Uncategorized

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل السابع 7 بقلم ملك الصباغ

 رواية وهذا لأنني شرطية الفصل السابع 7 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل السابع 7 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل السابع 7 بقلم ملك الصباغ

Malak Ayman, [20 Jul 2021 at 5:58:39 PM]:
…_بارك الله لكما وجمع بينكما في كل خير.
خرجت تلك الكلمه من فم المأذون معلنه عن زوجين جديداين في الحياه الزوجيه ولكن هل سيكونان مثل اي زوجين ام هناك اختلاف. 
انتفضت الاخري من مكانها لتتجه ناحيه الغرفه التي كانت قابعه بها ليردف الاخر قائلا: رايحه فين يا عهد 
عهد باقتضاب: راحه استيرح عندك مانع
ٱسر ببرود شديد: لا مش عندي لكن مش في الاوضه دي اوضتي اللي فوق هي اوضتك. 
كادت ان ترد عليه وتسبه بأفظع الشتائم لولا تدخل سديم قائله: خلاص اهدي يا عهد وتعالي معايا
ونظرت لٱسر لترمقه بتحذير من معاملته معاها
ليزفر بضيق ويشد خصلات شعره الناعم متذكرا كيف اجبرها علي الزواج  منه
عوده للوراء 
فارس: ايه اللي انت بتقوله ده عاوز تتجوز البت دي ليه دي معاها معلومات تضيعنا
ٱسر بغموض: عشان كده هتجوزها
فارس بغباء: مش فاهم
ٱسر.: هفهمك اولا انا ممكن اكسرها لحد ما تقولنا مكان الشنطه فهمت 
فارس: اها فهمت والمطلوب مني ايه
ٱسر: عهد من الشخصيات القويّة مش سهل تقنعها  
فارس: طب هنعمل ايه
ٱسر: هو مين بالنسبه ليها غالي في حياتها 
فارس: مرات عمها
ٱسر: واخوتها مش عندها ولا ايه
فارس بتوتر خوفا ان يكتشف ٱسر كذبته: لا مش عندها
طيب بص هبعت حد يصور عمها فيديو كول ونقنعها اننا بنراقبها
ٱسر: موافق
فارس: طب وبالنسبه لوكيلها
ٱسر: لا مش تقلق عمها هيبقي وكيلها
فارس باستغراب: ازاي يعني وعمها اساسا مش هيوافق
ٱسر: هيوافق يا فارس عمها كلب فلوس عمها وابنه بيتاجروا في المخدرات
فارس: عرفت ازاي يا بن الايه
ٱسر: خبره بقي يالا اعمل اللي قولتلك عليه
وبالفعل ذهب فارس وتأفف ٱسر فبالرغم انه لا يطيق فارس لكن يجب ان يفعل ذلك حتي لا يشك فارس في شيء ليتجه ٱسر للڤيلا الخاصه به ليطمأن علي اخته وعهد
ليدلف إلي الغرفه إلي عهد ليجدها تجلس علي الفراش وبجانبها سديم التي تحاول ان تحسن حالتها بالتحاور معها فمازالت عهد في صدمتها من مقتل اخويها وهي قليله الكلام 
ليقول ٱسر وهو يري حالتها لا يرثي لها: يا سديم اتفضلي اطلعي استني في واحده جايه من الاتليه معاها فستان هتخديه منها وتجبيه عشان العروسه
قالها وهو ينظر لعهد المتوتره من نظراته 
سديم: حاضر يا ٱسر
لتخرج من الغرفة 
ليتجه ٱسر ليقف امام الاخري قائلا: علي فكره انا قولتلك مش حلو انك مش تسمعي كلامي
ليصدر فجأه اتصال من فارس ليبتسم ٱسر ليرد علي المكالمه فيديو كول ليظهر فيديو لزوجه عم عهد وهي تقف في شرفه منزلها
ليدير الهاتف ليضعه امام عيني الاخري لتنتفض قائله: لا لا مرات عمي لا انت انت مش عندك قلب زيه كلكم مختلين
ليقول ٱسر ببرود شديد: هتجهزي ولا لا ومرات عمك الطيبه دي هتروح فيها
عهد والدموع بدأت تسقط من مقلتيها: حاضر حاضر  بس ابعدوا عنها
ٱسر: شاطره  ومش عايزه سديم تعرف حاجه
ليخرج من الغرفه دون  انتظار ردها
ليخرج من الغرفه فتدلف سديم وهي تحمل في يدها فستان من اللون الاسودالامع  لتري  حالتها فتهرع اليها. 
سديم: عهد انتي كويسه ردي عليا 
هزت عهد رأسها بمعني نعم 
عهد: فين الفستان
لتشير سديم علي الاريكه التي وضعت عليها الفستان 
سديم: اهو يا عهد
لتقوم عهد مكانها  فتمسكها سديم من معصمها قائله: عهد انتي عارفه اني ارتحت ليكي وانك بتحبيني
هزت عهد رأسها بموافقة واستغراب
لتكمل سديم قائله: بس عاوزاكي تثقي في اخويا ٱسر مهما حصل مستحيل يأذيكي صديقيني ومع الايام هتكتشفي. 
لتهز عهد رأسها قائله: انتي تعرفي ان اخوكي شغال…
سديم بمقاطعة: ايوه عارفه وماما عارفه انه شغال رئيس عصابه مخدرات حاولنا كتير نرجعه من الطريق اللي اخره الموت او السجن لكن مش في فايده ولسه زيالحاضر
 برده حاولنا كتير والله 
عهد: اهدي يا سديم انا خلاص موافقه اتجوز ٱسر ولو اني مش عارفه السبب لكن حتي لو عشت هعيش عشان خاطر مين
لترسم علي شفتيها ابتسامه متهكمه. 
بعد دقائق عديده تسحبها سديم لتجعلها تجلس امام المأذون وٱسر بعدما جهزت نفسها. 
عوده للوقت الحاضر
يغمض عينيه بألم لانه لم يكن يريد اجبارها علي الزواج لقد تزوجها ليحميها من فارس فقط 
قرر بعد تفكير طويل الصعود لها
تك تك تك 
يطرق باب الغرفه بهدوء فهو يعلم ان سديم اقنعتها بالمكوث في غرفته
تفتح الباب له بهدوء مخيف ليدلف إلي الغرفه بينما هي ذهبت وجلست علي الفراش
ليجلس بجوارها قائلا: اعرفي انا اتجوزتك عشان مصلحتك وعلي فكره …
 لتقاطعه عهد بجمود: كتر خيرك يا دكتور ٱسر
لتقول ٱخر كلامتها في تهكم لتستفز ٱسر. 
في احد المصحات النفسيه 
_تتقيء باستمرار وعندها حاله من الذعر
اردف الممرض بقول ذلك 
ليقول الدكتور ادهم: طيب هي ايه قصتها يعني مين جبها المستشفى من اهلها
الممرض: يا دكتور اللي جبها قال انه لا قها علي شط البحر وهو بيصتاد وبعدين لقي رجلها عليها دم وخدها للمستشفي وعالجوها وفاقت ومن ساعت ما فاقت وهي بترجع وترتعش وحالتها صعبه قاموا …
منير: عن اذنك. 
ليخرج منير بينما شرد ادهم في هذه الفتاه فيبدوا من شكلها انها لم تتعد ال١٧عشر ما هي قصتك ايتها الفتاه وماذا حدث لكي حتي جعلكي تصلي لتلك الحاله.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد