Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة السادسة والعشرون 26 والأخيرة بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة السادسة والعشرون 26 والأخيرة بقلم منار أحمد

نهر حضنت موسى بحب..بحبك اوى 
موسى…باس رلسها وانا كمان وبص للعيله….نهر هتتعلم وهتبدا من بكرا 
العيله كلها فرحت من قرار موسى وخاصه حنان الى كانت عرفه نهر رفضه الجواز من الاول بسبب ان موسى متعلم وهى لا اما رافت بص لعماد الى بصله بسخريه كانه بيقوله شوفت انا قصدى ايه 
قضو اليوم وهما بيتفرجو على الفيلا الجديده الى موسى اشرف عليها هو وكريم من بعد ما كسبو الصفقه وكريم مرضيش يشترى ليه وحده لانه حابب يشارك تفصيل سكنه مه الى قلبه يختارها 
اما دينا اعتذرت لنهر على الى حصل لمرات عمها ونهر قبلت ده لان دينا ملهاش ذنب 
عليا وزينب ام كريم دخلو المطبخ عشان يحضرو الاكل ومعاهم ام نهر وفتحيه ام حسن للعيله وموسى خد عماد وكريم ودخل المكتب 
وحسن قاعد مع عمامه وعم موسى بيلعبو طاوله. 
فى الكتب موسى قعد وكريم وعماد فى المكتب الى موسى عمله فى البيت عشان ينجز الشغل واختار التصميم بذوق رفيع 
موسى لعماد….ها عملت ايه فى قضيه اهل مراتك 
عماد حكاله على الى حصل من نمها التانى 
موسى….طب ليه مكلمتنيش عشان اكون معاك
عماد….مرديتش اديقك وانتو اصلا كان الى فيكو مكفيكو بس المحامى ظبط الدنيا واتبعتلهم انظار بس هدى وجوزها مطلعوش لسه 
موسى…احسن خليهم يتربو 
عماد….المهم انك مش زعلان عشان الى حصل 
موسى برزانه…الى حصل مش بايد حد فيكو المهم ان نهر باقت كويسه 
عماد…..انا مش عارف اشكرك ازى رغم الخلافات الى كانت بنا بس انتا سعدتنى 
موسى طبطب على كتفه….انتا دلوقتى راجل متجوز وعندك عيال هما اولى باهتمامك بدل حاجه مش ليك 
عماد بصدق…. بس انا فعلا بعتبر نهر اختر الصغيره ويعلم ربنا 
موسى…وده الى عيزه منك 
كريم…طب ايه هخرج انا اشفهم خلصو الاكل ولا لا انا هموت من الجوع 
خرج كريم من المكتب وجيه يمش وهو بيشوف التلفون خبط فى هنا الى كانت هتقع بس هو مسكها بسرعه وده خلها تبصله وهى بتبرق بعنيها العسلى 
هنا بتوتر….اانا انا
كريم باستمتاع….انتى ايه ها
هنا بسرعه….اسفه مكنتش ااقصد وسبته وجريت على المطبخ..اما كريم استغرب من برئتها وباين انها صغيرة فى السن راح المطبخ ورها وفضل يتكلم مع امه ومرات عمه عليا ويهزر ويبص لهنا الى اتوترت من وجوده
فى الصالون 
حسن لعم موسى….لا لا بقلك ايه يا شبح هتخم وانتا فى السن ده عيب عليك والله 
حسين…..بس يلا يهبل هو انتا عشان خسرات هتطلعنى انا خمام 
حسن….انا خسران يا خمام 
حسين وهو بيضربه على قفاه….قليل الادب 
حسن ساب الطربيزه وقام مشى بس بص لحسين…بس برضو خمام وطلع يجرى على برا 
بدر وعبد الرحمن….هو كده علطول يخسر ويطلعنا غشاشين 
رافت وهو بيبص لبدر…يعنى هيطلع لمين بس 
بدر بحرح…مخلاص بقا يبا 
قضو اليوم ضحك وهزار والكل روح على البلد الصبح حتى عليا اما كريم روح على الفيلا القديمه لان هو رفض يقعد مع موسى هنا 
فى اوقضته نهر الجديده موسى واقف بيلبس عشان بنزل على الشغل زنهر قعده على السرير بتبصله بغيظ
موسى بصلها بطرف عينه…هتفضلى كدا كتير
نهر….بطل بقا رزاله فى ايه لو خت اجازه انهرده انتا ملحقتش تنام ساعتين على بعض 
موسى قعد جنبها ومسك اديها…مينفعش اهمل شغلى بعد الى وصلتله ده وبعدين مش هتاخر هشوف بس اى النظام وهاجى على الغدا 
نهر وهى بتنام تانى….ماشى بس متتاخرش 
موسى باس راسها وخد شنطته ونزل 
…………………………………………..
فى شركه موسى 
زينه كانت قعده فى مكتبه وبتفتكر الى حصل امبارح
فلاش 
فى فيلا يحيى كان قاعد فى مكتبه بيراج ورق الشغل دخلت زينه بعد ما خبطت وحطت قدامه مج القهوخ الى بيحب يشربه وهو بيشتغل 
يحيى…. شكرا.. عملتى ايه مع موسى 
زينه بثبات…. راجع بكره والورق فى الخزنه ااخاصه 
يحيى هز راسه بنعم….. الورق يجيلى باسرع وقت 
زينه وقفت عشان تمشى…. حاضر 
خرجت زينه ويحيى زى عدته طلع الورق من الخزنه وبداء يشتغل ويشرب من القهوه بس حس انه داخ وده قلقه وخله يلم الورق بسرعه قبل ما يغمى عليه واتحامل على نفسه وفتح الخزنه وبيحط الورق وقفلها بس التعب ذاد عليه وفضل ينادى على زينه بصوت واطى بس محدش رد واغمى عليه 
بعد ربع ساعه دخلت زينه وزى ما توقعت لقت يحيى واقع على الارض طفت النور وقربت من الخزنه لقت الماده الفسفوريه الى حتطتها على اامج من برا على ارقام معينه فى الخزنه فتحتها وخدت كل الاوراق وطلعت ركبت العربيه بعد ما حطت شنتط السفر بتعتها 
باك
دخل نوسى المكتب لقه زينه سرحانه 
موسى زينه 
زينه بصت لموسى وقامت وقفت…ازيك يا موسى حمدالله على السلامه 
موسى قتد قصادها….انتى كويسه 
زينه بصتله بابتسامه….انهرده فعلا ااقدر ااقول انى كويسه 
وطلعت ورق واديته لموسى…ده يودى يحيى ورا الشمس 
موسى خد الورق وبص فيه شويه….بس انتى ممكن ياذيكى 
زينه…هاجر شقه فى اى مكان عادى لحد ما اناى تسلم الورق وبعدها اما يطلقنى هسافر 
موسى….طب هتعدى فين 
زينه…متقلقش انا عرفه وحده هتسعدنى 
موسى….خلى بالك من نفسك اتتى عارفه انا بعتبرك زى اختى لانك شبها وبتفكرينى بيها لو احتجتينى فى اى وقت هتلقيتى موجود 
زينه ابتسمتله وسلمت عليه ومشيت 
اما موسى اتصل بالمحامى وكريم عشان يشوفو هيعمله ايه فى الورق 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عدى اسبوعين 
موسى سلم فيهم الورق للنيابه وده بيدين يحيى فى صفقه ادويه مشبوها والاققوى كمان ان كان فى معاه رجال اعمال مهمين.واتحكم عليه بخمسعه وعشرين سنه سجن لان كان فى قضيخ اسلحه متهربه وهو كان ليه يد فيها 
اما زينه رفعت قضيه الطلاق والمحكمه وفقت عليها ومستنيه فتره وبعدين هتسافر 
اما رضوه مش فهمه ليه موسى ماجل موضعها هى وجابر لكد دلوقتى مع انه قال انه اول لما يرجع من السفر هيكلمها 
فى فلا موسى على الغدا حضرت نهر الغدا هى ورضوه مستنين موسى وكريم عشان يجو 
بعد شويه موسى وكريم جم واتغدو سوا وقعدو يشربو الشاى 
موسى…فى ضيوف جاين بكرا 
نهر باستغراب….مين 
موسى بص لرضوه…الحج ممدوح وحفيدو جابر 
رضوه بصت لموسى باحراج…جدو جاى هنا 
موسى بمشكسه….وحفيدو 
نهر…طب كدا هحضر غدا بكرا ليهم وهطلع اروق اوضته الضيوف 
موسى…الى تشوفيه 
عدت الايام وجابر وممدوح اتفقو على جواز رضوه وجابر بعد خمس شهور 
وهيتعمل فى فيلا موسى واخيرا جيه يوم الفرح والفيلا كانت على اتم استعداد للعروسين..
اما نهر كانت وقفه لبسه فستنها الموف الى اشترته مع موسى 
موسى قرب من نهر ولف ايده حولين وسطها….وقفه لوحدك ليه 
نهر بحب…كنت مستنياك عشان نتصور سوا لوحدينه
موسى مسك اديها…طب تعالى 
راح موسى للجنينه الخلفيه عند البسين ونادى الفتوغرفك عشان يصورهم 
وبعد وقت خلص المصور تصوير زى ما موسى ونهر اختارو 
موسى…الصوره هتطلع امتا 
المصور….اسبوع بالكتير عشان الاطار الى المداك طلبته 
موسى…ماشى شكرا 
مشى المصور وموسى بص لنهر 
..مبسوطه.
نهر بفرحه….جدا جدا واول لما البرواز يجى هنطلعه اوضنا ونعلقه فوق السرير هيبقا شكله تحفه 
موسى..مشك اديها…زى ما تحبى يلا نطلع للناس برا 
عند العروسين 
حابر بيرقص هو ورضوه….احلى يوم فى حياتى بس كان نفسى مامى تبقا معايا 
جابر قربها منه اكتر….متفكريش فى حاجه غير فى فرحنا بس انك هتبقى معايا علطول 
رضوه بحب…وده الاهم 
جابر…انتى عرفه ايه الى كان مضيقنى اكتر لما مشيتى 
رضوه باستغراب ايه
جابر بضحك…الخاله الى قبلتك قبل كده واحنا داخلين البيت 
رضوه…مالها 
جابر…جت الدار لجدى تخطبك لابنها.وبعد كدا قلد صوتها 
انا والدى زين الرجال وشغال مهندس فى مصر ورايد بت ابنك وهشالها فى حباب عينى يا حج 
رضوه بضحك…هى بتتكلم كدا 
جابر بغيظ…ايوه بقا عيزه تديكى لابنها العبيط ده وتسبينى انا زين الرجال 
رضوه بحب…صح فى حد يسيب زين الرجال 
جابر….بعشقك امك
رضوه….وانا بعشق امك.
جابر بغمزه..لا كفايا عليكى انا 
رضوه بضحك….مجنون 
جابر بحب وهو بيبوس راسها…بيكى 
عدت الشهور والسنين 
ورضوه بقا معاها معاذ تلات سنين ونهر حامل فى الشهر الرابع بعد خمس سنين جواز وهتروح انهرده للدكتور عشان تعرف نوع الجنين 
نهر كانت قعده مستنيه موسى ينزل عشان يمشو 
موسى انا خلصت يا حببتى 
نهر بتوتر…طب يلا معاد الدكتوره جيه 
موسى قرب منها ومسك اديها…حببتى ليه التوتر ده بس 
نهر بقلق…مش عرفه خايفه ليه 
موسى…بلاش قلق يلا تعالى 
مشى موسى عند الدكتوره هو ونهر واخيرا جيه دور نهر 
نهر دخلت واصرت ان موسى يكون معاها 
ااكنوره فحصت نهر وخلصت فحص
الف مبروك…بنت 
موسى بحب….هيجيلى نهر تانى 
نهر بفرحه…انا مبسوطه اوى 

الخاتمة

نهر قربت تولد.وده بيزيد خوفها اكتر رغم وجود موسى وحنان وعليا جمبها وجيه اليوم الى الدكتوره حددته لنهر عشان تخش العمليات للولاده القيصريه 
حنان بهدوء… طب ليه بس يا حببتى العياط ده مفيش حاجه تخوف 
نهر بعياط… لا خلاص انا مش عوزع اولد خلاص خليها كدا
عليا بصدمه…. يعنى ايه خليها كدا هتفضلى هشرحها فى بطنك يعنى ولا ايه 
نهر بعياط….معرفش بقا انا خايفه
موسى دخل الاوضه وسمع عياط نهر… فى ايه يا ماما 
عليا…. نهر مش عيزه تولد 
موسى بتعجب ازى يعنى 
حنان بياس… والله ما عرفه يبنى 
موسى قعد جمب نهر وبص لامه وعليا…خدو الشنط وانزلو عند العربيه واحنا هنيجى وراكم 
نزل حنان وعليا وموسى بص لنهر…انتى مش عيزه تشوفى بنتنى وتحضنيها 
نهر بحزن… نفسى 
موسى باستغراب…امال ايه المشكله دلوقتى 
نهر بخوف…خايفه تموت زى اخوها..صدقنى انا الى هروح فيها خمس سنين كنت فقده الامل بس هى رجعتهولى تانى 
موسى فهم مخاوفها وحضنها واتكلم بهدوء….ده قضاء ربنا اللهم لا اعتراض وان شاء الله اميرتنا تنور بالسلامه ليه الخوف ده انا معاكى والعيله كلها جنبك 
نهر بصتله بتعب…..ماشى يلا نمشى 
موسى باس راسها بحب وشالها زى ما عودها لما بتبقا زعلانه وهى حتط راسها على صدره عشان تحس بالامان 
نزل موسى وركب نهر وساق العربيه ووصل للمستشفى بعد نص ساعه ودخلت نهر للعمليات 
 بس حنان كانت قلقانه على نهر لان حنان اتاخرت بعد جوزها بخمس سنين وجابت نهر بعد عمليات كتير وعلاج ووالدتها كانت صعبه نجاه منها بحكمه ربنا اما نهر ضعيفه حسه انها مش هتستحمل 
عليا لحنان… باذن الله هتقوم بالسلامه 
حنان بخوف…. يارب 
بعد وقت خرجت نهر بعد ما ولدت بس حطوها تحت الملاحظه لان والادتها كانت صعبه وودو الطفله للحضانه عشان يطمنو عليها  
حنان ببكاء… بنتى فيها حاجه انا حاسه.. انا كنت زيها 
موسى… قلق من كلام حنان وراح للدكتور الى ولد نهر وخبط على الباب 
الدكتور ادخل 
دهل موسى وقعد قدام الدكتور واتكلم بتوتر… حالت نعر مستقره 
الدكتور بصله وعارف هو قلفان من ايه…. انا فاهم حضرتك كويس ومعاك حق تقلق بس مش هنقدر نقرر غير لما تفوق من البنج.. الادويه الكتير وولدتها المتعثره خلها بذلت مجهود جامد وده غلط عليها 
موسى بقلق…. وهى هتفوق وامتا 
الدكتور… بعد ساعه 
موسى خرج وكلام الدكتور فى ودنه راح ناحيه الحضانه وبص علي بنته بحب نفس لون عين نهر الى مجنناه بس هى صغيره اوى 
موسى شاف الممرضه خارجه فقرب منها بسرعه… بنتى عمله ايه 
الممرضه…. الطفله بخير الحمدلله. بس كان لازم نطمن متقلقش.. شويه وهنوديها قوضته مامتها 
موسى… شكر الممرضه وراح عند امه لقه كريم جيه ناحيته بسرعه… الف مبروك 
موسى… عقبال ما افرح بعيالك
كريم افتكر هنا وازى هى مغلباه ورفضته….يعم انا زهقت من البت ديه مش قدره تصدق انى توبت وبطلت اكلم بنات خالص
موسى… خالص 
كريم بحرج… بس فى اصدقاء بس يعنى 
موسى زقه وراح عند عليا… هنقول ايه ديل الكلب عمره ما هيتعدل 
كريم بزهق… انتا هتعمل زى حسن ده انا غلبااان 
………………
فى انجلترا 
زينه كانت قعده وابنها عندو خمس سنين بيلعب قدمها افتكرت لما رفعت قضيه على يحيى بعد ما اتسجن وكسبتها وبعد والدتها علطول خدت ميراث ابنها وسافرت وهى الواصيه عليه 
بدات فى مشروع ازياء زى ما كانت بتحب الازياء والتصميم وبتاحول تطور نفسها عشان تقيم شركه صغيره ليها 
الطفل…ماما 
زينه…ايوه يا حبيبى 
الطفل…هو انا ليه مش عندى بابا زى friends هما عندهم وانا لقه 
زينه قربت منه وقعد قصاده….مهران حبيبى بصلى 
رفع الطفل مهران وطشه لممته وهو مليان دموع…..نعم
زينه بحب…مش انتا بتحبنى 
مهران ببراءه….ايوا 
زينه….لو بتحبنى بجد اعتبرينى بابى ومامى وصديقتك ملشى ومش عيزه اشوفك بتعيط عشان انتا ابنى القوى الى عمره ما هيعيط لانه راجل قد الدنيا صح
مهران بحماس…..انا ابنك القوى
زينه حضنته وخوفها انها تسيه وهو لسه صغير كدا من غير سند عشان كدا بتبنى مستقبله 
،،،،،،،،،،،،،،،
نهر فاقت من البنج بس بدات تخطرف بكلام مش مفهوم وتعيط…لا بنتى لا موسى بنتى يا موسى بنتى 
الممرضه حولت تهديها لحد ما نهر فاقت من البينج وتاثيره بتعب…بنتى 
الممرضه بابتسامه..شكله كان كابوس بنت حضرتك بخير تيجبوهالك دلوقتى 
بعد شويه دخل الدكتور عشان يطمن على نهر وطلب منهة تحرك اديها ونهر قدرت تحركها ورجليها بس نعر مقدرتش تحركها 
نهر بخوف وهى بتبص لموسى الى حضنها….مش قدره احركها انا انا اتش
الدكتور بسرعه…اهدى يا مدام بس واسمعينى حولى حركى اى صباع من رجلك 
نهر بتحاول بس حسه بوجع جامد…مش قدره 
الدكتور طلب من الممرضه تجيب حقنه وادها لنهر وفضل اكتر من تلت ساعه يحرج صةابع ورجل نعر المنهاره من العياط بس مع الوقت بدات تحرج رجليها حاجه بسيطه وده اكدهم انها بخير
الدكتور….الحمد لله هو بس البنك كان شديد بالنسبه ليكى لان مناعتك ضعيفه 
موسى…شكرا يا دكتور
نهر بسرعه….فين بنتى 
موسى ضحك وخدها فى حضنه…ما جايه بيها 
دخلت عليا وورها حنان وهى شايله الطفله 
نهر خدتها بلهفه وحضنها وفضلت تعيط وتبوس فيها وتحمد ربنا على وجودها فى حياتها
موسى….هنسميها ايه 
نهر بتفكير…..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عدت السنين.والبنوته كبرت وبقا عندها ست سنوات نهر بتحضر الغدا لان اليوم اجازه موسى من الشغل بس مش لقيه بنتها فى الفيلا 
نهر….موسى مشوفتش ياسمين
موسى وهو بيلعب بلاى استيشن خرجت فى الجنينه 
خرجت نهر وهى بتنادى عيلها بس اتفاجئت لما لقت ياسمين مسكه المكيروفون اللعبه الى موسى جابه فى عيد ميلادها الخامس ولبسن نظارت نهر بتاعت القراءه ومسكه فى اديها ورقه وبتكلم نفسها
ياسمين الطفله الصغيره  …وننقل لكم الاخبار من بيتنا الكبير اوى..ماما عمللنا مكرونه الى بحبها انا وبابا وبابا بيلعب بلاى اشيشن جوا الىى اللقاء جمهورى العيزيز 
نهر صقفت وياسمين راحت عندها بسرعه…ايه رايك يا ماما كنت حلوه صح 
نهر وهى بتمسك اديها وبتخش جوا….صح يا قلب ماما مفضوحه زى امك يا حببتى 
ياسمين ببراءه….هو انتى مفضوحه 
نهر بغيظ….بس ابت بطلى رغى ختيها وراسه من كريم الزفت 
ياسمين بتذكر…هو انكل كريم وطنط هنا هيجو امتا 
نر افتكرت كريم وهنا …اما كريم يخلص الشغل هيركب الطياره وهيجى 
ياسمين…اوكى 
……
تمت….

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك رد