Uncategorized

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

 رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل العاشر 10 بقلم محمد عصام

-الرحم لازم ينشال 
مهاب كان واقف أنصدم لما سمع كلام وائل 
-أنت بتقول اي ، What did you do you sure created a donkey
انت بتقول أي ، انت عملت اي انت أكيد حمار 
وائل كان خايف جدا ، صافي كان بينظر علي الحجره وعلي الدم اللي علي الأرض ، مدحت أول ما سمع كده نزل بسرعه وبدون ما يشعروا بيه أخد سيارته وهرب ، صافي كان بيفكر وخايف
-أنت عملت أي يا أنور 
-المقص عمل شرخ في الرحم 
-طب متعرفشي يا أنور أي مستوصف هنا ، نرميها قدامه 
-أعرف قريب من العزبه هنا 
مهاب أنصدم لما سمع صافي بيتحدث كده 
مهاب بصدمه : انت قولت اي؟
صافي بتعصب : أي مستشفي هنرميها قدامها ونهرب 
-لا طبعا 
مهاب قال الجمله دي وبتعصب وخبط  بأيده علي صدر صافي 
-أنا هاخدها المستشفي وهعترف علي اللي عملناه فيها 
صافي أنصدم ووقف عن التحدث لمدة بسيطه وقال
-أنت مجنون! 
أنور هو كمان بدأ ينسحب بدون أن هما يشعروا ، ظل صافي ومهاب 
-البنت بتموت يا صافي لازم ننقذها 
-مع نفسك 
-أي مع نفسي ما انتوا كنتوا معايا وانا بعمل كده ، وبعدين مش ده فكرتك .
-أنا معاك اهو بس تسمع كلامي لازم نخلص من البت دي 
-هتعمل أي 
-أنا هنزل أفحت تحت الورد في الجنينه وندفنها 
-أنت مجنون لا طبعا
-طب مع نفسك بقي
صافي كان ماشي ومهاب كان بيمسك فيه ، صافي ضرب مهاب وهرب بسرعه ، مهاب وقف ودخل الحجره علي بسمله 
-هلحقك متخافيش 
بدأ يحرك فيها بس الدم كان بينزل بشده ، نزل بيها بسرعه ووضعها داخل حمام السباحه وبدأ ينتظر بس الدم مش بيتوقف ، كان خايف جدا ، أخرجها بسرعه ووضع عليها غطاء واتحرك بالسياره وهو في الطريق ، صافي كان بيرن عليه 
-هوديكم في داهيه يا صافي ، كلكم هتروحوا في داهيه 
-أنت اللي هتشيلها ، أرمي البنت في أي حته وارجع ، البوليس لو مسكك هيسجنك 
-البنت بتموت لازم اوديها المستشفي 
-ولما تفوق هتقولهم أي أنك اغتصابها 
مهاب اتحرك في خوف ووقف بالسياره فجاءه وقال ببكاه
-أنا مش عارف اعمل اي يا صافي أنا مش عارف ، البنت بتموت
-اسمع كلامي ، احنا ممكن نريح دماغنا من ده كله 
-مش هدفنها صاحيه يا صافي
-طب بص هقولك ، أمشي بسرعه وعند أقرب مستشفي أرميها ولف وأرجع 
-لا انا هدخل بيها المستشفي ، 
I’m not a waiter 
“انا مش ندل”
**
مهدي دخل الڤيلا في المزرعه بعد ما حدد مكان مهاب أخوه بالتليفون ، بدأ يبحث عن مهاب ، صعد الحجره في الاعلي أنصدم لما شاف الدم في كل الحجره ، وانصدم لما شاهد ملابس بسمله علي الأرض وبعض الملابس الداخليه لأخوه و إبن عمه
-بسمله 
اخرج التليفون بسرعه وبدأ يرن علي بواب الڤيلا 
-أنت فين يا عبده 
-اهلا يا بيه ..استاذ مهاب أعطاني اجازه يا بيه ورجعت أسكندريه 
بدأ مهدي ياخد نفسه وبدأ يتحدث في خوف 
-مهاب كان هنا ؟
-أها كان هنا 
-كان معاه مين 
-ولاد عمكم بديع
بدأ مهدي يتنهد في خوف وصدمه
-طب كان معاه واحده بيضه وشعرها اصفر وجسمها وسط كده 
-أها كانت بتعيط وواقفه معاه ونزلت معاه من العربيه
-طب ارجع يا عبده مفيش اجازه 
-أنا في نص السكه يا بيه 
-أنزل و أركب وأرجع
اغلق مع عبده التليفون واتصل علي صديق له 
-ايوه يا منير حدد ليا رقم مهاب وقولي مسار تحركه فين ، ومسار تحرك صافي بن عمي هو ومدحت  بسرعه 
هبط من الڤيلا بسرعه وركب سيارته 
***
مهاب كان بيبكي وخايف وقف بسيارته فجاءه ونزل ،أخرج بسمله من شنطة السياره ووضعها في منتصف الطريق  ، الطريق كان في وسط أراضي لا يوجد بها ناس ولا أحد وعاد بالسياره مسرعا واتصل علي صافي وهو خايف 
-أنتم فين 
-عملت زي ما قولتلك 
-ايوه خلاص 
-طب تعالا عند مدحت مستنيك 
-البنت كده هتموت 
-أحنا كده في أمان متخافشي لف بسرعه وتعالا 
-حاضر أبعتلي اللوكيشن
***
بسمله كانت علي الطريق والدم محاط بيها 
مهدي كان راكب سيارته ووجد اتصال من صديقه 
-اخوك وقف بعد الفيلا ب٥ كيلوا علي طريق أبو خطوه ،وصافي ومدحت في بيت عمك 
اغلق مهدي تليفونه بسرعه وانصدم لما وجد بسمله في منتصف الطريق والدم في كل جانب ، هبط بسرعه وكان مش عارف يتحرك ، بدأ يقرب منها وهو مصدوم 
-بسمله ؟
اتذكر لحظه أما شاهدها طفله عمرها 16 عام وهي علي الطريق وكان مغشي عليها 
-بسمله 
بدأ يتذكر مشهد ليها 
**فلاش باك **
بسمله كانت في المكتب بتنظم الورق ، وجدت بلاي استيشن بدأت تمسك الدرع
-أي ده … زي اللي بشوفه في التليفزيون 
دخل مهدي المكتب وكان بيبتسم 
-أي يا بسمله بتعرفي تلعبي ولا أي 
انصدمت يسلمه ووقع الدراع من أيدها 
-ألعب أي ، اسفه والله
-عادي ولا يهمك 
بدأ يجلس علي المكتب بتاعه وهي كانت بترتب المكتب 
-هو أنت  مش خاطب يا مهدي بيه 
-لا يا بسلمه ، وبعدين بذمتك مش كده أحلي ،چينتل في نفسي 
-مستغربه اصل حكمت هانم قالت انك هتم ال29 الشهر الجاي 
-وماله أما أتم.. انا لسه مكملتش ال40 أما أكمل ال40 يبقي اتجوز بقي 
-40 يا نهار ابيض ليه 
-مش بقولك انا كده چينتل ، أجيب واحده مجنونه تاخد وقتي 
-أنا بقي نفسي أتم ال٢١ علشان أتجوز اللي بحبه 
-ومين هو ده يا بسمله 
-أنت مبتحكليش يبقي أنا كمان مش هحكيلك 
-هاهاها ماشي يا ستي 
***عوده***
مهاب كان خايف وكان قاعد مرعوب  و صافي كان بينظر ليه تعجب 
-خلاص يا مهاب متخافشي عادي جدا 
-أنت مسمعتش أما كانت بتهلوث ، هي ومهدي اخويا كانوا بيحب بعض 
-أنت مجنون حب أي ، البنت لسه ١٨ سنه زي ما بتقول وأخوك بقي عنده ٣٠ هيتجوزها الزاي 
-اخويا لو عرف مش عارف هيحصل اي
بدأ مهاب يبكي وكان بيتذكر اللي حصل
-بقولك أي يا مهاب أحنا لازم نختفي الفتره دي يا حبيبي 
-هنرو … هنروح فين 
مهاب كان بيتكلم في خوف 
-تعالا نطلع سفاري ننسي اللي حصل لنا قولت أي 
-سفاري ؟
******
دخل المستشفي وهو حاملها علي أيده وكان زي المجنون بينادي  
-حد يلحقنا ، حد يلحقنا 
الممرضين حملوا بسمله والدكتور دخل وبعدها ب ساعات خرج وكان مهدي مرعوب وكان بيتحدث مع المحامي في التليفون
-خير يا دكتور 
-الحمد الله قدرنا نوقف النزيف وأنقذنا الرحم
مهدي بدأ ياخد نفسه وهو بيقول
-الحمد الله 
-هي  تقرب  لحضرتك؟
-لا …متقربشي انا لقيتها علي الطريق 
-البنت تعرضت للأغتصاب وأثاره لسه موجوده ، واحتمال تدخل في مصائب لا حصر لها
دموع مهدي بدأت تنزل وهو بيقول بصدمه 
-أغتصاب !
-وفي أثار لعملية ترقيع بس الظاهر كده حاولوا وفشلوا لأن الرحم حصل فيه خدش هو السبب في النزيف ده 
-طب هي كويسه صح يا دكتور ؟
-أها كويسه الرحم تمام والنزيف وقف بس فيه خبر تاني مش كويس 
بدأت أعصاب مهدي تتوتر وبدأ ياخد نفسه بخوف
-في اي يا دكتور
-المريضه دخلت في نوبه بسبب أن اللي اعتدوا عليها اعطوها بينچ فايق عن الطبيعي ، حاولنا نقلل كده ، بس للأسف النوبه دي هتستمر 4 أيام علي ما تفوق ولازم بعد ما تفوق تتعرض  علي دكتور بينچ 
-غيبوبه ؟
-لا مش غيبوبه دي حاله كده بتحصل لو أخدت بينچ زياده بس اطمن هي كويسه 
-الحمد الله ، طب ينفع أشوفها 
-أها أتفضل ، بس لازم بعد ما تخرج تكتب المحضر 
-حاضر
دخل مهدي حجرة بسمله كانت زي الملاك فاقده الوعي بدأ يمسح بأيده علي شعرها 
– ذنبها أي الطفله دي
“””كان ياما كان….. كان فيه عصفور…. قلبه صغير… ريشه قصير… حلمه يرفرف بره السور ….كان إنسان من طين ، من نور …كان بيدور… ع اللى يخضر قلب الناس القاسى البور…. كان ياما كان قلب الحدوتة رق و حن على البنوتة فى زمن اتجن…… زمن الناس فى قلوبها وحوش زمن الغاب و الناب و وشوش تحزن غش و تضحك زور كان ياما كان أحلام بضفاير قلب و بس.  ذنبها إيه لو قلبها طاير حب و حس بنوتة فى حدوتة تنام و بتجرى وراها الأيام هى و كل بنات الحور””
خرج من الحجره وهو بيبكي وأخرج التليفون لما وجد حكمت هانم بتتصل 
-خير يا أبني طمني لقيتها؟
-أبنك أغتصب البنت يا أمي 
بدأ يبكي بقوه وبدأت أيده ترتجف 
-أبنك حاول يقتلها بعد ما أغتصابها 
-يا مصيبتي أنت بتقول أي لا لا لا …مهدي أنت بتكدب عليا 
أغلق مهدي التليفون و  أتجه ناحية الظابط 
-المحامي جاي دلوقتي 
بعد مرور الوقت ب نص ساعه دخل المحامي وهو مصدوم 
-خير يا مهدي بيه حكمت هانم حصل لها حاجه 
-أكتب المحضر الظابط 
-محضر اي
-محضر أغتصاب طفله عمرها ١٨ سنه والشروع في قتلها 
-ده لاز…
-تقرير الطب الشرعي المستشفي هتخرجه وهيكون عندك دلوقتي
-طب ضد مين 
دموع مهدي بدأت تنزل وبدأ يتمالك أعصابه 
– ضد ٣ أشخاص 
‌مُهاب عدلي  محمد أبو  حليمه
‌صافي بديع محمد أبو حليمه
‌مدحت بديع محمد أبو حليمه 
-نعم 
-أكتب قاموا بأغتصاب الطفله 
بسمله حماد التي لا يتجاوز عمرها ال١٩عام
ومش فاكر بقيت الاسم ، وأكتب أنهم حاولوا يعملوا لها عملية تخفي اللي عملوه بس فشلوا وكانت العمليه هتأدي لإزالة الرحم لولا تدخل الدكاتره وتم أنقاذها
-أنت واعي للي بتقوله يا باشا انت عارف مين دول 
-أخويا وولاد عمي 
-طب اي 
-أكتب اللي قولتلك عليه 
دموع مهدي مكانتش بتتوقف 
الي اللقاء في الفصل القادم 
حكمت هانم معقوله هتوافق علي اللي حصل ده أم هيخفوا الأدله ، و بسمله هل هتبقي متذكره اللي حصل لها و هتكمل ولا هتخاف من أخوها
احداث هتبقي. علي نار وبدأت القصه من هنا 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!