Uncategorized

رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس عشر 16 بقلم سهير أحمد

 رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس عشر 16 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس عشر 16 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل السادس عشر 16 بقلم سهير أحمد

” لا تسألني عن حجم حبى لك ????????
                      بل أسأل الحب لماذا لا يوجد حجم ????????
                                                         يليق بحبك ????????????
  حامد بعصبية ممزوجه بحزن : أقولها أمك واحده خاينه هتتقبل الكلام ده ازاى حور متعلقه بيها أوى 
فهد : للأسف مدام ساميه بتستخدم حب حور الشديد ليها علشان تخليها تعمل اللى هى عاوزاه 
الجد : فهد احنا اتفقنا مش هتقولها حاجه على الأقل دلوقتى 
فهد : طبعا إن شاء الله مش هجيب سيرة الموضوع ده 
الجد : طيب قوموا شوفوا مصالحكم علشان الأكل 
///////////////////////////////////////////
فى الأوضه عند حور وفهد 
فهد : حورى حورى 
حور : عاوز ايه يالا 
فهد : لسانك ياماما عاوز قطعه 
حور: ههون عليك تقطعلى لسانى يافهدى 
فهد : لأ متهونيش ياروح فهدك قومى يلا علشان ناكل 
حور : بجد هناكل ده أنا جعانه أوى 
فهد : ياما ياما ده أنا أخاف لتأكلى دراعى أنتى مش لسه واكله قبل أما تنامى
حور : الله أكبر الله أكبر وأنا بقول بقالى فترة نفسى مصدوده ليه 
////////////////////////////////////////////////
سليم : مانا مخابرش يعنى أنا عملتلك ايه من الصبح قارفانى كده 
صفاء : جولتلك مفيش حاجه ويلا علشان ناكل 
سليم : عليا ده أنتى شويه وهتموتينى
صفاء : سليم أنت ممكن تعمل زى فهد ماعمل 
سليم باستغراب : وهو فهد عمل ايه 
صفاء : ممكن لما أزعلك تخلينى أروح مستشفى 
سليم : آه يا غبيه ده أنا حتى بحبك 
صفاء : ماهو فهد كمان بيعشق حور ولما اتخانقوا راحت المستشفى 
سليم : روحى أنا مش زى حد وبعدين احنا كنا لسه اتنيلنا اتجوزنا الأول علشان تزعلينى
////////////////////////////////////////////////
الجد بضحك : كلى يا حور شكلك  نفسك مصدوده 
حور وهى بتأكل : قوله يا جدو عمال يبصلى فى اللقمه وأنا عروسه والمفروض أتغذى كويس 
حامد بتريقه : أخص عليك يا فهد  ليه  كده دى أكلتها صغرت خالص 
حور : ربنا يخليك يا حج كله من خيرك برده يا أخويا 
سعاد : آه ماهو واضح ده أنتى خلصتى دكر بط لوحدك 
حور لاستفزاز : أبويا و جوزى وباكل من خيرهم مش فاهمه يعنى صح ياجدو 
الجد : صح يا حبيبه جدك 
فهد : ما تقول لأمك تهدى أنا مش عاوز أتكلم علشانكم 
سليم : أتكلم أنا شاكك انها مش أمى أساسا 
الجد : أبوك هيرجع من السفر امتى ياسليم 
سليم : لسه مش عارف ياجدى بس شكله هيطول 
فهد : أنا شبعت أقوم بقى 
الجد : عقبالك ياحور 
حور : هات بس ورك الفرخه اللى قدامك ده ياسليم وأسكت وكملت ببرطمه الواحد ميعرفش ياخد راحته فى البيت ده 
بعد ساعه تقريبا 
حور : الحمد لله وحياتك ياماما فاطمه نفسى راحه لمكرونه بشاميل ورقاق
الجد : بت المفجوعه أنتى أنا ساكتلك من الصبح أنتى لو بتتوحمى مش هتأكلى كتير كده 
حور : حتى أنت ياسليم تشكر آه وياريت متنسيش المخلل علشان يفتح نفسى على الأكل 
وقامت سابتهم فى صدمتهم 
////////////////////////////////////////////////
عند فهد قاعد فى الاوضه اللى فى الجنينه ومركز مع صور حور من أول ماكانت صغيرة لدلوقتى 
فلاش باك 
حور ببكاء : فهد فهد 
فهد : ايه ياحورى بتعيطى ليه 
حور : احنا ماشيين النهاردة ومش راجعين تانى 
فهد : ماشيين فين هو عمى حامد مسافر 
حور : لأ أنا وماما حضنته بدموع هتوحشنى أوى يا فهد 
فهد بحزن : تعالى ننزلهم بس ياحبيبتى يلا
تحت 
فهد : عمى هو صحيح مرات حضرتك وحور ماشيين 
حامد بحزن : أيوة 
فهد : طيب ليه 
حامد : أنا طلقت ساميه خلاص 
فهد : طب بلاش تاخد حور اتكلم ياجدى ليه تاخدها 
الجد : حور محتاجه أمها يا فهد 
فهد بدموع لأول مرة قدامهم : طيب وأنا محتاجها أنا مش بعرف أعمل حاجه من غيرها هتسبنى 
الجد : ولا احنا يافهد
فهد : حور أنا مش هسيبها اتكلم ياعمى مش حور حياتك هتسيبها تمشى وقعد على ركبته أنت عارف أنى مش هقدر أعيش من غيرها أنا وهى متعلقين ببعض أوى 
حامد : مش بايدى حاجه يابنى 
فهد مشى بقله حيله بس وقف 
حامد : فهد ايه رأيك تتجوز حور
فهد : ايه أنت بتقول ايه يا عمى 
حامد : أنت بتحبها وهى متعلقه بيك ايه رأيك اتجوزوا ولما تكبروا شوفوا أنتم عاوزين تعملوا ايه 
فهد : موافق 
الواقع 
حور : ايه الخرابه اللى أنت قاعد فيها دى 
فهد بتوتر : أننى ازاى تدخلى كده أمشى
حور : بتخونى صح أنا كان قلبى حاسس من الأول
حور : أنت بتعمل ايه هنا ومخبى ايه ورا ضهرك
فهد : مش مخبى حاجه وامشى بقى 
حور: عاوزة أشوفها والنبى يافهد
فهد : لأ يلا نطلع 
حور : هعرف و ربنا لأعرف الحق وقعوا 
فهد بسرعه : وقعوا فين 
حور : وضحكت عليك أما نشوف 
فهد بغضب: هاتى الورق واسكتى 
حور  : بس بقى 
 حور بصدمه : صورى  أنت بتخونى معايا 
//////////////////////////////////////////
سليم : أحنا مش هنكتب الكتاب بقى ولا ايه 
حامد : أن شاء الله
سليم : بقالك سنه بتقولى أن شاء الله
حامد : خلاص خليها سنه و يوم أن شاء الله
سليم : ما تتكلم يا جدى 
الجد : بس يا حامد أن شاء الله يا سليم 
سليم : برده طب أنا لو ماتجوزتهاش هخطفها واتجوزها برده 
الجد : بس يا لا جميله اندهيلى ابراهيم علشان عاوزه 
جميله : حاضر يا جدى 
ابراهيم : نعم يا جدى 
الجد : تعالى نتكلم فى المكتب 
////////////////////////////////////////////////////
فهد : أنتى غبيه فى حاجه اسمها بخونك معاك 
حور : صورى بتعمل ايه معاك 
فهد بكذب : عمى حامد طلب منى أعدلهم علشان  يتجددوا
حور : آه تمام يلا بقى نطلع 
فهد وهو بيشيلها : يلا ياحورى
حور بخجل  : طيب نزلنى  أنا قادرة أمشى 
فهد : هشش يلا أنا تعبان وعاوز أنام 
////////////////////////////////////////////////////////
الجد : ابراهيم ايه رأيك فى جميله 
ابراهيم بارتباك : جميله مالها يا جدى 
الجد : أنا بسألك ايه رأيك فيها علشان كبرت والمفروض تتجوز بقى 
ابراهيم بغضب : تتجوز مين إن شاء الله 
الجد بمكر : أنا بسألك يا حبيبى يعنى زينه 
ابراهيم : آه مبتعرفش تتطبخ فمينفعش تتجوز دلوقتى يا جدى 
الجد : ومين قالك أن احنا هنجوزها دلوقتى هو مش مستعجل 
ابراهيم : قولى مين علشان أقطع رقابته
الجد : أنت 
ابراهيم : هاه قصدك ايه 
الجد : أنت فاكرنى مش فاهمك ده أنا خابر انك بتحبها زين بس مش فاهم أنت ساكت ليه 
ابراهيم بحزن  : بس هى بتحب إسلام مش بتحبنى أنا 
الجد : اسمعنى يا بنى لو أنا شايف إسلام يستحقها كنت جوزتهاله إنما أنت راجل وهتصونها 
ابراهيم : هصونها بس هى مش 
الجد : أنت تقدر تخليها تحبك أنا عارف 
ابراهيم بابتسامه : اللى تشوفه يا جدى أنا موافق 
/////////////////////////////////////////////////////
  على السفرة 
الجد : احنا هننزل  مصر فى القصر اللى هناك 
سليم باستغراب: ليه يا جدى 
الجد : هنكتب كتابك على صفاء 
سليم بفرحه : كنت حاسس والله انك مش هتزعلنى 
الجد : وإبراهيم وجميله كمان 
جميله بصدمه  : ايه  
الجد : مالك يا جميله فى ايه 
سعاد : مردتش تتجوزى فهد البسى بجى 
جميله: أنا شبعت 
تنهد ابراهيم بحزن فهو يدرك أنها تحب أخيه الأصغر منه وهو لا يبالي بها 
///////////////////////////////////////////////
حور : فهد أنا مش عاوزة أنام تعالى نتكلم شويه 
فهد : طيب تمام نتكلم فى ايه 
حور : أمم الصور كانت بتعمل معاك ايه 
فهد وهو يضع رأسه على صدرها : مانا قولتلك 
حور : مصدقتكش قول وبدون كذب 
فهد : طيب قولى عاوزة تسألى على ايه مرة واحده 
حور : صورى كانت بتعمل ايه معاك واتجوزتنى ليه وليه زعلت لما قولتلك تنطلق عاوزة أعرف كل حاجه 
فهد بضحك : كل حاجه كل حاجه
حور : أيوة كل حاجه كل حاجه 
فكر فهد قليلا وقال ماذا اذا أخبرتها بعشقى لها 
فهد بتنهيده  : محتفظ بيهم علشان أعرف أنام من ساعه ما مشيت 
حور : ليه 
فهد : علشان أنا بحبك بحبك أوى 
حور : ايه أزاى واحنا لسه شايفين بعض 
فهد بنبرة عشق خالصه  : أنتى لما مشيتى كان عندى ١٨ سنه كنا متعلقين ببعض أوى لدرجه أن احنا ساعات كنا ننزل ننام فى حضن بعض  فى الأوضه اللى تحت ولما عمى قالى أن أنا اتجوزك وافقت على طول وأنا فرحان 
مستنتش أسبوع وجيت وراكم وعشت معاكم فى نفس العمارة كنت براقبك وكل يوم حبى ليكى يزيد عن اليوم اللى قبله لحد أما بقيت بتنفس عشقك 
حور : بس أنا مكنتش باخد بالى منك خالص 
فهد : كنت زى ظلك فى كل حاجه يوم نتيجه الثانويه العامه فضلت أسبوع مش قادر أتحرك من فرحتى ليكى ولما خالك كان عاوز يجوزك للراجل ده كنت هخطفك هنا وأصارحك بمشاعرى 
بس لما أنتى رجعتى أنا استنيتك تحبينى الأول وبعد كده أقولك 
حور : يعنى أنت كنت عارفنى لما اتخانقنا سوا أول يوم 
فهد : أيوة وكنت فرحان منك انك مبتسمحيش لحد غريب يتكلم معاك أو يلمسك متعرفيش لما قولتيلى انك عاوزة تتطلقى منى كنت حاسس بايه 
نظر فى عينيها : أنا بعشقك يا حورى بتنفس عشقك أنا وصلت لمرحله إدمان وجودك معايا 
باسها من رقبتها برومانسية: بحبك أوى أوى يا حورى 
واستمرت قبلاته على رقبتها 
حور  بخجل : أبعد يا فهد 
فهد بضعف : مش قادر أنا ماصدقت أقولك أنى بحبك 
حور وهى بتبعد عنه : أبعد بقى 
فهد : فى ايه يا حور 
حور أخرجت تنهيده : أنت بتحبنى أنا محترمه كده بس 
فهد : بس ايه 
حور : بس أنا مبحبكش 
فهد بصدمه : ايييييه ????????????????????????
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد

error: Content is protected !!