسرعه عشان تشوف الطفلة وتحاول تساعدها ..في الوقت دا كانت جدة زين نامت وخرجت عليا من البيت بهدوء عشان متزعجهاش وخرجت في الشارع وجرت على الطفلة وهي بتكلمها وتسألها عن مامتها وفجأه اتحط علي وشها منديل فيه مخدر.. حاولت تقاوم لكنها فقدة الوعي بسرعه جدا
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
طلع النهار وصحت جدة زين ولقت باب غرفة عليا مفتوح ..دخلت تطمن عليها وأتفاجأت انها مش موجوده وبدأت تدور عليها في البيت كله ملقتهاش ..قلقت جدا عليها ومرضتش تتصل علي زين عشان ميقلقش وهو مسافر واتصلت علي جده وبلغته انها مش لاقيه عليا..
عند عليا حاولت تفتح عنيها بتعب وحسه بصداع شديد وبعد لحظات فتحت عنيها ولقت نفسها في غرفة غريبه عنها.. حاولت تقوم واستندت علي حافة السرير وهي بتضع ايديها علي مقدمة راسها بتعب وبصت جمبها وصرخت فجأه لما لقت كريم نايم جانبها وهو عاري الصدر ولقت نفسها بملابسها الداخليه فقط وباقي ملابسها مرميه علي الأرض بأهمال..
صحى كريم علي صوت صراخها وحاول يهديها وكانت حطه ايديها علي وشها وبتصرخ بجنون.. حط ايده علي ذارعها في محاوله منه انه يهديها لكنها نفضت ايده بعيد عنها بسرعه وهي بتداري جسمها بغطاء السرير ..وبصتله وهي بتبكي بهستريه: انت عملت فيا ايه حرام عليك 
و زادت في صراخها اكتر: عملت ايه يا كريم رد علياااا
وقف كريم من علي السرير وهو عاري الصدر و بيرتدي بنطلون فقط.. اخفضت عليا عنيها بعيد عنه وسمعته وهو بيرد عليها بشماته: الا انا عملت دا جزء من حقي.. انتي المفروض كنتي تبقى ليا انا.. مش ليه هو
عليا وهي بتصرخ بجنون: الا انت عملته دا جريمه ، انا مش من حقك حرام عليك ربنا ينتقم منك ضيعت حياتي ومستقبلي وخلتني واحده خاينه منك لله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كريم
قرب منها واتكلم بقسوة: انتي الا خنتيني لما اتجوزتي واحد غيري 
عليا بصراخ: انت مجنون ! مش انت الا سبتني وروحت اتجوزت
كريم ببرود: كنت غبي وخلاص فوقت ومستعد اتجوزك اول ماتطلقي من جوزك
عليا وهو بتلطم وجهها بهستريه: حرام عليك.. ليه تعمل فيا كدا.. دمرت حياتي
كريم وهو بيبصلها بشماته : الموضوع بسيط جدا وانتي الا مش عايزه تستغلي عرضي ليك ، انا بقولك اهوه اطلقي وانا هتجوزك وهتبقى وقتها مش خاينه ولا حاجه
عليا وهي بتبكي: اخرج بره يا كريم اخرج مش طايقه اشوفك ولا اسمع صوتك
بصلها بسخريه وخرج من الغرفه.. وقفت وهي بتبكي واخدت لبسها من علي الأرض ولبست بسرعه وهي بتفكر في قتل كريم وانهاء حياته زي ما انهى حياتها.. وخرجت من الغرفه بعد ما كملت لبسها ولقت كريم قاعد ببرود وهو بيشعل سيجارة وضهره كان ليها.. بصت علي المطبخ المفتوح علي الصالة ودخلته بهدوء وهي بتبحث بعنيها عن سكينه ولقتها قدامها واخدتها بسرعه وخرجت من المطبخ وهي مش شايفه غير ان كريم لازم يموت في اللحظه دي
شاف كريم خيالها وهي بتقرب عليه من الخلف.. وقف بسرعه من مكانه واتصدم لما شاف في ايدها سكينه وقربت منه وهي بترفع ايديها بغضب وعايزه تقتله.. مسك ايدها وهو بيضغط عليها بعنف: عايزه تقتليني يا عليا !!..
عليا بجنون: هقتلك يا كريم زي ما قتلتني ودمرت حياتي
ضغط علي ايديها بقوة ووقع السكينه منها واتكلم بقسوة: لولا اني لسه بحبك صدقيني كنت انا الا قتلتك دلوقتي
وتأمل ملامحها الغاضبه وزادت قسوته أكتر وكمل كلامه وهو بيضغط على ايديها بعنف: دي اخر فرصه ليكي يا عليا وياتطلبي الطلاق من جوزك وتتجوزيني يا هبعتله انا الفيديو الجميل الا اتصورناه انا وانتي امبارح
بصتله عليا بصدمه: فيديو !!
كمل كلامه وهو بيبصلها بشهوة: اصل بصراحه صورت كل حاجه حصلت بينا واحنا مع بعض ..مهو مينفعش يبقى مفيش ذكرى للحظات الحلوه دي
صرخت عليا اكتر بجنون وقعدت علي الارض وهي بتسب وتلعن فيه بأفظع الشتائم وهو قرب منها واتكلم بقوة: الصراخ مش هيفيدك بحاجه انا سهل عليا جدا ابعت الفيديو لجوزك واقوله ان انتي متعوده تجيلي علي طول ووقتها مش بس هيطلقك دا ممكن يقتلك كمان ..لكن انا عايزها تيجي منك انتي عشان الموضوع ينتهي من غير فضايح وانتي الا تطلبي منه الطلاق.. 
وكمل كلامه ببرود وهو بيتابع حزنها وبكائها بتسليه: او ممكن تفضلي معاه ونكمل مع بعض عادي وهو اكيد مش هيحس بحاجه
صرخت عليا فيه وهي بتلعنه ووقفت من علي الارض واتكلمت بقوة: هقتلك يا كريم وهاخد حقي منك.. اوعدك
وفتحت باب الشقه وجرت وهي بتبكي ومش شايفه اي حاجه حواليها.. كانت بتجري عكس طريق للسيارات وفي لحظة يأس وجنون رمت نفسها قدام عربيه جايه بسرعه وصدمتها العربيه قبل ما صاحب العربيه يوقفها واترمت عليا على الأرض بعد الاصتدام وفتحت عنيها وبصت للسما وهي حسه ان الموت بينادي عليها.. والدم مغرق وشها وجسمها كله بينزف وكأن دمها بيغسل جسمها من العار الا اتسبب لها فيه كريم واخر حاجه نطقتها هو أسم زين وقفلت عنيها واستسلمت للغيمه السوده الا اخدتها.. والتف حواليها الحشود وقربت منها البنت الا صدمتها بعربيتها وهي بتبكي بخوف وبتطلب من الناس الا اتجمعو حواليهم انهم يتصلو بالاسعاف بسرعه..
وقف كريم في شقته بعد خروج عليا وهو بيبتسم بفخر وكان متأكد انها اكيد هتطلب الطلاق من جوزها وهو هيتجوزها ويبقى وصل للي هو بيتمناه ..ومسك تليفونه عشان يكلم “جانيت” 
فتحت جانيت عنيها علي صوت هاتفها ولقت كريم المتصل.. بصت علي جوزها الا نايم جنبها واخدت التليفون ودخلت الحمام و ردت عليه بصوت منخفض
جانيت: طمني عملت ايه
كريم: كله تمام اطمني
جانيت: شكلك اتبسط 
كريم: جدا دي حب العمر
جانيت: المهم طمني صورت فيديو زي ماقولتلك
كريم: اه طبعا
جانيت: طب ابعتهولي كدا
كريم برفض: لا مش هينفع 
جانيت بانفعال مكتوم: نعم يعني ايه مش هينفع اومال انا كنت عملت كل دا ليه
كريم: مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت: وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخونه
كريم بثقه: اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت بغضب: طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش 
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد