رواية وهذا لأنني شرطية الفصل الرابع 4 بقلم ملك الصباغ

فارس بصدمه: انتي

_ايوه انا ممكن توسع من قدامي وفين ٱسر سمعت انه نزل مصر

فارس بهمس: دبش اوي  

_بتقول حاجه 

فارس: لا يا سديم بقول اتفضلي وٱسر في المطبخ استني هناديله 

سديم:  لا شكرا هروح انا اعمله مفاجأه ميرسي علي الاستقبال الظريف واللطيف 

لتكمل بتهكم:دبش هااا خليك فاكرها

لتدلف إلي المطبخ

لتضع يدها علي عيني ٱسر

سديم: انا مين

ٱسر بضحك وقد عرفها من صوتها: حرامييييييييييييييي

لترفع يدها من علي عينه

سديم بضيق: بقي ده شكر حرامي يا أبيه ماشي والله انا زعلانه

ليمسك ٱسر يدها محتضنها بشده لانه اشتاق اليها: انتي هبله يا سديم في حد مش يعرف صوت اخته وخصوصا لو دبش زي حضرتك هههه

سديم وهي تدفعه: لا ابعد انا دبش هي ايه حكايتكم كلكم مع دبش دي انهارده 

ٱسر برفعه حاجب: كلنا؟؟ 

سديم: ايوه فارس قال عليا كده بردوا

ٱسر: طب فكك وتعالي يا حب قوليلي ماما عامله ايه؟ 

سديم: ماما كويسه وزعلانه منك عشان مش جيت تزورها بعد مانزلت علطول

ٱسر وهو يشير لنفسه في بلاهه: زعلانه مني انا!؟ 

سديم: اه

ليقاطع حديثهم الاخوي صوت احدهم قائلا: لا بس كفايه كده محن الدمعه هتفر من عيني

_اه يا فارس الكلبببببب

قالها ٱسر وسديم في صوت واحد وهم يتجهون نحوه  ببطء شديد مهلك للاعصاب

فارس بخوف: هتعملوا ايه يا مجانين

ليقاطع كلامه لكمه من ٱسر في وجهه

ٱسر: دي عشان قولتلها يا دبش

انا بس اللي اشتمها

فارس: ماشي مقبوله منك يا صحبي

ليردف بمزاح: طب كرامتي اللي اتبحترت علي الارض دي المها دلوقتي ازاي لازم تساعدوني عشان انتم السبب في انها اتبحترت كده هههه

سديم بحنق: لا يا خويا لمها وانا هطلع ٱخد دش مش كفايه صحبك الحمار ده

قالتها وهي تشير لاسر 

لتكمل كلامها قائله: نزل من السفر مش عبرني انا وماما وانا اللي جيت من اسكندريه وسبت العياده بتاعتي والمرضي بتوعي..

لتهرب سريعا من وجه ٱسر الغاضب لسبها له 

لتقول في مشاكسه وهي تركض علي السلم: اعمل الفطار وابقي صحيني هطلع استريح واخد شاور

فارس بتعجب: هي دي اصغر منك؟ وكانت بتكلمك انت صح

ٱسر بضحك: ايوه انا  اصل سديم دلوعه البيت يا فارس

فارس بخبث لم يلاحظه ٱسر: واضح

ليحضر ٱسر الافطار ويضعه علي المائده التي يجلس عليها فارس ويصعد لغرفه سديم اخته وصديقته وحبيبته وكل شيء بالنسبه له متناسيا أمر المسكينه التي تكاد تموت وهي في تلك الحاله نعم انها …عهد

ليترك علي الباب

ٱسر: يالا يا دكتوره المجانين 

قال ذلك متعمدا اغاظتها لانها طبيبه نفسيه وهي تكره هذا اللقب حد اللعنه

لتفتح الباب وهي تدبدب علي الارض بخطوات طفوليه  

ليبتسم ٱسر  عليها

مردفا: يالا بسرعه سرحي شعرك وتعالي 

سديم: حاضر

لينزل ٱسر لاسفل فيجد فارس يجلس علي الطاوله شاردا

ٱسر: مالك يا فارس

فارس: بصراحه يا ٱسر ضميري مأنبني

ٱسر باستغراب فمن متي وفارس يمتلك مايسمي الضمير

ليقول ٱسر بتهكم: ومن امتي وانت عندك ضمير

فارس: يا صحبي افهمني انا اغت………. 

ليقاطع ذلك نزول تلك الصغيره التي شل جمالها  كل خليه في  عقله هو حقا يحبها لكن هي تصر علي معاملته بجفاء

سديم: يالا عشان انا علي لحم بطني

لتقول ذلك مخرجه فارس من شروده. 

ليتمتم في غضب: فصيله انتي اوي

لينظر له ٱسر وسديم باستغراب هل يتحدث مع نفسه

ليردف قائلا في حرج: معلشي كان قصدي فضيله اللي في المسلسل التركي فضيله وبتنتها نسيت احط نقطه

لينفجر كل من ٱسر وسديم في ضحك

ويبدأوا في تناول الطعام متناسين تماما امر …عهد

ليخرجهم من جو مرحهم علي الافطار

صوت ٱسر قائلا بجديه:مش قولتيلي علي موضوع البنت دي ايه يا فارس

فارس:بصراحه يا ٱسر انا…

 ليقطع كلماته صوت صراخ يصدر من غرفه عهد

لتقول سديم في استغراب وخوف: ايه ده في جني في البيت ولا ايه انا خايفه يا ٱسر

ٱسر بضحك: اسكتي انتي يا نايتي وتعالي نشوف في ايه وانا هفهمك بعدين.

ليدلف الجميع إلي غرفه عهد فيتفاجؤ من شكلها  فهي تصرخ وتهذي بكلمات غير مفهومه وهي في شبه حاله انهيار تام

وبدأ انفها ينزف دما.

وتنظر إلي فارس وتصرخ:هما فين وديتهم فين رد عليا حرام عليك مش ذنبهم كنت اقتلني انا لكن لكن 

لتكمل ببكاء هما لا حرام عليك وتستمر في حاله الانهيار وهي تدفع فارس بحد وفارس يكبت غضبه بشده وهو علي وشك الانفجار

لتردف سديم:اطلع بره يا فارس

فارس: افندم

سديم: اطلع بره وهفهمك بعدين لتردف صارخه برررررررررررررره

ليخرج فارس

فتستدير لاسر بسرعه قائله: وانت روح احضنها من غير نقاش. 

ٱسر: انتي اتجننتي يا سديم

.

سديم: روح احضنها علي ما اطلع فوق اجيب حقته مهدأه بشيلها معايا لاي ظرف لان البنت لو استمرت علي الحاله دي ممكن تفقد النطق او تدخل في غيبوبه

لتخرج سديم

ليتجه ٱسر من ناحيه عهد التي لا تري شيء حولها وتهذي فقط

اقترب منها ٱسر لتتمسك هي في ياقه قميصه بشده تردف بصراخ وغضب: ليه قتلهم قولي ليه لييييييييييييييه رد عليا ليه قتلهم مكنش ليهم ذنب

كانت تهذي وتلقي الكلمات في وجهه وهي لاتعلم من هو 

ولكنه سئم ذلك فأمسك بخصرها ليحاول ايقافها وهي وضعت يدها علي عضلات صدره كحركه عفويه  ليضمها ٱسر بحنيه إلي صدره ويربت علي شعرها حتي تهدأ وتحضر لها سديم حقنه مهدأه

بعد مرور قليل من الوقت وعهد في أحضان ٱسر تستشعر الدفئ في أحضانه جاءت سديم واعطتها الحقنه لتنام في سبات عميق

ليضع ٱسر يده خلف ظهرها والاخري اسفل رجلها ويحملها ويضعها علي السرير

وهو يقول لنفسه ما هي قصتك أيتها الفتاه؟

ليخرج كل من ٱسر وسديم ليقابلوا فارس الذي يجلس علي اريكه بتوتر ظاهر علي وجهه

سديم بحزم:فارس انت هتحكي كل حاجه عن البنت دي بالتفصيل

ٱسر بغضب:هو عارفاني  بكره اللي بيكدبوا ويعمل معاهم حاجات هو عارفها

قالها وهو يتحسس المسدس خلف ظهره ليبتلع فارس ريقه مردفا:بص يا ٱسر البنت دي…