Uncategorized

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

 رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

تركها بمفردها داخل المقبره وذهب ، وهي كانت في الداخل فاقده الوعي 
حاولت  تقوم ، المكان كان مظلم جدا ، كانت مش عارفه تتكلم حست اللي هي فيه وأنها في مقبره كانت بتصرخ ولتاني مره بتنطق 
-لا خرجني من هنا ، لا حد يخرجني
كانت بتصرخ وبتخبط علي الباب بقوه وبتقول
-حرام عليك يا هادي أنا أختك ، مش هقول لماما ، خرجني بقي
كانت حاسه ان في أشباح وعفاريت في المكان بس كانت بتغمي عينيها وهي مرعوبه 
-بابا تعالا خدني يا بابا ، انا أتبهدلت يابابا 
كانت بتخبط علي الباب بقوه وقعدت بجانب الباب وشعر العروسه نوسه في إيدها 
-شايفه يا نوسه أخويا عمل فيا أي أنا بكرهْه وبكرهه ماما وكلهم ، انا قولتلها بس هي كانت بتسمع هادي ومبتسمعليش ، بسمله عاوزه تموت مش عاوزه تعيش مع العالم الوحش ده بسمله هتموت خلاص يا نوسه
كانت بتخبط علي الباب بشكل هيستيري وبشده كانت هتتجن من المنظر اللي قدامها جثث وأكفان والمقبره مظلمه 
**فلاش باك**
الام كانت لابسه الاسود وهتتحرك  للمقابر هي وبعض النساء وقبل ما تتحرك أخذت هادي ودخلت الحجره
-أنت هنا راجل البيت سامع ، خالك هيجي يقعد معانا الفتره الجايه ، عوزاك تبقي مكان أبوك وتذاكر وتفرحني وتجيب تقدير في الثانويه 
-حاضر يا ماما بس بابا مقولتيش مات الزاي
-ابوك جت له ساكته  قلبيه حاده بتحصل لأي حد 
-تمام انتي رايحه فين دلوقتي 
الام كانت بتبكي وبتتذكر الاب وبتقول
-رايحه لأبوك ، خلي بالك من أختك علي ما أرجع 
الابتسامه زادت علي وجه هادي وابتسم وقال
-أنا هدخل أذاكر وهي هتلاقيها بتلعب بالعروسه  بتاعتها في الأوضه
الام اخذت النساء وهادي قفل باب المنزل ودخل حجرة بسمله وهي كانت خايفه
-هادي هو بابا كده مش هشوفه تاني 
كانت بتقول الجمله دي وهي بتبكي ، هادي دخل و المفاجاءه ان معاه ” حزام ” 
-اي يا هادي 
-أنتي قولتي لبابا أي
-مقولتش حاجه 
كانت بتقول الجمله دي وهي بتبكي 
-والله ما قولتله حاجه ، أسأل حتي نوسه 
أتعصب هادي ومسك نوسه ورماها علي الأرض وبدأ يكسر فيها وبسمله بتصرخ بقوه 
-لا لا نوسه لا 
كانت بتبكي بشده وقعدت علي الأرض ومسكت شعر العروسه وهي بتصرخ و فجاءه ، الصوت بدأ يقف ، حاولت تصرخ بس مفيش صوت خارج منها ، دخلت بسمله في صدمه عصبيه فقدت فيها الصوت ، وهادي كان بـيـضربها بالحزام  وهي بتصرخ بس مفيش أي صوت خارج منها .
     **عوده**
حاولت تخبط بقوه علي الباب وهي بتقول
-يا هادي افتح والله مش هقول لماما خلاص 
الليل انتهي وبدأ النهار يظهر وفيه واحد كان بيتحرك في المقابر ، بدأ يسمع أنين خارج من المقبره 
-هما دفنوا واحد وطلع صاحي ولا أي 
بدأ يتحرك ناحية الباب وانصدم لما حاول يفتح الباب وكسر القفل ، بسمله كانت علي الأرض زي الجنين في بطن أمه وحاضنه شعر العروسه 
-أنتي 
الراجل اتحرك في خوف وبدأ يحركها بأيده ، بس هي كانت بتبكي وبتقول بخوف 
– يا هادي خرجني مش هقول لماما 
أخرج الرجل بسرعه التليفون من ملابسه واتصل علي زوجته
-ايوه يا هانم 
-خير يا چابر 
-لقيت بت في المقابر هنا عمرها يجي ١٤ سنه 
-نهار أسود عليك وعلي دماغك لتكون ماتت يا حزين 
چابر حرك بسمله لقاها بتبكي وبتكرر الجمله بخوف 
-لسه صاحيه يا هانم ، انا هجيبها معايا
-الله يخرب بيتك تجيب اي هي المشرحه ناقصه قُتلْه
قفل چابر التليفون وحاول يحمل بسمله وهي كانت بترتعد وبتكرر  جمله واحده 
-يا هادي أفتح مش هقول لماما 
چابر أخذ الطفله و رجع بيها البيت وكانت هانم زوجته في الأنتظار ، كانوا قاعدين في كوخ 
– جايب لي مصيبه وچاي بيها يا  چابر 
-مصيبه تاخدك يا حزينه 
هانم اتحركت ومسكت چابر من ملابسه بعد ما وضع بسمله علي الأرض 
-أنطق دي بنتك صح هتلاقيك أتجوزت عليا عرفي ، ندل وكلب وتعملها يا معفن
-بنت مين يا حزينه نزلي أيدك دي عماله تهلوث الظاهر كده أن أخوها هو اللي حطها في المقبره 
-حاطه تشيلك ، جايب لي مصيبه الله يخرب بيتك 
-أفهمي يا وليه
-أنت خليت فيها فهم هي بنتك انا عارفه ، انا هفضحك يا نسونجي وهقول للحريم علي اللي بتعمله فيهم
– واه واه ، يا مره افهمي البت دي هتنفعنا افهمي ، مش بنتي
-تنفعنا ف اي 
چابر اتحرك ووضع بسمله في جانب الكوخ وابتسم وقعد جنبها 
-نستخدمها في شغلنا 
هانم إبتسمت ، بس الابتسامه اتحولت لعصبيه مره تانيه 
-أفرض أهلها عرفوا مكانها 
-معتقدشي البت دماغها بينزف أهو وكمان بتهلوث وبتقول أن هي مش هتقول لأمها علي اللي بيعمله فيها أخوها 
-يعني اي 
-يعني هتخاف ترجع لأهلها نقوم احنا مشغلنها معانا
” يا تري اي الشغل اللي هيشغلوه لبسمله ؟…”
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد