Uncategorized

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

 رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام

-بنتك قولتيلي عندها كام سنه؟
-عندها 15 سنه
-15 سنه الزاي … بنتك حامل
-بتقول اي يا دكتور بنتي حامل الزاي 
الكل مستغرب ، الدكتور كان بيقول الجمله دي وهو مش مصدق ، الطفله كانت بتبكي ودموعها بتنزل في خوف ، أم الطفله كانت  بتردد جملتها ودموعها بدأت تنزل
– بت ١٥ سنه حامل الزاي يا دكتور ، أتأكد كده أكشف تاني ، يا فضحيتنا
صوت بكاء الطفله كان بيزيد ، وصرخات الام بتزيد معاها ، قامت مسكت البنت وبدأت تضرب فيها ، والطفله مبتتكلمشي ، مش قادره تدافع عن نفسها  كانت بتحاول   تتكلم بس مش قادره 
– اهدي يا مدام أكشف عليها تاني نتأكد من إزالة الساتر … اهدي
الام وقفت عن الضرب وكانت خايفه وبترتجف ، أما الطفله كانت عارفه انها فعلا حامل بس مبتتكلمشي ، سبب السكوت غير معروف 
الممرضه ألقت الساتر علي الطفله وبدأ الدكتور يتفحصها ،  بدأت علامات الصدمه تظهر علي وش الدكتور بدأ ينظر إلي الأم وبدأ يتكلم بخوف
-حد غريب قاعد معاكم في البيت 
كان رد الام أنها بتحرك رأسها بالنفي ، الدكتور وقف مكانه واخد الام ووقف بعيد
-بنتي مالها يا دكتور … بنتي حامل الزاي … البت بنت بنوت لسه
-مين اللي قاعد معاكم في البيت 
-أنا وأخوها وخالها 
-بنتك في حد بيعاشرها جنسيا
لطمت الام علي وشها ، كانت بتتسأل اي اللي الدكتور بيقوله ده .
الطفله كانت بتتخبئ أسفل ساتر السرير وبتبكي .
الدكتور كان واقف مع الأم بيقول 
-بنتك اسأليها بهدوء ، هتعرفي منها كل حاجه ، بلاش ضرب خليها تتكلم ، كده هتخاف
الام كانت بتصرخ وفي حاله من الصدمه ، أم بنتها حصل لها كده ، كانت  بتردد جمله واحده
– يا مصيبتك ، يا مصيبتك ، يا فضيحتي يا فضيحتي
– اهدي واسألي بنتك بهدوء
-بنتي من بعد موت ابوها مبتتكلمشي ، بنتي من 6 سنين مبتتكلمشي 
الدكتور أنصدم واتحرك في صدمه ، بس الام مقدرتش تمسك أعصابها وبسرعه بدأت تضرب الطفله 
” دخلنا في الاحداث بسرعه نسيت أعرفكم ببطلة القصه ، الطفله اللي قدامكم دي عمرها بس ١٥ سنه ، اسمها بسمله ، شعرها اصفر وجميله بس الشكل اللي قدامكم ده اتغير دلوقتي ، بقت نحيفه وقبيحه من شدة النحافه “
بسمله من شدة ضرب أمها ليها مقدرتش تتحمل  الضرب ، قامت بسرعه وهربت من العياده وكانت الام واقفه مكانها والممرضه بتجري  خلف بسمله ، بس للأسف مفيش حد لحقها ،
بسمله كانت بتجري وهي بتبكي ، كانت في أيدها شعر لعروسه ، وفي منطقه بعيده جدا بدأت تتوقف عن الحركه وبدأت تقعد ، وبتدأت  تاخد نفسها بأعجوبه
***”فلاش باك***
كانت كل يوم بتنام خايفه من أخوها  و اللي بيعمله معاها  كل ليله وهي طفله عمرها بس 9 سنين 
– هو هادي مش جاي
كانت بتقول لأمها الجمله دي وهي خايفه من اللي هيحصل معاها زي كل ليله ، وكان رد أمها
-هيخلص الدرس بتاعه وجاي
دخلت الطفله الحجره بتاعتها وكانت كل دقيقه في انتظار أن هو هيدخل زي كل ليله ويعمل معاها كده ، مسكت العروسه بتاعتها واتكلمت بتلقائيه
– انا خايفه يا نوسه ، انا عاوزه ااقول لماما ، اللي هادي بيعمله فيا ، انا خايفه أقول لها ، هادي قال هيموتها ويموتني لو حد عرف ياللي بيحصل ، انا هقفل الباب علشان ميجيش ، بس انا أما بروح انام في حضن ماما مش بترضي، وتقول ليا أن انا كبرت ، طب انا كبرت ، ليه هادي بيعمل فيا كده ، ده كله علشان كبرت ، ” هو اللي يكبر يتعذب كده. هادي بيوجعني يا نوسه  “
دموعها بدأت  تسييل علي خدها وبدأت تمسح علي شعر العروسه بتاعتها ، و انفزعت لما شافت أخوها واقف علي باب الحجره ب يبتسم وقفت، دموعها بدأت تنزل تاني ، كانت عاوزه تجري بس وقفت ، هادي كان واقف بينظر لها و بيبتسم 
-اي مش هنلعب
“هادي شاب عمره ١٨ سنه في الصف الثالث الثانوي ، نحيف وقمحي اللون “
-اي يا  بوسي مش هنلعب اللعبه بتاعتنا 
قعدت علي السرير وكانت دموعها بتنزل تاني ومش عارفه ترد 
” يا تري اي اللعبه اللي بسمله خايفه منها قوي كده ” 
هادي دخل الحجره وقفل الباب واخرج من تحت التي شيرت بتاعه شنطه بلاستيك ، بسمله حضنت عروستها ورجعت و سندت علي السرير بخوف 
– شوفتي انا جبت لك اي 
أخرج من الشنطه البلاستيك اشياء غريبه وهي قميص نوم  و بعض اشياء الميك اب 
– انا اشتريت لك ده ب مصروفي ،  قولت هيبقي حلو عليكي
بسمله علامات البراءه كانت علي وجهها بس سألت 
– اي ده فستان
هادي ضحك وقام وقف و اتحرك لباب الحجره وقفل الباب بالترباس  وهي كانت خايفه دي كانت بترتعد من الخوف كانت عاوزه تصرخ وتقول يا ماما بس خايفه من هادي 
-هادي
قالت الكلمه دي وهي بتبكي جامد ، هادي قرب عليها وابتسم
– يا عيون هادي
– هو مش أنا أختك ؟
-أنتي حبيبتي مش اختي بس 
-طب ليه بتعمل فيا كده هما الإخوات بيعملوا كده !، انا هقول لماما 
هادي قعد علي السرير وقرب ومسك بسمله من رجليها جامد وقال بتعصب
-هتقوليلها علي لعبتنا ، مش أنا قولت أن  اللي يخرج من اللعبه مامته بتموت ، عاوزه ماما تموت ، عاوزه تدخلي النار يا بسمله
البنت كانت بتبكي جامد وبتترجاه في خوف
-أنا مش هخرج من اللعبه انا هقول لها بس 
هادي أتعصب و ضرب بسمله علي وجهها جامد ، بسمله كانت بتكتم فمها زي ما كان بيضربها  ومتعوده علي هذا الضرب ، وقف هادي وقال
– لو ماما عرفت ياللي بيحصل ، انا هقتلهالك يا بسمله هقتلهالك
-هقول لها أن هادي اخويا بيلعب معايا لعبة عريس وعروسه هقولها 
بسمله صرخت وقالت يا ماما ، بس رد هادي كان سريع من أنها تستغيث
– اكتمي 
ضربها علي وجهها جامد … وفقدت وعيها
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد