Uncategorized

رواية جحيم الكتمان الفصل العشرون 20 والأخير بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل العشرون 20 والأخير بقلم فاطمة ابراهيم

– شد حيلك ي باشا البقاء لله 
– ‏عادل وهو ساند ع عكاز بقهرة ” ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه 
 ‏- ‏نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب 
 ‏- ‏ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد ” ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت 
” في الفيلا” 
– سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش 
– ‏برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد 
– ‏وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ  ” اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه  معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه 
– ‏ضحكت وهي بتظبط السفرة ” فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة  متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز  
– ‏شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك” طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام ؟ 
– ‏بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه ! 
– ‏زاد في الضحك وهو بيكح  ” دا أنتم قصة حب عميقة بقي 
– ‏عارف ي حمزة  أيه إلا أحسن من الحب ؟
– ‏قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام ” أيه ي سحورة 
– ‏أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عُقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العُقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد  
– ‏بس الحياة مش كلها سعادة وحب ي سحر أكيد هييجي يوم ويحصل مشاكل 
– ‏المشاكل دي هي إلا بتقوي العُقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني ؛ أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف قدامها 
– ‏بمشاكسه ” مفيش منك سن أصغر شويه  ي سحوره 
– ‏ضحكت وهي بتخبطه ع كتفه ” متتريقش عليا ي واد أنت 
– ‏باس إيديها ” ربنا يخليكي ليا ي رب  كلامك دا في قلبي 
عن أذنك بقي هروح أشوف عصفورين الكناري إلا برا دول أدعيلي امسك نفسي ع الواد دا عشان مقلش منه 
– ايه رأيك في اللون دا 
– ‏بس تصميم دا أحلي ي بيبي شوفه كدا 
– ‏وصل حمزة في الوقت دا وبزهول” نعم ي اختي بيبي!!
– ‏قرب فريد منها وحط إيده ع كتفها” ينفع حد يخض حد كدا!
– ‏دا أنا مش هخليك تحصل حد ولا حتي اتنين شيل يالا إيدك من عليها مش هنخلص بقي من حكاية أختي إلا صدعتنا بيها دي 
– ‏حط رجل ع رجل وبغيظ ” ولي أمرها قدامك والاحسن تحسن أسلوبك معايا لاني ببساطة ممكن ألغي الفرح كله
– ‏بغضب قبض ع إيده بقوة فحس فريد أنه استفزه جامد نزل رجله بسرعه وقام ” أحم ط طب أستأذن يااه أفتكرت مشوار مهم مكنتش عارفه يالا س س سلام 
” ضحكت وعد جه حمزة قعد جنبها ”  
– مش هتبطل تدايقه كدا أحنا كنا خلاص هنختار كرت الفرح 
– مقدر ي حببتي كل كلامك دا  بس في حاجة صغيرة أنتي نستيها 
– ‏بستغراب” ايه جزمة الفرح ؟!
– ‏العرييييس  
أنا فين من كل دا ي هانم من وقت ما فكيتي الجبس وأنتي مبتفضليش في مكان واحد دقيقة ع بعض مبقتش عارف اتكلم معاكي أنا فين من كل دا ! 
– أنت في قلبي 
– ‏هديت ملامحه الغاضبة وهو بيقرب عليها  ” والله قمر وهتبقي عروسة قمرين وأم ااا
– ‏جت سحر في الوقت دا ” أحم أحم 
– ‏في ايه ي سحر لحقت أوحشك بالسرعة دي !
”  ‏ضحكت وعد هي وسحر ” 
– ‏يالا الأكل ع السفرة 
 ” ‏مشيت وعد معاها ع جوا” 
 ‏- لا لا الناس دي مينفعش نعيش معاهم بعد الفرح أبدا
” بالليل” 
– حمزة ايه رايك ديكور أوضة النوم دا أحلي ولا دا 
– ‏أي حاجة مش فارقه 
– ‏تعالي ي وعد شوفي  كمية إستهتار جوزك بيوم زي دا علشان تعرفي أن محدش بيحبك في الدنيا دي قد أخوكي حبيبك 
– ‏يابن الغدارة ي واطي ! 
– ‏أي خدمة ي كبير 
– ‏وحياة أمك ل هسفلت وشك دا في شغل الشركة طول فترة شهر العسل وعاوز لما أرجع ألاقي غلطة واحد فالشغل عشان أشلوحك 
– ‏أنت هتقعد هنا أسبوعين لحد ما ورق السفر يجهز هبقي معاكم وهقرفك معايا برضو متقلقش 
– ‏ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان ” دا لو عرفت تشوفني ي حلو 
يالا أنا طالع أنام تصبح على خير
– سلام ي عريس 
– ايه دا هي قافلة الباب كدا ليه ! 
وعد .. وعد أفتحي عاوز أدخل  أنام 
– أسفة ي حبيبي بس دادة سحر قالتلي لحد يوم الفرح كل واحد هينام في أوضة لوحده 
– ‏ايه دا ليه بقي إن شاء الله! 
” جت سحر من وراه ” 
– عشان فرحكم لسه مجاش مينفعش تبقوا في أوضة واحدة قبل الفرح 
– ‏ضحك وهو ساند ع الباب ” أنتي تفكيرك بعيد أوي ي سحر ” بصوت واطي” دا أنا لما بمسك إيديها بتترعش! 
– ‏متحاولش أوضتك جمبها أهو أتفضل بقي من غير مناهدة ” بصوت عالي ” أوعي يأثر عليكي ي وعد وتفتحي سامعة 
– ‏حاضر ي دادة متخفيش 
– ‏طب افتحي هاخد هدوم أنام بيها الأول 
– ‏كل حاجة في أوضتك يالا ي حبيبي متعطلناش 
– ‏دي مراتي ي سحر ! 
– ‏مش مبرر أنك تبقي لوحدك معاها برضو 
– ‏مسح وشه بإيده وبغيظ ” ماشي ي سحر أما نشوف أخرتها معاكو 
” دخل الأوضة التانية لحد ما سحر مشيت وبعدها فتح الباب وخبط ع وعد فتحت بسرعة دخل ” 
– ايه عاوز ايه دادة قالت لازم تفضل في أوضة تانية 
– ‏وأهون عليكي تبعديني عنك كل دا 
– ‏إبتسمت بخجل ” لأ متهونش ” عدلت نفسها وبجدية” بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني 
– ‏كلها كام يوم وخطفك في حضني ونبعد عن كل دول 
– ‏طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا 
– ‏قرب منها بحب وهو محاوطها بدراعاته ” تؤ مش ممكن 
أنا محدش يجبرني أبعدك عن حضني  أبدا مهما حصل 
– ح حمزة بس دادة ااا 
– ‏بص في عيونها ” بحبك ي وعدي عارفة أنا نفسي في أيه بجد  
– ‏بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة ” ايه ؟ 
– ‏نفسي في ولد منك ياخد نفس عيونك دي وسميه بحر 
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة ! 
– ضحكت ” بس بقي قولنا دادة هتزعق 
” فجأة سمعوا صوت فريد وهو بينادي ع سحر بصوت عالي ” 
– ي سحر ألحقي غفلوكي البيه مش في اوضته 
– ‏بتوعد” سامعة ! علشان لما أجبهولك نصين متزعليش 
” طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية ” 
” يوم الفرح ” 
– كل دا ولسه مخلصتش! 
– ‏عروسة وبتدلع بقي ي عم أنت مستعجل ليه 
– ‏فريد أنت مش ناوي تخطب بقي وتخلصنا منك ! 
– ‏دا بعينك ي حبيبي ع قلبك أنت وأختي حببتي 
– ‏ي اخي دا انت غلس بشكل 
” بعد شويه دخل حمزة الأوضة وهو متحمس جدا أنه يشوفها قرب منها شويه بمجرد ما شافها بالفستان أعصابه سابت خالص خدها في حضنه ولف بيها كتير أوي وبعدها نزلها وهو بيبوس رأسها وخدها وقرب منها أكتر واا ” 
– جرا ايه ي عم أنت نسيتنا ولا ايه نحن هنا 
– بصوت خافت بينه وبينها ‏انا فعلا مش شايف غيرك جمالك محلي كل حاجة عليكي بطريقة مش قادر أوصفها 
– ‏بفرحة ” أنت كمان طالع قمر أوي في البدلة 
” دخلوا القاعة وسالم ماسك إيدها لحد ما سلمها لحمزة قدام كل المعازيم من رجال الأعمال والمستثمرين الكُبار وبعد قيادات الشرطة ” 
– مبارك عليكم ي ولاد 
– هما الاتنين بصوت واحد ”  ‏الله يبارك فيك ي جدي 
– جه فريد ” أختي قمر أوي ي جدعان والله 
– ‏بس يالا ورينا عرض كتافك قال جامد ومعحبيني وبتاع الفرح أهو مليان بنات قمر ومفيش واحدة عبرتك علشان نخلص منك 
– ‏بصتله وعد ” نعم بنات  القمر !!! 
– ‏بتوتر ” أحم لأ والله ي حببتي مقصدش 
– ‏فريد بخبث” ألبس ي برنس 
– ‏مسك إيديها وباسها ” أنتي إلا في قلبي وعيني وحياتي كلها 
” لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق” 
– وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي 
– ‏مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ ” شكرا ل رأيك إلا غَير  محور حياتنا دا  ” بص جمبه لقي بنت ” مش تعرفنا  
– ‏أه أقدم لكم  ساره خطيبتى 
– ‏لا متقولش بجد !! 
– ‏اه والله 
– ‏لأ دا أنت تيجي بالحضن بقي 
” جت منال ومي وكل صحاب وعد بتوع زمان  كانت مفاجأة من حمزة دمعت عيونها أول ما شافتهم حست أنها وسط  كل الناس إلا بتحبها مش وحيدة زي ما كانت فاكرة 
” بعد الفرح ” 
– أنت رايح فين ي عم اللزقة أنت ! 
– ‏الله في ايه هسوق العربية 
– ‏لا متشكرين هسوق أنا يالا أنت ع عربية جدك واركب معاه 
– ‏طب ما أنا سايق وأحنا جايين القاعة 
– ‏مزاجي بقي أني نرجع أنا ومراتي بس في العربية في حاجة ؟!
– ‏غمزله” ماشي ي عم حقك 
– حمزة أنت رايح فين العربيات كلهم قدام أهم 
– ‏يوصلوا بالسلامة إن شاء الله 
– ‏د دا مش طريق الفيلا 
– ‏هو أنا عبيط أرجعلهم برجلي 
– ‏أنت ناوي ع ايه 
– هخطفك ي روحي خلاص بقي أنا جبت أخري منهم كلهم بقي سحر تخليني أنام كل دا في أوضة لوحدي ! 
– ‏ضحكت وهي بتميل عليه بحب ” لو الخطف هيبقي معاك ف أنا موافقة أفضل العمر كله أسيرة عندك 
” قرب منها خطف بوس*ة كدا بسرعة وفجأة بص بسرعة للطريق وهو بيعدل اتجاه العربية ” 
– لأ أنا بقول تسكتي دلوقتي لحد ما نوصل بدل ما نلبس في شجرة تجيب أجلنا 
” في شقة حمزة ” 
– الله ي حمزة أنا كنت نسيت الشقة دي خالص 
– ‏أنا حسيتك مش واخدة راحتك في الفيلا علشان معانا سحر وعم عبده وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي هنا علشان نبقي براحتنا 
– أحييه شقتك ! 
” ضحكتو وهما بيفتكروا ذكرياتهم في البيت دا “
وعد وهي بتحضنه ” بحبك أوي ي حمزة 
– ‏وأنا بعشقك ي قلب حمزة 
– ‏هنا بقي لا سحر ولا الغتت فريد دا ولا اي حد يقدر يبعدني عنك مهما حصل محدش يعرف بالشقة دي أصلا وبعتلهم ماسدجات عرفتهم أننا نزلنا في اوتيل علشان ميقلقوش 
– ‏بس هدومنا كلها في الفيلا ! 
– ‏قرب منها وبغمزة ” هو قميصي الأبيض قصر معاكي في حاجة !؟  
 ” دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل   
 ‏دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة
 ‏- الله ي حمزة أنت عملت كل دا أمتي دا فريد كان بيظبط ديكور أوضتنا هناك مكنش بالجمال دا 
 ‏- قرب منها وهو بيشيل الطرحة ” محدش يقدر يوصل لليفل ذوقي ولا إختياراتي وأنتي اكبر دليل ع كدا 
 ‏- بكسوف ” حمزة أنت اا
 ‏- قرب منها أكثر ” هي العلامة إلا كانت  عند شفايفك دي راحة فين  
 ‏- بكسوف ” طابت خلاص 
 ‏- طب ما تيجي نراجعها تاني ! 
” في فيلا عادل ” 
عادل قاعد ع أعصابه عمال يتحرك يمين وشمال فجأة رن  تليفونه ” 
– جري عليه بسرعه ” ألوو 
‏ها عاملت أيه 
– ‏معرفتش ي باشا القاعة كانت متلغمة قيادات كبيرة والدخول مكنش غير بالدعوة غير الكاميرات 
– ‏أنت هتتفلسف عليا أنا متفق مع قناص محترف ولا مدرس كميا 
– ‏أهدي ي باشا الغلطة في الحاجات دي بالعمر كله وأنا مستغناش عن عمري ولا مستقبلي علشان أرضي سيادتك  عاوز تستني فرصة تانية للتنفيذ تمام حابب نلغي العملية كلها يبقي ريحت 
– أنت أزاي ي حيوان أنت تستجرأ تتكلم معايا أنا بالشكل أنت نسيت أنا مين ولا ايه 
– ‏بعصبية ” لأ فوق أنت باين عليك هبت منك ع الآخر مش أنا إلا يتقالي الكلام دا أنا مش  ضمن البه*ايم إلا شغالة عندك  أنا مبعملش حاجة غصب عني وي أما تحترم نفسك لتخرس ومشفش وشك تاني شكلك كبرت وخرفت 
” قفل عادل التلفون ورماه في الأرض بغضب وهو بيتوعدهم كلهم ” أنا عادل الراوي عمر ما حد يستجرأ يكسرلي كلمة ولا هسمح لشويه كلاب زيكم يعملوا فيا كدا قتلك ع إيدي أنا ي حمزة الكلب 
” تاني يوم ” 
صحيت وعد لقت نفسها في حضنه عدلت نفسها شويه وهي بتبص عليه بسعادة ” هو أنا بجد موجودة معاه كدا وهو بيحبني وحياتي بقت حلوة ومش هيبعد عني أبدا ! 
لنفسها بسرحان ” الله رموشك حلوه أوي ي حمزة يا رب ولادنا تبقي رموشها قمر زيك كدا ” وهي بتلمسهم بإستمتاع” 
أيه الجمال دا ي ربي “في لحظة حماس شدت واحدة منهم” قام حمزة مخضوض ” ااه في ايه ي حببتي أنتي اتهبلتي ولا ايه
بإرتباك ” اا أنا أسفة ي حمزة والله بس أنت رموشك حلوة أوي 
– يعني عشان عجباني تخلعيهم ! 
– ‏كتفت إيديها ب لوية بوز ” خلاص مش عاوزة حاجة 
– ‏ميل عليها بحب ” دي الرموش وصاحب الرموش وقلب صاحب الرموش دي تحت أمرك ي قلبي 
– ‏حمزاا 
– مش بإيدي ‏قولتلك بضعف قدام القميص الأبيض داا 
– ‏حمزااا 
” فضلوا في الشقة شهر  لحد ما ورق السفر جهز وبعدها رجعوا الفيلا فاجئهم فريد بأنه خلاص قرر يخطب فرحوا كلهم وبالفعل تم مراسم الخطبة وبعدها بكام يوم حمزة ووعد  خدوا كل حاجتهم وجهزوا نفسهم لشهر العسل ودعوا سالم وسحر  وبعدها وصلهم فريد للمطار ” 
– كان نفسي أجي معاكم بس أعمل ايه لجدي ميقدرش يستغني عني 
– ‏وهو بيحضن وعد ” واطي فاكرنا هنصدقه دا كله علشان خطيبته بس غير كدا كان هيفضل لازق في حياتنا 
– ‏عجبك أنتي كدا ي وعدي 
– ‏تاني بتقولها وعدي ي ااا !! 
– ‏حطت وعد إيديها ع بؤقه” خلاص علشان خاطري كفاية الطيارة هتفوتنا 
– ‏علشان خاطرك أنتي بس ي قلبي 
– يالا سلام 
– ‏لسه بيلتفت حمزة ووعد لإتجاه المطار سمع حمزة صوت تعمير السلاح لف وشه بسرعة وبصوت عالي” فرييييد 
” جري حمزة عليه زقه ووقعوا في الأرض جت الطلقة في باب دخول المطار
” صرخت وعد بخوف وهي حاطة إيدها ع وشها  ” حمزاااا  
” أغمي عليها وقعت في الأرض” 
– وعد وعد فوقي ي حببتي 
 وفجأة الأمن كلهم جريوا ع عادل كتفوه في الأرض وطلبوا البوليس ” 
” في المستشفي ” 
– حمزة وفريد بخوف ” طمنا ي دكتور بالله عليك هي كويسة ؟ 
– ‏متقلقوش ي جماعة هي بخير بس في حالة صغيرة كدا 
– فريد بقلق ” ‏ايه ي دكتور قول بسرعة مالها 
– ‏المدام حامل 
– ‏الاتنين في نفس الوقت” أيييه!!
– ‏اتخض الدكتور من ردة فعلهم ” بقول المدام حامل في حاجة ولا ايه ! ” مشي الدكتور وسايبهم مصدومين ” مالهم دول لا قادر أحدد فرحانين ولا زعلانين 
– ‏بص فريد و حمزة لبعض ” هو قال ايه دلوقتي وعد حامل !! يعني أنا هبقي أب 
– ‏أاا أنا هبقي خالو ي حمزة !! 
” حضنوا بعض بسعادة وعيونهم بدأت تدمع من الفرحة” 
– أوعي يالا  كدا المفروض أكون حاضر مراتي وأبني مش واحد زيك 
–  ضحك وهو بيمسح دموعه  ” أنا هروح أبلغ جدي دا هيفرح أوي 
– وعد 
– ‏رفعت رأسها بإتجاهه بدموع” حمزة أنت كويس حصلك حاجة ولا فريد حصله حاجة 
– ‏أهدي ي روحي أحنا كويسين  
” مسح دموعها بحنية ” بس بقي العياط دا غلط ع البيبي 
بعدت عنه وهي بضيق عيونها بستغراب” غلط ع ايه ؟!
– شاور ع بطنها ” بحر حمزة الخوري شرف خلاص وكلها كام شهر وينور حياتنا 
– ‏بزهول وهي مش مصدقة إلا بيقوله حطت إيديها ع بطنها” حمزة أنت بتقول أيه أأ أنا حامل !! 
” حضنها بقوة وهي دموعها نازلة من الفرحة مسح دموعها وهو بيبوس إيديها ” 
لسه فاضل تسعه ع فكرة لو كل مرة هتعيطي كدا عيونك القمر دا هتتأثر وعيالي هيبقي أحسن منك وأنا واحد بقدر الجمال معلشي موعدكيش أقاوم وحبهم اكتر منك 
– رفعت رأسها بحزن ” والله من دلوقتي وعاوز تنساني ! 
– ‏ضحك وهو بياخدها في حضنه ” محدش يقدر  ياخد مكانتك في قلبي حتي لو جبت منك كل تسع شهور بيبي 
 ‏أنتي بيهم كلهم وأهم من أي حد 
” بعد ٨ شهور شرف العيلة بَحر حمزة الخوري واخد عيون وعد ورموش حمزة حاجة كدا شبه الملاك ” 
– هتفضل تحبني ع طول ي حمزة ولا حبك ليا هيقل؟
– حبي ليكي يقل أزاي وأنا كل مرة ببص لعيونك فيها بنبهر وكأني بشوفهم لأول مرة  هيقل أزاي وأنا مبطمنش وأنا نايم غير وأنا واخدك في حضني خايف لكون بحلم حلم جميل وأصحي في يوم مش ألاقيكي معايا أنا أكتشفت أني محققتش في حياتي إنتصار قد الحصول عليكي أنتي أعظم إنتصاراتي ????
#تمت_بفضل_الله

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد