Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم منار أحمد

هدى..ايوه انتى انا شفتك وانتى وقفه بيه برا قولى مكانه وربنا يعوض عليكى احنا عرفين ان الموضوع صعب عليكى بس ميرضكيش حاله امه وشاورت على دينا الى وخده اسر فى حضنها ومنهاره من العياط 
نعر من الصدمه مكنتش قدره تتكلم وبتعيط بس اما باقى العيله كلهم مصدومين والى صدمهم اكتر موسى الى قرب من هدى وادها قلم خلها وقعت من على الارض وزعق بصوت عالى….كله الى مراتى كلمه كمان وهطلعك من هنا على قبرك 
هدى بصوت مهزوز…هى 
عماد بزعيق….انا عارف انك جايه ومش ناويها على بر 
عليا كانت وخده نهر فى حضنها وبتهديها وحنان بتعيط على الطفل الى اتخطف وعلى اتهام بنتها بالباطل بس غبد الرحمن مسبهاش وحاول يهديها عشان تبقى جمب نهر 
موسى طلع التلفون وطلب الرقم وجاله الرد….اهلا بالناس الواطيه 
موسى…اسمعنى يا ادهم دلوقتى محتاجك ضرورى 
ادهم بقلق…فى ايه 
حكاله موسى على كل الى حصل 
ادهم….خلى عينك على قربتكم للى من بعيد ديه وانا هكلم الاسم عندكو يقفلو الطريق وانتا روح هناك اثناء التفتيش 
موسى…ماشى سلام 
موسى بص لعماد….تعالى معايا وانتا يا كريم خليك مع ماما ونهر ورضوه لحد ما اجى 
رضوه بصت لنهر لقتها بدات تتعب…تعالى نطلع فوق 
نهر هزت راسها بنعم.رضوه سندتها وطلعت بيها نص السلم وبداء جسم نهر يتقل ورضوه معرفتش تسندها ووقعو هما الاتنين 
وده خلى الكل يتفزع رضوه اتصابت اصابه فى راسها بس قدرت تقوم وحاولت تفوق نهر هى وحنان بس نهر اغمى عليها وكانت بتنزف 
كريم جهز العربيه وعليا وحنان سنده نهر للعربيه ورضوه معاهم مكملوش عشر دقايق ووصلو لمستشفى المدينه 
والدكتره اسعفو نهر بسرعه لان حالتها خطيره 
ورضوه دخلت قوضته الكشف عشان الجرح الى فى راسها 
حنان كانت قعده برا اوضته العمليات ومنهاره وعليا بتحاول تهديها… بنتى بتروح منى يا عليا 
عليا بعياط… ان شاء الله هتقوم بالسلامه وهتبقا زى الفل انتى ادعلها بس 
حنان ببكاء… بدعلها والله بدعلها 
رضوه خرجت من الاوضه وكريم جيه نحيتها… انتى كويسه 
رضوه بحزن… الخمد لله الدكتور قال جرح سطحى نهر عمله ايه 
كريم باسى… فى العمليات بيوقفلوها النزيف لانها كانت عمله عمليه من اسبوع فده خطر عليها 
رضوه بحزن… قلت لموسى 
كريم… نسيت خالص. انا هرن عليه 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسى وعماد مسبوش عربيه تعدى من غير ما يفتشوها لحد ما عماد ياس 
عماد….ابنى كدا خلاص ضاع منى 
موسى بثقه…بطل ياس وفكر بعقلق هو ملحقش يطلع والبلد متحصره يبقا فكر شويه مين ليه يد فى كدا 
عماد…معنديش اعداء لا انا ولا علتى 
موسى بتفكير…مش شرط انتا ممكن مراتك
عماد بسرعه…عممها اكيد عممها عشان كدا هدى جت البيت ورحمه امى لاهدنهم واحد واحد 
موسى..استنى فى تاكسى جاى 
التاكس وقف وموسى وعماد والقوات بداو يفتشو التاكسى بس مفيش غير اسبته اكل مليه التاكسى 
عماد..مفيش هنا حاجه 
الظابط قفل الباب وادى الراجل الرخصه بس موسى سمع صوت الطفل وهو لسه كانه هيعيط بس التاكى ساق بسرعه اول لما خد الرخصه وموسى جرى وراه وهو بيزعق…الطفل هنا 
عماد جرى وراه وكام واحد من القوات رحو وراه وموسى وعماد وقفو التاكى والقواد مسكو السواق 
موسى نزل كل الاقفاص بتاعت الاكل لان صوت الطفل بداء يطلع 
عماد جان عامل زى المجنون وهو بيدور فى التاكس بعد ما نزلو كل الاقفاص عماد لقه ابنه تحت الكرسى والاقفاص كانت قفله عليه لدرجه ان صوت الطفل ضعيف جدا 
واول لما شاله كان وشه مزرق 
عماد ببكاء…موسى 
موسى قرب منه واتخض لما لقه وش الطفل كدا…لازم نروح مستشفى 
بس تلفونه رن وطلعه لقه كريم…الو يا كريم
كريم بحزن…نهر تعبانه فى المستشفى 
موسى بخضه…من امتى وليه مبلغتنيش فى سعتها انت غبى يا كريم 
كريم…مكنش فى وقت كان لازم نلحقها 
عماد ركب العربيه وموسى ركب جمبه وبداء يسوق وهو بيزعق فى التلفون مع كريم….ماشى يا كريم انا جاى سلام 
عماد بخوف…ياسر سكت مش بيتحرك 
موسى بص على الطفل بقلق وساق بسرعه لحد اما وصل ونزلو جرى من العربيه 
عماد ادا الطفل للدكتوره الى اسعافته فورا وحطته على جها التنفس 
اما موسى جرى على الاوضه الى نهر فيها مت خروج الدكتوره 
الدكتوره….الحمد لله وقفنا النزيف بس كان فى حالجه اجهاد من قريب للمدام 
موسى…ايوه من اسبوع 
الدكتوره…احمدو ربنا انها جت على قد كدا وهى محتاجه راحه كمله تتحرك للضروره بس 
موسى… ينفع ادخلها
الدكتوره….شويه بس لحد ما تفوق 
الدكتوره مشيت وموسى راح ناحيه حنان ومسك اديها وبسها….ليه العياط ده الحمد لله باقت كويسه 
حنان ببكاء…بنتى اتعذبت اوى وانا مكنتش جمبها قلبى وجعنى عليها 
موسى…عشان خطرى اهدى لازم نكون هدين قدنها عشان حالتها النفسيه 
حنان مسحت دموعها….حاضر 
كريم قرب من موسى….انا هاخد مرات عمى ورضوه اروحهم 
موسى قام وباس راس امه…روحى مع كريم عشان رضوه تعبانه وانتى كمان ارتاحى 
عليا…حاضر
موسى قرب من رضوه….وانتى اتعورتى من ايه كدا 
رضوه…وقعت من على السلم انا ونهر 
موسى بحب اخوى…المهم انك بخير 
رضوه…ايوه الجرح سطحى 
موسى طبي يلا روحى مع ماما..يلا يا كريم خدهم وامشى 
كريم…طب عماد لقيته ابنو 
موسى….لقناه واحد كان وخده وطالع بيه برا البلد بس الولد كان محطوت بين ااقفاص اكل كتير وجاله ضيق نفس هو فى الدور الى تحت
عليا… هنعدى عليه واحنا نزلين 
موسى…. ماشى 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند عماد اتصل بالبيت وعرفهم انهم لقو الولد وفى سرعه البرق كان الكل متجمع فى المستشفى 
دينا وهى بتعيط فى حضن عماد…..ابنى جراله ايه 
عماد بهدوء…هو كويس متخفيش الدكتوره طمنتنا من شويه انو بقا بخير بس هو نايم 
فتحيه…الحمد لله يبنى انه رجعلكو بالسلامه 
حسن…طب مين الى عمل كدا اكيد مش  نهر 
عماد بغضب…انا عارف ان نهر متعملش كدا مش هتيجى وحده وس…. تشككنى فى بنتا الى مربينها 
دينا سمعت كلامه وحست بالخزى من اهلها بتتمنى انعا مكنش ليها اهل اصلا ولا انها اشوف نظره جوزها ليهم كدا 
حسن….. نطمت على ياسر ونروح الاقسم نشوف السواق ده 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تانى يوم دينا روحت البيت مع عيالها سالمين ونهر فاقت وموسى مسبهاش لحظه بس نهر نفسيتها كانت وحشه ومكنتش راضيه تتكلم مع حد 
ورضوه الى سايل جابر كانت بتخليها تنهار بس لسه حسه ان فى فجوه بنهم ومش قدره تتخطها 
اما جابر كانت حلته صعبه اهمل نفسه وبقى عصبى جدا وحمديه عمته خدت بنتها وراحت قعدت فى بيت جوزها بعد ما سبته وقعدت مع ابوها عشان متبقاش وحيده 
………….
عماد واقف فى القسم وهو مصدوم مش علرف يقول لدينا ايه عمها خطف ابنها عشان يهددها بورثها 
حسن لعماد…هتعمل ايه 
عماد بغضب…مش هسيب حق ابنى..وانهيار مراتى وتعبها.وبص للظابط…عيز ااقدن بلاغ باسم محمود عبد الرؤف
الظابط…اثبت اقوال السوائق وشاهده على هدى ومحمود جوزها بتحريضه لخطف ياسر عماد المالكى 
وفعلا تم القبض على محمود وهدى الى هربت من البيت لما كلهم راحو المستشفى
………………..
فى المستشفى الى فيها نهر 
وقف موسى وبيتكلم مع كريم…..كريم هتقدر تخلى بالك من الشركه الاسبوعين دول 
كريم…متخفش هقدر ورضوه كمان معايا مش كده يا رضوه 
رضوه بموافقه….ايوه متخفش مش هسيب كريم فى الشغل لحد ما ترجع 
موسى بمخزى…ومش رجعه البلد تانى 
رضوه بتوتر….لا لا انا هفضل هنا اصلى مختش على القعده معاهم هناك 
موسى بجديه….كلام مش مقنع بس اما ارجع من السفر لينا قعده ويا ويلك لو مهبيا عنى حاجه يا رضوه سكوتك ده وراه حاجه
رضوه بتهرب…انتا مكبر الموضوع ليه كدا.انا هخش اشوف نهر 
وسبته ومشيت من غير ما تسمع رده…اما كريم بص لموسى 
انا حجزت التزاكر للملديف وفى ااقرب اوتيل للبحر 
موسى…متشكر اوى يا كريم على وقفتك جمبى 
كريم…عيب عليك احنا اخوات 
موسى بابتسامه….عملت ايه فى الى قلتلق عليه 
كريم…عقبال ما ترجع كل حاجه جهزه 
موسى…لسه مصمم مش هتيجى تعيش معانا 
كريم بمرح…لا يا عم انا هفضل فى الفلا عشان اعرف اخد رحتى وغمز بعينه لموسى 
موسى مسكه من قفاه….كله الا كدا يا زفت كلم واخرج اه لكن تقلب بيتى كباريه هزعلك 
كريم بضحك….خلاص انا رجعت فى كلامى 
ضحك موسى عليه 
كريم…طب نهر بقاله يومين بس فى المستشفى مش غلط عليها السفر والحركه الكتير 
موسى…الدكتوره كلمنتى وقالتى يومين بالكتير وهترجع احسن من الاول بس لازم تخرج من حالتها النفسيه 
كريم…ربنا يخليك ليها 
موسى…يارب تعالى ندخل لهم 
دخل موسى وباس راس نهر…عمله ايه 
نهر بابتسامه حزينه….الحمد لله 
موسى بهدوء..احنا هنروح باليل
حنان بخضه….ليه كدا نهر تعبانه مش هتقدر تسافر كدا 
نهر بهدوء… انا كويسه يا ماما وهقدر اسافر عشان اعرف ارتاح فى بيتى 
حنان بزعل… اخص عليكى يا نهر وده مش بيتك 
موسى بمرح… لا يا حماتى بيتها فى حضن جوزها مش عندكو 
نهر اتكسفت لما موسى خدها فى حضنه قدمهم وباس خدها.. خلاص يا موسى عيب كدا
موسى بصوت واطى… هو انا عملت حاجه لسه
نهر بكسوف… عيب كدا ماما قعده 
موسى… عشان خطرك بس لما يموشو لينا كلام تانى وغمزلها بعينه
جيه الليل وموسى ونهر سافرو القاهره وكريم ورضوه وعليا وراهم 
كول الطريق موسى بيتغزل فى نهر عشان يخىجه من حزنها وفعلا نجح فى كدا 
نهر بزعل…كان نفسى ارجع البيت اودعهم بس مقدترتش 
موسى مسك اديها وبسها 
موسى…خلاص بفا انسى كل الى فات وصحصحيلى كظا عشان انا محضرلك مفاجاه 
نهر بتعجب…مفجئه ايه
موسى بمرح..ولو قلتلك هتبقا مفجئه ازى 
نهر بغيظ…بطل بقا رزاله 
موسى خدها فى حضنه وبسها بحب…انسى يا روحى 
نهر حطت راسها على صدره وغمضت عنيها باستسلم 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عده ساعات وصلو الفلا وكانت الساعه دخله على سابعه الصبح والبواب كان منتظر موسى 
البواب…منور يا بيه حمدالله على السلامه 
موسى الله يسلمك 
فى نفس الوقت وصل جابر قدام الفيلا لما البواب قله انهم جاين الصبح 
جابر اول لما شاف رضوه نزله من العربيه قرب عليها بسرعه البرق وخدها فى حضنه بلهفه
جابر بلهفه…انتى كويسه ايه الى جرحك كدا
رضوه من الصدمه مقدرتش تتكلم بس فاقت من صدمتها على ايد بتبعدها عن جابر ةضربه جابر بالبوكس 
رضوت بصريخ…لا يا موسى 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك رد

error: Content is protected !!