Uncategorized

رواية أسيرة الليث الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية محمد عامر

   رواية أسيرة الليث الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل الثامن عشر 18 بقلم أية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية محمد عامر

ليث: رحمه..انتي عاوزه ترجعي لمالك؟
رحمه:  ايوه.. 
وكأن كل الحزن الذي أحاط بقلبه حين توفت ليلي قد عاد من جديد.. وكأن الدم توقف عن المرور لعقله فتوقف عن التفكير.. 
الان يمكنني وبكل تأكيد القول ان الليث قد وقع في الحب.. 
تجمعت الدموع بعينه ولكنه تمالك نفسه وأخفاها عنها.. 
ليث بحزن: تمام..ممكن مترديش عليه دلوقتي وانا بنفسي لما نرجع القاهره هوصله وأول م نلاقيه هطلقك..
صمتت رحمه ولم تجبه..بل أعادت نظرها للمياة الجاريه تطالعها وقد توقف عقلها عن التفكير بل انه رفض التفكير في الأمر..
سألته بإهتمام:هو با..احم الريس هيتروح محكمه وكده!
ليث:أكيد.
رحمه: طب مهو كده هيجيب سيرتك..
ليث: جاسر باشا قال للكل اني شغال معاه انا و أدهم وان شغلنا مع الريس كان زي جاسوس كده يعني هيطلعنا منها متقلقيش..
رحمه: طب هو احنا ممكن نحضر المحاكمه..
ليث: ممكن..بس لي!؟
رحمه: اظن انه لازم يعرف بقي اني بنته!!
ليث: أنا عندي ليكي مفاجأة حلوه بس لما نرجع 
رحمه: مفاجأه ليا انا!!
ليث: أحلي حاجه هتحصل ليكي في حياتك!!
رحمه بحماس: بجد!! ااي هي!
ليث: انتي عبيطه ي بنتي بقولك مفاجأه..
رحمه بغيظ: طب قول اي حاجه؟ اي تلميحه حتي 
ليث: لا..انسي الموضوع ده لحد م نرجع..
رحمه بضيق: طيب…
صمتت قليلا لتنظر له مره أخري بفضول.. نظر لها وشعر انها تريد ان تسأله في أمر ما..
ليث: ارغي..
رحمه: مش فهماك..مش عارفه أفهم شخصيتك..
ليث: انا..انا زي كتاب مفتوح انتي اللي شخصيتك عليها ميه علامه استفهام..
رحمه: انا!! ده انت عارف كل تفاصيلي..
ليث: معلومات عنك مش اكتر انما شخصيتك نفسها مش فاهمها..
رحمه: ولا انا فاهماها..
ليث: ودي الحاجه اللي انا لاحظتها فيكي انك متردده اوي في الحاجه اللي انتي عايزاها..
رحمه: طب كلمني عنك الأول وبعدين اشوف موضوعي ده!
ليث: زي م قولتلك انا كتاب مفتوح..بحب الحياة بس للاسف كل حاجه حصلتلي فيها كانت بتكرهني فيها كل يوم عن اللي قبله..واللي كان مهون عليا هو وجود أدهم ونور في حياتي..
لحد م قابلت ليلي..كانت اول فرحه حقيقيه في حياتي..كنت بشوفها وهي بتضحك وقلبي بحس انه بيجراله حاجه..ومقاومتش شعوري ده خالص بالعكس حبيته اوي وبدأ يكبر جواياا..لحد م اتقدمتلها وكنت خايف ترفضني لان مكانش في بينا اي حاجه قبل جوازنا لأنها شخص ملتزم..حكتلي اللي حصل معاها بس انا كنت بحبها بجد..واتحوزنا واعتبرت سلمي بنتي بجد..وحبيتها هي كمان..اما مرحله العشق ف جت بعد جوازنا لما شوفت حياتها عامله ازااي..شوفت شخصيتها الملتزمه دي أكتر..وهي طبعا اللي خلتني التزم في الصلاه وأقرأ قرأن..وروحها المرحه اللي كانت بتدوبني حقيقي..لما اتقتلت الدنيا ضلمت في عنيا..مبقيتش قادر ارجع بيتنا ورجعت للمقر تاني أعيش في البيت اللي خطفتك فيه ده..
