Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء زينة

 رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء زينة

مبدئياً كده عيد مباااارك عليكم جميعاً ينعاد عليكم الايام بالمن والبركات اللهم اميين ????
سليم:كارمااااا كارماااا وقلق لما مالقاش رد
ديجا:متقلقش أكيد هنا
ليتركها سليم ويركض باحثا عنها فى كل الغرف ،وفى أحد الغرف يستريح القلب وتهدء دقاته عندما وجدها بين يدى الله ساجدة ليلتفت فوراً للجهة الأخرى حفاظاً على خصوصياتها ،لتأتى له ديجا
ديجا: لقيتها
سليم:هش بتصلى
ديجا بارتياح: الحمد لله فزعتنى ياشيخ 
لتكون كارما أنهت صلاتها وتخرج لهم 
كارما:خير فى ايه نازلين  نعير ياكارما ياكارما يانعم ياسيدى أنت وهى
لينفجروا ضاحكين فور رؤيتها ولما لا فهى كانت تصلى بملابس سليم والتى عبارة عن تيشرت كبير جدا عليها يصل لقبل ركبتها وبنطلون أيضاً ولكم أن تتخيلوا المنظر فهى مقارنة بسليم شخص لا يتعدى حجمه طول ذراعه فقط
كارما بعدم فهم وعصبية:ممكن أفهم بتضحكوا على ايه
ديجا بتحاول تهدى :أبدا بس ايه اللى انت لابسها ده
كارما: بإحراج: ابدا الهدوم اللى لاقتها قدامى لانى كنت محتاجة اصلى وهدومى اللى كنت لابسها كان فيها دم من الجرح
سليم بخضة فجأة ديجا وفجأته هو شخصيا:ايه الجرح فتح تانى طب أنت كويسة
كارما:ايه ياعم انت أنا كويسة وسع ايدك ليشيلهالك 
ديجا بصدمة من رد فعلها:لااا لاااا ايه ده 
كارما: بقولك ايه انت عشان شوفتينى وانا تعبانة بس ففكرتى أن لسانى القطة واكلها إنما أنا لسانى اطول من كوبرى روض الفرج
ديجا بضحك:صادقة ياباشا والله صادقة وبصت لسليم أنت متأكد من اللى هتعمله
ليحرك رأسه ضاحكاً بإيماة موافقة بأنه نعم
كارما: طيب هتفهمونى عاوزين ايه ولا هنقضيها حركات وهمزات وأنا ابقى شبه السطانية فى النص
ديجا : اتفضل ياحبيبى أتكلم
سليم :امسكى 
كارما باستغراب:ايه ده
سليم:فستان بعد إذن حضرتك طبعاً
كارما:ايوة أعمل بيه ايه يعنى
سليم:هتحضرى كتب كتابك بيه لو معندكيش مانع
كارما بصدمة:كتب ايه أنت مجنون أنت نسيت انى
ليقاطعها سليم فوراً بوضع يداه على فمها 
سليم:ديجا ممكن تعملى حاجه للشيخ بعد إذنك
ديجا فهمت مايقصده:اه طبعاً
وتتركهم وتذهب،ويأخذ سليم كارما ويدخل بها للغرفة ويبعدها بقوة عنه
سليم ويداه فى جيوبه: أنك ايه 
كارما: أن فيه حيوان باعنى لحيوان تانى وقانونيا أنا مراته يعنى لو قدم الورقة فى المحكمة هتهم أنا بتعدد الازواج يامحترم
سليم: خلصتى
كارما بنهجان:ايوه
سليم: مبدئياً الورقة دى يبلها ويشرب مياتها لأنه لو قدمها للنيابة هو الوحيد اللى هيتضرر لأن عشان يكون الهبل اللى حصل ده جواز عرفى لازم الموافقة والقبول بين الطرفين وده متحققش ولا أنت موافقة
لتنظر لها بحدة نظرات أن كانت قاتله لتقتله ليكمل فى لا مبالاة
سليم: وثانيا بقى وده الأهم عقد الجواز عشان يكون قانونى لابد أنه يتسجل فى الشهر العقارى هو أخيب منه انه يعمل كده وثالثاً وده الأهم لازم يكون وكيلك حد من أقارب الدرجة الأولى وعلى معتقد أن الشخص اللى عمل كده مجرد صديق بس مش كده ولا ايه 
كارما بغباء:طيب ليه هنكتب الكتاب
سليم هيقطع شريانه: مبدئياً لأنى اكتشفت أن فرح بنت خالى تانى يوم العيد فبالتالى لازم نسافر كلنا وكلنا دى يعنى أنا وديجا وأخواتي اللى هما هناك فعلياً
كارما:طيب ما أنا مش هاجى
سليم: للاسف مش هينفع تفضلى لوحدك ومش هينفع تسافرى معايا من غير صلة 
كارما : ايوه بس
سليم يقاطعها :بس تسكتى خالص وتدخلى تلبسى بدل ما اقسم بالله هيحصل اللى مش هيحمد عقابها خالص
وسابها وخرج ،وهى جهزت وعندت ولبست الهدوم بتاعتها (واللى كانت عبارة عن بنطلون أسود واسع وتيشرت رمادى أوفر زايس وطرحه سمرا)
المأذون بمزح:أين العروس 
كارما:انا ياشيخ ولا سيادتك عندك بعد نظر
ليهب سليم واقفاً يحثها على عدم التحدث ويأخذها من يدها :حد يلبس أسود يوم فرحه
كارما: مش انا ليست يبقى فيه وبعدين أفضل من الفستان الملزق اللى أنت جايبه
سليم ببجز على أسنانه :ماشى ياكارما حسابنا بعدين مش قدام الناس ويجلسها بجانبه اتفضل ياشيخنا 
المأذون: أين وكيل العروسة
كارما بحسرة:انا وكيلت نفسى
المأذون: مالكيش أحد أقاربك يبقى وكيلك يابنتى
كارما بنفى:لا
المأذون:لابد من أن يكون وكيل للعروسة
كارما:ياشيخ أنا عديت السن القانون وأقدر اجوز نفسى
المأذون: لا أكيد أن لكى عم خال 
ليقاطعه دخول يزن:يبقى اتحلت ياشيخ 
كارما بعصبية:مستحيل تبقى وكيلى فاهم
المأذون: أهدى يابنتى مدام ليكى وكيل يبقى الأفضل انه يكون وكيلك والا الجوازة مش هتتم
سليم بنبرة رافضة لاى نقاش: اتفضل يا عمى وحضرتك ياشيخنا أنا هستلمك من عمك يا كارما 
أتت لتتحدث قاطعها:خلصنا ياكارما
ليبدء مراسم الزواج وتصبح كارما حرم سليم الزناتى ليبدء لها عهد جديد يعلم الله أيكون سعيد ام ملئ بالحزن كسابق عهدها
لتنتهى مراسم الزواج وتنظر كارما لهما فى غضب عارم وتتركهم وتذهب للغرفة دون قول كلمة واحدة
سليم شكر المأذون والشهود وودعهم ورجع ل يزن
سليم بحدة:ايه جابك
يزن :اتفضل ياعمى 
ليضحك الاثنان ويتحركا فوراً لمكان صوتهم يكون بعيد قدر المستطاع عن أذن كارما
           **********************
سليم بجدية:أدينى عملت اللى قولت عليه
يزن: انا مش عارف أشكرك ازاى او اقول ليك ايه بأنك خليتنى أسلمها ليك
سليم:متقلش كده يا يزن أنت عمها بس أدينى ساعدتك وعملت اللى أنت عاوزه لما قابلتك قولتلك اتقدم وكل شئ يمشى طبيعى رفض وأصريت أن الجواز يتم فى اسرع وقت ممكن أفهم بقى
يزن :بصراحة مريم عاوزة أخوها يتجوزها وكانت بتكلم أمى فى الموضوع ده ولو وافقت ييقى خلاص كارما الله يرحمها 
سليم: وماله اخو مراتك
يزن:ماله قول ما ملوش سكرى ونسونجى وهيدمر كارما وهى مش مستحملة لكن أنت هتساعدها تعدى محنتها صح أنت قولتلها أنك
سليم قاطعه:مجتش مناسبة اول ماتيجى هقول ليها
يزن:تمام كده بكرة عيد بصحيح 
سليم باحراج:ممكن سؤال 
يزن:من غير إحراج عاوز تعرف ليه مدام بحب كارما أوى كده مقدرش احميها مش صح
هز سليم رأسه بنعم وهو مصدوم من معرفته لسؤاله
يزن: فى حاجات كتير متعرفهاش الأفضل أنك تسمعها من كارما وحاجات تانية كتير تمنعنى هيجى الوقت اللى تعرفها وكارما تعرفها يمكن تعذرنى وقبل ماتقول كلمة كمان أنا هشد يلا سلام
سليم :على راحتك ياصاحبى سلام
           ***********************
سليم قاعد فى المكتبة بيقرأ ديجا خبطت ودخلت
ديجا:حبيبى هتفضل تقرأ قوم الدنيا ليلت
سليم بتثأب :حاضر قايم اهو
ديجا:طيب مش عاوز أى حاجه
سليم:تسلمى ياحبيتى ريح انتى كمان يلا عندنا مشوار طويل الصبح
لتذهب لتنام ويذهب هو الآخر لغرفة كارما يدخل فيجدها نائمة
              “*******************”
يقرب منها وهى نائمة ويحاول رفع التيشرت كى يغر لها على الجرح لتحس فوراً وبهدوء تمد يدها على الكومود  صورة تمسكها وتخبطه بها على رأسه
كارما بعنف:جيب لقضائك أنت سنة ابوك سودة أصلا
سليم اتصدم من عملتها وأنها حرفياً فوق ضهره ليمسكها وينزل بها عالسرير ويكون قرابين من بعضهم بشكل كبير
سليم حط ايده على رأسه وأيده الثانية أسفل كارما:ينفع اللى عملتيه ده
كارما بتوتر وقوة مزيفة:وينفع انك تدخل زى الحرامية ومن غير استئذان
سليم بصوت عالى بجانب أذنها:من اهم قواعد الجواز اللى لازم تتعلميها أن مينفعش الراجل يخبط على مراته الباب
كارما رفعت أحد حاجبيها:نعم ومين قال كده بقى
يبعد سليم عنها وبغرور:أنا ويبدء فى فك ازارار قميصه 
كارما بعصبية: أنت بتهبب ايه
سليم نظر إليها:عريس والنهاردة كان كتب كتابى هكون بعمل ايه غير انى بغير عشان إنام ويحدف لها القميص لتنصدم وتغمض عيانها فور رؤيته 
سليم:القاعدة التانية الست مينفعش تتكسف من جوزها ليقرب عليها بعد مالبس تيشرت بيتى عشان اللى بيتكسف من بنت عمه ما ………….. ايه ياشاطرة
لتعقد مابين حاجبيها وهى لا تفهم المثل الذى قاله ولا مادخل ابنة عمه بها ليدخل الحمام ويخرج بعد مدة وقف أمام المراة يسرح رأسه
كارما باستفهام:هو أنت هتنام فين
سليم:القاعدة التالتة مكان وجود الزوجة يوجد الزوج ياعزيزتى يعنى هنا فى الاوضة اللى تساع من الحبايب ألف دى
كارما بنرفزة: أنت هتقضيها قواعد يعنى ولا ايه مش فاهمه
سليم بخبث اقترب منها: لو عاوزه عملى فاشطا أنا جاهز
كارما زقته بعنف :إياك تفكر تقرب بالطريقة دى مرة تانية
سليم بوجع خفيف:اممم اديك تقيلة يابنت المنياوى
كارما:مش اتقل من دمك يابن الزناتى وشوفلك اى ركن اتخمد فيه مش عاوزة صداع تعبانة ومحتاجة ارتاح
سليم:ماشى هشوف اى ركن أنام فيه وهسيبك براحتك لحد ماتختارى الجهة اللى هنام فيها جانبك ياكرملة
كارما كانت غمضت عيونها ولم تكون نائمة وفى سرها:ده طلع قليل الأدب اوى بس ورحمة امى لربيه وبعدين افتكرت اسم كارملة شفايفها ابتسمت بشكل خفيف وغضت فى نوم عميق
                ******************
لبستيقظوا صباحاً على صوت دق باب غرفتهم 
ديجا: صباح الخير ممكن خمسة نشاط عشان عندنا سفر ياعرايس والفطار جاهز كل سنة وانتوا طيبين
سليم بنوم:اوك ياديجا حايين وراكى ليحس بثقل على صدره فيجد أن كارما بدأت تفوق
كارما بتتمطع وتتثئاب وكانت ستقع ليلحق بها سليم فوراً لينظروا فى أعين بعضهم لبعض الوقت وفجأة تفزع كارما
كارما: أنت بتعمل ايه هنا
سليم بنفس الفزعة: أنتى اللى بتعملى ايه هنا دى الصوفية اللى نايم عليها وفجأة بصوت عالى وشهقة ياااااااااه استغليتى الموقف يابنت المنياوي واتحمرشتى بيا وانا نايم
كارما بتقزز:اتمحرشت اوعى كده سبنى انزل
ليرفع سليم يداه فتسقط كارما على رأسها:اهااااا يخربيت الغباوة
سليم:قومى يامتحمرشة اجهزى عندنا سفر
لتقوم كارما وتحك رأسها بتفكير كيف أتت إلى هنا ولكن لم تجد إجابة
               *******************
جهزوا جميعاً وفطروا وتحركوا إلى الفيوم حيث أهل والدة سليم ،ليصلوا بعد فترة ويلقوا ترحيباً حافلا من كل أهل البيت
سليم يذهب ويقبل رأس أمه:أزيك ياست الكل
أمه بقوة: أهلا ياغالى وتأتى ديجا تقبل رأس أمها كذلك وتقف الأخرى (كارما) لا تعرف ماذا تفعل لتنظر لها والدة سليم (صفاء) بنظرات غير مفهومة من رأسها إلى قدمها
صفاء بحدة وغموض:مين دى اومااال
سليم :……..
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!