Uncategorized

رواية أنتِ لي وحدي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء أشرف

 رواية أنتِ لي وحدي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء أشرف

رواية أنتِ لي وحدي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء أشرف

رواية أنتِ لي وحدي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء أشرف

…-حور: بعدما أستأذنت من سكرتير جاسر دقت علي باب المكتب
-جاسر:أدخل 
-حور:حضرتك طلبتني 
-جاسر:اتفضلي يأنسه حور 
-حور:جلست ثم تحدثت قائلة ممكن أعرف أي سبب أن حضرتك تطلبني رغم عدم وجود شغل متاخر أو أي تصاميم 
-جاسر:الكلام اللي عايزك فيه ملوش علاقة بالشغل يا حور 
-حور:والمعني 
– جاسر: أنا بحب أخوكي أحمد جداً وهو أخ قبل ما يكون صديق وبصراحه بعد اللي سمعته انهارده عن المؤامرة الحقيرة اللي هتحصل ليكي مينفعش مبلغوش 
-حور: بالله عليك يا مستر جاسر أحمد ما يعرفش حاجة أنا مش حمل إني أخسره 
-جاسر: شكلك بتحبية أوي 
-حور: جدا هو أجمل ما في حياتي وإذا كان علي الخطف والكلام دا فأنا هتصرف ومش هيحصلي حاجة إن شاء الله 
-جاسر:طيب ممكن تقوليلي علي الأقل هتعملي أي أنتِ زي أختي نرمين هي معاكي بس هي آداب 
-حور:هي أخت حضرتك نرمين مصطفى 
-جاسر:اه تعرفيها 
-حور:كنت أعرفها لحد ما خلصنا الثانوية وبعد كدا أتغيرت وبعدت عني وقالتلي أنها خايفة عليا وبعدها عني أفضل ليا 
-جاسر: هو السبب ربنا بقا يرحمة 
-حور:هو مين 
-جاسر:من حوالي 3شهور أتخطبت لواحد ابن صديق بابا وكانت مبسوطة جدا لحد ما جه يوم وراحت تعمله مفاجأه في شقته لقيته بيخونها مع واحدة وحاول يلحقها بس أصطدم في عربية مات ومن ساعتها أتحولت 180درجه وبقت بالشخصية دي 
-حور:ياحبيبتي يا نرمين بس دا سوء أختيار منكم 
-جاسر:كنت رافض بس هي كأي بنت فرحت بالخطوبة 
-حور:وفين دور الأهل في الوقت دا هي لسه مش ناضجة كفاية عشان تختار شريك حياتها 
-جاسر:أعجب بطريقة تفكيرها وخجلها كلما جاءت عينها بأتجاهه ونظرها للأسفل أغلب الوقت ثم فاق من شروده عندك حق وأنا بحاول أصلح دا بس هي مش متقبلة 
-حور:أنا هقف جمبها وهلحقها من الشلة الفاسدة اللي أتلمت عليها وهتضيعها بزيادة 
-جاسر:بجد مش عارف أقولك أي بس أهم حاجة دلوقتي أنتِ 
-حور:متقلقش عادل إنسان محترم بس اللي وصلة لدا حسن بأخلاقة الفاسدة وأنا بكرا إن شاءالله هكلم عادل وهفوقه وخير متقلقش 
-جاسر:تمام بس بلغيني أول بأول باللي يحصل 
-حور:تمام أستأذن أنا بقا عشان أحمد أكيد هيقتلني لأن بنروح سوي 
-جاسر:ليه تعبه الراجل كدا 
-حور:أبداً هو شغال في العيادة اللي في أخر الشارع ومواعيدنا واحدة فبنروح سوي ونرجع سوي 
-جاسر:تمام ربنا يحفظك ليه 
-حور:تسلم سلام 
_بالفعل خرجت حور من الشركة وجدت أحمد بأنتظارها 
-أحمد:تأخير ساعة ليه إن شاء الله
-حور:غصب عني والله مستر جاسر هو السبب 
-أحمد:جاسر صحبي هو صاحب الشركة 
-حور:أيون هو دا عرفتها لوحدك دي 
-أحمد:طيب يلا ياغلبوية 
_رجع أحمد وحور إلى البيت فقابلت حور أماني زوجة أخيها الكبير مازن 
-أماني:أزيك ياحور كنت لسه بسأل عليكي 
-حور:خير يا أماني 
-أماني:كنت عوزاكي خمس دقايق لوحدنا 
-أحمد:طيب هسبقك أنا ياحبيبتي وخلصي وأطلعي 
-حور:ماشي ياقلب أختك 
-أماني:بعدما تأكدت من دخول أحمد الشقة أي ياحور مش هتتعدلي بقا وتوافقي علي سعيد أخويا يتقدملك 
-حور:هو دا الموضوع بصي أنا قولت مليون مرة لا يعني لا ومش هتجوز واحد بيشرب سجاير والله أعلم أي تاني وكمان بعيد عن ربنا 
-أماني:هيتغير عشانك والله 
-حور:كنتي أتغيرتي عشان أخويا دا أنتِ خليتية بقا شبهك مازن مبقاش أخويا اللي أعرفه من يوم ما أتجوزك وقفلي علي الموضوع عشان لو اتفتحت فيكي مش هسكت وبعد أذنك عشان تعبانة 
_ثم صعدت حور بالفعل أما أماني فكانت تتوعد بأنها لم ترتاح إلا بزواج أخيها سعيد من حور 
-حور:دقت جرس الباب فتحت الأم السلام عليكم يابطوط 
-فاطمة:وعليكم السلام مرات أخوكي كانت بتسأل عليكي 
-حور:اه قابلتها علي السلم وأتكلمنا 
-فاطمة:أي برضو موضوع سعيد
-حور:بصراحه اه وأنا تعبت من زنها 
-فاطمة:حور أنتِ ليه كدا حرام عليكي يابنتي الواد بيحبك ولو مش هو يابنتي في اكتر من واحد مستنيين أشارة منك 
-حور:ياماما مفيش واحد منهم الزوج الصالح اللي بتمناه 
-فاطمة:أنتِ فاكرة نفسك كاملة يعني ولا من كترهم الغرور ركبك 
-حور:سقطت دموعها وقالت بحزن أنا يا أمي عمري ما كان فيا غرور بس مش هتجوز غير الشخص اللي يرتاح قلبي وعقلي ليه اللي أحس أنه محافظ علي علاقته بربنا اه إحنا بشر وكلنا بنغلط وفينا عيوب بس عيب عن عيب يفرق تصبحي علي خير وأتجهت نحو غرفتها وأغلقت الباب 
-عبد الحميد:عجبك كدا قولتلك سيبيها براحتها 
-أحمد:ليه كدا ياماما حور متستاهلش كلامك دا وبعدين لسه نصيبها مجاش كل شخص فينا ربنا محددله شخص معين اللي هيكمل معاه باقي حياته ولحد الوقت دا منقدرش نغير حاجه ولا نجبرها علي حاجه 
-فاطمة:نفسي أفرح بيها وخايفة عليها 
-أحمد:من أي يا أمي حور عاقلة ومش صغيرة وميتخافش عليها 
-عبدالحميد:يلا عشان نتعشي وقفلي بقا علي الموضوع دا 
-حور: بعدما أستأذنت من سكرتير جاسر دقت علي باب المكتب
-جاسر:أدخل 
-حور:حضرتك طلبتني 
-جاسر:اتفضلي يأنسه حور 
-حور:جلست ثم تحدثت قائلة ممكن أعرف أي سبب أن حضرتك تطلبني رغم عدم وجود شغل متاخر أو أي تصاميم 
-جاسر:الكلام اللي عايزك فيه ملوش علاقة بالشغل يا حور 
-حور:والمعني 
– جاسر: أنا بحب أخوكي أحمد جداً وهو أخ قبل ما يكون صديق وبصراحه بعد اللي سمعته انهارده عن المؤامرة الحقيرة اللي هتحصل ليكي مينفعش مبلغوش 
-حور: بالله عليك يا مستر جاسر أحمد ما يعرفش حاجة أنا مش حمل إني أخسره 
-جاسر: شكلك بتحبية أوي 
-حور: جدا هو أجمل ما في حياتي وإذا كان علي الخطف والكلام دا فأنا هتصرف ومش هيحصلي حاجة إن شاء الله 
-جاسر:طيب ممكن تقوليلي علي الأقل هتعملي أي أنتِ زي أختي نرمين هي معاكي بس هي آداب 
-حور:هي أخت حضرتك نرمين مصطفى 
-جاسر:اه تعرفيها 
-حور:كنت أعرفها لحد ما خلصنا الثانوية وبعد كدا أتغيرت وبعدت عني وقالتلي أنها خايفة عليا وبعدها عني أفضل ليا 
-جاسر: هو السبب ربنا بقا يرحمة 
-حور:هو مين 
-جاسر:من حوالي 3شهور أتخطبت لواحد ابن صديق بابا وكانت مبسوطة جدا لحد ما جه يوم وراحت تعمله مفاجأه في شقته لقيته بيخونها مع واحدة وحاول يلحقها بس أصطدم في عربية مات ومن ساعتها أتحولت 180درجه وبقت بالشخصية دي 
-حور:ياحبيبتي يا نرمين بس دا سوء أختيار منكم 
-جاسر:كنت رافض بس هي كأي بنت فرحت بالخطوبة 
-حور:وفين دور الأهل في الوقت دا هي لسه مش ناضجة كفاية عشان تختار شريك حياتها 
-جاسر:أعجب بطريقة تفكيرها وخجلها كلما جاءت عينها بأتجاهه ونظرها للأسفل أغلب الوقت ثم فاق من شروده عندك حق وأنا بحاول أصلح دا بس هي مش متقبلة 
-حور:أنا هقف جمبها وهلحقها من الشلة الفاسدة اللي أتلمت عليها وهتضيعها بزيادة 
-جاسر:بجد مش عارف أقولك أي بس أهم حاجة دلوقتي أنتِ 
-حور:متقلقش عادل إنسان محترم بس اللي وصلة لدا حسن بأخلاقة الفاسدة وأنا بكرا إن شاءالله هكلم عادل وهفوقه وخير متقلقش 
-جاسر:تمام بس بلغيني أول بأول باللي يحصل 
-حور:تمام أستأذن أنا بقا عشان أحمد أكيد هيقتلني لأن بنروح سوي 
-جاسر:ليه تعبه الراجل كدا 
-حور:أبداً هو شغال في العيادة اللي في أخر الشارع ومواعيدنا واحدة فبنروح سوي ونرجع سوي 
-جاسر:تمام ربنا يحفظك ليه 
-حور:تسلم سلام 
_بالفعل خرجت حور من الشركة وجدت أحمد بأنتظارها 
-أحمد:تأخير ساعة ليه إن شاء الله
-حور:غصب عني والله مستر جاسر هو السبب 
-أحمد:جاسر صحبي هو صاحب الشركة 
-حور:أيون هو دا عرفتها لوحدك دي 
-أحمد:طيب يلا ياغلبوية 
_رجع أحمد وحور إلى البيت فقابلت حور أماني زوجة أخيها الكبير مازن 
-أماني:أزيك ياحور كنت لسه بسأل عليكي 
-حور:خير يا أماني 
-أماني:كنت عوزاكي خمس دقايق لوحدنا 
-أحمد:طيب هسبقك أنا ياحبيبتي وخلصي وأطلعي 
-حور:ماشي ياقلب أختك 
-أماني:بعدما تأكدت من دخول أحمد الشقة أي ياحور مش هتتعدلي بقا وتوافقي علي سعيد أخويا يتقدملك 
-حور:هو دا الموضوع بصي أنا قولت مليون مرة لا يعني لا ومش هتجوز واحد بيشرب سجاير والله أعلم أي تاني وكمان بعيد عن ربنا 
-أماني:هيتغير عشانك والله 
-حور:كنتي أتغيرتي عشان أخويا دا أنتِ خليتية بقا شبهك مازن مبقاش أخويا اللي أعرفه من يوم ما أتجوزك وقفلي علي الموضوع عشان لو اتفتحت فيكي مش هسكت وبعد أذنك عشان تعبانة 
_ثم صعدت حور بالفعل أما أماني فكانت تتوعد بأنها لم ترتاح إلا بزواج أخيها سعيد من حور 
-حور:دقت جرس الباب فتحت الأم السلام عليكم يابطوط 
-فاطمة:وعليكم السلام مرات أخوكي كانت بتسأل عليكي 
-حور:اه قابلتها علي السلم وأتكلمنا 
-فاطمة:أي برضو موضوع سعيد
-حور:بصراحه اه وأنا تعبت من زنها 
-فاطمة:حور أنتِ ليه كدا حرام عليكي يابنتي الواد بيحبك ولو مش هو يابنتي في اكتر من واحد مستنيين أشارة منك 
-حور:ياماما مفيش واحد منهم الزوج الصالح اللي بتمناه 
-فاطمة:أنتِ فاكرة نفسك كاملة يعني ولا من كترهم الغرور ركبك 
-حور:سقطت دموعها وقالت بحزن أنا يا أمي عمري ما كان فيا غرور بس مش هتجوز غير الشخص اللي يرتاح قلبي وعقلي ليه اللي أحس أنه محافظ علي علاقته بربنا اه إحنا بشر وكلنا بنغلط وفينا عيوب بس عيب عن عيب يفرق تصبحي علي خير وأتجهت نحو غرفتها وأغلقت الباب 
-عبد الحميد:عجبك كدا قولتلك سيبيها براحتها 
-أحمد:ليه كدا ياماما حور متستاهلش كلامك دا وبعدين لسه نصيبها مجاش كل شخص فينا ربنا محددله شخص معين اللي هيكمل معاه باقي حياته ولحد الوقت دا منقدرش نغير حاجه ولا نجبرها علي حاجه 
-فاطمة:نفسي أفرح بيها وخايفة عليها 
-أحمد:من أي يا أمي حور عاقلة ومش صغيرة وميتخافش عليها 
-عبدالحميد:يلا عشان نتعشي وقفلي بقا علي الموضوع دا 
… 
-أحمد:دق باب غرفه أخته حور يلا عشان نتعشي 
-حور:مسحت دموعها معلش يا أحمد محتاجه أنام 
-أحمد:عشان خاطري كلي معانا وبعدين نامي
-حور:بالله عليك سيبني وأنا كويسة بس عايزة أنام 
-أحمد:طيب بلاش عياط وزعل 
-حور:حاضر هنام علي طول وبالفعل ذهبت حور في سبات عميق 
_كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل رن هاتف حور ظلت تتقلب في السرير بكسل ولكن استمرار رنين الهاتف أيقظها 
-حور:السلام عليكم 
زياد:وعليكم السلام 
-حور:زياااااااد وفي الوقت دا 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!