بس هرجع بيتنا تاني وأفتح شبابيكه واخلي الشمس تدخل زي م كانت بتعمل كل يوم الصبح واربي بنتي وأفرح بيهاا..وهشتغل شغل محترم واعيش بالحلال وبس…
رحمه: طب والحب!!! مش ناوي تتجوز تاني 
ليث بسخريه: طب م انا متجوز اهوه..
رحمه: انا قصدي حد تحبه ويحبك وكده..
ليث: مش عارف القلب ده هيعشق تاني ولا لا..أو أقصد تالت..
رحمه: ايوا قول بقي كنت بتحب واحده قبل ليلي!!
ليث: لا..ليلي هي حبي الأول..كفايه كلام عني بقي..كلميني عنك..
رحمه: مهو المشكله ان انت عارف كل حاجه عني..أقول اي!!
ليث: شخصيتك..بتفكري ازاااي..
رحمه: تصدق بجد مش عارفه..
ليث بفهم: كنت عارف..
رحمه: عارف اي!!
ليث: هتزعلي!!
رحمه: لا مش هزعل قول..
ليث: بحسب فهمي لشخصيتك..انتي عندك اضطراب داخلي..بسبب التطورات والاختلافات اللي بتحصل دايما بشكل مفاجئ في حياتك..هربتي من بيتك بدون ترتيب..دخلتي بيت ناس تانيه بدون ترتيب..وكمان وقعتي في الحب من شخص كان قدامك من سنين..انا دلوقتي متأكد انك حبيتي مالك بعد العمليه صح ولا لا..
رحمه: صح..
ليث: اتخطفتي وحياتك اتشقلبت 180 درجه في أقل من ساعتين من طردك المفاجئ من بيتك..كل الحاجات دي خلت شخصيتك متنميش بالشكل الصحيح اللي يأهلك انك تفهميها..علشان كده بكل بساطه انتي قولتي انك مش عارفه..الحكايه انك مش فاهمه نفسك..
رحمه: يمكن انت فعلا معاك حق..
ليث:  أخر سؤال علشان ابقي فهمت كل حاجه.. كان ليكي اي علاقات.. او حتي كلام عادي مع اي شاب قبل مالك.. 
رحمه:لا خالص.. مالك أول واحد أو هو الشخص الوحيد في حياتي.. 
ليث: كده الأمور وضحت.. 
رحمه:  هو اي اللي وضح مش فاهمه!! 
ليث: رحمه.. جاسر باشا قالي ان محاكمه ااريس هتكون بعد شهر تقريبا.. ولو انتي حابه تحضريها يبقي هتفضلي معايا شهر.. وفي خلال الوقت ده هحاول أعرف عنوان مالك
رحمه:  هو مالك سافر فين!! 
ليث: ايطاليا.. 
لم تعلق بل وجهت نظرها بعيدااا عنه في حزن..بينما نظر لها وقد بدأ في تكوين فكره عامه عن شخصيتها.. فقد توصل ان التي أمامه ليست الفتاه بعمر ال 24 من عمرهاا.. انما هي تلك الفتاه بعمر 14 تقف تنظر بصدمه لدماء أختها المتناثره ع الدماء.. 
فهم انها لم تكون شخصيه قويه.. و أن ترددها الدائم.. وحتي مشاعرها المختلطه هي مشاعر مراهقه في ال 14 من عمرهاا… 
انقضي ذلك اليوم سريعاا..لم يتحدثا كثيرا في أخر تلك الأمسيه التي وصفتها رحمه ب الرائعه.. فقد أخذها ليث الي العديد من المناطق السياحيه الرائعه في أسوان والتي عشقتها رحمه كثيرا.. 
عادا أخيرا الي بيتهم..دلف رحمه وليث وجلسا..
ليث: أنا جعان اوي بصراحه..
رحمه:هقوم أعملك أكل..لحظه واحده..
ليث:هساعدك
رحمه: لا انت تعبان خليك..
ليث: ي ستي هساعدك ولا انتي زهقتي مني..
رحمه: خلاص انت حر بس لو تعبت بقي مليش دعوه..
ليث: ي بنتي ده حته طلقه في دراعي مش حوار يعني..
دلف الاثنان الي المطبخ..
رحمه: هو انت اضربت بالنار قبل المره دي..
ليث: الصراحه لا..اي رأيك تقعدي انتي وأوريكي مهاراتي في الطبخ..
رحمه: مهاراتك..مهاراتك ب إيد واحده..
ليث: متستقليش بيا انا بقولك اهوه..استني هعملك أحلي أكله مكرونه..
رحمه: كان نفسي والله بس انا مش هسيبك تعمل حاجه لوحدك.
ليث: خلاص شفقه مني هخليكي تساعديني..
رحمه: شفقه!! ماشي ي عم مقبوله منك..
ليث: بصي بس شوفي اي نوع المكرونه اللي هنا..
رحمه: اسباجيتي..
ليث: ايواا هو ده المطلوب والله..
رحمه: بتحبها..
ليث: اها..بحب جميع انواع المكرونات وانتي..
رحمه: وانا بردو بحبها..ماما كانت بتعملهالي كتير زمان..
ليث بضيق: ااه ومالك كمان بيحبها بقي..
رحمه بضحك: لا انا قصدي ماما الحقيقيه..
ليث بإهتمام: اها فهمت..هي والدتك ماتت ازاي ي رحمه..
رحمه: ماتت وهي بتولد احتي الصغيره..وبابا سابها في المستشفى مستلمش جثتها..
ليث: يعني انتي مشوفتيش جثتها!!!
رحمه: لا..المايه غليت حط المكرونه بقي..
ليث: ااه تمام..كملي بقي.
رحمه: أكمل اي..
ليث: وانتي فضلتي معاه لحد م موت أختك..
رحمه: ايوا..خوفت يقتلني انا كمان..
ليث:اها..طب ممكن نسيبنا م الماضي وتتكلمي شويه عن المستقبل..
رحمه: لا انت كلمني عن المستقبل..ناوي تعنل اي بعد م ترجع مصر..
ليث: انا كنت بشتغل ميكانيكي في ورشه كبيره..وكنت بصرف من الشغل ده من ساعه م اتجوزت ليلي وانا مصرفتش قرش من اللي بيجيلي من شغلي مع الريس..كله كنت بتبرع بيه..معرفش حلال ولا حرام حتي بس مكنتش عايز اصرف منه..
رحمه: يعني لما ترجع هتلاقي شغل..
ليث: ايوا وحابب كمان اني اتطور اكتر وافتح ورشه ليا واطورها..وكمان لما أرجع هشوف أدهم هيعمل اي..يمكن نفتح اي مشروع سوا..وكمان وده قراري انا وأدهم اننا هنشتغل مع جاسر باشا بشكل سري في مكافحه الإرهاب..
رحمه: دي حاجه كويسه جدا..
ليث:شوفي بقي الصلصه دي بحط عليها توابل مميزه هنا بس..مش هتدوقي زيها في اي حته..
رحمه: ممكن أطلب منك طلب..
ليث: إطلبي!.
رحمه: هتبدأ حياة جديده وكمان شغل محترم وتبعد عن كل ده..شريك الحياة حاجه مهمه علفكره..
ليث بتنهيده: يعني لو طلبت منك تفضلي معايا هتوافقي؟
نظرت له رحمه بتوتر..ليردف سريعا ببعض المرح المزيف..
ليث: اي بنت هتوافق عليا علفكره علشان انا زي القمر..
رحمه: ي عم اقعد هو حد يعرفك اصلا..
ليث: طب تعالي بقي يلا علشان ناكل..هموت من الجوع..
جلسا الاثنان سويا ليتعشوا..وأكتملت ليتلتهم بالمزااح وطبيعه ليث الغريبه والجانب المفرح التي رأته رحمه منه..
…… 
في المساء في ايطاليا.. 
انهك مالك بالعمل في الترتيبات المختلفه في مطعمه فقد أعاد تنسيق مطعمه بما يناسب زوقه.. و ساعده صديقه الجديد إدوارد كثيرا.. وطلب منه ان يوفر للشباب الذين كانوا يعملون بالمطعم نفس عملهم القديم فقد أصبح معظمهم بلا عمل عندما أغلق المطعم وعرض للبيع.. وافق مالك بصدر رحب لأنهم يفهمون م يجب عليهم فعله ولن يضطر ان يشرح كثيرا… 
بينما ينظر من حين لأخر علي هاتفه يتفقد م اذا أجابت رحمه علي رسالته ام لا! 
ليردف بسخريه:  اااه م أكيد جوزك مبيخلكيش تردي علي ناس غريبه.. 
أدوارد:  هل تتحدث مع نفسك!! 
مالك:  لا.. اسف لا شئ.. اخبرني م الأمر.. 
إدوارد:  أظن انه يكفي العمل لليوم وعليك ان تعود لبيتك لترتاح قليلا.. 
مالك:  لا تقلق انا بخير.. وكنت فعلا انوي الرحيل فقد تعبت اليوم وكثيرا.. اذا سأراك غدا 
إدوارد بإبتسامه:  بكل تأكيد.. 
خرج مالك من مطعمه ونظر له من الخارج.. تنهد بإرتيااح.. شعر بالقليل من السعاده يشوبها قلبه المتألم.. 
عاد الي محطه المترو ليعود لبيته فقد رفض ان يبتاع له والده سياره جديده.. 
دلف للمترو كالعاده ينظر للناس حوله.. حتي لمح تلك الفتاه مره أخري.. عرفها من حقيبتها المزينه بالفراشات الجميله.. 
وضع سماعته واراح رأسه للخلف وهو يفكر فيما هو مقدم عليه.. 
…… 
حل الصباح علي الجميع.. 
منذ ساعات قليله فقط وصل كلا من أدهم ونور الي بيتهم أخيرا.. كانت رحله متعبه للغايه.. دلف كلا منهما لغرفته ليغط في نوم عميق.. 
أما الآن فاقت نور من نومها..أخرجت له أفضل ثيابه وكوتها و وضعتها بجانبه وهو لا يزال نائما.. 
ذهبت بالقرب منه لتفيقه.. 
نظرت له بعيونها الحزينه.. فقد قررت نور بما انه لا يسمح بطلاقهما ف ستتركه هي.. 
نور بهمس: هتوحشني الذكريات اللي معيشنهااش أصلا.. 
فتح عيونه لتلتقي بعيونها التي صدمت بشده..
همت لتبتعد عنه ولكنه أمسك يدها..
أدهم بحزن: اديني فرصه وهنعمل أحلي ذكريات..
نور: يلا علشان معادنا الساعه 9 والساعه دلوقتي 8 ممكن تقوم تلبس علي م تحضر الفطار..
سحبت يدها منه بقوه وخرجت من الغرفه..
أدهم: لا ي أدهم مش هيأس لا ده لسه أول يوم في التلاتين يوم..وانا بقي عارف هخليكي تحبيني تاني ازاي..
وقف بكل نشاط ودلف لحمامه وأبدل ثيابه وأدي فرضه..خرج ليجدها تضع الطعام علي السفره..
نور: إفطر يلا..
أدهم: مش هتفطري!
نور بسخريه: م انا متعوده أفطر لوحدي..
أدهم: طب أقعدي إفطري معايا..
نور: سبقتك ي أدهم..
أدهم: تمام مش واكل..وبعد كده هنفطر سوا ونتغدي سوا ونتعشي سوا..اظن واضح..
نور بهدوء: تمام..ممكن تقعد تفطر بقي..
أدهم: لا..يلا إجهزي علشان نمشي..
نور: م أنا جاهزه أهوه..
أدهم بهدوء: واي بقي معلش البنطلون ده..
نور: البنطلون واسع أهوه والبلوزه طويله..
أدهم: وبعدين..اي ده خلاص كده..طيب يلا بقي ادخلي البسي اي دريس وبسرعه عشان منتأخرش..
نور: لا ي أدهم مش هغير هدومي ولو مش عاجبك خلاص روح انت..
أدهم:أظن اني قولت كلمه ي نور..
نور:انت حر تقول اللي تقوله بقي..
أدهم بهدوء برغم غضبه الكبير: طب انتي مش عارفه ان مينفعش تلبسي بنطلون حتي لو واسع..احنا م صدقنا خلصنا م اللي كنا فيه هنروح بقي ندور ع طريقه تانيه نعصي بيها ربنا..البسي ف البيت براحتك..انما برا التزمي لو سمحتي..
أحيانا يكون الترغيب أنفع من الترهيب..كان ب إمكانه إجبارها ولكنه أختار ان يتكلم معها بهدوء ..لأنه يعلم انها فعلت هذا حتي لا تذهب معه..
لم يكن لديها اي رد علي كلامه..ف دلفت لغرفتها وإرتدت فستانا واسعاا وجميلا وخرجت..
ابتسم لها بحب..
أدهم: زي القمر..يلا بقي..
نور: ممكن تاكل اي حاجه طيب..
أدهم: مش هاكل منغيرك…انا اصلا متأكد انك مفطرتيش..
نور: طيب ي رب نخلص..
غضب أدهم قليلا من أسلوبها ولكنه تمالك نفسه..وحاول ان يهدأ…
أدهم في نفسه: هتقلبيها نكد هقلبها فيلم كوميدي دلوقتي..
انهو طعامهم سريعا وخرج الإثنان من شقتهم..اتجهت نور الي الأسانسير ولكنه لم يحرك ساكنا..
أدهم: أقولهم انا كنت بشتغل اي ولا لا!
نور: أكيد لا..دي صفحه واتقفلت خلاص..
أدهم: بس انا حاليا ي نور مبشتغلش..انا دلوقتي عاطل عن العمل..
نور: هتلاقي شغل بإذن الله..
أدهم: اللي هو اي انا مش معايا شهاده..
نور: ممكن تقولهم انك بتشتغل ف مصنع او اي حاجه زي كده..
أدهم: تمام..
أمسك أدهم بيدها ونزل السلالم..ليقابلهم بعض الجيران..ألقت نور عليهم السلام ف ردو ونظروا لأدهم بإستغراب..
أحد جاراتها: جوزك رجع من السفر امتي.
نور بتوتر: قريب ي طنط.. بقاله فتره هنا مشوفتيهوش خالص ولا اي؟
الست: لا ي حبيبتي خالص..الحمد ع السلامه
أدهم: الله يسلمك..
أكملا طريقهم وخرجا من العماره..لينظر لها..
أدهم: انتي قايله اني كنت مسافر..
نور: أومال هقول اي!! جوزي مش طايقني وسايبني لوحدي؟
أدهم: أنا أسف..حقك عليا…
لم تجبه ونظرت بعيداا عنه..أوقف تاكسي وفتح لها الباب نظر لها بإبتسامه ودلفت للسياره..
بعد قليل وصل الاثنان الي أحد المطاعم الشهيره التي اقترحها ادم..
نور: المكان شكله نضيف اوي..
أدهم: أخويا مشهور بقي..
نور: هتشوف نفسك علينا بقي من دلوقتي..
أدهم بحب: لو في حاجه في حياتي هتخليني اشوف نفسي هي وجودك..
نور: احم..طب كلمه شوفه جه ولا لا..
أدهم بضيق: طيب..
جاءهم صوت أدم من خلفهم 
 مش محتاج يكلمني..
نظر له أدهم ونور..كان الاثنين متشابهين لحد كبير..دمعت عيناااهم..
جاؤهم صوت طلقه ناريه..لينظر أدهم حوله بحذر..وأخرج مسدسه والذي انصدمت نور انه معه..والصدمه الأكبر كانت لأدم ولمريم التي وقفت خلفه بخوف..
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد