Uncategorized

رواية حبيب قلبي الفصل الأول 1 بقلم منة محمد

 رواية حبيب قلبي الفصل الأول 1 بقلم منة محمد 
رواية حبيب قلبي الفصل الأول 1 بقلم منة محمد 

رواية حبيب قلبي الفصل الأول 1 بقلم منة محمد 

-انا اسف بس انا من حقى اتجوز من حقى يبقى عندى طفل من صلبي
_اكيد من حقك بس من حقى انى أطلق يوم ما تتجوز 
“مش عارفه جبت منين برود الاعصاب ده بس اعتقد ان كفايه تضحيه لغايه كدا طول عمرى انا اللى بضحى مش عارفه ازاى يعمل كدا دا انا خبيت عليه أنه عقيم وقولتله انا اللى عقيمه ودلوقتى بيعايرنى بحاجه مش عندى”
-تمام اوى اليوم اللى هتجوز فيه هطلقك
_وليه نستنى تعالى معايا دلوقتى ع اقرب مأذون يطلقنا حالا
-براحتك 
“وفعلا تم الطلاق روحت البيت اللى كان ف يوم بيتى بدأت الم هدومى والحاجات بتاعتى وكل حاجه انا كنت مشتريها مش من حق اى حد يستخدم حاجه أهلي تعبوا علشان يجبوها ،خلصت وطلبت اوبر روحت ع بيتى القديم أو بمعنى أصح بيت اهلى مكنش فيه حد بما أن بابا وماما شغالين دخلت اوضتى ونمت كأنى منمتش من سنه، صحيت ع حركه امى وهى بتمشي ايديها ع شعرى فتحت عينى لقيتها بتعيط وهى بتبصلي بكسره عرفت أن الموضوع وصلهم قومت بهدوء وطبطت ع أيديها”
_بتعيطى ليه ي امى 
-زعلانه علشانك ي بنتى انا اسفه انا اللى غصبت عليكى تتجوزيه مكنتش اعرف انه كده
“عينى دمعت كنت قفلت الصفحه دى وقلت هبدأ معاه صفحه جديده مكنتش بحبه بس كان مفهم اهلي أنه دايب فيا ومقدرتش ارفض طلبهم وف نفس الوقت جرحت اكتر انسان حبنى بجد حب طفولتي وشبابي كان بيشتغل ليل نهار علشان بجيب شقه ويجي يتقدم وهو يستحق أنه يتقبل كان صابر ع كل الوحش اللى بيعدى عليه علشان بس يوصل لي وبكل انانيه منى اتخطبت بس كان غصب عنى امى مريضه قلب وتعبت لما قولت لا كان نفسها تفرح بيا”
_انتى اكبر من انك تقولى كلمه اسفه انا مش زعلانه عليه كلب وراح منعرفش الخير فين ي امى
-ربنا يديكى ع قد صبرك ي بنتى ..هقوم اعملك لقمه ترم عضمك
“بتمر الأيام بملل غير طبيعى كأنى عايشه ف دوامه بتلف ف نفس المسار لغايه ما قررت انه خلاص انا هنزل ادور ع شغل وبما انى مهندسه ديكور قد الدنيا لقيت شركات كتير متوفره وبدأت اقدم ف كل الشركات بحيث المتاح أتقبل فيه وفعلا بعد اسبوع تم قبولى طبعا تحت الاختبار يعنى ف اى وقت ممكن ابقى أوت”
انهارده اول يوم صحيت بحماس غير طبيعى بس ف نفس الوقت كان قلبى بيدق جامد مش عارف من التوتر ولا اى لبست بنطلون قماش واسع اسود وشميز ابيض وي كأنى سيده اعمال وكده نزلت وروحت المكان وبجد الشركه حاجه كدا واو دخلت استلمت الشغل واليوم مر بشكل سلس وجميل لحد ما مدير القسم اللى شغاله فيه طلبنى
“وقفت ع باب مكتبه وانا قلبى بيدق جامد خبطت وبعد كده فتحت الباب ببطئ وهدوء كان واقف عطينى ظهره”
_السلام عليكم ..حضرتك طلبتني ي بشمهندس
-عليكم السلام …حياه
_سيف
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد