رواية نهر موسى الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم منار أحمد

موسى…جابر مطلقش مراته 

رضوه الصدنه خلتها مش قدره تتكلم مطلقش مراته ازى وهما سايبين بعض سنه وشويه طب ليه مطلقهاش كان عنده امل انها هترجع ليه تانى. طب وانا 

رضوه سابت موسى ودخلت على جوا وطلعت على الاوضه من غير ولا كلمه وده قلق عليا وخلها مستنيه موسى يدخل عشان تفهم منه 

موسى دخل بعد رضوه علطول وعارف ان امه هتساله عليها 

عليا بلهفه… رضوه مالها يا حبيبى 

موسى…. متقلقيش يا امى هى كويسه. بس محتاجه تفكر وتاخد كرار بخصوص حياتها 

عليا بزعيق…برضو الى اسمو جابر ده انا مش عارفه عحبها فيه ايه وايه الى يغصبها تقعد مع حمديه 

موسى بهدوء…ماما رضوه مش عيله وهى عارفه مصلحتها فين 

عليا بغيظ…ماشى يا موسى شجعها لحد ما تروح لحمديه برجليها وانتو احرار وسبته ودخلت على المطبخ وهى ماسكه باقى الاطباق الى نهى لسه مدخلتهومش 

موسى قرب من نهر الى كانت وقفه سكته وخدها فى حضنه…متيجى نطلع احسن عليا مش طيقانى 

نهر بضحك…منتا مستفز بصراحه ومش راضى تقلها على حاجه 

موسى وهو بيشيل نهر…بقا انا مستفز 

نهر بخوف…نزلنى يا موسى ماما فى المطبخ 

موسى بضحكه رجوليه…مش هتطلع طول ما انا برا عشان هى خلاص زعلت منى 

نهر حطت راسها على صدره…ملكش حق كنت عرفها 

موسى وهو بيبوس راسها.. صدقينى انا لسه مش عارف رضوه هتكرر ايه…وبطلى رغى بقا عشان انا جعان نوم فى حضنك 

نهر بضحك…يا سلام يعنى غير كدا مش هتعرف تنام 

موسى وهو بيخدها فى حضنه…تو تو بيجيلى كوابيس

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

 فى قوضته رضوه 

 ‏كانت قعده وبتفكر فى كل الى حصل مش عرفه هى هتعمل ليه فى حيتها الى اتلغبطت ومبقتش عارفه راسها من رجليها بس خلاص حسمت امرها مفيش غير حل واحد وهو الموجها.مسكت التلفون وطلبت رقم جابر الى مكملش الرنه ورده بلهفه…رضوه 

رضوه بثبات…مطلقتهاش ليه يا جابر كان عندك امل انها ترجع 

جابر كان متوقع سؤلها ده….لا مكنش عندى امل ولا حاجه بس جدك الى طلب منى اخليها على زمتى وخصوصا انها مطلبتش الطلاق لحد دلوقتى.عشان فكرت ارجع تعيش مع بنتها 

رضون بغيظ…وانتا ما صدقت ووفقت

جابر بتنهيده….لا مكنتش اعرف انى هقبلق واحبك وتبقى النفس الى بتنفسه 

رضوه بوجع…طب لو رجعت هتخليها على زمتك

جابر برفض قاطع….قبل ما اكتب كتابى عليكى هون طلقتها انتى عندى بالدنيا يا رضوه وميهمنيش الماضى انا الى يهمنى من يوم ما شفتك وانتى بتعتى انا ملك لجابر حمدان 

رضوه بكسوف من كميه التملك….سلام 

جابر بضحكه رجوليه…بحبك يا مجنونه

رضوه قفلت ومقدرتش تكمل كلام معاه ونامت وهى اسعد وحده فى الكون 

………………..

فى صباح يوم جديد 

صحيت نهر لقت موسى لسه نايم استغربت ليه مرحش الشغل…لحد دلوقتى وقربت منه وباست راسه بحب قبل ما تقوم من على السرير بس لقت الى بيشدها تانى نحيته 

موسى بصوت اجش…ريحه فين 

نهر بابتسامه…هاخد شور عشان انزل لماما عليا 

موسى برفض..لا انا واخد اجازه عشا ااقضى اليوم معاكى 

نهر…طب قوم خد شور وفوق اكيد مش هنقضى اليوم كسل 

موسى بخبث….تصدقى عندك حق يلا ناخد شور 

نهر بتصحيح…تاخد مش ناخد يا حبيبى وبطل قله ادب 

موسى بضحكه رجوليه….انا كان قصدى نوفر مايه بس مش اكتر انتى الى فهمتى غلط يا حببتى 

نهر بضحكه جميله..يا خلثى على البرءه 

موسى وهو بيمسك ودنها…بتلعبى ابن اختك 

نهر بعدت ايده وراحت نحيت الحمام…واصغر كمان يا حبيبى وقفلت الباب بسرعه 

موسى بابتسامه…قمر بن الايه 

بعد شويه نزلت نهر وموسى لقو رضوه قعد وعليا والمفاجئه ان حنان كمان معاهم 

نهر بفرحه…ماما 

حنان قامت خدت نعر فى حضنها…قلب امك 

نهر بدموع…وحشتينى اوى اوى يا امى 

حنان….ادينى قدامك اهو.اول لما عليا كلمتنى وقلتلى انك عيزه تشوفينى جيب 

نهر بصت لعليا بامتنان…شكرا

عليا بابتسامه..بس يا بت شكرا ايه المهم انك مبسوطه 

نهر قضت اليوم وسط موسى وامها وعليا ورضوه وكريم كان من الاحسن الايام بالنسبه لنهر 

واخيرا جيه وقت العشا وكله بداء الاكل بس قطعهم موسى…انا هسافر انا ونهر بعد اسبوع 

حنان بابتسامه…هتروحو فين 

موسى وهو بيغمز لنهر…المالديف 

حنان…ربنا يسعدكم 

رضوه بحرج…جابر عايز يقبلك 

موسى بابتسامه….عارف هو كلمنى وقلتله اجلها بعد اما ارجع مز السفر 

هزت رضوه راسها بتفهم واتكلمت بصوت هادى…عملت ايه مع ماما 

موسى…..بعت المبلغ الى قلتيلى عليه مع ان مش عارف ليه هى متستهلش جنيه واحد 

عليا بزعيق…موسى عيب كدا مهما كانت اختى 

موسى..اسف يا ماما وساب الاكل وقام ونهر قامت وراه 

موسى قعد فى ااجنينه ونهر قعد كنبه وحطت راسها على كتفه وموسى اول لما حس براسها على كتف لف ايده حوليها وقربها منه…تعرفى هنا مكانى المفضل مبسوط او زعلان 

نهر….بتحب الهدوء 

موسى…جدا بمجمع افقارى وقرراتى من غير دوشه او اى قلق 

نهر…تعرف انى بحبك اوى 

موسى قرب منها لدرجه انو بيتنفس انفسها..تغرفى انى بعشقك اوى 

نهر وهى بتخش فى حضنه وتلف اديها حولين وسطه…عرفه 

موسى قربها منو اكتر وسند راسه على راسه براحه وفضلو سكتين يكفى الاستمتاع بالهوى وشكل النجوم 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عدى الاسبوع وحنان لسه قعده معاهم وجيه يوم سفر موسى ونهر 

حنان وهى بتحضن نهر…خلى بالك من نفسك 

نهر…وانتى كمان وبصت لكريم..سوق حلو وبطل هبل 

كريم بغيظ…بس ابت انا اهبل امال انتى 

موسى بتحزير…ايه هى ايه 

كريم بزهق…عسسسسل يختى 

يلا يا خالتى عشان نمشى 

نهر ضحكت عليه وراحت استنت اما حنان ركبت مع كريم عشان ترجع البلد.وركبت هى مع موسى لانطلاق لرحلتهم 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عماد كان قاعد فى القوضه بارهاق بعد ما رجع من الشغل دينا دخلت الاوضه وهى شيله الطفلين قربت منه وادته ياسر ونيمت اسر على السرير لانه كان نعسان 

عماد وهو بيبوس ياسر…حبيب بابا وحشتنى 

دينا كانت قعده قدامه ومش عرفه تبداء معاه ازى…عماد 

عماد بصلها…ايوا

دينا بتوتر… انت عملت ايه مع عمى جمال ومراته 

عماد ببرود.. هما فى مكنهم الى يستهلو يبقو فى 

دينا… يعنى مش هيخرجو من السجن 

عماد بحاجب مرفوع……منتى عرفه هما فين وعملت ايه 

دينا بتوتر…حسن قلى 

عماد بزهق…قولى من الاخر عيزه ايه 

دينا بسرعه…تخرجهم 

عماد نيم ياسر على السرير وبصلها بغضب…اخرج الى كانو السبب فى خطف ابنى ولو اتاخرت شويه كان زمانه مات انتى مجنونه 

دينا بعياط…لازم يطلعو لازم عشان ابنى 

عماد قرب من دينا بشك… انتى مخبيا عنى ايه يا دينا حد. كلمك من اهلك 

دينا بتوتر…. ل لا محدش ك كلمنى 

عماد مسك التلفون بتاع دينا ودينا حولت تخده منه وهو زقها وفتح الرسايل والمكالامات كلها ارقم غريبه ورسايل تهديد بس الاكيد من عمها منتصر هو الى طلت من اليله ودبس اخوه ومراته مع انه راس الافعه 

عماد وهو بيمسك ايد دينا جامد…انتى كنتى مستنيه لامته ها ردى عليا بس برافو عمك ناصح وعارف انك هتفضلى سزجه وغبيه عشان كدا هددك انتى مش انا 

دينا بانهيار….خفت عليك وعلى عيالى عرفه انهم نش هيسكتو صدقنى انا كل يوم بيعد انا بموت من الخوف لحد اما اشوفكم جمبى 

دينا قعدت على الارد من كتر الغياط ونبقتش قدره تتكلم اما عماد رزع التلفون فى الحيطه وقعد يسب عمام دينا لحد ما العيال صحيت وعيطو بس عليهم وبص على دينا الى من كتر وشها احمر.قرب منها وخدها فى حضنه وطبطب عليها….مينفعش تخبى عليا حاجه زى كدا هو بيستغلك عشان عارف انك طيبه 

دينا بخوف..خوفت لينفذ تهديده 

عماد..طول منا جمبك محدش يقدر ياذيكى وبعدين المفروض هو الى يخاف مش انتى التهديدات ديه توديه فى داهيه 

دينا بصتله بسكوت وبدات تطمن من كلامه بس صراخ الاطفال خلها تقوم بسرعه عشان تشفهم وتهديهم

هشوف العيال..قامت دينا وشالت اسر وعماد شال ياسر لحد ما دينا اكلت طفلها ونيمته وخدت ياسر عشان تاكله اما عماد كان قاعد بيتبعها وعارف انها سكت عشان خيفه عليهم بس لازم تفهم ان كان ممكن سكوتها ده يضيعهم 

عماد…انا هاخد تلفونك بكره وياريت تبلغينى باى حاجه تحصل وميتكررش الى حصل تانى..

دينا لقت ابنها نام حطيتها على السرير وهزت راسها بنعم وقامت غيرت هدمها وجت خدت عيالها ونامت 

عماد عارف انها لسه مضيقه منه بس سكت ونام عارف انها بكرا هتصفى لان قلبها ابيض 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقفت الطياره ونزل موسى ونهر الى كانت الفرحه مش سيعاها 

نهر بفرحه…اخيرا وصلنا 

موسى خدها فى حضنه وهو خارج برا المطار بعد ما خد الشنط….اخيرا هنبقا لوحدينا 

نهر…هو احنا هنقعد فين 

موسى بغمزه…مفاجاه 

وقف موسى تاكسى وراح على العنون الى موسى قله عليه اما نهر كل ده بالنسبه ليها حاجه جديده 

نزلت نهر من التاكسى بعد ما موسى فتح الباب وعنيها لمعت بالسعاده بعد ما شافت الشطئ واليخت الى فيه 

نهر..متقوليش اان احنا هنقعد هنا

موسى بضحكه رجوليه…لا هنقعد.هنا انا اجرته اسبوعين 

نهر….تعرف انى بحبك بس دلوقتى حبيتك اكتر 

موسى بضحك…مصلحجيه اوى يا باشا 

نهر…اوى اوى