Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل السادس عشر 16 بقلم همس حسن

 رواية ولكنني أحببت الفصل السادس عشر 16 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل السادس عشر 16 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل السادس عشر 16 بقلم همس حسن

بعد ما الطلقة جت في عمر أحمد فاق وخد الجارادات وجريوا بسرعة اختفوا 
عمر وقع علي الأرض 
مريم بصدمة وعينيها مبرقة : عمررررررررررر 
جريت قعدت جنبه 
مريم : عملت كدا ليييييييه خدتها بدالي ليييه ياع….
قاطعها وحط ايده على بوقها : بس ، دي أبسط حاجة ممكن اعملها عشان أكفر بيها عن الذنب الكبير اللي اذنبته في حقك لشهور يامريم 
مريم بعياط : ااااايه اللي بتقوله دا ،  دي حاجة ودي حا …. 
عمر ، عمر لا متغمضش عييييينك ياعمر 
فقد الوعي بدأت تصوت وتنده على الناس ” حد يطلب الإسعااااااااف جوزي بيموت” وتكررها اكتر من مرة وهي بتدب ع الأرض ودموعها مغرقة وشها
بعد ربع ساعة الإسعاف جت بسرعة شالته وهي ركبت معاه العربية .. طول الطريق ماسكة ايده عمالة تقرا قرآن وتدعيله وتعيط 
وصلوا المستشفي بأقصى سرعة دخل بسرعة على الطوارئ ومنها على أوضة العمليات 
اتصلت بأهل عمر وسارة وامها عشان ييجوا
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
مريم قاعدة في الاستراحة عمالة تعيط ماسكة المصحف بتقرا قرآن
نجلاء وعبدالله ومنة داخلين يجروا 
نجلاء بعياط وخضة : ابني فين يامريم ، ابني فين .. قوليلي ابني فيييييين 
مريم ودموعها مغرقة وشها : ماما اهدي اهدي هو في العمليات دلوقتي و هيبقي كويس والله 
عبدالله : ميييين اللي عمل فيه كدا ؟؟؟ 
لو طلع ليكي دخل باللي حصل دا انا هوديكي في ستين داهية عشان إبني مشافش المصايب غير من وراكي
نجلاء بعصبية : انت في ايه ولا في اااااااااايه ???????? الواد بيروح مننا جوا وانت واقف تهدد في البت ياشيخ اتقي الله مرة بقا * قعدت علي الكرسي حطت ايديها علي دماغها وقعدت تعيط*
مريم رجعت لورا مصدومة من كلام حماها وعينيها مش مبطلة عياط .. منة قربت منها وحضنتها وهي كمان بتعيط 
اتعدلت منة : مين اللي عمل فيه كدا يا مريم ؟ 
مريم : هحكيلكوا كل حاجة بعدين والله بس العملية تنجح ويخرج منها على خير 
*بعد نص ساعة *
سارة وفريدة أم مريم داخلين الاستراحة 
أمها بخوف : ايه يابنتي خير جوزك ماله ايه اللي حصل بس ????
مريم : في أوضة العمليات ياماما ادعيله والنبي 
سارة : اااايه اللي عمل فيه كدا يامريم ماتفهمينا يعني ايه حادثة دي .. حادثة تخص ايه ولا مين 
*الدكتور خارج *
اتلموا عليه كلهم بسرعة 
مريم : طمني يادكتور ايه الأخبار ، العملية نجحت .. بقا كويس صح
الدكتور : اهدي اهدي يا مدام 
العملية نجحت الحمدلله … بس للأسف 
نجلاء : للأسف اااايه يادكتور 
الدكتور : الطلقة صابت شريان جنب القلب بالظبط .. ودا هيتسبب إنه ممكن يفضل في غيبوبة شوية لحد ما …
*بيشرح الدورة اللي هتتم *
وبعدها هيبدأ يفوق 
مريم : ايه !
طب والعمل يادكتور ، من هنا لحد وقتها هنعمل ايه 
الدكتور : والله ادينا هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان يفوق بأسرع وقت ممكن والباقي هيتوقف على دعواتكم ليه بقا 
نجلاء : طيب نقدر نشوفه ؟
الدكتور : ممممم صعب شوية بصراحة 
عبدالله : ازاي يعني يادكتور نتطمن عليه
الدكتور : طيب إذا كان كدا يبقي واحد بس يدخل يشوفه خمس دقايق يتطمن عليه ويخرج على طول 
عبدالله : تمام يبقي أمه هي أولى واحدة تشوفه 
نجلاء : لا لا مراته أولى ، ادخلي ياحبيبتي شوفي جوزي واتطمني عليه واخرجي طمنينا 
مريم : لا طبعااا ياماما حضرتك أهم ادخلي انتي شوف…
عبدالله : هو ااايه اللي مراته قولتلك خشي يانجلاء 
نجلاء : وططططي صوتك ياعبدالله انا بقول اللي يرضي ربنا
منة : ماما عندها حق يابابا عمر هيكون احسن لما يحس بوجود شريكة حياته جنبه ، لكن لو حس بوجود ماما إحتمال يخاف عليها وحالته تسوء .. انا عارفة إنه في غيبوبة بس إحتمال في الاوقات دي المريض بيحس 
نجلاء : يلا ياحبيبتي ادخلي 
بصتلهم مريم بحزن ولبست الحاجات بتاعة دخول العناية المركزة … فتحت الباب ودخلت 
ماشية ببطئ ناحية عمر ، دموعها بتسبق خطواتها .. عمر نايم على السرير في غيبوبة ، جهاز الأكسجين على بوقه 
 وقفت مريم جنب السرير ، حطت ايديها براحة علي وشه 
مريم : ليه عملت كدا يا عمر ؟
حت.. حتي المرة اللي قررت فيها تضحي عشاني عملتها من غير ماتاخد رأيي ولا تكلمني 
بس انا كان من حقي أختار الطريقة اللي هتكفر بيها عن ذنبك معايا .. مش من حقك انت بس تقرر كل حاجة من دماغك ياعمر ، افرض كنت مازلت محتاجاك جنبي ؟
 أرجوك يا عمر متوجعش قلبي اكتر من كدا وقوم بقا قوم عشان خاطري .. قوم عشان خاطر أي حاجة حلوة بيننا ، بلاش 
 *مسكت ايده حطتها على بطنها * قوم عشان خاطر ابننا 
 مش عايزاه يبقى يتيم زي أمه ، مش عايزاه يعيش مفتقد الأمان .. 
 *عياطها بيزيد* رغم زعلي وقهرتي منك مش قادرة اوقف وجع قلبي عليك ياعمر 
 قووووم بقا قوم كفاية كدا 
*بتمسح دموعها* ماشي ، هسيبك ترتاح وكفاية عليك كدا .. بس وحياة أمي ، أيا كان فين الكلب اللي ضربك بالنار واللي خرب حياتنا هعرف أوصله وهندمه على اليوم اللي اتولد فيه 
وطت على دماغه باستها ، فتحت الباب وخرجت
نجلاء : ايه يا مريم طمنيني ابني عامل ايه ؟ شكله صعب اوي ؟
مريم : لا لا صعب ايه اوعي تقولي كدا علي عمر .. إبنك راجل ياماما 
راجل ناشف ولا هيفرق معاه طلقة ولا حادثة ولا غيبوبة وهيقوم زي الفل .. *عينيها بتدمع تاني* هفكرك ياماما 
عبدالله : ممكن تفهميني بقا الطلقة دي جاتله منين ؟؟
مريم لسة بتفكر وهترد : بص يابابا …
لقوا محمد داخل عليهم وشه في الأرض 
كلهم اتصدموا من مجيه بعد كل اللي حصل .. مريم بصتله بخوف واستحقار
أمه بصتله بزعل 
أما سارة اتلفتت عليه بلهفة وبصتله بنظرة مش مفهومة وهي عيونها بتلمع 
محمد : أخويا ماله ؟؟ 
كلهم باصينله وساكتين ..
