Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل السابع عشر 17 بقلم همس حسن

 رواية ولكنني أحببت الفصل السابع عشر 17 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل السابع عشر 17 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل السابع عشر 17 بقلم همس حسن

عمر ولسة عينه مغمضه مفاقش ١٠٠٪ وبصوت واطي : مريم .. حبي.. حبيبتي انتي فين 
جريت مريم مسكت ايده ، انا جنبك ياحبيبي جنبك اهو والله 
عمر مازال بينده بإسمها وهي ماسكة ايده وبتعيط .. 
فتح عينه بصلها وهو بيمسك ايديها : انا آس…ف يامريم ، آسف ياحبيبتي 
بصتله باستغراب وحزن ولسة هترد عليه ..
غمض عينه وراح في غيبوبة تاني 
مريم : عمر .. لا ياعمر متغمضش عينك تاااني ياعمر فووووق بقا ابوس ايدك
بدأت الممرضة تشدها من فوقه عشان دا غلط عليه .. ونجلاء ومنة واقفين يعيطوا 
خرجوهم من الأوضة  تاني 
مريم جريت على الشباك ووقفت تعيط وتتشحتف من الوجع اللي جواها ودماغها تعمل فلاشات 
فلاش على الطلقة اللي جت في صدره بدالها .. فلاش على كلام أحمد اللي قاله ويوم اغتصاب اختها اللي كان بسببه .. فلاش على ضرب عمر ليها .. 
فلاش على شكل عمر وهو في غيبوبة وبينده على إسمها .. فلاش علي كلمة “أنا آسف يامريم”
وفجأة دماغها عملت فلاش على كل تصرفات أحمد اتجاهها 
مريم بينها وبين نفسها : ازاي ؟؟
ازاي قدر يخدعني المدة دي كلها ويفهمني إنه معايا وفي صفي وبيساعدني وهو في الحقيقة أكبر شيطان في حياتي .. ازاااااااي
طب واختي دي ايه ذنبها في كل دا ، ايه ذنبها مستقبلها يضيع ويحصل فيها كدا عشان حاجة ملهاش ااااي دخل فيها 
عبدالله : مريييييم ، معقول كل دا مش سمعاني ؟؟
مريم : كنت بتندهلي يابابا ؟
عبدالله : انا بقالي نص ساعة واقف بكلمك يامريم 
مريم : انا آسفة والله سرحت بس 
عبدالله : انا مش هسيبك دلوقتي إلا ماتقوليلي .. الرصاصة دي جاتله منين ؟؟
مريم بتوتر وهي بتبلع ريقها : خناقة 
خناقة بينه وبين صاحبه يابابا 
عبدالله : صاحبه مين ؟!
مريم : مش عارفة واحد أول مرة أشوفه
احنا كنا في مشوار وفجأة صاحبه دا ظهر وبدأوا يتخانقوا وراحوا ماسكين في بعض ، صاحبه طلع مسدس كدا وراح ضاربه وبعدها هرب واختفى .. عمر وقع ساح في دمه قعدت اصوت لحد ما الناس اتلمت وطلبولي الإسعاف 
نجلاء : ياستار يارب .. كان مستخبيلنا فين دا كله بس ياربي ، دا انا ابني غلبان وعمره ما أذى حد
عبدالله : ربنا يبعد عنه ولاد الحرام 
*مر ٣ أيام *
كل يوم أصعب من اللي قبله ، كلهم بيروحوا البيت ويرجعوا تاني ومريم قاعدة في المستشفي مبتمشيش ولا بتريح ، سارة ومحمد بيتقابلوا كل يوم في الكافيه وكلامهم بيزيد 
*في غرفة عمر *
 مريم قاعدة على كرسي جنب السرير وماسكه ايده ، فجأة حست بصوابعه بتتحرك في ايديها .. قامت وقفت 
 مريم بلهفة : عمر بيفوووووق ????????
 اتجمعوا حواليه كلهم بفرحة فظيعة 
 أول مافتح عينه اول حد عينه جت عليه *مريم*
 مريم عينيها مدمعة من الفرحة : حمدالله على السلامة 
عمر بابتسامة : الله يسلمك ياحبيبتي ❤️
نجلاء : حمدالله على سلامتك ياروح قلب ماما .. دا انا الروح اتردت فيا اقسم بالله ????
منة بتبوس دماغه : كدا تخضنا عليك ????
عمر : يلا الحمدلله يامنوش جت سليمة
فريدة أم مريم : حمدالله على سلامتك ياحبيبي .. ارتاح بقا ومتتكلمش كتير عشان انت ياحبة عيني باين عليك انك لسة تعبان والكلام طالع بالعافية 
نجلاء : الحمدلله دا انا كان هيجرالي حاجة والله 
عمر بدأ يظهر على وشه تعبيرات الألم تاني وهو بيحاول يتعدل
مريم بتسحب ايدها من ايده وهي ماشية : انا هروح انده الدكتور بقا 
 شد ايديها تاني : خليكي يامريم 
مريم بكسوف : هروح انادي الدكتور عشان ييجي يشوفك ياعمر .. 
سارة : خليكي انتي انا هروح اجيبه ????
فتحت سارة الباب وخارجة لقت محمد واقف برا علي جنب ووشه في الأرض 
راحت وقفت جنبه وحطت ايديها على كتفه : أدخل يامحمد ، ادخل دا أخوك ولازم تطمن عليه .. وهو اكيد بيحبك واول ما يشوفك في موقف زي دا هينسى انه زعلان منك 
يلا ادخل بقا على مااروح اجيب الدكتور 
وقف محمد شوية يفكر وبعدين فتح الباب ودخل .. عمر شافه ملامح وشه اتغيرت ودور وشه الناحية التانية 
محمد : حمدالله على سلامتك يااخويا
عمر : …..
محمد : عمر انا بكلمك 
نجلاء : أخوك تعبان يامحمد ومش حمل مناهدة ، هو سمع اللي انت قولته خلاص ولما يحب يرد هيرد 
محمد : كدا ؟
تمام .. انا هخرج ولو عوزتوني اندهولي 
دخل الدكتور : حمدالله على سلامتك يابطل .. أخيرا فوقت 
أهلك كانوا هيتجننوا عليك ياعم ???? كان لازم تشوف خوفهم عليك عشان تعرف بيحبوك قد ايه
عمر : مش محتاج أكون فايق عشان أعرف بيحبوني قد ايه يادكتور ❤️
*كشف عليه *
الدكتور : لا خلاص كل حاجة بتتحسن الحمدلله 
عمر : أقدر اخرج النهاردة يعني ؟
الدكتور : هو انت اينعم اتخطيت مرحلة الخطر خلاص بس للأسف مش هنقدر نخرجك على طول كدا عشان لازم تفضل تحت الملاحظة شوية بردو .. الحادثة مكانتش سهلة 
عمر : امممم .. تمام يادكتور 
خرج الدكتور ، عبدالله قرب من عمر 
عبدالله : مقولتليش بقا مين صاحبك اللي كلنا منعرفوش اللي ضربك بالنار دا 
عمر اتفاجئ ولسة هيقوله “صاحبي مين” بص لمريم اللي واقفة ورا أبوه .. عملت إشارة بعينيها فهم 
عمر : دا واحد زميلي كدا من الشغل ، كنا قربنا شوية في الفترة الأخيرة وبقا بيننا مصالح وبتاع .. واختلفنا عادي زي اي اتنين اصحاب ولا زمايل 
بس هو طلع واطي وزبالة ، غدر بيا 
*بص لمريم* بس متقلقوش ، أقف على رجلي بس ولو في بطن أمه هجيبه وهطلع عين أهله 
خرجت مريم على برا تجيب ماية وبعد ما عدت جنب الكافيه استغربت ورجعت خطوة تاني لورا وبصت جوا الكافيه 
*سارة ومحمد قاعدين *
ملامح الغضب ظهرت على وشها ومن غير ما تفكر لحظة دخلت الكافيه 
مريم : خير ان شاء الله متجمعين عند النبي
سارة بتوتر : هو .. هو كان جاي يشرب حاجة وانا جيت بالصدفة فقولت اقعد اشرب حاجة انا كمان بقا 
محمد : طيب انا هقوم اشوفهم لو عايزيني في حاجة واسيبكو مع بعض 
*قام خرج من الكافيه ، راحت مريم قعدت مكانه * 
مريم : ها .. بسمع ؟
سارة : بتسمعي ايه يامريم 
مريم : من غير لف ودوران يا سارة
فيه ايه بينك وبين محمد ؟؟؟
سارة : ايه اللي بتقوليه دا يامريم 
مريم : اللي بقوله دا الصح واللي متأكدة منه ، دي تاني مرة اشوفك معاه في مكان واحد وانتي اختي وعارفاكي 
سارة : مفيش يامريم تقدري تقولي دماغنا متشابهه شوية مش اكتر ????
مريم : متشابهه ! 
ساااارة ، متعكيش وركزي في اللي انتي بتعمليه .. محمد دا لا شبهك ولا دماغه زي دماغك ولا حتى ينفعك من اي إتجاه 
ومش هو دا الشخص اللي هآمنك عليه في وضعك دا 
سارة باستغراب : وضعي !! 
