Uncategorized

رواية هاربة إلى قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم فهمي

 رواية هاربة إلى قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم فهمي
رواية هاربة إلى قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم فهمي

 رواية هاربة إلى قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم فهمي

-مفكرة انك ممكن تهربي مني او تبعدي عني 
اسيل بصدمه ..ازاي يكون في اب بالشكل ده ، انت عرفت مكاني ازاي 
الاب ضحك ضحكه (ضحكة الاشرار دي عارفينها) 
الاب : متنسيش اني مش ممكن اسيبك ابدا وبالذات انك ضايقتيني اووي وهربتي من البيت انا بقي هعرفك تعملي معايا كده ازاي اصل انا معرفتش اربي وبعدين مش عيب لما اعرف مكانك من ناس غريبه عيب صح 
اسيل : مين الناس دي؟؟
الاب : تعالوا وروها نفسكوا 
ظهرت هند 
هند : انتي مفكرة اني ممكن اسيبك بعد الي عملتيه فيا ، خدتي مني كل حاجه كنت بحلم بيها ، القصر ، آدم ، حياة الملوك جيتي خدتي مني كل حاجه كان لازم اتعاون مع باباكي اكيد واقله علي مكانك 
اسيل : من ساعت ما شفتك وانا مستريحتلكيش انا مش عارفه ازاي ممكن يكون في شخص بالشكل ده 
هند : قلتلك هندمك يا اسيل مسمعتيش كلامي 
اسيل : انت ازاي اب ؟ انت عمرك ما حبتني لاء بجد فهمني انت ازاي اب 
الاب : عشان انا مش ابوكي اصلا 
اسيل بصدمه 
الاب : انتي ابوكي مات وامك حامل فيكي كانت لسه صغيره جت اشتغلت عندي في شركتي بعدها اتجوزتها وخلفتك ومن رحمتي كتبتك علي اسمي وانتي مش بنتي عرفتي استحمتلك ازاي كل ده مع الوقت كرهت امك جدا وبعدين كرهتكوا انتوا الاتنين وعادي …
اسيل فضلت تعيط جامد لان امها خبت عليها حاجه زي دي وربت جواها عقده من ناحية الابهات كلهم ، بس مكنش غريب عليها انه ميطلعش ابوها بسبب معاملته ليها 
هند ، تؤتؤ لاء صعبتي عليا يعيني اتخدعتي لاء لاء عموما احنا مش هنموتك عشان لو موتناكي يبقي احنا بنرحمك احنا هنفضل نضرب فيكي لحد ما تموتي واعذبك كده ومحدش هيسال فيكي دلوقتي زمان مالك ييخلص علي آدم 
اسيل وهي مبرقه :مالك هيخلص علي آدم ازاي انطقي ؟؟
هند ضحكت : انتي متعرفيش اني مالك يبقي متفق معايا علي اذيه آدم وكان نفسه يخلص منه من زمان لانه كان مغطي عليه في الشغل ، اتفقت معاه انه يبعدك عنه تماما وكان بيحاول كمان ياذي آدم بس نفد بس الغلطه الوحيده الي مالك عملها انه حبك ….! 
حازم (الاب ) : نفسي اعرف بيحبوها علي اي 
اسيل : آدم لاء ارجوكوا آدم معملش حاجه ، يا بابا اققصد يا عمو ارجوك بلاش تاذي آدم بلاش ارجوك 
الاب : اخرسي وطلع الفون من جيبه 
“نفذ الي قلتلك عليه “
اسيل سمعت الجمله دي وكانت هتموت معقوله آدم ممكن يموت بسببها 
وصل مالك 
مالك : حصل 
هند ضحكت : ياااه يعيني عليكي لاء صعبتي عليا 
اسيل : عملتوا في اي انتوا عصابه بقي انطق يا مالك انت عملت فيه اي 
مالك : موته بايدي يا اسيل حرقت قلبك عليه لانك حبتيه ومحبتنيش يا اسيل موته عشان تبقي ليا لوحدي انا وهكتب كتابك انهارده 
اسيل بعياط : لالا لااااااااء آآآآآآدم 
الاب : اخرسي بقي سكتوها 
وحطوا علي بقها بلاستر 
وخرجوا كلهم 
اسيل : ليه كده انا عملتلهم اي وآدم عملهم اي مات وملوش ذنب بكرههههكووا كلكوا
بعد ساعه 
مالك وهند دخلوا لقوا عنيها مغمضه وراسها مايله علي كتفها وكان اغمي عليها 
هند : هنعمل اي ؟؟
مالك : لازم نوديها مستشفي بدل ما تجبلنا مصيبه 
هند : مش هنبلغ حازم 
مالك : بلا حازم بلا زفت بقلك لازم ننقلها المستشفي حالا حاولي تنقليها وانا هحضر العربيه 
اسيل كانت حسه انها علي نقاله جوة المستشفي وكانت بتفتح عنيها وتقفل 
لحد ما فاقت 
اسيل : انا فين ؟؟
– انتي في المستشفي يا اسيل …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك رد

error: Content is protected !!