Uncategorized

رواية قدري أنت الفصل الرابع 4 والأخير بقلم شيرين زكي

 رواية قدري أنت الفصل الرابع 4 بقلم شيرين زكي

رواية قدري أنت الفصل الرابع 4 بقلم شيرين زكي

رواية قدري أنت الفصل الرابع 4 والأخير بقلم شيرين زكي

-زين فعلا كتب كتابه على شغف واخدها وراحوا الفيلا ونزل من عربيته وكان باصص لشغف اللى قاعده سرحانة والتفكير بيرهقها هى مكنتش متوقعه رد فعله دا خالص مستغربه جدا سكوته وهدوءه اللى مش لاقيه ليهم تفسير وفاقت على صوت زين وهو بيقول…شغف شغف
-“كل واحد فينا عنده سر جواه ومخبيه حتى عن أقرب الناس ليه…????”
-شغف…هاا… نعم بتنادى
-زين…بقالى ساعة على فكره انتى سرحانة ف ايه
-شغف…ولا حاجه
-زين…طيب يلا انزلى
-شغف…حاضر…نزلت ومشيوا الاتنين جنب بعض ودخلوا الفيلا واول حد قابلهم كانت اسماء مرات أبو زين ويوسف
-زين… مساء الخير يا ماما
-أسماء… مساء النور يا حبيبي… قالتها وهى بتبص على شغف وعلى وشها علامات استفهام كتير وزين فهم واتكلم…
-زين…ماما دى شغف مراتى…. بقلمي شيرين ذكى
-أسماء بصدمة…مراتك..مراتك ازاى يعنى
-زين…بعدين يا ماما هبقى افهمك المهم دلوقتي شاورلى لشغف على اوضتى عشان تطلع ترتاح لانى خارج وأما ارجع نتكلم وبعدها التفت لشغف اللى الحزن ظاهر على وشها وقال
…اطلعى ارتاحى وانا شوية وهرجع
-شغف ايديها كانت بترتعش وخايفه بس اتمالكت نفسها وقالت…هترجع مش كدا
-زين بابتسامة وحط ايده على وشها وقال…هرجع يا شغف
وكل دا وأسماء بتراقب ف صمت ومش فاهمه حاجه وشويه وسابهم زين وفعلا خرج وأسماء شاورت لشغف على الأوضة بتاعت زين وسابتها ومشيت من غير ولا كلمة….
-وطلعت شغف الاوضه وقفلت الباب وقعدت وراه وضمت نفسها وحطت أيدها على رأسها وزى ما تكون نفسها تبطل تفكير أو تمنع الذكريات أنها تهاجمها بس معرفتش…..
#فلاااش_بااااك
-زين….مبسش يا شغف مش عايز اسمع حاجه يلا انزلى
-شغف بدموع…لأ يا زين انت لازم تسمعنى انا مش هكرر نفس الغلطة تانى بالله عليك اسمعنى انت لازم تعرف اللى حصلى ف الماضى… من حوالى تلت سنين كنت ف الكلية ف يوم وكان عندى كورس ف مكان جنب الكلية وفعلا روحت بس اللى عرفته بعد كدا أن الكورس اتلغى بس انا مكنتش اعرف لأنى دائما كنت انطوائية ولوحدى مليش علاقه بحد وكلامى دايما قليل وبعد ما طلعت العمارة اللى كان الكورس ف الدور الرابع وطلعت بس مكنش فيه حد فنزلت تانى بس وانا نازله ف الدور التالت لقيت باب مفتوح وشخص بيئن بوجع ومعرفتش امنع نفسي اعرف فيه ايه يمكن يكون حد محتاج مساعده بس اتفاجئت اول ما دخلت بشاب قفل الباب وبدأ يتهجم عليا ومكنتش عارفه هو ليه بيعمل معايا كدا وعرفت بعدها أنه شخص مريض نفسيا وانا فضلت أقاومه وجريت منه فعلا ونزلت على السلم بعد ما خبطته على دماغه جامد وطلعت أجرى بس وقعت من على السلم ونزفت جامد وفتحت عيونى ف المستشفى والدكتورة قالتلى انى فقدت عذريتى لأن الواقعه كانت جامدة وأثرت فيا جامد وانا من الصدمة طلعت من المستشفى أجرى مش فاهمه حاجه ولا مستوعبة اللى بيحصل ازاى محدش لمسنى ومع ذلك مش بنت كنت عارفه  أن عمرى محد هيصدق اللى حصل معايا وكله هيتهمنى بإنى بنت مش كويسه وبعدها قررت انى مش هعرف حد باللى حصل معايا لأنى والدى كان مريض وانا مليا حد ف الدنيا امى ماتت وسابتنى وانا وحيدة ومليش صحاب وعمتى كانت بتكرهنى هى وبنتها وكانوا ما هيصدقوا يلاقوا حاجه يمسكوا فيها ويفضحونى وعشان كدا سكت والسبب هو كان خوفى على أبويا عشان مكنش ليا حد ف الدنيا لحد ما باسم دخل حياتي وغمرنى بلطف وسعاده معرفتش أهرب منهم ومكنش بيدينى فرصه أبعد عنه وفعلا حبيته وبدأت أن انسي اللى حصل معايا ف الماضى وصدقت أن الحياة ممكن تقف معايا والقدر ميخذلنيش وحاولت بدل المرة مليون انى اصارح باسم بالحقيقة لأن دا حقه بس مكنش بيدينى فرصه لحد يوم فرحنا كنت اسعد بنت ف الدنيا وبدأت أحس أن انا هتولد من جديد وانسي اللى حصل واتجرأت انى أقوله اللى حصل معايا بس هو مسمعش غير كلمة انى مش بنت وبدأ يتصرف على أساسها وبعدها بدأت حياتى تبدأ بوجع جديد وأبويا مات وباسم طلقنى ووقفت حياتى وكملت بدموع كل اللى حصل معاها لحد النهاردة…… بقلمي شيرين ذكى
-زين…خلصتى كل اللى عايزة تقوليه
-شغف…أيوا خلصت وأظن دلوقتي هتقولى أنه مش يشرفك تتجوز واحدة زيي بس انا مكنتش هقدر أخبى عليك وأغلط تانى وتعمل فيا نفس اللى عمله باسم… صحيح انت  عايز تتجوزتى عشان خايف على أخوك بس برضو من حقك تعرف أنا محدش قرب منى ولا لمسنى بس انا مش بنت…
-زين…تمام بما انك خلصتى يلا بقا انزلى عشان نطلع لأنى كلمت اتنين صحابى هيبقوا شهود على عقد جوازنا وزمانهم زهقوا فوق من الانتظار
-شغف…انت بتقول ايه انت لسه عايز تتجوزتى بعد اللى عرفته دا كله
-زين…أيوا يا شغف هتجوزك حتى لو غصب عنك ومش عشان يوسف على فكره عشان أنا عايز كدا
-شغف بصاله وساكتة
-زين نزل من العربيه وفتح الباب واخدها من أيدها وطلعوا وهى لسه ف صمتها زى ما هى…. بقلمي شيرين ذكى
#بااااك
-شغف كانت قاعدة ورا الباب وبتبكى بوجع لحد ما فاقت على صوت خبط الباب وفتحت لقت بنوتة جميلة نزلت لمستواها وبدأوا يتكلموا….
-كنزى…ايه دا انتى جميله اوى بس ليه بتعيطى وقربت منها برقة ومسحت دموعها
-شغف وهى بتبوسها من خدها قالت…انتى اللى جميله وحلوة اوى كمان وأنا مش بعيط ولا حاجه دا بس عيونى اتطرفت وبتوجعنى
-كنزى…اممم انتى مرات عمو زين مش كدا
-شغف…ايوا يا قمرى
-كنزى…طيب ممكن طلب
-شغف…ايوا طبعا اتفضلى
-كنزى…هاتيلى نونو صغير العب معاه
-شغف حضنتها بحب وقالت….انتى تبقى ايه لزين
-كنزى…أنا أبقى…مكملتش الكلمة ولقت صوت قوى فزعها 
-أسماء…كنزى
-كنزى بخوف…نعم يا تيتا
-أسماء…ادخلى اوضتك يلا
-كنزى…هقعد مع طنط شويه
-أسماء…كنزى قولت روحى أوضتك يلا…مشيت كنزى والدموع ف عيونها وبعدها أسماء كانت ماشيه بس شغف مسكت أيدها وقالت….ممكن اتكلم معاكى شوية
-أسماء… هنتكلم ف ايه كفايه انى عرفت انك جايه من شقة دنيا هعرف ايه تانى يعنى
-شغف بدموع…. بالله عليكى تسمعينى مرة واحدة
-أسماء لما شافت دموعها مقدرتش تسيطر على مشاعر الأمومة اللى جواها لأنها كان عندها بنت وماتت ف حادثة
-شغف…عشان خاطري اسمعينى وبعدها اعملى اللى انتى عايزاه وانا مش هتكلم وفعلا أسماء سمحتلها تتكلم وبدأت شغف تحكى الماضي بكل تفاصيله وقد ايه تعبت ف حياتها من صغرها حتى عيد ميلادها كان الكل بيكرهه عشان هو نفسه اليوم اللى مامتها ماتت فيه عاشت عمرها كله تتعذب على ظلم القدر ليها وهى ملهاش ذنب
-أسماء كانت بتسمعها ودموعها نزلت وبتلقائية أخدتها ف حضنها وحست بصدق كلامها وشغف اطمنت وارتاحت وبعدها سابتها ورجعت الأوضه تانى غيرت هدومها بعد ما أسماء جابت لها لبس وقعدت على كرسي وساندت رأسها على أيدها ومن التعب نامت….. بقلمي شيرين ذكى
-خرج زين وراح للمكان اللى يوسف بيسهر فيه وشده بقوة قدام الكل ودخل بيه الحمام وحط رأسه تحت المايه عشان يفوق وبعدها أخده وراحوا لمكان هادى على البحر وبدأوا يتكلموا الاتنين….
-يوسف…عايز ايه منى يا زين سيبنى ف حالى يا أخى
-زين…لأ يا يوسف انت اخويا وانا مش هقدر اسيبك كدا
-يوسف… يعنى عايزنى اعمل ايه
-زين…عايزك تفوق وترجع لبيتك ولشغلك ولكنزى حرام عليك نفسك وكنزى  ايه ذنبها ف كل دا
-يوسف…ذنبها أن أمها واحده خاينه وانا يكرهها وبكره اى حاجه منها حتى لو كانت بنتى
-زين… يا اخى حرام عليك كفايه قسوة بقا لا انت اول ولا اخر واحد مراته تعمل كدا  وبعدين هى مكنتش تستاهلك فوق بقا
-يوسف…لأ مش هفوق لأ
-زين…انت فاكر انى مش حاسس بيك ولا بوجعك دا انت اخويا يا يوسف انت اللى اخدتنى ف حضنك زمان لما أمنا اتخلت عما وسابتنا انت اللى علمتنى ازاى ابقى قوى واواجه عشان خاطري يا يوسف أدى لحياتك فرصه تانيه عشان خاطر كنزى مش عشانك…. بقلمي شيرين ذكى
-يوسف اتنهد وبدأ يبكى وزين حضنه وبعدها روحوا البيت
-دخل زين عند شغف الاوضه وكانت على الكرسي نايمه بس دموعها سابقها كأنها من ثوانى لمس بإيده على وشها فقامت
-شغف…انت انت رجعت
-زين…ايوا منا وعدتك بس لو مش عايزة أمشي
-شغف….لأ لأ متمشيش
-زين…طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتي
-شغف… خايفه تسيبنى أو تندم انك اتجوزتنى
-زين بابتسامة ورفع وشها لفوق وقال…عمرى ما هندم عشان انتى الحاجة الوحيدة الصح اللى ف حياتى وقرب منها وهمس لها وقال….أنا بحبك يا شغف
-شغف بصدمة….انت بتقول ايه
-زين…. مستغربه ليه انا فعلا بحبك بحبك من أول لحظة شفنك فيها خطفتينى ودخلتى قلبي معرفتش اخرجك انا اتجوزتك عشان بحبك يا شغف مش عشان حاجه تانيه
-شغف….أنا….بيسكتها زين ويحط ايده على بوقها ويقول…
اشششش مش عايز اسمع حاجه
-شغف بتنهيدة حضنته ودفست وشها ف صدره وبكت بوجع وهو ضمها جامد ليه وطمنها
-زين بمشاكسة…احم،،،عجبك الحضن
-شغف بكسوف بعدت عنه…أسفه
-زين…لأ أسفه ايه تعالى هنا انا قابلت كنزى من شوية وقالتلى عايزة نونو صغير تلعب معاه
-شغف وشها احمر من الكسوف والتفتت الناحية التانيه وزين قرب منها وحضنها من ضهرها وهى قربت منه وهمست له…
بحبك يا زين بحبك اوى هتكون عوض ربنا ليا هتكون الحلو اللى ربنا كان مخبيه ليا صح…
-زين قرب منها بحب…مش هخليكى تطلعى من حضنى ابدا
-“بلاش تقسوا على حد بسبب ظلم القدر ليه لأن محدش بيختار قدره ومحدش بيهرب من الواقع…ولما شخص يقولك اسمعنى اديه فرصة يتكلم ومتقساش عليه يمكن كلمة واحدة تغير كل حاجه…كن بلسما…كن نورا يستضاء به أملا…واصنع من نفسگ روحا يحبها الله ويرغب الناس بلقاءها….”
-تمت بحمد الله

‫10 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!