Uncategorized

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية محمد

 رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الحادي عشر 11 بقلم رقية محمد

كان يرتدي ملابسه متوجه لبيت ياسمين بعد علمه برجوعهم القاهرة و استقل سيارته وذهب لمنزلهاوطرق الباب وعندما فتحته شهقت بصدمة 
ياسمين: مراد 
مراد: ازيك يا ياسمين 
ياسمين بتوتر: الحمد لله اتفضل .
دلف مراد وجلس وبعدها بقليل دلف ماجد 
-أهلا وسهلا يا مراد 
= أهلا وسهلا يا عمي 
– وأنا اقول البيت منور ليه 
= ده نورك يا عمي … اكيد بتسأل سبب الزيارة ايه 
– ده بيتك يا بني تيجي وقت ما تحب 
= ده من ذوقك يا عمي …. في الحقيقة أنا جاي علشان أحدد معاد أجيب أهلي مش هي دي الأصول 
– عداك العيب يا ابني 
= ممكن العروسة في كلمتين 
– طبعا يا ابني … ياسمين ياسمين 
ياسمين: أيوة يا بابا 
-تعالي يا بنتي اقعدي 
جلست ياسمين وقال ماجد : اسيبكم لوحدكوا شوية 
وبعد أن خرج ماجد شهقت ياسمين عندما وجدت مراد يثني ذراعها خلف ظهرها 
ياسمين: ايه اللي انت بتعمله ده 
مراد بغضب: بتغفليني يا ياسمين 
ياسمين: ايه اللي انت بتقوله ده 
مراد : بقول هو أنا قولت حاجه…. بتضحكي عليا وتسرقي الملف لداليا هانم 
ياسمين: انت فاهم غلط 
مراد : ما هو يا ريت أكون فاهم غلط
ياسمين ببكاء: صدقني أنا مظلومة 
مراد: تمام مظلومة يبقي تفهميني 
والقي بها علي الأريكة وبدأت هي في سرد كل ما حدث لها وهو يستمع بصدمة 
مراد بسخرية: وعمله لي فيها خضرة الشريفة 
ياسمين: أقسم بالله شربني حاجه مكنتش في وعي 
مراد: ومقولتيش لحد ليه وسبتيها تبتزك 
ياسمين ببكاء: خوفت علي بابا عنده القلب 
وفجأة دخل ماجد فمسحت ياسمين دموعها 
ماجد : ها يا بني تشرب ايه بقي 
مراد : لأ يا عمي مرة تانية 
ماجد : لأ مينفعش سامية حالفة لتاكل معانا كده مش هناكل
 مراد : لأ كله إلا طنط سامية 
ماجد: ههههه يبقي أقعد 
طوال النهار الذي جلسه مراد لاحظ العلاقة التي بين ماجد و ياسمين إنها علاقة رائعة لا حدود بينهم … أب وابنته بالمعني الحرفي … إذا نا الذي يضطرها لفعل هذا … لطالما سمع أن من تقوم بهذا تفتقر لحنان والدها إذا لماذا وثقت في هذا سليم .
           ______ في بيت وتر _______
كانت تتحدث بفرحة بالهاتف 
– الو … أيوة يا حبيبي 
نظر لها آسر ووتر عند نطقها لكلمة حبيبي 
= أيوة يا شغف عاملة ايه ..   انتي فين روحت القصر النهاردة حنان قالت لي انك مش موجودة 
– مفيش يا بابا وتر عنده شغل بعيد فسافرت معاه 
تفهم خالد أن شغف لا تريد أن يعلم مكانها 
= طيب يا حبيبتي ربنا يوفقه 
– ياسمين عاملة ايه هي وانكل ماجد هيرجعوا امتي 
= رجعوا النهاردة 
– بجد 
= أيوة لسه راجعين أنا قلت لمراد وقولت اكيد هيقولك
– أكيد ملحقش 
= مش مشكلة بقي 
– طيب يا حبيبي خلي بالك من نفسك 
= وانتي كمان لا اله إلا الله 
– محمد رسول الله 
وأغلقت الهاتف ثم توجهت نحو آسر وجلست بجانبه واندمجت في مشاهدة الفيلم .
كان وتر يعمل علي الحاسوب حتي استند برأسه للخلف على الكرسي وأغلق الحاسوب وعندما نظر نحوهم وجدهم مندمجين بشدة فتوجه نحوهم وجلس بجانب شغف 
وتر : بتعملوا ايه 
شغف وهي تشاهد الفيلم باندماج:  انت شايف ايه 
كان سيتحدث ولكن قاطعه صوت رنين الهاتف
وتر بضيق: الو 
داليا : وحشتني اوي يا وتر 
وتر : عاوزة ايه يا داليا 
داليا : هو مينفعش أكلمك غير وأنا عاوزة حاجه 
وتر : للأسف انتي مبتعمليش غير كده 
داليا : طب أنا عايزاك تيجي لي النهاردة 
وتر : للأسف مش فاضي 
وأغلق الهاتف و القاه علي الطاولة واستدار وقبل أن يرحل استمع لصوت رسائل نصية وعندما فتحها وجدها بعض الصور من مجهول … فتح الصور لينصدم أنها محادثات زوجته داليا مع احدهم لسرقة الملف 
الخائنة…. أخذ مفاتيحه وخرج بينما نهضت شغف وهي تنادي عليه : وتر يا وتر رايح فين 
لكنه رحل واستدارت هي بتعجب وتوجهت نحو آسر .
شغف: أعمل لك عصير 
آسر : مانجا 
قبلت خده وتوجهت للمطبخ لإعداد العصير .
            ______ في مكتب مراد _______ 
حاتم : كل ده في قلبك 
مراد : شفت 
حاتم : طب وهتعمل ايه 
مراد : هساعدها وبعدين كل واحد يروح لحاله
حاتم : مالك بتقولها وانت مضايق كده ليه … مصيبة لتكون حبيتها
مراد : مش عارف يا حاتم 
حاتم : بص دي حياتك وكلنا بنغلط وبعدين دور ورا الموضوع 
مراد : مش فاهم 
حاتم : أصل اللي بيعملوا كده يا إما مزاج أو بيبقوا تبع حد 
مراد : تقصد ايه .
حاتم : يعني أنا بكرهك فبعت لك حد يبتزك علشان تنفذ اللي أنا عايزة او علشان أكسر عينه 
مراد: تقصد يعني ممكن يكون حد زقه عليها 
حاتم : أيوة بس انت هتعمل ايه لوتر عرف 
مراد : مش عارف يا حاتم أنا حكيت لك علشان تلاقي لي حل 
حاتم : مش عارف يا مراد انت عارف العلاقة بينا اليومين دول متوترة 
مراد : أنا مش عارف انتوا مكبرين الموضوع ليه 
حاتم: وانت عارف الموضوع أصلا 
مراد : لأ بس مهما كان ميستهلش أنتوا عشرة عمر ولا ناسي يا حتومي 
حاتم : بس يلا متندهش عليا بالإسم ده 
مراد : متخدهاش علي صدرك 
حاتم : خلينا نشوف اللي ورانا 
مراد : طب ماشي ثانية واحدة وجاي لك 
وأمسك الهاتف وقام بإجراء مكالمة 
– الو 
= مراد باشا عاش من سمع صوتك 
– اسمعني كويس يا احمد 
= خير يا باشا 
– في واحد عاوزك تيجبهولي من قفاه على بكرة 
= الإسم 
– سليم راضي اسماعيل 
= ابن الدمنهوري 
مراد بصدمة : ابن الدمنهوري 
= أيوة أخو حامد الصغير 
– بس إزاي أنا علي حسب علمي انه مات 
= ده علشان كان عامل مصيبة فقالوا أنه مات وسافر بإسم الجديد ده 
– بس ده في مصر 
= مش عارف يا باشا أنا علي حسب معلوماتي أنه سافر 
– طب شوف الموضوع ده وكلمني 
= انت تؤمر  يا باشا 
وأغلق الهاتف وقال في نفسه: يعني ممكن تكون بتكدب….. بس مكنش باين عليها …  كل هيبان وساعتها الكداب مش هرحمه حتي لو كان انتي يا ياسمين .
         _____ في قصر وتر الجارحي _____
كانت تجلس تتصفح إحدي المجلات حتي رأته يدلف بغضب … نهضت نحوه 
حنان: وتر يا حبيبي….
لكنه تركها وصعد للأعلي وفجأة سمعت صوت صراخ فهرولت للأعلي فوجدته يمسك داليا من شعرها 
وتر : بتخونني انا يا بنت الك*ب 
داليا ببكاء: أنا مش عارفة انت بتتكلم على ايه 
ولكنه صفعها مرة اخري وحاولت حنان أن تفصل بينهم 
حنان : اهدي يا حبيبي مش  كده 
وتر: ابعدي انت يا أمي
حنان: البت هتموت في ايدك 
وتر : يا ريت أكون وتحصل اللي قبلها 
خرجت منه زلة لسان ولكن داليا لم تكن في موقف يسمح لها بالتفكير .
حنان : اهدي كده واللي انت عايزه هيحصل 
وتر : أنا عايز اعرف ليه عملت كده 
قالها وهو يطلق شعرها حول يده لتصرخ هي من شدة الألم. 
وتر : عملتي كده ليه ها انطقي 
داليا بحقد : علشان اكسرك
صفعها مرة اخري وأمسكها من شعرها وسحبها للأسفل وهو يقول: الظاهر انك نسيتي نفسك يا بنت السويسي نسيتي ام أبوكي مان هيبقي شحات وأنا اللي أنقذته ولا نسيتي بعد ما مات سددت ديونه علشان سمعته بس الظاهر انك **** 
والقاها أمام بوابة القصر وهو يقول : القصر ده الناس المحترمة ورجلك متخطيش هنا تاني سامعه انتي طالق بالتلاته يا هانم 
وقفت هي وقالت بكل ما لديها من حقد : أقسم بالله لأدفعك التمن….. وهخليك تيجي راقع تتمني أرضي عنك ….مش أنا يا وتر …..أنا داليا السويسي 
أغلق البوابة بوجهها وصعد لغرفته وبدأ بتكسير كل شئ وحنان تبكي وتندب حظ ولدها 
     ______ في قصر حامد الدمنهوري _____ 
الخادمة: في واحدة مصرة تقابل حضرتك 
ابتسم لمكر وهو يقول : دخليها 
ذهبت الخادمة ودلفت بعدها داليا بكامل غضبها 
داليا : انت بتستعبط يا حامد 
حامد: معقول داليا هانم مجبتيش وتر بيه معاك ليه 
داليا : متستفزنيش يا حامد ايه اللي انت هببته ده 
حامد بخبث: عملت ايه 
داليا بصراخ: حامد 
حامد بغضب: متعليش صوتك يا داليا ..  ده انا عملت كده علشان مصلحتك 
داليا : مصلحة ايه 
حامد: كنت عايز اخرجه ومكنتش عارف 
داليا : تخرج مين … ايه اللي انت بتقوله 
حامد: بعدين بعدين 
داليا : لأ عاوزة افهم دلوقتي 
حامد : ما أنا قولتلك بعدين بس اقدر أطمنك كل اللي انتي عايزاه هتخديه وكمان بوسة. 
داليا: انت بتقول ايه. 
حامد: مش مهم دلوقتي المهم تغيري الفستان ده علشان شكلك بقي وحش اوي 
رحلت بغضب وهي تسب اليوم الذي تعرفت عليه به بينما هو توعد لوتر بالعذاب طالما مازال يتنفس 
         _____ في منزل شغف ______
كانت تجلس علي الأرض وهو يجلس أمامها يحاولون حل اللغز الموضوع أمامهم 
آسر : ده صعب اوي 
شغف: معلش فكر شوية 
آسر : طب تلعب أي حاجه تانية 
شغف : لأ  حلها علشان أعملك بانيه على الغدا 
آسر : بجد … انتي عرفتي منين أن أنا بحبه 
شغف : علشان أنا بحبك فعارفة عنك كل حاجه 
ارتمي آسر في حضنها وهو يقول : وأنا كمان بحبك أوي 
شددت علي حضنه كم هو برىء حضن الأطفال يخلو من الخداع والكذب وكل ما يتسم به هو البراءة  .
 وفجأة صدع صوت الهاتف فقالت : خليك هنا لحد ما أجيلك … عاوزة أجي القيك خلصت .
وعندما نظرت للمتصل وجدت أنها فيروز 
– الو 
= ايه يا رخمة لا حس ولا خبر خليتني ماما واختفيتي 
– معلش ههههه
= بطلي برود واحكي لي مين الولد ده 
– حاضر يا ستي 
وقبل أن تتحدث قاطعها صوت طرقات علي الباب فقالت : اقفلي دلوقتي يا فيروز وتر شكله جه 
      __________ في غرفة وتر __________
كان يجلس وهو يضع يده علي راسه حتي دلفت حنان الغرفة 
وتر : ماما لو سمحتي سيبيني دلوقتي 
حنان : يا ابني قوم شوف ابنك ومراتك خطر يبقوا لوحدهم 
وصعد صوت الهاتف فنظر لهوية المتصل وجد أنها شغف رمي الهاتف 
حنان : يا ابني طب طمنها 
امسك الهاتف وأجاب فنهض مفزوعا وهو يستمع لآسر يقول ببكاء: بابا الحق في ناس ضربت شغف وخدتها. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد