Uncategorized

رواية أنت مرادي الفصل الثاني 2 بقلم علا عبدالعظيم

 رواية أنت مرادي الفصل الثاني 2 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل الثاني 2 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل الثاني 2 بقلم علا عبدالعظيم

اتصدم الجميع
محمود : انا موافق ، نفسي اطمن على بنتي الوحيده
مراد يبقا نقرأ الفاتحه دلوقتي بدأ الجميع ف القراءة لكن ملك فاقت من الصدمه وقالت انا مش موافقه وجريت على اوضتها
عبير بتوتر : هي مكسوفه بس وانا هقوم اشوفها
محمود بيداري غضبه وإحراجه
ابراهيم بتفهم : هي محتاجه وقت تفكر وخصوصاً اننا كنا جاين لخطوبه وقلبت لجواز
ولاء : عندك حق هي محتاجه تفكر ، نستأذن إحنا بقا
محمود : والله ما عارف اقولكوا اي
ابراهيم :متقولش حاجه هنستنى الرد وان شاء الله ربنا يتمم على خير
في اوضة ملك
عبير : ينفع اللي حصل دا يا بنتي
ملك : عوزاني اعمل اي يا ماما انتوا قولتوا خطوبه مش جواز
عبير : وماله يا حبيبتي كل بنت بتحلم باليوم اللي يبقا ليها جوز وبيت و اولاد
ملك ببكاء: بس انا مش عاوزه يا ماما مش عاوزه ، انا عاوزه اكمل تعليمي الاول
محمود وهو بيدخل الاوضه : تعليم اي دا اللي عاوزه تكمليه وترفضي مراد عشانه ، مراد اللي اي بنت تتمناه بترفضييييه  ؟
ملك وقد اشتدت في البكاء : يا بابا انا مقولتش غير اني عاوزه اتعلم ونأجل الجواز دا ارجوك
محمود بحزم : مفيش جواز هيتأجل الشهر الجاي الفرح ومفيش كلام والصبح انا هكلمهم اعتذر منهم وهقولهم انك موافقه
ملك : بس يا بابا
محمود : مبسش وكلمه تانيه مفيش تعليم
خرج محمود من الغرفه وانهارت ملك من البكاء
عبير بحزن على بنتها : اهدي يا حبيبتي متزعليش نفسك انتي لسه صغيره و وحيده وانا وابوكي مش صغيرين وعايزين نطمن عليكي
ملك : ……
عبير : انا هروح لابوكي دلوقتي و احاول اهديه شويه
‏خرجت عبير من الغرفه وأغلقت الباب
‏ملك ظلت تبكي على فراشها حتى نامت
‏في الصباح
‏نهضت ملك وابدلت ملابسها ل فستان باللون الاسود وحجاب باللون الكاشمير وحقيبه بنفس اللون  وخرجت من الغرفه
‏عبير بابتسامه: صباح الخير يا حبيبتي اي القمر دا
‏ملك : صباح النور انا رايحه الجامعه
‏عبير مش هتستني نفطر سوا انا هدخل اصحي ابوكي اهو
‏ملك وهي تفتح الباب : لا هفطر مع صحابي
‏عبير بحب :خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
‏ملك وهي تغلق الباب :حاضر يا ماما
‏في الجامعه
‏هدير : انتي فين يا بنتي انا امبارح طول اليوم برن عليكي مش بتردي ليه
‏ملك سرحانه :…..
‏هدير : ملك
‏ملك : هاا بتقولي حاجه
‏هدير : اه دا انتي مش معايا خالص
‏ملك : معلش يا هدير مخدتش بالي بس
‏هدير : في اي يا ملك  ، انتي كويسه ؟
‏ملك وكادت أن تبكي : لا مش كويسه  يا هدير مش كويسه خالص
‏هدير بقلق : اهدي طيب في اي احكيلي
‏حكت ملك لهدير كل حاجه
‏و في بيت ابراهيم
‏ابراهيم : اي اللي انت عملته امبارح دا يا مراد
‏مراد ببرود وهو يتناول الفطار : عملت اي يعني ما انا سمعت كلامك اهو
‏ابراهيم: خليت بدل خطوبه جواز ليه يا مراد مع انك مكنتش عاوزها ورايح عشان ترضيني وخلاص
‏مراد ببرود اكتر :بوفر عليك لاني عارف ان بعد ما اخطبها هتقولي اتجوزها ولو موافقتش انت هتتعب وتدخل المستشفى زي المره اللي فاتت وماما و روز هيعيطوا ويقولوا انا السبب فأنا بوفر كل المجهود دا
‏ابراهيم بعصبيه : تصدق انها خساره فيك هتتجوز واحد مقعد نفسيا من يوم ما حبيبته كسرته
‏مراد بصوت عالي :باباااا ارجوك
‏ولاء وهي بتحاول تهدي الوضع : مراد يا حبيبي بابا ميقصدش حاجه..
‏مراد بمقاطعه : يقصد ولا ميقصدش انا ماشي
‏روز كانت بتسمع الكلام من بعيد ولما مراد خرج نزلت : مكنش ينفع يا بابا تقول كدا مش كل ما يحاول ينساها تفكره
‏ابراهيم وقد أحس بخطأ الذي فعله ولكن حاول إخفائه : في اي هتعملولي محكمه
‏روز :مش كدا يا بابا بسس ..
‏ابراهيم  بمقاطعه : بس اي انا مش عاوز كلام في الموضوع دا تاني
‏خرج ابراهيم وذهب للشركه وهو يشعر بالحزن على ما قاله
‏في الشركه
‏عمر : اي ياعم مراد الوش دا انت بتخاف تضحك يابني
‏مراد : عمر ابعد عني دلوقتي انا مش طايق نفسي
‏عمر بضحك : وهو انت من امتى بتطيق نفسك
‏مراد بنظرة غضب :..
‏عمر بخوف : ط طب هروح شغلي انا بقا وخرج مسرعاً واغلق الباب
‏مراد في نفسه :  انت يا بابا فاكر  اني وافقت عشان ارضيك وبس وانا كنت مفكر كدا لحد ما شوفتها حسيت أن هي دي اللي هتقدر تنسيني  داليدا
‏و في الجامعه
‏هدير :طيب اهدي انا معرفش ابوكي دا ماله
‏ملك بعياط: انا تعبت يا هدير تعبت ومش عارفه اعمل اي
‏هدير بغمزه :بس دا ميمنعش أن الواد قمر
‏ملك وهي بتخبطها : انتي في اي ولا في اي
‏هدير بتفكير : طب م تحاولي تكلمي مراد وتفهميه
‏ملك : أكلمه..؟
‏يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد