Uncategorized

رواية أحببت منحرف الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد

 رواية أحببت منحرف الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد

رواية أحببت منحرف الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد

رواية أحببت منحرف الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد

حنين : سوري نسيت البسه ولسه هتروح عشان تلبس 
الشوز اتكعبلت ف الدريس بتاعها وكادت أن تقع حملها 
مراد من خصرها واقتربت من أحضانه غاص بعينيها 
الزيتونية وتاهت هي بعينيه الرمادية ونسوا أنفسهم 
فشد علي خصرها بيديه وقربها منه أكثر واقترب من 
شفتيها التي تشبه الكرز وطبع عليها قبلتها الأولي قبلة 
عاشق لا يستطيع السيطرة علي عواطفه الدفينة ثم 
وضع يديه حول عنقها حتي يسيطر علي شفتيها وطالت 
القبلة حتي أحس بحاجتهما للهواء فترك شفتيها وكاد أن 
يتركها حتي أحس بعدم اتزانها كادت أن تقع مغشيًا 
عليها فحملها واجلسها علي الكرسي بجانب المكتب 
مراد : حنين فوقي مالك وخبط بخفة علي خديها حنين
مالك يخرب بيتك هتوديني ف داهية فوقي وظل 
يبحث عن شئ لافاقتها فوجد شنطتها قال : أكيد فيها
برفيوم فتحها ووجد فعلا زجاجة برفيوم وضع القليل
منها علي أنفها لافاقتها 
حنين : آاااه.. أنا فين !! 
مراد : الله يخرب بيتك سيبتي مفاصلي 
حنين أدركت ما حدث وفجأة ضربته ب القلم وقالت : 
يا قليل الأدب أنا لا يمكن أقعد ف الشركة دي ثانية 
واحدة وأخدت شنطتها وخرجت برا المكتب
مراد مذهول من رد فعلها وحط ايده علي خده مكان 
القلم وافتكر القبلة ذاق شفتيه بلسانه وقال بس ناااار 
يابنت الايه لسه طعم شفايفك علي شفايفي وتكة 
يا بنت الايه ..
غرام خرجت وراحت آخر الدور وطلبت الأسانسير 
ودخلت ولسه هتضغط ع الدور الأرضي وجدت نفسها
حافية القدمين قالت لنفسها : يادي الفضايح ورجعت
تاني المكتب عشان تجيب الشوز بتاعها دخلت المكتب 
وجدت مراد لسه سرحان خبطت ع الباب وحطت وشها 
ف الأرض
مراد نظر لها ووجدها حافية القدمين ضحك ضحكة 
رجولية عالية ثم قال : تعالي خديها 
دخلت حنين المكتب وأحضرت الشوز وارتدته وكادت أن
تخرج شدها مراد من ايدها حنين لسه هتلف وتضربه ب
القلم مراد مسك ايدها ولفها ورا ظهرها وقربها اليه 
وقال : أنت هراتيني ضرب مش كفاية كدا بقي ولا ايه ؟
حنين : ابعد عني لو سمحت 
مراد وهو ما زال قريب منها : ملوش لزوم انك تمشي 
عشان أنت محتاجة للوظيفة أنا هخرج ومش هاجي 
هنا تاني وهبعتلك السكرتيرة تفضل معاكي ولو محتاجة 
حاجة خليها تبلغني 
كادت حنين أن تنطق وضع يديه علي شفتيها يسكتها 
وقال بس أنا ليا سؤال ومحتاج تردي عليه 
حنين وضعت وجهها ف الأرض وقالت : اتفضل !!
مراد : دي أول بوسة ف حياتك ؟
حنين لسه هتضربه كان هو لسه ماسك ايدها ورا ظهرها 
قالت أنت قليل الأدب ابعد عني 
مراد : مش هبعد غير لما تردي 
حنين : قولت ابعد عني بدل م أصوت وألم عليك كل 
الموظفين
مراد : وأنت فاكره انك كدا بتهدديني وهخاف وكدا 
حنين : آه بهددك تحب تشوف !!
مراد : أصل أنت لو صوتي هبوسك بوسة أطول من اللي 
فاتت وهيجوا يلاقونا متلبسين ايه رأيك 
حنين : رأيي أنك قليل الأدب 
مراد : طيب يالا صوتي أصل بصراحة عايز أكل شفايفك 
دول تاني حلاوتهم لسه ف بوئي 
حنين : ابعد عني يا قليل الأدب 
مراد : جاوبي عشان أبعد عنك 
حنين بكسوف حطت وشها ف الأرض وقالت : آه 
ياسيدي ارتحت !!
مراد ابتسم وقال : كنت متأكد وسابها وبعد عنها وساب 
المكتب وخرج راح مكتبه وكلم السكرتيرة وقال : روحي
عند الأنسة حنين وخليكي معاها وعرفيها كل حاجة وأي
حاجة هيا محتجاها قوليلي فورا فاهمة!!
السكرتيرة : حاضر يافندم 
حنين بعد م مراد خرج حطت ايدها علي شفايفها 
واترمت ع الكرسي وقالت مووووز يخرب بيت حلاوة
أمك 
نروح بقي نشوف آدم وغرام ◇☆◇☆◇☆
آدم شال غرام وخارج م الحمام وغرام حضناه من رقبته
غرام : أنت هتفضل شايلني كدا كتير يا دومي 
آدم : إذا كان عليا مش عايز انزلك ابدا بس أعمل ايه
لازم أروح الشركة قبل م الزفت يتصل تاني 
غرام ضحكت وقالت : لازم تروح تشوف شغلك يا دومي
آدم : أهي دومي دي مش هتخليني أسيبك ابدا 
غرام ضحكت وقالت : طيب نزلني بقي 
آدم : هنزلك عند الخزانة أنت تختاريلي لبس وتلبسيني 
وأنا اختارلك لبس والبسك 
غرام ضمت آدم جامد وقالت بدلع : خلاص اتفقنا يا 
دومي
آدم : لاااااا أنا مش نازل وتعالي ننام وباسها ف شفايفها 
غرام : خلاص خلاص هسكت خالص 
آدم راح عند الخزانة ونزل غرام واختارت له ملابس 
ولبسته وهو كمان اختار لها ملابس ولبسته وحضنها 
وباسها وقال أنا هخلص شغل بسرعة وارجع علي طول
عشان محضرلك مفاجأة هتعجبك جدا 
غرام بفرحة وحضنته من رقبته وقالت : بجد يا دومي !! 
طيب ايه هيا !!
آدم ابتسم وقال : ولو قولتلك هتكون مفاجأة ازاي !!
غرام : خلاص يا حبيبي هستناك علي نار وباسته من 
شفايفه ونزلوا سوا وغرام وصلته للعربية وساق العربية
وذهب للشركة وهي رجعت للفيلا وجدت والد آدم 
غرام : صباح الخير يا عمي 
محمد : صباح الخير يابنتي 
غرام : حضرتك فطرت ولا لسه ؟
محمد : فطرت من بدري يابنتي 
غرام : طيب ممكن اتكلم مع حضرتك شوية يا عمي 
محمد : اتفضلي يابنتي 
غرام : طيب ممكن نقعد ف الجنينة ونتكلم براحتنا؟
محمد : تعالي يابنتي …. وراحوا وقعدوا
غرام : حضرتك لما كنت بتحكيلي علي والدة آدم يا عمي
مكناش خلصنا كل كلامنا وكان في جزء مهم وكنت 
عايزة أفهمة عشان أفهم هو ليه بيكرهها أوي كدا 
محمد : شوفي يابنتي أنا لما قولتلها لو خرجتي من برا
الفيلا هتكوني طالق هيا مهمهاش كلامي وخرجت قعدت
اسبوع لا حس ولا خبر وأنا بصراحة يابنتي مردتش 
اتسرع واطلقها قولت يمكن ربنا يهديها بعد م عدي 
اسبوع لقيتها جاية وبتطلب مني الطلاق وكان آدم 
موجود ف أوضة المكتب 
Flash back…
محمد : وليكي عين ترجعي هنا تاني امشي اطلعي برا
علا : وهو أنت فاكرني رجعالك تاني دا أنت بتحلم 
محمد : ولو جاية عشان آدم انسي انك تشوفيه تاني 
وانسي ان ليكي ابن 
علا : ابن مين وزفت مين خليهولك أنا ايه اللي يخليني 
اربط نفسي بيه أنا عايزة أعيش حياتي 
محمد : أنت صحيح قلبك جاحد وخسارة انك تكوني أم
علا : أنا مش عايزة كلام كتير واحترم نفسك أنا جاية 
عيزاك تطلقني وياريت ف أقرب وقت عشان لسه في 
شهور عدة هتروح من عمري 
وأنا عايزة أتجوز بسرعة …………
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك رد