محمد بصوت عالي : حد يرررررد علياااااا ايه اللي حصل لاخويا ياجدعاااان 
عبدالله : جاي ليه يامحمد وعايز ايه ؟؟ 
محمد : !!!
حتي حقي في اني اجي اتطمن على أخويا بقا حرام شرعاً 
منة بغضب : محممممد ، انت واحد زيك ملوش حقوق عندنا .. وعايز تطمن علي اخوك هو الحمدلله بخير وشوية هيفوق من الغيبوبة ويبقي زي الفل .. حاجة تاني ؟؟
محمد : انتي بتكلميني كدا ليه يابت انتي ما تتظبطي بدل مااظبطك ????
نجلاء : محمد .. لو جاي تعمل مشاكل اتفضل ارجع مكان ماجيت احنا مش ناقصين بلاوي وفينا اللي مكفينا 
محمد راح وقف قدام نجلاء وبصلها نظرة استعطاف : موحشتكيش ياامي ؟
نجلاء عيونها بتدمع وبتحاول تمسك نفسها : انت اللي عملت كدا بايدك يا محمد وكتبت علي نفسك البعد 
محمد : كانت غلطة شيطان اقسم بالله ومش هتتكرر خلاص .. بس انتي سامحيني 
نجلاء : خلينا في أخوك يا محمد دلوقتي ولما يفوق نبقي نشوف الحوارات دي 
محمد ووشه في الأرض : ماشي ياامي 
*بعد نص ساعة في كافيه المستشفي *
محمد قاعد بيشرب كوباية قهوة وايده على دماغه .. لقى حد بيسحب كرسي وبيقعد قدامه 
رفع وشه يشوف مين …
سارة : قاعد لوحدك ليه كدا 
محمد : عرفتي منين اني قاعد هنا ؟ 
سارة : مفيش كنت جاية أشرب كوباية نيسكافيه فلقيتك 
محمد : امممم .. طب استني هروح اجيبلك النسكافيه واجي 
*راح جاب النسكافيه ورجع *
سارة : شكراً ❤️
محمد : العفوا على ايه 
سارة : كنت عايزة اسألك على حاجة بس محروجة بصراحة
محمد : لا محروجة ليه .. اسألي 
سارة : هما ليه اتصدموا كلهم لما انت جيت وشكلهم استغربوا مع ان دا أخوك وشئ طبيعي تيجي تشوفه يعني 
محمد بتوتر : مفيش خناقة كدا بيني وبين عمر حصلت من أسبوع تقريباً ومن ساعتها وانا سايب البيت 
سارة : امممم .. خلاص استغل فرصة تعب عمر وارجع البيت بقا ، في الآخر بيتك وملكش غيره يعني 
محمد : بإذن الله خير .. بس انتي شكلك مختلف خالص عن أختك يعني 
سارة : بجد ???? مع ان فيه ناس بتقول اني شبهها 
محمد : لا لا ليكي شكل مختلف كدا ، وممكن أحلى منها كمان ❤️
سارة بخجل : دا من ذوقك طبعا ????
طيب انا هقوم بقا ارجعلهم عشان مبقاش سايبة مريم لوحدها 
محمد : ليه طيب ما تكملي النيسكافيه بتاعك 
سارة : مانا خلصته اهو يعتبر 
محمد : ماشي عموماً لسة حوارنا طويل يعني في المستشفي واكيد هنتقابل تاني 
سارة : بإذن الله ☺️
*تاني يوم الصبح في الاستراحة *
مريم قاعدة جنب أمها وساندة دماغها على حضنها .. خرجت الممرضة 
الممرضة : أستاذ عمر بيبدأ يفوق تقريباً تعالوا بسرعة شوفوه 
قاموا كلهم جريوا على جوا بسرعة .. مريم على الباب ولسة هتخطي اول خطوة في الاوضة 
عمر ولسة عينه مغمضه مفاقش ١٠٠٪ وبصوت واطي : مريم .. حبي.. حبيبتي انتي فين 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

‫10 تعليقات

اترك رد