ماله وضعي يامريم 
مريم بتوتر : احم .. وضعك ان ابوكي ميت وانا وامك بس اللي هنختارلك شريك حياتك ، فلازم نختاره بحكمة
سارة : مريم .. متقلقيش وتشغلي بالك بسرعة كدا ، احنا لسة مفيش اي حاجة بيننا وياستي لو علي اننا بنتقابل في مكان واحد بعد كدا هحاول مقابلوش ولا حتى صدفة
بس هفكرك ان ربنا اللي هيحطه في طريقي تاني 
مريم بغضب : انا مش عارفة اقولك ايه والله 
سابتها وقامت راحت جابت الماية ورجعت تاني على أوضة عمر 
بتفتح الباب وداخلة لقت الاوضة فاضية ومفيش غير عمر 
مريم : ايه دا هما راحوا فين ؟؟
عمر : اصريت انهم يروحوا يتغدوا بقا طالما اتطمنوا عليا .. بس متقلقيش اكلك جنبي اهو 
يلا اقعدي عشان تاكلي 
مريم باستغراب : لا لا انا جيت اسيبلك الماية وهروح اكل في اي حتة عادي 
بتسيب الازازة ولسة هتمشي مسك ايديها 
عمر : خليكي معايا يامريم 
شدت ايديها وهي باصة في الأرض : ارتاح ياعمر انت تعبان 
عمر : انا فعلاً تعبان ، بس اللي تعبان اكتر ضميري وقلبي يامريم ..
مريم : احم .. طيب هقعد اكل خلاص 
قعدت وبدأت تاكل وهو باصصلها وعيونه كلها حزن  
عدى يوم والتاني وهي مازلت بتراعيه ومبتروحش البيت 
*اليوم التالت الصبح*
الدكتور كتبله على خروج نزل ركب العربية هو ومريم وأمه وابوه ومنة 
*في نص الطريق *
عمر : بقولك ايه يابابا اقف على جنبك كدا معلش 
عبدالله : ليه يابني هتروح فين ؟
عمر : عايز مريم بس في مشوار سريع كدا هنخلص ونروح علي البيت 
نجلاء : أيوة يابني بس انت تعبان 
عمر : معلش ياجماعة ريحوني بس 
مريم باستغراب : ماشي يلا 
*نزلوا ودخلوا كافيه *
قعدوا 
مريم : ايه بقا الموضوع المهم اللي خليتنا نسيب أهلك وننزل عشانه 
عمر : اليومين اللي فاتوا متكلمناش في اي حاجة ولا انتي حتى كنتي بتجيبي سيرة الموضوع ، بس انا لازم أتكلم فيه 
مريم : عايز تقول ايه ؟
عمر : ……….
عايز أقولك اني اغبى واحد في الدنيا يامريم ، مهما قولت ومهما عملت مش هقدر أكفر عن ١٪ من اللي عملته معاكي .. انتي طلعتي بني آدمة مفيش منك وطلعت انا اسوء بني آدم في الكون 
من ساعة مافوقت وانا بموت من عذاب الضمير يامريم ، كل لحظة بتعدي عليا أصعب من اللي قبلها عشان مش عارف انا ازاي عملت كدا وقبل حتي ماادور في الموضوع رغم اني اقسم بالله بعشق التراب اللي بتمشي عليه .. بحبك بجنان لدرجة اني اول ما سمعت حاجة زي دي اتقلبت مجنون بمعني الكلمة بقيت عايز املكك بأي طريقة المهم تبقي بتاعتي رغم كل حاجة فهمتها ساعتها
عقلي وبصري خانوا قلبي ووقعوني في خطأ عمري ما هنساه ولا هسامح نفسي عليه 
أنا عارف إنك لو رفضتي طلبي دا هيبقي عندك حق ، بس عارف بردو أنك بتحبيني جدا ويمكن حبك ليا أكبر من اي حاجة حصلت 
تقبلي ترجعيلي تاني يامريم واعوضك عن كل حاجة شوفتيها واكفر عن كل ذنب اذنبته معاكي بطريقتي ؟؟ 
مريم : قولت حاجة صح في وسط كلامك بس انا بردو ليا طلبي 
عمر : ايه الحاجة وايه الطلب ياحبيبتي 
مريم : الحاجة الصح اني مازلت بحبك ويمكن اكتر من نفسي 
عمر : والطلب ؟
مريم : طلقني ياعمر …
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

‫7 تعليقات

اترك رد